الأحد، سبتمبر 04، 2011

الخميس افتتاح فعاليات معرض الكتاب العربي الأول للكتاب




وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


تبدأ في القاهرة وعلى ضفاف نهر النيل فعاليات معرض الكتاب العربي الأول للكتاب والذي يقام حفل افتتاحه صباح الخميس 8 سبتمبر الحالي ويمتد 10 أيام.


ويشارك في المعرض الذي يعد أول معرض عربي يقام بمبادرة فردية لأفراد بعيدا عن سلطة الدولة، ما يزيد على 120 دار نشر مصرية وعربية، ويشارك ضمن فعالياته الثقافية نخبة من الكتاب والشعراء والمثقفين المصريين والعرب.


ويضم المعرض الذي يقام على ضفاف النيل بحديقة الجزيرة أمام دار الأوبرا المصرية، أحدث الإصدارات لكبرى دور النشر المشاركة في المعرض، والذي من المنتظر أن تتوجه له الأنظار بشدة خاصة وأنه يعد أول معرض للكتاب العربي عقب حركات وثورات الربيع التي يتنسمها العالم العربي، ومن المنتظر أن تقام خلال فعاليات المعرض العديد من الفعاليات والندوات الثقافية التي تحتفي بالثورات العربية، وتناقش مستقبل العالم العربي بعد حركات التحرر الداخلي التي أقدمت عليها بعض الدول العربية، فنالت بعضها حريتها، وما زال البعض الآخر يذرف الدماء طلبا لمناخ يسوده الحرية، والعدالة والديمقراطية.


هذا وسيكون الجمهور المصري، والذي حرمته ظروف الثورة المصرية من معرض القاهرة الدولي للكتاب ومن حالة الزخم والحراك الثقافي التي ترافق هذا المعرض الدولي الكبير والذي يعد أقدم معارض الكتاب في العالم العربي، إذ يمتد عمره إلى 43 عاما، أن يتواصل من خلال هذا المعرض الجديد، الذي يراهن البعض عليه، خاصة بعد أن تحمس كل من الهيئة العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين ليكونا الراعي الرسمي للمعرض الذي يقام على مساحة كبيرة إضافة إلى المكان الاستراتيجي للمعرض حيث يقام في وسط القاهرة وعلى ضفاف النيل.

إضافة إلى ذلك فإن المعرض يأتي بالتزامن مع معرض مكتبة الأسد للكتاب والذي يعقد في سوريا في نفس التوقيت، ليكون بذلك متنفسا للناشرين الذين رفضوا المشاركة في معرض مكتبة الأسد للكتاب، ردا على الهجمات الشرسة التي يقوم بها نظام الأسد ضد أبناء الشعب السوري، مستبيحا بذلك دماءهم وحياتهم على مسمع ومرأى من العالم.

وإضافة إلى ذلك فإن المعرض يشهد نشاطا شعريا كبيرا على مدار أيامه العشرة،من خلال أمسيات وفعاليات، يشارك فيها كبار الشعراء المصريين، ونخبة من الشعراء العرب، كما يحتفي المعرض يوميا بتجربة أحد الشعراء المصريين والعرب الكبار الذين رحلوا عنا بجسدهم، لكن إبداعهم كفل لهم خلودا لما بعد الممات، وستنشر الوكالة تباعا البرنامج الشعري للمعرض، والأسماء المشاركة فيه.

يذكر أن المعرض العربي للكتاب قام بمبادرة فردية من الشاعر والناشر "الجميلي أحمد شحاتة"، والذي عمل على أن ترى فكرته النور منذ العام الماضي إلى أن أصبحت واقعا ملموسا، ويأمل شحاتة أن يكون المعرض ذا طابع عربي فعلي، وذلك ليس بمشاركة ناشرين من كافة أنحاء العالم العربي، بل يأمل أن يقام المعرض كل عام في دولة عربية مختلفة، ليتجول بذلك بين الأقطار العربية المختلفة، مؤكدا لوكالة أنباء الشعر أن هناك عرضا من دولة عربية من دول الخليج عرضت استضافة المعرض العام القادم، وأن الموضوع مازال في إطار البحث.

ليست هناك تعليقات: