الأربعاء، فبراير 01، 2012

بعد العضيدان والباشا..سمير فراج للوكالة: عائض القرني يمارس السرقة في سبيل الله وسأقاضيه بسرقة كتابي


بعد العضيدان والباشا..سمير فراج للوكالة: عائض القرني يمارس السرقة في سبيل الله وسأقاضيه بسرقة كتابي


الاربعاء, 2012.02.01 (GMT+3)

وكالة أنباء الشعر- القاهرة-ولاء عبدالله
قدم الشاعر المصري "سمير فراج" التهنئة للكاتبة السعودية سلوى العضيدان لحصولها على حكم ضد الشيخ عائض القرني في قضية اتهامه بسرقة كتابها"هكذا هزموا اليأس"، وتضمينه في كتابه "لا تيأس"، مؤكدا على عزمه الاتجاه لمقاضاة القرني بعد نجاح قضية العضيدان.


وقال فراج (صاحب كتاب "شعراء قتلهم شعرهم"، والذي يتهم القرني بسرقته وتقديمه تحت عنوان "قصائد قتلت أصحابها") في تصريح خاص للوكالة:" في البداية أحب أن أقدم التهنئة للكاتبة الكبيرة الأستاذة سلوى العضيدان. نعم الكبيرة في إصرارها على نيل حقها والكبيرة في صمودها أمام سلطة عاتية ليست رسمية ولكنها على أرض الواقع تمثل وجها بشعا من وجوه التأثير في البسطاء من الناس الذين يسبغون القداسة على كل من يتكلم في الدين وكأنه أصبح هو نفسه الدين فلا يقبلون فيه طعنا بكلمة وإن كانوا موقنين أنها كلمة حق".
وأضاف فراج:"هؤلاء البسطاء استقبلوا صرخة سلوى العضيدان : ( امسك حرامي ) فتحلقوا حولها يريدون الإمساك بها لأن الشيخ لا يمكن أن يسرق حتى وإن سرق فهو يسرق في سبيل الله . لقد تطوع هؤلاء للدفاع عن عائض والطعن في سلوى تقربا إلى الله لأنهم فقدو القدرة على التميـيز بين الدين وبين رجال الدين . الدين الذي هو شريعة ومنهاج والرجال الذين يمكن ان يصبح الواحد منهم مؤمنا ويمسى كافرا أو يصبح كافرا ويمسى مؤمنا . الرجال الذين يجب أن نعرفهم بالحق ولا نعرف الحق بهم . لم تكن قضية سلوى ضد سارقها مجرد قضية ملكية فكرية وإنما كانت حربا خاضتها وهي تعرف أن خصمها يملك كل أسلحة التدمير الشامل وبالفعل لم يتورع عن استخدامها. وجاء انتصارها عليه ليؤكد أن سلاح الحق الذي امتلكته أقوى من كل أسلحة خصمها السارق".
وأكد فراج أنه بالحكم الذي أصدرته محكمة موقرة استعانت بخبراء قارنوا ورأوا أن عائض القرني سرق كتاب سلوى العضيدان دون أدنى شك، و لم نعد نحن الكفار الذين يريدون النيل من الدين ممثلا في شخص عائض القرني . بل أصبح واضحا للجميع أننا أصحاب حق نطالب به .
ويضيف:" الآن وقد باء القرني بخزي كبير تفرقت عنه الجموع المتعصبة له وانفض من حوله أولئك الذين إذا أردنا أن نخاطبهم على قدر عقولهم وجب علينا أن نسكت تماما . فجاء حكم القضاء لغة أجبروا علي فهمها ومنطقا لا يستطيعون له ردا .كان بمثابة الصدمة التي جعلتهم يفيقون من حاله التنويم الديني التي مارسها عليهم عبر السنين الطوال رجل يأمرهم بالمعروف ولا يأتيه وينهاهم عن المنكر ويأتيه. لا أقول في الخفاء بل في العلن ولكنه علن يخفى على هؤلاء فقط".


وأكد فراج لوكالة أنباء الشعر أنه سيرفع قضية ضد عائض القرني متهما إياه بسرقة كتابه ( شعراء قتلهم شعرهم ) وأنه واثق أن القضاء الذي أنصف سلوى العضيدان سوف ينصفه وسوف ينصف يمان عبد الرحمن الباشا الذي يتهم القرني بسرقة كتاب أبيه " صور من حياة الصحابه " وربما آخرين لم يظهروا في الصورة بعد وساعتها لن ينفعه قوله لنا : "أمامكم تسعون كتابا من مؤلفاتي خذوا منها ما شئتم".


و يشن فراج هجوما على القرني قائلا:"هذه المؤلفات التي يبذلها رخيصة لأنه لم يتعب في أي منها ولن نقبل منه أن يخاطبنا بهذه اللغة التي تستخف بالتأليف وحقوق المؤلف والملكية الفكرية التي حاول خلال كلمته التي وجهها لسلوى بعد النطق بالحكم أن يوهم العامة بأن ما يسمى بالملكية الفكرية إنما هو بدعة فما معنى أن نسرق جملا وصفحات وكتبا كتبها آخرون ؟! لقد فعل ذلك السلف الصالح قبلنا ولم يحكم عليهم أحد بشيء، لم تكن هذه الكلمة في حقيقتها موجهة لسلوى العضيدان وإنما كانت محاولته الأخيرة للاحتفاظ بمكانته عند جمهوره . كانت كلمته تحريضا ضد الملكية الفكرية وقانونها الذي يحرم على شيخ عظيم مثله أن يسرق أفكار الناس وجهدهم وما دام هؤلاء الناس ليسوا نيوتن أو أينشتين فكل ما يكتبونه مباح لحضرته".
وينهي حديثه مؤكدا أن صدور هذا الحكم في المملكة العربية السعودية وفي هذا التوقيت يؤكد أن القضاء السعودي يحمل مسئوليته رجال أصحاب ضمير حي وعقل مستنير وإرادة حرة لا تخشى في الحق لومة لائم ولا غضبة طائفة من الناس لا يرضيهم الحق إذا لم يوافق هواهم.

ليست هناك تعليقات: