الأربعاء، مايو 04، 2011

عدد ثوري جديد من مجلة "الكلمة"







محيط - خاص

لندن: صدر حديثاً العدد الجديد من مجلة "الكلمة" الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ، وهو العدد الـ 49 الخاص بشهر مايو/ آيار.

يفتتح الناقد الدكتور صبري حافظ مواد العدد الجديد بدراسة معنونة بـ "استشراف الرواية المصرية للثورة" محاولة للإنصات للحظة تاريخية عميقة الدلالات، إذ لم تكن الثورة المصرية، ولا حتى بقية الثورات والانتفاضات العربية، مفاجئة لمن تابع الخطاب الأدبي العربي في العقود الثلاثة الأخيرة، فقد أرهص الأدب بتلك التغيرات، وقدم ملامح الأفق الاجتماعي والسياسي المسدود الذي كان لابد من الثورة عليه حتى ينفتح الأفق على أمل جديد، وعلى مستقبل جدير بهذه الأمة.

ومن جانبه يتقصى الباحث الفلسطيني نبيه القاسم في دراسته "ابراهيم نصر الله في قصائده القصيرة" جانبا مهما من جوانب التجربة الإبداعية للكاتب الفلسطيني، وتظل استقصاءات الباحث المصري حازم خيري في دراسته "أوهام بعضها فوق بعض!" والتي كتبت قبل اندلاع الثورات العربية مهمة بعد اندلاعها، كي نتأمل ما جرى في الماضي وننصت لدرس التاريخ، وكتب الباحث العراقي محمد علي النصراوي دراسة بعنوان "اكتشاف الحفيرة..في الفضاء الابستيمولوجي"، ويستعيد الناقد خير الله سعيد في ّذبول البنفسج" الشاعر العراقي الكبير مظفر النواب حيث تنشر الكلمة دراسة عن واحدة من أشهر قصائده التي يتغنى فيها بلوعة حبه الأبدي لوطنه العراق، أما الباحثة الجزائرية بهاء بن نوار فتقدم بحثا عن "زوربا اليوناني: من الكلمة الى الصورة".

في باب شعر، تقترح "الكلمة" ديوان الشاعر الفلسطيني نمر سعدي "رغوة الأحلام" والذي ضم مختارات من قصائد تنتمي لتجارب الشاعر في الحياة والكتابة، وحفل العدد بقصائد الشعراء: فرانسوا باسيلي "قصائد الثورة"، يوسف الأزرق "مثلما يتمزق الظل"، حكيم نديم الداوودي "تاركا ظله دخانا أبيضا"، عماد الدين موسى "فصول أخرى للسنة"، إبراهيم داود الجنابي "كيف لي أن أزعج النجوم بغيمة"، محمد علي الفارصي "حارقون إلى الأبد..أنتم؟".

في باب مواجهات، تتابع "الكلمة" نشر الحلقة الثانية من اللقاء الذي أجرته محررتها الكاتبة أثير محمد علي مع المستعرب الأسباني المرموق بدرو مارتينث مونتابث، أما الروائي الليبي محمد الأصفر فيقدم شهادة "لو يعلم شكسبير وأمين الريحاني" عن فصل النزوح في الثورات العربية الدامية، وعن بنية المشاعر العربية الفطرية السليمة.

أما باب السرد فيقدم كالعادة رواية جديدة معنونة بـ"المحاصر" للروائي الأردني محمد القواسمة، إلى جانب نص مسرحي للكاتب المصري علاء عبدالعزيز سليمان "حكايا لم تروها شهرزاد"، إضافة لنصوص للمبدعين: محاسن الحمصي "من وحي التغيير"، محمود سعيد "أغاني البحر"، محمد أنقار "عين شكوح"، محمد مصدق زايد "العجز"، محمد فاهي "قصص قصيرة جدا".

في باب النقد، يكتب الأكاديمي اللبناني أسعد أبو خليل عن "الثورة العربية المضادة: هجمة آل سعود"، وينقل لنا الباحث السوري صبحي حديدي في "الشهيد السوري ومذيع العربية الهوليودي" شهادة الأب في حضرة جثمان ولده المسجى الشهيد المعتز بالله الشعّار، الذي قتله رصاص استبداد ذئبي. أما ميشيل كيلو فيتناول من زاوية أخرى في "محاصرة ووأد الفتنة" المخاطر التي تتهدد سوريا بتلبية مطالب الشعب المحقة والإصلاح، خاصة وأن قهر دعاة الفتنة لا يكون بتقويض الحياة الوطنية بالسياسة أو بالعنف، بل بكسب الشعب بالإصلاح وبعملية تجدد تاريخية.

وإلى جانب شهادة الكاتب كاظم جهاد في "أجسادهم أرض ثانية"، يكتب الباحث المغربي سعيد بوخليط في "النت والثورة والغرب"، وفي مقالته "حبائل القدامة" يقدم الباحث التونسي مصطفى القلعي وجهة نظر لغوية وتاريخية فيما يتعلق بعبارة "المرأة نصف المجتمع"، فيما يتناول الباحث المغربي خالد البقالي القاسمي في "المجد لخشبة المسرح" مفهوم الفعل المسرحي بمختلف وجوهه، وينتهي الباحث العراقي نضير الخزرجي في "البحور الخليلية تخترق وديان الصراعات الإقليمية" على أهمية الكلمة، في حين يقارب الناقد المغربي فريد أمعضشو منجز الفنانة التشكيلية السعودية ليلى جوهر .

وتقترح علينا محررة الكلمة، الباحثة أثير محمد علي، في باب علامات "شهداء السادس من آيار والمسرح" كولاجا من الأخبار الصحفية، تلقي ما يشبه فلاشات ضوئية تبرهن بمجملها على انخراط شهداء السادس من أيار 1916، في كل من بيروت ودمشق، في ممارسة الفعل المسرحي.

ويفتتح الباحث والمترجم المغربي أنور المرتجي باب كتب بـ "القوس والفراشة: سيمياء الحواس"، ويشركنا الباحث المغربي أحمد بلخيري في مشاهدته المسرحية "رسالة الحسن الوزان المسرحية" ، ويقارب الكاتب المصري في "محنة التوق في "موجز النشرة" مجموعة قصصية لكاتبة وحقوقية سعودية، بينما نتعرف مع الناقد شوقي عبدالحميد يحيى في "خيانات غير شرعية" على نص روائي جديد ينتمي لجيل جديد من الروائيين المصريين.

وإلى جانب شهادة عميقة للمبدع الفلسطيني مراد السوداني عن "يوسف الخطيب" أحد الأعلام الفلسطينية الكبرى، يقربنا الشاعر المغربي محمد العناز من مفهوم السلم غير المكتمل: نظرية وممارسة لثقافة السلم من خلال كتاب أسباني صدر حديثا.

بالإضافة إلى ذلك تقدم المجلة رسائل وتقارير و"أنشطة ثقافية"، تغطيان راهن الوضع الثقافي في الوطن العربي. لقراءة هذه المواد اذهب إلى موقع الكلمة في الانترنت:

http://www.alkalimah.net

ليست هناك تعليقات: