الثلاثاء، مايو 24، 2011

مؤتمر 6 اكتوبر : المفهوم الثقافي للثورة ...28 مايو


تحت رعاية السيد الدكتور / على عبدالرحمن " محافظ الجيزة "
والسيد الأستاذ الشاعر / سعد عبدالرحمن " رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة "
وبرئاسة الاستاذ الدكتور / أحمد زايد " عميد آداب القاهرة السابق "
يقام مؤتمر 6 أكتوبر الثانى " مؤتمر اليوم الواحد " بعنوان " المفهوم الثقافى للثورة ... تجليات ثورة يناير " وذلك يوم السبت 28/5/2011 بمقر نادى 6 اكتوبر الاجتماعى ....
...أمين المؤتمر الشاعر / فضل أبو حريرة
مدير عام فرع 6 أكتوبر .. الاستاذه / إجلال عامر
يدور المؤتمر حول 3 محاور رئيسية وينقسم كل محور إلى بحثين .. كالتالى :
المحور الأول :
..............
المفهوم الثقافى للثورة وتجليات ثورة يناير
1 : المفهوم الثقافى للثورة .. د . سامية قدرى
2 : تجليات ثورة يناير .. د . حسن طلب

المحور الثانى :
...............
1 : المقدمة الإبداعية لثورة يناير فى القصة ... د . سيد قطب
2 : المقدمة الإبداعية لثورة يناير فى الشعر .. د . عوض الغبارى

المحور الثالث :
...............
ميدان التحرير ... حالة إبداعية
1 : الحالة الإبداعية النصية للميدان ... د . خالد فهمى
2 : الحالة الإبداعية التشكيلية للميدان .. د . فاطمة إبراهيم

وأخيرا ... قراءة نقدية للأعمال الشعرية والأعمال القصصية من إبداعات الفرع
يتناولها كلا من الشاعر / محمد أحمد إسماعيل
والقاص / محمد كمال رمضان

الاثنين، مايو 23، 2011

ترجمة قصيدة .. كتاب البدايات ... للشاعر نور سليمان الي الاسبانية


كتاب البدايات



ومن أول الذكريات ... البداية



هذا الصبي ... الذي

لم يكن

قد اتى الحلم بعد



الذي

حينما كان يومئ ....

لاتستجيب البيوت

الصبي الذي ...

كان يحلم أن تستفيق الشوارع

حين يغنى لها

أصبح ألان كهلا ... ومازال يحلم أن

تستقيم البيوت

وترقص بين يديه العرائس

هذا الصبي الذي ...

كان يأتي وحيدا إلى غرفة الوقت

يستل سيف الحروف

ويغمد في جثة الشعر بوح العصافير

هذا الصبي الذي كم تمن له أمه ذات صيف .

أن يصير

خطيبا على منبر الوقت

أو ...

معلنا ثورة الريح

أو باعثا للمدائن أوردة من دماء القصائد

هذا الصبى الضعيف الذي ...

ليس يكبر كالأقرباء

الذي حلمت أمه أن يصير وليا من الأولياء

بسيطا ككل الذين احتفوا بولادته

هو الان كهلا

تضاجعه ربة الشعر ليلا

وتنقش فوق وسادته وردة من ضجيج

الصبي الذي

يلعب الضاد في شارع ترتمي فيه

أسئلة من فراغ

هو ألان يكبر

يدنو رويدا من ألخاتمه

ومازال يعبث مابين حين وحين

ببعض الحروف

وكل الصور



الترجمة الى الاسبانيه

,Libro de los Comienzos



Uno de los primeros recuerdos... Inicio



Este muchacho... ¿Qué



Se ha hecho adoleciente después de ya

¿Qué

Cuando él señala ....

Las casas se responden

El niño que...

Soñó que despiertan las calles

Cuando el les canta

A hora se convirtió en adulto... Y todavía sueña con

la disciplina de casas

y las marionetas se bailan entre sus manos

Este chico quien que ...

Solía venir solo a la habitación del tiempo

empuñando la espada de las letras

apuñalando el canto de los pájaros en el cuerpo de la poesía

Este muchacho que fue en algún verano

Un orador en el escenario del tiempo

declarando la revolución del viento

O donando a las ciudades venas de la sangre de los poemas

aquel débil muchacho que….

No crece como sus compatriotas

Su madre, que soñaba con convertirse en un santo

Simple como todos aquellos quienes han celebrado su nacimiento

por la noche se acuesta con el la diosa de las poemas

…..Y sobre la almohada y siembra una rosa de ruido

El niño que….

jugaba por los versos en una calle que arrojadas en él

Las preguntas formuladas por el vacío

a hora está creciendo mas

Poco a poco se está acercando hacia el final

pero seguía jugando de vez en cuando

por todas las letras.

السبت، مايو 21، 2011

صاحب "دار وعد" ينفى نشره لديوان هشام الجخ




اليوم السابع / كتب بلال رمضان

نفى الناشر الجميلى، أحمد صاحب دار وعد للنشر، ما نشره أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية حول إصداره لديوان بعنوان "يا مصر" لهشام الجخ، مؤكدًا أنه لم ولن ننشر ديوان لهشام الجخ لا أتعامل مع المواهب المحدودة ولا المزيفة، ولا يمكن أن أتشرف بالعمل أو التعاون مع لصوص الإبداع مهما تكن نجوميتهم ولا شهرتهم.

وقال فى تصريحات "لليوم السابع"، طالعتُ بمزيد من الدهشة والغضب ما نشر بأحد الموقع الإخبارية عن دار وعد، والزج باسم الدار فى القضية المثارة فى الوسط الثقافى منذ فترة بين هشام الجخ والشاعر عبد الستار سليم دون أن يكون للدار – حتى الآن على الأقل- أى تدخل فيها، والتجنى والادعاء أن "وعد" قامت بطبع ديوان شعرى لهشام! وهو ما لم يحدث من قبل، ولن يحدث مستقبلاً.

وأضاف الجميلى "الغريب أن ناشر الخبر يتفنن فى احتمالات الحادثة ليزعم أن الأمر لا يخلو من طبع الدار للديوان المشار إليه دون علم هشام الذى يحق له هنا أن يقاضى الدار، أو أن يكون هشام قد فعل ذلك بالاتفاق مع الدار فيكون اتهامه بالسطو والسرقة من الشاعر عبد الستار سليم مؤكدًا وحقيقيًا لاشتمال الديوان على بعض مربعات الثانى.

وتابع صاحب دار وعد "ولم يتطرق ناشر الخبر للاحتمال الأخير متجاهلاً إياه عن عمد ويبدو لنا وهو أن وعد لم تقم أصلاً بطبع الديوان، ولم – ولن – تفكر فى مثل هذا لأننى بصفتى مديرًا ومالكًا للدار وواحدًا من شعراء مصر.

ورأى الجميلى "يبدو أن نشر الموقع لهذا الخبر يصب فى النهاية لخدمة أغراض ثلاثة، أولها تشويه سمعة الدار وتلويث تاريخها فى الوسط الثقافى بعد ما حققته من نجاحات فى فترة وجيزة، وثانيها خدمة عدد من دور النشر الأخرى التى ترى فى دار وعد منافسًا قويًا فى سوق صناعة الكتاب بإقبال المبدعين عليها، أما الغرض الأخير فلا شك أنه أحداث الوقيعة بين الدار وبين عدد كبير من شعراء الجنوب الذين وقفوا مع الشاعر عبد الستار سليم معلنين تضامنهم معه والوقوف فى صفه ضد الزيف والسطو والتزوير، خاصة أن دار وعد تولى اهتمامًا كبيرًا بالعملية الإبداعية فى جنوب مصر وشمالها، وتأخذ على عاتقها مهمة تسليط الضوء على كنز المعرفة والإبداع فى تلك المناطق الغنية وهو ما تشهد به وله إصداراتها خلال العامين الأخيرين.

وأكد أن "دار وعد تحتفظ بحقها القانونى فى مقاضاة الموقع الذى نشر هذا الخبر العارى تمامًا من الصحة، وفى حين ظهور كتاب يحمل اسم دار وعد مع هشام الجخ سوف تقوم الدار بمقاضاة هشام الجخ نفسه

الجمعة، مايو 20، 2011

الخميس 26 مايو حفل توقيع رواية الأقدس لأحمد قرني بمكتبة الطفل بسنورس



.




يقام يوم الخميس القادم 26 مايو حفل توقيع رواية الأقدس للشاعر والروائي أحمد قرني والصادرة عن دار أرابيسك للنشر والترجمة بالقاهرة.
وذلك بمكتبة الطفل بسنورس في الساعة الثامنة مساء.
يشرف الحفل بالحضور الناقد والمبدع د.جمال التلاوي نائب رئيس اتحاد كتاب مصر وبعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وكوكبة من أدباء وشعراء مصر من القاهرة وبني سويف والمنيا والفيوم.
والدعوة عامة..

نقلا عن مدونة احمد طوسون

جنيه و بحر و موس حلاقه....للشاعر / عبد الرحمن تمام




( 1 )
رجوعك وش الفجر
و أنته شايفها على ترابيزة السفره
بتقابلك بجملتها المعهوده
" العشا جاهز "
...
تفاحة آدم
اللى تشبه اسانسير كان عطلان
و اشتغل فجأه
بتحاول تداريها
عشان تقولها
و عنيك
بترتل وردها اليومى
( ما تيسر من زعابيب أمشير )
" ما ليش نفس "
( 2 )
و زيك
زى أى بحر
نفوه ف قلب خريطة
و صادروا ممتلكاته
كل اللى بتملكه
لحظة م الجنيه إياها
بتخرج منك
إنك .. بتفلق نفسك
من غير عصا
( 3 )
يمكن
لمه تلاقى
علبة ال "Gel Cream " بتاعتك ع التسريحة
تستغرب خاااالص
لمه تشبه روحك بيها
ازاى بقيت 2 × 1 ؟
( 4 )
دولابها
كان شاهد عيان
على تفاصيل المشهد
..
الشمس اللى بتــتــ
م
ط
ع
على صدر البلوزه اللبنى
و أنته بتحشر نفسك
و سط هدومها الشتوى
و عرقك
و نهجانك
و بسترة خلاياك العصبية
رد فعل طبيعى
لما بترفض
تصحر غاباتك لاستوائية
و شفاعة موس الحلاقه !
( 5 )
الذنب
اللى ما اتغفرش لحد دلوقت
رغم صكوك الغفران
و القرابين
و حاجات تانيه ما تخصكوش
هوه اللى بيخليك
تتفرج عليها وهيه نايمة
على ضوء سهارى
تشم ريحتها
و ..
تداعب ف خيالك مركز الدايرة دى
و أنته بتستمتع وحدك
بانحراف إجبارى
لنص قطر !

شعراء الفيوم في أمسية جماهيرية بهوارة المقطع بدعوة من :فريق بادر:



شارك شعراء نادي أدب الفيوم في أمسية شعرية مفتوحة علي مقهي بقرية هوارة المقطع دعا اليها ونظمها فريق بادر بالقرية وقد جضر جمع غفير من الجماهير المتعطشة للشعر من شتي المراحل العمرية ولقوا قصائد الشعراء محمد جابر ومحمد علاء وسيد كامل وسمير فرج وعبد الرحمن سيد من شعراء بني سويف وصبري رضوان وكان شعر الثورة هو الحاضر بقوة حيث استمتع الحضور بقصائد  الوطن والميدان وقد استضاف صاحب المقهي الشعراءواستقبلهم استقبالا طيبا وشكره الجميع في ختام الامسية علي كرم الضيافة









في ذكراه ال 28 ... رائعة امل دنقل .. لا تصالح



لا تصالح!







(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!


(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!


(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!


(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف


(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!


(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!


(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ


(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!


(9)
لا تصالحْ

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ

والرجال التي ملأتها الشروخْ

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ

وامتطاء العبيدْ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ

لا تصالحْ

فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!


(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

الخميس، مايو 19، 2011

تميم البرغوثى: "أوباما" يريد أن يشترى حقل قمحنا برغيف





اليوم السابع / كتب بلال رمضان


قال الشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى، فى تعليقه على خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى ألقاه منذ قليل، إن "أمريكا تريد خداعنا لتأجيل انتفاضة الفلسطينيين، وتأجيل تحول مصر إلى معسكر للمقاومة"، محذرًا، "ومن وثق بوعود عدوه فلا يلومنّ إلا نفسه، فهو – أوباما - يريد أن يشترى حقل قمحنا برغيف".

وأضاف تميم البرغوثى، خلال تعليقاته على موقع التواصل الاجتماعى الشهير "توتير"، أن أوباما يحاول إنقاذ ما بقى من معسكر الاعتدال العربى، والذى يتمثل فى "نصف الحق ظلم كامل، ونصف الحقيقة كذب كامل"، مطالبًا "فلا ينخدع أحد به".

وقال تميم، "كما توقعنا خطة أمريكا لحل الصراع دولة فلسطينية تؤمن إسرائيل مع تأجيل القدس واللاجئين ما قبل بذلك إلا لمعرفته أن البديل هو تحرير البلاد كلها".

وأكد تميم أن "حلّ الدولتين ليس كسبًا للضفة وغزة بل خسران لباقى فلسطين، وأن تبادل الأراضى يساوى بين المستوطن اللص فى ضواحى القدس ونابلس وابن البلد الفلسطينى فى أم الفحم".

وفى آخر تعليقاته منذ قليل حول خطاب أوباما، قال البرغوثى، إن العقوبات تؤذى الشعوب وتمنح الشرعية للأنظمة وتسحبها من أى معارض يقبلها، ومن أراد القضاء على أى معارضة فليدفعها إلى التحالف مع أمريكا.

في تطور لافت للقضية..عبد الستار سليم يقاضي الجخ بتهمة السب والقذف والوكالة تنفرد بنشر صورة الدعوى






وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبدالله


تطور جديد في قضية السطو الأدبي للشاعر الشاب هشام الجخ على مربعات للشاعر عبد الستار سليم، والتي كان للوكالة السبق في تفجيرها للرأي العام، فبعد أن كانت المؤشرات تشير إلى صلح مؤكد بين الجخ وسليم، بعد الجلسة التي تمت مؤخرا في إحدى فنادق مدينة قنا، واتفق خلالها أن يتنازل سليم عن القضية التي رفعها للقضاء شريطة أن يقدم الجخ اعتذاره في الصحف ووسائل الإعلام، شهدت القضية تصعيدات جديدة، حيث أكد سليم على تمسكه بحق مقاضاة الجخ بعد أن أخل الأخير بشرط التصالح وفق لتصريحات سليم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أقام محامي سليم" الشاعر نزيه الحكيم" دعوى سب وقذف ضد الشاعر هشام الجخ.

وقال الشاعر نزيه الحكيم في تصريحه للوكالة أنه رفع الدعوى بطلب من الشاعر عبدالستار سليم، الذي أصدر له توكيلا جديدا لمباشرة القضية الجديدة ليصبح بذلك سليم يقاضي الجخ في قضيتين بدلا من قضية واحدة.

ويشير الحكيم إلى أن الأدباء والشعراء المصريين رافضين لفكرة التصالح مع الجخ وأن كثيرا منهم طالب سليم بالاستمرار في القضية، وأنهم راضين بكلمة القضاء النهائية.

وأما حول سبب دعوى السب والقذف التي رفعها الحكيم منذ يومين فيقول: "هشام تعدى بالسب والقذف على عبد الستار سليم، على مرآى ومسمع من آلاف المشاهدين من جمهور برنامج مانشيت الذي أذيع بتاريخ 5 مايو الحالي، وكذلك من قبل في برنامج "منتهى الصراحة" على قناة الحياة 2.

ويضيف الحكيم: "الجخ اتهم عبد الستار سليم على الملأ بأنه سارق وقال باللفظ (ثبت أن مربعات الواو التي تدعي أنها خاصة بك من تأليف عبده الشنهوري)، وهذا إدعاء خال من الصحة، ولو ثبتت صحته لعوقب سليم جراء ذلك وبموجب نص القانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بحماية الملكية الفكرية.

ويؤكد نزيه الحكيم أن موكله لحقه ضرر كبير من هذا التشهير بسمعته على الفضائيات، تسبب له في ألم معنوي كبير، فضلا عن زعزعة ثقة الجمهور به، ونعته بأنه سارق أشعار الشنهوري.

ويوضح أن نص قانون العقوبات يعاقب على مثل ذلك في مواده رقم:" 171، 306،307، 308" ومن ثم جاءت الدعوى والمطالبة بالتعويض وقد تم تحديد موعد 30 يونيو.




الموت يغيّب الأديب السعودي عبدالله بن خميس بعد معاناة مع المرض





العربية / الرياض – خالد الشايع


توفي أمس الأربعاء 18-5-2011 في الرياض، الأديب والشاعر السعودي عبد الله بن خميس، بعد معاناة مع المرض. وسيصلّى على الراحل اليوم الخميس بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض.

ويعتبر الأديب الراحل من كبار المؤرخين والشعراء السعوديين وأثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، وله صولات لا يمكن تجاهلها في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل السعودية وخارجها. ويعتبر كتاب (تاريخ اليمامة) المكون من سبعة أجزاء من أبرز كتبه إضافه إلى (المجاز بين اليمامة والحجاز) وهو من جزء واحد و (على ربى اليمامة) وهو من جزء واحد و(من القائل) من أربعة أجزاء و(معجم اليمامة) من جزئين و(معجم جبال الجزيرة من خمسة أجزاء و(معجم أودية الجزيرة) من جزئين و(معجم رمال الجزيرة) كما قدم العشرات من الكتب الشهيرة التي تعتبر مرجعاً تاريخياً للأدب.
الطفولة والدراسة وأبرز شيوخه

ولد الأديب الراحل في عام 1919 بقرية الملقى، وهي إحدى قرى الدرعية في منطقة الرياض.. وفي سن الطفولة انتقلت أسرته إلى الدرعية وفيها تعلم مبادئ القراءة والكتابة ولازم والده الذي كان على جانب لابأس به من العلم خصوصا في التاريخ والأدب الحديث وكان والده يعمل في النخيل، ومع ذلك لم تشغله المزرعة عن الاستفادة من والده وغيره فقرأ كثيرا من كتب التاريخ والأدب والشريعة، وحفظ أجزاء من كتاب الله الكريم.

ثم أدركته حرفة الأدب فانكب على دراسة أمهات كتبه وبدأ يشدو في نظم الشعر وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، وبعد أن نال شهادة الثانوية عام 1949 التحق بكليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة, وبرز نشاطه الأدبي شعرا ونثرا على صفحات الصحف والمجلات ولمع اسمه هناك.

وتتلمذ على أيدي الكثير من المشائخ من أبرزهم الشيخ عبد الله الخليفي، الشيخ عبد الله المسعري، الشيخ مناع القطان، الشيخ محمد متولي الشعراوي وغيرهم من علماء الأزهر ونال شهادة من الكليتين في عام 1953.
سنوات حافلة بالعطاء والعمل

عيّن في نهاية عام 1953 مديرا لمعهد الإحساء العلمي فأبدى نشاطا علميا وأدبيا وإداريا لافتا للنظر. وفي عام 1955 عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض. وفي عام 1956 عين مديرا عاما لرئاسة القضاء في السعودية.

وفي عام 1961 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلا لوزارة المواصلات ثم رئيسا لمصلحة المياه بالرياض. وفي عام 1972 قدم عبد الله بن خميس طلبا للإحالة للتقاعد للتفرغ للبحث والتأليف.

وكان عضوا في كل من: مجمع اللغة العربية بدمشق. ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. والمجمع العلمي العراقي ومجلس الأعلام الأعلى ومجلس إدارة دائرة الملك عبد العزيز ومجلس إدارة المجلة العربية ومجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وجمعية البر بالرياض وهو أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض نائبا للأمير سلمان بن عبد العزيز في اللجنة الشعبية لرعاية أسر ومجاهدي فلسطين.
مؤسس الصحافة في نجد

ويعبتر بن خميس من أبرز مؤسسي الصحافة في السعودية، وفي نجد على وجه الخصوص, فأسس في عام 1959 مجلة الجزيرة التي تحولت فيما بعد إلى جريدة يومية. كما له العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية ومنها برنامجه الإذاعي الذي استمر لمدة أربع سنوات (من القائل) وبرنامجه التلفزيوني مجالس الإيمان.

ونشرت له الصحافة السعودية والعربية العديد من البحوث والمقالات. وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الأدب في عام 1982 كما منح وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في الشخصية الثقافية المكرمة في مهرجان الجنادرية السابع عشر وذلك عام 2002م وحصل على وسام تكريم وميدالية من مجلس التعاون الخليجي في مسقط عام 1989 وحصل على وشاح فتح وميدالية من منظمة التحرير الفلسطينية.

كما نال وسام الشرف الفرنسي من درجة فارس قلده إياه الرئيس الفرنسي (فرانسوا ميتران).. وسام الثقافة من تونس قلده إياه الرئيس الحبيب بورقيبة. وغيرها العديد من الجوائز والميداليات والشهادات والدروع التكريمية.

كما يعتبر رحالة من الطراز الأول لأنه قام برحلات واسعة في كل مكان من شبه الجزيرة العربية كاملة مما جعل الكثيرين يجزمون أنه لا يوجد شبر في الجزيرة العربية لم تطأه قدم عبد الله بن خميس كما قام بزيارة لمعظم البلاد العربية من المحيط إلى الخليج إضافة إلى زيارته لبعض البلدان في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.

الأربعاء، مايو 18، 2011

عبلة الروينى تتولى رئاسة تحرير أخبار الأدب






اليوم السابع/ كتب وجدى الكومى


قرر المجلس الأعلى للصحافة، تعيين الكاتبة الصحفية عبلة الروينى، رئيس تحرير لجريدة أخبار الأدب، خلفا لمصطفى عبد الله، الذى تولى رئاسة تحريرها قبل قيام ثورة 25 يناير بأيام.

وأكدت الروينى "لليوم السابع" صحة القرار، الذى صدر منذ نصف ساعة، مشيرة إلى أن رئيس مجلس إدارة الأخبار، محمد بركات، أبلغها القرار، وأضافت الروينى: سعادتى بأننى جئت لأخبار الأدب، باختيار الزملاء، وليس باختيار سلطان، أى أننى جئت باختيار العاملين بالجريدة.

الاثنين، مايو 16، 2011

الشاعر سعيد شحاتة يكتب :- قصور الثقافة ... والنزول الي الشوارع





تغيرت الأحوال وتبدلت السبل وسطع نجم من سطع وأفل نجم من أفل وما زال النيل يجرى، والشارع المصرى يصارع الحياة والفلول تؤدى دورها على أكمل وجه، والفتة تأخذ طريقا جديدا علينا، والدماء تخضب تراب مصر، والكلاب ينبحون فى قصور السادة والقتلة وهاتكى الحرمات، وأصحاب الأسوار العالية، الحياة تسير كما لو كانت مصر تظهر الآن فى بللورة الساحر الأسود يوجهها كما شاء، ويتحكم فى مصير شعبها كيفما أراد، كل شيء فى جعبة الكاهن المخضرم، وكافة الأشياء غير واضحة المعالم، ساكنو طرة يقودون دفة الشيطان إلى الآن، يتحكمون فى رغيف الخبز، وخرشوف الجنائن وسولار السيارات وأسعار الملابس الداخلية، ونوعية اللب التى يجب أن تفرض على المواطن الجالس أمام مباراة الأهلى وعزبة النخل

كل شيء مرتب ومنسق ومنمق وجميل الطلعة ورائع المحيا حتى هيئة قصور الثقافة، ما زالت تؤدى دورها كما ينبغى، أمسيات وندوات ومحاضرات وجلسات بحثية، ومؤتمرات وعلى الرغم من كل هذا ما زالت الفجوة تتسع بين الثقافة الجماهيرية والشارع، والسؤال البديهى الذى يطرح نفسه ....لماااااااااااااااااااااااذا؟؟؟؟1

الأسباب كثيرة ومتعددة والكل يعرفها، الشرفاء ينوهون عنها فى مقالات عابرة والمنتفعون يتجاهلون كل شيء، حتى أسباب فشلهم، للأسف

الثقافة الجماهيرية ما زالت تتعامل مع المثقف من منظوره فقط ومع الشارع من منظور المثقف ومع بائع الخضار من منظور المثقف، والمثقف الذى اعتدناه يريد إعادة هيكلة الكون بطريقته الخاصة، وإعادة هيكلة الكون وترتيبه تحتاج إلى مزيد من الانفصال والتقوقع عن هذا العالم الفوضوى، لذا ينفصل المثقف الواعى عن العالم ويعتزل الحياة ليعيد صياغة الكون وترتيب مجراته حسبما اتفق مع من هو أعلى منه ثقافة حتى لا يتهم بالرجعية والتخلف

هل بائع البطاطا يمكن له أن يصل إلى هذا الحد من الفلسفة؟

هل الرجل الذى قرر أن يشترى ميدان العتبة له علاقة بكل هذه المجرات؟

أعتقد أن الإجابة تشير إلى استدارة العنق للنفى لا للإيجاب

قضيتنا يا سادة هو الشارع المصرى وخوض غمار المعركة بكل الأسلحة المتاحة للقضاء على التخلف الذى استشرى فى رؤوس القاعدة العامة من البشر، قضيتنا الإنسان البسيط الذى يستخدمه القتلة كآلة للقتل لا آلة للبناء، قضيتنا ترك القاعات المغلقة والبعد عن منصات الشعر ضيقة الأفق للوقوف على منصات الشعر فى وسط الشارع

مصر تحتاج لمد يد العون من الثقافة الجماهيرية وصراعات الكراسى العقيمة دعوها وشأنها، من أراد أن يساهم فى بناء مصر منكم عليه أن يساهم فى بناء ذاته، الشعراء لا يتقاتلون من أجل إدارة، أو من أجل كرسى زائل، اتقوا الله فى مصر، اتقوا الله فى أبناء مصر، اتقوا الله فى ضمائركم

أقسم بالله هذا أوانكم وأوان كل مثقف وأوان كل محب وأوان كل مناضل وأوان كل مصرى، لا يجوز لنا أن نوجه دفة أمورنا لفك النزاعات التى نحرض على ألا يعرفها المقربون، لا يجوز أبدا على أن يستعرض كل منا عضلاته على الآخر ليثبت له أنه الأجدر والأقوى، مصر لا تنظر منا الأقوى ولكن تنتظر الأفضل والأجدر والقادر على خوض المعركة

أحبائى فى الثقافة الجماهيرية

إن لم نواجه الظلاميين وقتلة الأبرياء ببيت شعر يفك شفرة الغل المزروعة فى صدورهم، فبائع الفول القابع على ناصية الشارع يمتلك دورا أفضل من دورنا، إن لم نواجه الفتنة بحزمة ورود من مثقفى مصر بإيعاز من الثقافة الجماهيرية، فبائع الورد على الكورنيش يمتلك بضاعة أهم من بضاعتنا

الحياة لن تتوقف وأسباب الفشل كثيرة وإحصاؤها ممل

وأعدكم أننى -بعد هذا الكلام الذى لا محل له من الإعراب لديكم- سأكون فى الصباح الباكر على باب المحقق دون أن تستدعونى للتحقيق كالعادة

أبو غازى والدمياطى يفتتحان المؤتمر الأدبى ببنى سويف




اليوم السابع / كتبت دينا عبد العليم


يفتتح الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة والدكتور ماهر الدمياطى محافظ بنى سويف، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مكتبة قرية أبو سليم، وفعاليات المؤتمر الأدبى الحادى عشر تحت عنوان "ثقافة المدينة" والذى يرأسه الدكتور يسرى العزب أستاذ بآداب بنها والإسكندرية وذلك بقصر ثقافة بنى سويف يوم 17 مايو الجارى.

كما يتفقد الوزير مع المحافظ مكتبة عبد السلام عارف والتى تم إهدائها من المركز القومى للمرأة لهيئة قصور الثقافة وتبلغ مساحتها 200م2 .

يتضمن المؤتمر الأدبى الذى يقيمه إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى تكريم الدكتور محمد السيد إبراهيم، محمد شاكر الملط، أحمد زحام، د.يسرى العزب بمنحهم درع الهيئة وشهادة تقدير، ثم تقام الجلسات البحثية للمؤتمر والتى تستمر حتى 19 مايو.