الخميس، أبريل 28، 2011

اتحاد شباب الكتاب الاحرار يعلن عن نفسه علي شبكة - الفيس بوك -

 دشن عدد من ادباء مصر جروبا خاصا بهم اطلقوا عليه- اتحاد شباب الكتاب الاحرار ومن بين منشئيه الشاعر سعيد شحاتة واحمد الشيمي وعمرو منير وجا ء في معلومات الجروب الاساسية مايلي :- 
 
اتحاد شباب الكتاب الأحرار. اتحاد يضم كافة الأدباء و المثقفين و الكتاب و الفنانين الشبان في مصر والعالم العربي و يدافع عن مصالحهم و يتصدى للقمع و التضييق على الحريات العامة ببادرة إنسانيّة، وهو أدنى الإيمان، شارك معنا من أجل حرّية التفكير وحرّية التعبير اللتان هما أدنى مقوّمات الحياة الكريمة، وأولى عتبات التطوّر والتطوير، فإن تمّ إخصاؤهما فانحطاطُنا مضمونٌ، واجبُنا الانحيازُ "للضوابط الأخلاقية القانونية" بكلّ الميادين..

مستقلون عن أي اتحاد فقد دوره القيادي و عن أى حزب أو قوى او تيار سياسى وهو مايجعلنا متحررين من قيود الأيديولوجية "إننا للأسف في بلادنا نذكّر العالم كيف نتعامل مع تراثنا الثقافي ". وندافع عن حقنا في قراءة تراثنا دون قيود نساعد على "رفض للوصاية التي يحاول بعض المتأسلمين فرضها على المجتمع المصري".

عقل القارئ والكاتب هدفنا ووسيلتنا اليه الصدق والتحرر ، نؤمن بأن دُور الصحافة والنشر والفضاء الإلكتروني.. معقلُ الحرّية لا معقل الأفكار، هي قلاعٌ متقدّمة تخطّ للمجتمع خطوات أخلاقيّة تحرّره من براثن العبودية للطغيان، وكانت دائمًا طلائع الوعي والتغيير وليس التخدير، وإنّ نصْب خطوطٍ حمراء وهميّة بحسب اشتهاء كلّ رقيب متأدلج وخائف.. يُثير إشكالية أوطان يُمارس فيها كلّ مسئول عقليّة السجّان من فرط تطبّعنا بعبوديّات كرّسها إرثُنا السياسي والتربوي ورِهابُنا من سجّانٍ أكبر (فصرْنا نُمارس حكاية القِرَدة مع الموز المعلّق بالسقف، نجلد بعضنا رقابيّاً -لمخاوف لاشعوريّة كامنة مبرمجة- دون معرفة العلّة).

نؤمن بأنه "لا رقابة إلاّ رقابة الأخلاق.. وإلاّ ضوابط قوانين العدل والحقوق".. فالذين يُكثرون الخطوط الحمراء الوهميّة على الرأي يسلكون مسلك فرعون بفرض الرأي: "ما أُريكُمْ إلاّ ما أرَى".. ومسلكَه في الرقابة ونصب المقاصل على الفكرة والاعتقاد: "آمنتُم له قبلَ أنْ آذنَ لكم...فلسوفَ تَعلمون".

ليست هناك تعليقات: