مستكترين ضيّ القمر
لو ليلة طّرز ضلمتك!ا
السكّةطولت والطريق ولّاد
والتوهة واقفالنا عالناصية بالمرصاد
تخطف خطانا كل ما نوصل
ترمينا تاني من بلاد لبلاد
واخدين على الترحال وعالمواعيد ما تطرحشي
واخدين على شجر السّراب
،والباب ما يفتحشي
إلا بضحايا من أعز الولد
ننحرهم ونفرش في الليالي السودة دمّاتهم على الاعتاب
واخدين على فيضك في عب ّالنصّابين
واخدين على ضحكة عنيكي في وش الخبثا والخاينين
واخدين على على خيبة الأمل
والكسرة والعدودةتغلي في الحناجر
في الجنايز والمحن
واخدين على لطمة إيدين العسكر
الواقفين على حدود غمّازاتك الحلوين
لما تهّل على الشفايف العطشانة غنواية وطن!
واخدين على الخوف والشكّ والملالّيةفي مالطة
ورطة تسلّم فكرنا لورطة
خبطة بتحدف حلمنا لخبطة
وآهي غلطة
نبيعك بالرغيف وبشربة الميّة!
نساكي في جيوبهم ونهجر صبوتك ونتوه مع التايهين
لا عارفين بكرة فين
ولا امبارح عرفنا طعم تمراته
واهي أيام بنقضيها عدد
وتتسرسب أمانينا
بلاد بنتشيل
بلاد بتحطّ
لا مرسى يحضن الأرواح
ولا بيتهجّى غناها شط--
------------------------
--كلابك كتروا واحنا يا دوب نكّفّي قطمةفحلوقهم
ومالناش ديّة
خدنا الشر لو رُحنا
وأرواحنا
فِدا الحبل اللّي من جوعهم لأبدانّا سنين اتمدّ
وصرخة دمّنا العريان مدى من رعب ماله حدّ0
-----------------------------------
وحشتيني
نسيت طقوس الفرح
وجعانة لضحكةتشقق الحزن اللي ماليني
وانا والله باحلمبك
وباحلملك
واقوم من نومي مزعورة
أشوفك ماشية تتعكبل خطاكي فتوبك الوردي
ألملم طرف فستانك واعديكي
وانا ملخومة زيّك واكتر
افرشلك حروفي جسر تمشي عليه
وانا مغلوب ومتكسّر
واسكّرلك حليب بكرة
وانا جوايا بكرة بحكايات مرة
وقلب قلوق
لإمتى تطرحي شهدك لسرّاقك؟
لإمتى تغرفي بالكف عنّابك وتسقيهم ؟
لإمتى تسامحي سفّاحك؟
نسيتي جتتنا منزوعة ضوافرها
ومزروعة حناجرها بصرخة رعب جوة عنيه؟
نسيتي يام الذاكرة الطفلة؟
أنا من آآآآآآآآآآآآآآآخر الصرخة
بقولّك :لأ
ومن نني ألم روحي باطالب بالقصاص
ومش هاتنازل المرّادي عن فتاتة حق
ولا هايغمّضو عيوني وعيونهم صاحية
ترصد همس عشّاقك
وتستكتر عليكي الفجر
وتخمّر رغيف الضلمة
من تاني لثوّارك
هاموووووووووووووووت مالجوع
ومش هاكل إذا اللقمه ماهيش حلوة
وسكّر تمرك المسروق محلّي الحلق
وعندي في العناد والصبر مليون حق
-------------
ما تبقيش طيّبة المرّادي
عشان خاطري
ماتبقيش طيبة ومتسامحة وخجولة
خدي حقّي
وقيمي الحد
وكوني المرّةدي جلاد
ماتبقيش الضحية
المرة ديّا
المرّة ديّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق