الأحد، ديسمبر 12، 2010

قصيدة : قطر الغروب : للشاعر محمد حسني ابراهيم

 
 

قالت بكل هدوء يامرارى

ولسه رجليها على اول سلم ف القطروهى مسافرة بعيد

تفكر ف كل احلامها

وتعد وهى بتسرح كل عماويد النور وتعرف السرعة بدقات قلبها

وموسيقى الفلنكات

ترجع ورا وهى ماسكة كتب الشعر وفرحانة بقصايدها اللى بتتفتح زى الورد

وف كل مكان تفتح كراسة شعرها وتوزع على اصحابها

ويتقاسموا البرد وروح القصايد

يغنوا بكل فرحة تساعهم ويبتدوا يحلموا بكل حروفهم

تطير الحروف حواليهم وتسيبهم يضللوا عليهم ف السكة

تبتسم قوى وتبص ف عنيهم وماتوعدهمش بحاجة

تكتب جناحات

وتطير بيهم

تكتب فراشات وتخلى النور يطلع ليها مخصوص

وتقرر تمشى بعيد

تكتب قطر

وترسم سكة طويلة وتورى لكل اصحابها تقل المشوار

وتقرر ترجع تانى مابينها وبين روحها وتيجى تكتب وماتبانش حروفها

تصرخ ف المدى بهدوء خالص

صفر قطر الفراق

شايل حلم البنية



تنزل كام دمعة ف حجرها يرجعوها بسرعة لصوت القطر

وعدد العمدان والشجر

وازاى بتفكر امتى هتوصل بس محطة وتنزل

ترتاح وتكمل مشى

او تهرب جوه عيالها بحلم ماتمش زى ماكان مكتوب

وتشوف روحها مع روحها وتستغرب

لما ماتفهماش

وتحاول تتعرف بيها وهى يادوب فاكرة السكة وطول المشوار

وفاكرة انها لو كتبت ليل ممكن ييجى لها النوم وتستنى الصبح

على الصفحة التانية

البنت اللى ماخافتش وكتبت قطر غروب وركبت فيه

قفلت الكراسة

وقامت

تحلم برجوع

ليست هناك تعليقات: