الجمعة، نوفمبر 12، 2010

خيري شلبي يصرّح لوكالة أنباءالشعر بعدم سروره بنتيجة البوكر..وميرال الطحاوي تؤكد: من يقبل المنافسة عليه احترام ذوق الآخرين






وكالة أنباء الشعر- ولاء عبدالله


ثلاثة روائيين مصرين كانوا ضمن قائمة البوكر الطويلة التي اعلن عنها، الروائيون هم خيري شلبي بعمله "اسطاسية"، ميرال الطحاوي بروايتها "بروكلين هايتس"، خالد البري من خلال "رقصة شرقية".


رواية اسطاسية للروائي خيري شلبي، تقدم قصة لارملة قبطية تعيش في دلتا النيل، وتصبح أسطورة محلية عندما تكرس حياتها للانتقام من موت ابنها من خلال الصلاة، ويأتي العون في شكل ابن عائلة القرية المسلمة، المعروفة بقسوتها وطغيانها، وهو محام يقرر التحقيق في القضية ومحاكمة قتلة ابن اسطاسية أمام العدالة، وتقدم الرواية رسالة مهمة وهي انه لا بد من ان يستجيب الله صلوات المظلوم مهما كانت ديانته.


خيري شلبي قابل خبر وصول الرواية للقائمة الطويلة بشكل مختلف عن غالبية الفائزين حيث أكد للوكالة أن الخبر ليس سعيدا بالنسبة له، ولا يفرحه فهو لن يسعده كما سيسعد كثيرين ممن هم في سن الشباب، مضيفا أنه بالنسبة له وفي هذا السن وهذه المكانة لا يليق له أن يفرح لوصول روايته إلى القائمة الطويلة للجائزة.


ويضيف أنه لا يتقدم إلى الجوائز وأن الناشر في هذه المسابقة هو الذي قدم عمله للمشاركة. وخيري شلبي كتب أكثر من سبعين كتاباً ما بين الرواية والقصة والمسرحية والدراسة، فازت روايته "وكالة عطية" بوسام نجيب محفوظ للأدب سنة 2003 وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2005. وقد تُرجمت كتبه إلى لغات عدة منها الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية، الروسية، الصينية، الأردية كما تحوّلت بعض أعماله إلى أفلام وسيناريوهات تلفزيونية.
"بروكلين هايتس" للروائية المصرية المقيمة في نيويورك ميرال الطحاوي تتناول حياة المهاجرين العرب في نيويورك، من خلال امرأة تعرض تجاربها بين بلدها المختار" الولايات المتحدة" وبلدها الام "مصر" فتكشف خلال عملها طبيعة العلاقة المعقدة بين الشرق والغرب، وحول اختيارها ضمن القائمة تعبر ميرال لوكالة أنباء الشعر عن غامر سعادتها وتمنياتها لتكون الجائزة هذه السنة من نصيب الذي يستحقها.


وتضيف الطحاوي: ليس عندي تعليق سوى أن من يقبل المنافسة ليس عليه إلا احترام ذوق الآخرين ورؤيتهم لما يكتب، ولا اعرف أين ستكون نهاية الجائزة لكنني اعتبر "بروكلين هايتس" تجربة عميقة في مسيرتي الإبداعية وقد فوجئت بالحفاوة النقدية حيث كتب عنها الكثيرون مثل "عزت القمحاوي، محمود الورداني، ظبية خميس، شريف حتاته، صلاح فضل صبري مسلم وغيرهم من الاسماء".


وتنهي حديثها مؤكدة أن الفوز الحقيقي هو القدرة على الكتابة.


العمل الثالث هو رواية "رقصة شرقية" للكاتب المصري د.خالد البري، وهو طبيب مصري مقيم في لندن منذ ما يزيد على 10 سنوات صدر له كتابان، وعمله أيضا مستوحى من الحياة والهجرة خارج الوطن فيروي العمل قصة شاب مصري يتزوج من بريطانية تكبره سنا، وينتقل معها للعيش في بريطانيا، ليظهر الكثير من صور الكفاح لمجتمع المهاجرين العرب المقيمين في المملكة المتحدة.

ليست هناك تعليقات: