الثلاثاء، نوفمبر 04، 2014

شخصيات ثقافية ...الشاعر رشدي الحنفي العناني " الفيومي " 1928 عمل خياطا ثم رئيسا لتحرير " البعكوكة "



سيرة الشاعر:
رشدي الحنفي العناني.

رشدي العناني

( 1333 - 1375 هـ) 
( 1914 - 1955 م)

ولد في مدينة الفيوم (محافظة الفيوم - مصر) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الفيوم الابتدائية، فحصل على شهادة إتمام الدراسة بها عام 1928، ثم عمل على تثقيف نفسه بعد أن توقفت رحلته مع التعليم المنتظم.
عمل خياطًا في بداية حياته، ثم افتتح محلاً لبيع الصابون في مدينة الفيوم، وعندما ذاع صيته في مجال الشعر اختاره محمود عزت المفتي صاحب مجلة البعكوكة 
رئيسًا لتحريرها، وبعد إغلاقها عاد إلى حرفته خياطًا يبيع الملابس بعد حياكتها.

الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدة «الفيوم» عددًا من القصائد منها: «ما لهذا الكون يبدو غارقًا» - سبتمبر 1937، و«زفرات حارة» - ديسمبر 1937، و«أيها السابح» - مارس 1937، و«ذكريات» - (في فن التوشيح) - أبريل 1937، و«خفقات في الغزل» - يونيو1937، و«حنين» - جريدة قارون - أبريل 1935.
يعد شعره بمثابة أغنية ذاتية وجدانية تحكي سيرة عاشق أضناه عشقه، وأسقمه حنينه. المرأة لديه كون من الأحلام والتأملات والأماني. رومانسي النزعة يلتمس في ذلك خُطى أقرانه من شعراء الوجدان الذين أوقفوا تجربتهم على معالجة علاقتهم بالمرأة في شتى تجلّيات هذه العلاقة، ديدنه الشكوى وحالة العتاب، يبكي ضياع حبه وينعى سوء حظه، وهو معذّب بوحدته وبرغبته في الاكتمال بالآخر. تتسم لغته بالتدفق واليسر في أخيلة وعبارات مألوفة، قد تقترب من الركاكة أحيانًا، ولكنها تتوارى في المشاعر. التزم النهج الخليلي في بناء قصائده، مع ميله إلى التنويع في أشطاره وقوافيه.

مصادر الدراسة:
1 - لقاءات أجراها الباحث محمد ثابت مع محمد مصطفى البسيوني - من شعراء الفيوم - الفيوم 2004.
2 - الدوريات: شافعي حسن: مجلة بحر يوسف - 1930 وحتى الخمسينيات.
    المصدر " معجكم البابطين " 




ليست هناك تعليقات: