الخميس، يناير 01، 2015

الجسر الواهي... للشاعرة سيدة الشولي







إذا رقَ حرفُ الشعرِ كنتُ المشاعرا
وصرتُ إلى الأشعارِ .. نبضاً .. مُغايراً

هو النبضُ صوتَ الحلمِ في كل ..
عاشق وليس صديقاً للمُحبطِ .. وناصرا

هو الوجدُ محضُ الفكرِ عند مُساهرٍ
يصيرُ دواراً للعقولِ وهاجرا

هو العمرُ يبقى في الفؤادِ صبابةً
حبيباً وعشقاً .. في غيابهِ طاهرا

هو الليلُ في عيني في صدهِ الذي
يُغافلُ حلماً ناضراً .. مُتواتِرا

فيغمرُ كل الليلِ إحساسَ وعكةٍ
تصير لها الآهاتُ جرحاً مُصابرا

فليتَ الذي أسكنتُ للقلبِ مُحسناً
تولى لديه المَنحُ .. خيراً وماطرا

وليتَ الذي أضمرتُ للحلمِ موعدا
تدلى عليه الصبرُ .. جسرا وظاهرا

إذا رقَ صوتُ القربِ .. كنتُ .. مُواتيا
وسرتُ على الأشواكِ فَرِحاً مُجاهرا

إذا جفَ ريقُ الحلمِ .. صرتُ .. مُناهضا
وصرتُ إلى الإدبارِ.. جرياً .. مُسايرا. .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات: