الأحد، يونيو 05، 2011

قصيدة : تباريح جـــــــــــــراح : للشاعر محمد حسني ابراهيم

جرحى اللى مش حاسس بجسمى بيسرى فيه

ويطوف براحته ف كعبتى قلبى يأخيه

شرايين بتسرح والمجاذيب تبتدى

كلك مشاع جوايا حاسبى تبددى

نورك وترتاحى ف ضلى ماتلاقيه



دراويش حنان

بتبوش عليك وتندهك

ترحل بعيد وتطفى كل الكون وتفتح لك مجره

وانتى من احزانى جره دموع كتير

تنشد على ابواب القبول

وتمرغ الوش الحليب على باب عتبتك تقبلى؟؟؟

وتسيبى قلبى يصفى دمه ف حضرتك

يمكن يكون ليا الطريق

يمكن سبيل المعجزة مستنى ليلة من نبؤتك

تطلع تسمينى بكل حروف غناكى او حقيقتك

تكتشف طعم الغياب جواكى ترجع من جديد

ماشى ف مداين كلها بتحن ليك

وتعاكس المشاوير وتهرب من وصولى لسكتك

وتطلى من سماوات بعيدة وتعرفينى بالحنين

تاخدينى وتسمى على جراحى تطيب

شايف ياجرحى طعمها؟؟؟

حسيت ريحتها وخفت منها تحزنك فهربت من جسدى ونويت

ترتاح لحد ماتنتشى

وتكون بروحى واكون لها

وتخش سايب كل اوجاعك تنام

تسمع آنينها بينطقك

تسمعنى بارتاح م الآنين

وتسلم الملكوت عشانها تجلها

تراتيل بتتواعد وتتبتل بها

سافر ف اوجاعى وحس برجفتى

وحيك خلاص

مابقاش يبل الريق تعالى وانطقى

وادينى للمعنى وصولك وللروح الحياه

خلينى فيكى بدون نجاه

واكوى الجراح من قلبى تطلع ندهتى تروينى آه

وتطفى نور الدنيا بس تولعى قنديل لقا

يعرف يكون عز الشقا فارش ضياه

ويشد إيدى يدلنى ع


لى سكتك بحنين شافيه

جرحى اللى مش حاسس بجسمى بيسرى فيه

ليست هناك تعليقات: