ولم تكن ابدا وحيدا
ولم نكن ابدا غرباء
غيمة كانت
تقطر بعض منها على رؤسنا
ونحن فى الطرقات
نتيه
بالوان ملابسنا الزاهيه
وفى الوقت الاخير
كنت ابسملك
ايات قصيدتى الاخيره
وكنت وحدك تستمع
وتبتسم
وتحاول ان تسرق بطرف عينك
نظرة سابقة لموعدها
الى الحوريات
والمقهى
يشتهى ان ياتى الينا
مبتسما وفاتحا زراعيه
ومهللا لنا
(الجرداوى)
------------------------------ ------------------------------ -------
وحدك كنت تعرف المواعيد
وتتنبأ بلحظات
اللقاء
ونحن نقاسمك الكلام فقط
ونتحرر من نبوئاتك الجليه
وابتساماتك للسماء
والصمت
والاستماع
ربما تستمع نداءات
غيبيه
وربما
تحيط بجسدك مسبقا
وقبل ان تذهب اليهم فى زيارة
مطوله
الملائكه
وربما كنت فى كل ابتسامة
ترسم خطاك فى الجنه.
------------------------------ ------------------
سوف ارسل الى
الجرداوى
رسالة صامته
سوف اتعلم منه
ادعية الحج
ومناسك العمره
واحاول لست بنادم
ابدا
ان اتحرر من كابوس
البكاء
وان ابحث عن اقرب تذكرة
ذهاب فقط
واتى اليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق