الأحد، فبراير 13، 2011

استقالة انس الفقي وزير الاعلام ومنعه من السفر


 العربية نت
أفادت مراسلة العربية بقبول استقالة وزيرِ الاعلام المصري أنس الفقي، في خطوة تلت قرار وضعه مع أحمد نظيف رئيس وزراء مصر السابق ووزير الداخلية حبيب العادلي قيد الإقامة الجبرية. كما صدر قرار بمنع 43 مسؤولا مصريا حاليا وسابقا من السفر للخارج من دون إذن مسبق.

من ادب الثورة / قصيدة : ثلاثون عاما ...للشاعر ياسر الششتاوي



ــــــــــــــــــــــ
ثلاثون عاماً
وها أنتَ تذهبْ
أخذتَ
وكم قد أخذتَ
وطوفان سوئك يهربْ
أطعتَ رمادك
لم يبق
ضوء اخضرار ٍ
لجدبك يرهبْ
حكمتَ
بما لا يليق
بشعب ٍ أبيّ
بشعب ٍ
لنهر الحضارة أنجبْ
حكمتَ
وعهدك طال
تراخيتَ
ثم تناسيتَ
ما ينبغي أن تزيل
وما ينبغي
أن تضئ
وكنتَ على النور تكذبْ
أخذتَ البلادَ
إلى مسلك ٍ
أسود القسمات
ولم تتأملْ
ولم تتوقعْ
بأنك يوماً ستخلع
لم تتخيلْ
ووجه البعيد يراك
لوهمك تحلبْ
تزوّر
ثم تزوّر
لا تستحي
أو يلومك
صوت الضمير
ضميرك صار عميلاً
وليس له
من يطببْ
ونشكو
ونشكو
وقصرك يضحك
والغيظ فينا ينقّبْ
ظننتَ بأنك
سوف تظل
على العرش
حتى الممات
ونجلك سوف يكون مكانك
أنتم لمصر
ومصر لكم
لتمصوا دماء تقدمها
هكذا كنتَ تحسبْ
ثلاثون عاماً
وأنتَ تبيع تواجدنا
لنعيش وراء المخاوف
والقمع نارك
تلقي بها
من يخالف
أو من يعقّبْ
نجوع
ونشقى
ولا تحتفي بهموم الجياع
ومن يعبدون النفاق
لكي يربحوا جيفة ً
من يديك
لعهدك كم يمدحون
بقولك كم يفرحون
وأنتَ تصدّق
والشعب يندبْ
خدمتَ الفساد
فصار يحبك
حباً كبيراً
ومن مصر
كل العقارب تنهبْ
خدمتَ الفساد
وبعتَ البلاد
بأبخس سعر ٍ
لمستثمر ٍ
لا يبالي
وإقطاع مصر القديم
يعود بوجه جديد
ومن حزبك الوطنيّ
تخرّج كل مخربْ
لمصر الجديدة
سوف نكون
ونعمل
حتى يشير النهار لنا
فالسماء علينا تطبطبْ
لمصر النظيفة
سوف نسارع
لن نتخلى
عن الحلم
فالحلم مكسبْ
سنصنع فجراً
يعادي الطغاة
ولا يتغنى
بغير المخاض
لكل جميل ٍ
فأيدي التواريخ
تنظر فينا
وتذهل
والبعث تكتبْ

شعر : ياسر الششتاوي
12 ـ 2 ـ 2011م



السبت، فبراير 12، 2011

فيديو / اصطباحتي .. تحيا مصر ....لشيماء الجيزي


من ادب الثورة / قصيدة للدكتورة : فاطمة الزهراء



قالت عتاباً:
مالى أراكِ
كأنى بوجهكِ
فيه الحبورُ
وطيفُ السرورِ
...ألا ترهبين
ألا تجزعين
مغبةً يومٍ
قريبٍ سيأتى؟
وطنٌ تمزقَ
خوفاً ورعباً
وأيامُ فزعٍ
ألا تسألينَ
كيفَ البقاءٌ
و ماذا عساه
يصيرُ علينا
ماذا سيجرى؟
فقلتُ يا خالة:
وطنى تَحرَّق
قلبى يُمَزَّق
ذاكَ الشهيدُ
مُراقُ الدماءِ
ونومٌ تلاشى
ويبكى الصغارُ
إن قُرعَ َ بابٌ
وإن سُمعَ صوتٌ
بساحة بيتى
ورُغمَ..ورُغمَ
فإنى بفرحٍ
وعندى اشتياقٌ
ليومٍ قريبٍ
لاحت شموسٌ
كَم أطفأوها
سنيناً سنينا
لتبهجَ قلبى
بنورٍوشيكٍ
بفرحٍ سيأتى
كنا بسِلمٍ
كموتى القبورِ
ولو لملمونا
لِنُلقى ببيدٍ
فما من عتابٍ
وما من صراخٍ
كنا أُسوداً
بحلبة سيركٍ
نطيعُ الأوامرَ
نحنى الجباهَ
ونقفزُ وسطَ
دوائرِ نارٍ
لنُمنح قطعةَ
لحمٍ ذليلٍ
ويُعطى المعلمُ
نصراً ومجداً
ولو كانَ فيهِ
الحريقُ المريعُ
ولو كان فيهِ
العناءُ الشنيعُ
ولوكان فيه
علامةَ موتى

من ادب الثورة / شاعرة الشعب زينات القليوبي......قصيدة : أسقطناه

كل :

((الحمــــــــد ))

يانـــاس

(( للـــــــــــه ))



شعب

( بيغــــــرق )

جاتله :

(( نجــــــــــــاه ))

؟!!!



قومي

( يامصــــــر )

( فرحـــــة عيـــــــدك )



وسط

( ميدانــــك )

هنّي

(( شهيــــــــــــــــدك ))



اللي فداكي :

( بأغلي حيــــــــاه )



لو عاوزاه

( يضحك في الجنــّــه )

؟؟؟



قولي :

بقــــــــوّه

(( اسقطنـــــــــــــــاه ))

!!؟



اسقطنـــــــــــــــــــــاه

بالطول

والعرض



اسقطنــــــــــــــــاه

علي

سابع

أرض



لاجل مايعرف

كل

النــــــــــــــاس



إن :

الظلــــــــــم

مالهوش

أساس



وان

(( العـــــــــــــد ل أســـــــــــــاس الملـــــــــــــك ))



وان

(( الحـــــــــــــــــــق ))

عبـــــــــــــــاده

وفرض

اسقطنــــــــــــاه

؟!!!

....



اسقطنــــــــــــــــاه

من كل

(( تاريخنـــــــــــــــا ))



اللي:

ماهمّــــــــــــــــــــه

ف لحظــــــــــه

( صريخنــــــــــــــا )



كان:

بيهمّه

(( ولاده ))

وبس



واحنــــــــــــا

(( ن شي .. ون حــــــــا .. ون هـــــــس ))



30 سنه

كابس

علي

روحنــــــــــــــا



30 سنه

(( حُكمــــــــــــه ))

مدوخنـــــــــــا



اسقطنــــــــــاه

؟!!!



ياما حيالنــــــــا

بألف

(( منــــــــــــاوره ))

؟!



يستعبطنــــــــــا

ويسرق

(( دوّره ))

؟!!!



واحنــــــا

(( بنسقــــــــــــط ))

جوّه

هدومنــــــــــــا



بس

أخيـــــــــــــراً

فوقنـــــــــــا

وقومنـــــــــا



لما :

(( شبابنــــــــــــا الواعــــــــي الثائـــــــــــر ))



طلّ

علينـــــــــــــــــا

(( بفجـــــــــــــر الثــــــــــورة ))



اسقطنـــــــــــــــاه

؟!!!



اسقطنـــــــــــاه

بإيــــــــــد

الثــــــــــوار



:

هــــــــــــان

الدم

قصـــــــــــاد

(( العـــــــــــار ))



شُهــــــــــــدا

وجرحي

كتيــــــــــر

شبـــــــــان



دفعــــــــــوا

(( المهـــــــــر ))

ف

أغلي

(( ميــــــــــــدان ))



كتبوا

نشيــــــــــــــد

إسمه :

(( الحريــــــــــــــه ))



لاجل

تشوفي

(( يامصـــــــــــــر ))

نهــــــــــــار



اسقطنــــــــــــاه

؟!!!



اسقطنـــــــــــــــاه

من فوق

العــــــــرش



بعد

ماعبّي

فلووووووووسنا

ف

كرش



قــــــــــــام

(( الشعــــــــــب ))

وهـــدّ

نظــــــــــــــــــامه



سقطت

أيامـــــــــــه

وحكّامــــــــــه



والفاسدين

الظلمـــــــــه

القتلـــــــــــــه



أقوي

مافيهــــــــــم

نام

(( ع البُرش ))

!!!

اسقطنـــــــــاه

؟!!!



اسقطنـــــــــــاه

وخلااااااااااااااص

حانفوق



بعد

ما شعبــــــــــــك

حلّ

الطـــــــــــوق



راح

نبنيكي

(( ياست الكل ))



ونعطــــــــر

أيامــــــــك

فلّ



ونشيلك

علي

(( كتف ولاااااااااااااادنا ))



لاجل

(( مايرجــــــــع إسمــــــــك : فـــــــــــوق ))



اسقطنــــــــــــاه

؟!!!

...

اسقطنـــــــــــــاه

(( بحمايــــــــة ربـــــك ))



وبوقفــــــــة

(( جيشــك مع شعبــك ))



نصرانـــــــي ومسلــــــم

(( نصروكــــــي ))



واتحــــــــــدوا عشـــانك

(( وفدوكــــــــي ))



(( والدم السايــــــــــــــل في ميدانــــــــــك ))



حايقولك :

(( علشان : بنحبــــــــــــك ))



اسقطنــــــــاه

؟!!!

...



اسقطنــــــــــــاه

وشيليــــــــــــه

من

بالــــــــــــك



لمّي

صفوفــــــــــك

ضمّي

عيـــــــــــــالك



لمّي

فلووووووووووسك

م

الحراميـــــــــــه



حاسبي

الفاســــــــــد

ع

الأنانيــــــــــه



(( كافئى ))

(( المخلـــــــــــــــــــص ))

ع

(( التضحيــــــــــــــه ))

...

وحقيقي

(( يامصــــــــــــــــــر ))

هنيـــــــــــــــــالك



اسقطنـــــــــــــــاه

اسقطنـــــــــــــاه

أ

س

ق

ط

ن

ا

ه



*****************************



شاعرة الشعب المصري

زينات القليوبي


من ادب الثورة / قصائد للشاعر محمد حسني ابراهيم



طوابير فرح
تملى الشوارع والحارات
تفرد شموسها عنين وتمشى بالنهار
ثوار ولاد ثوار
افرد لهم صوتك وطن
...ضم الصغير والكبير
آه يابلد
نبضك بيسرح فينا نصحى بكل همه نقول مدد
ويكفى نورك والعدد عمال يزيد
بلد الحضارة وشمسها مين حسها؟؟
الا الشباب
مين ابتدى يعرف تاريخة ويدرسه ويحس بيه
دول ورد مصر وفتحوا جوه كل قلوب بيوتنا
ومن حيرتنا وفرحنا ننسى معاهم جرحنا وازاى بقينا ف ضلهم
ماشيين معاهم ضيهم
ولع ف ليل اسود غطيس
زاح الكابوس من عتمة الحارة وخلص ع الفساد
مبروك علينا كلنا
يا احلى نبض ف ارضنا الدم يعرف كل واحد مات شهيد
مبروك دخلنا معاكوا عيد مش منتظر
زال الكابوس
طلع النهار والقلب بيكم أنشرح
طوابير فرح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دى سيمفونية حنينة بتقول نغم
تمسح عيونا بالدموع من غير آلم
دى ضحكة للطفل الوليد بتقول تعيد
يسقط نظامكم كلكم جوه الفساد بانيين هــــــــــــــــــرمــ
                          ــــــــــــــــــــــــــــــ
بأشارة منك ترتبك كل الحياة
تقف النجوم عن بث نورها وضحكها
وسمانا تبكى دموعها تلج
باشارة واحدة
ينشف البحر ووريده يكون عطش
...وقمرنا لو تبكى بسرعة يكون رمش
وانتى تغيبى ف السما
والكل رافع عينه مستنى وصولك للنجاه
انتى كده
لو قلتى آه
هتلاقى كل الدنيا وقفت تستغيث
ننده وندعى يامغيث
ماتسيبش روحنا لحزنها
فين فرحها
يفرش بساطه لكل جيل
يقرا ف صوت واحد
قرآن مع انجيل
فين الدليل؟؟؟؟
على رقصك الدبلان ف موجة من موسيقة حزننا
ارتاحى واهدى ف رقتك
فين ضحكتك؟؟؟
هى اللى لينا تكون نجااااااااااااااااة
باشارة منك ترتبك كل الحياة

الجيش المصري يزيل الحواجز من ميدان التحرير المصريون يحتفلون باليوم الأول بعد مبارك.. والتلفزيون يهنئ الشعب والجيش




دبي - العربية.نت

احتفل الآلاف من المصريين صباح اليوم السبت 12-2-2011، باليوم الأول لرحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك بالهتافات والأغاني والرقص في الشوارع. وإلى ذلك، بث التلفزيون المصري صباح السبت بياناً هنأ فيه الشعب والجيش على نجاح "الثورة العظيمة"، نقلاً عن تقارير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقد بدأت عناصر من الجيش المصري صباح السبت إزالة الحواجز من محيط ميدان التحرير وسط القاهرة، الذي كان مركز الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام،

وعلى الجسر المؤدي الى ميدان التحرير وسط القاهرة، تجمع حشد من الشباب رافعين الأعلام المصرية واستوقفوا السيارات لتحية ركابها وتهنئتهم.


وكان أحد هؤلاء الشباب يصيح "يا صباح الحرية"، فيما كان بعض المعتصمين في الميدان ممن قضوا ليلتهم فيه يستعدون للنهوض واستقبال اليوم الأول بعد رحيل مبارك. وقد أمضى الكثيرون ليلتهم في ميدان التحرير وسط القاهرة في أجواء احتفالية تواصلت حتى الصباح.


وبحّت حناجر الكثيرين منهم جراء صراخهم وهتافاتهم لاسيما عقب الإعلان مساء أمس الجمعة عن تنحي مبارك وتكليفه الجيش إدارة شؤون البلاد. وقال أسامة توفيق سعد الله وهو مهندس في الأربعين من عمره "أنه يوم عيد، لقد ولدنا من جديد".


وتزامن إعلان تنحي مبارك مع وجود تظاهرات ضخمة في مختلف نواحي مصر، تطالب برحيله. وعقب ذلك، أكدت قيادة القوات المسلحة المصرية أنها لن تكون بديلاً "عن الشرعية التي يرتضيها الشعب".
التلفزيون تعهّد "أن يكون أميناً"


ومن ناحية أخرى، قال البيان الذي بثه التلفزيون صباح السبت إن "اتحاد الاذاعة والتلفزيون المصرية يهنئ الشعب المصري بثورته العظيمة التي قادها خيرة شباب مصر، ويقدم كل التحايا لقواتنا المسلحة لدورها العظيم في حماية الثورة وحفظ الوطن والمواطنين"، وتعهد الاتحاد بأن يكون "أميناً في رسالته". وقد عكف التلفزيون المصري منذ مساء الجمعة على بث الأغاني الوطنية.


من جهتها، تحدثت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن "ارتياح يسود البلاد" إثر تنحي مبارك، ونقلت وجود احتفالات في مختلف نواحي البلاد.


ويأتي ذلك بعد تلقي الإعلام المصري الرسمي انتقادات شديدة على دوره في تغطية التحركات الاحتجاجية، ويبدو ان هذه الانتقادات نجحت في دفعه شيئاً فشيئاً الى تعديل خطابه حتى قبل سقوط النظام.


ودلالة على عدم الثقة الذي كان سائداً بالإعلام الرسمي، رفع المتظاهرون في ميدان التحرير في الأيام الماضية لافتة كتب عليها "الكذب الحصري على التلفزيون المصري".

الأمانة العامة لأدباء مصر.... البيان رقم 2



مصر الحرية

تعيش مصر اليوم الساعات الأولى من شمس الحرية، بعد أن نجحت ثورة 25 يناير ، ثورة الشباب ، ثورة الشعب المصرى كله.

و نحن نعيش لحظات الانتصار الأولى ، يسعد أمانة أدباء مصر أن تهنئ الشعب المصرى و كل الشعوب العربية و الاسلامية بانتصار الارادة المصرية ، مؤكدين للعالم اجمع أن ثورة 25 يناير ،نموذجا يحتذى ، ثورة بيضاء سلمية متحضرة تحمل حضارة خمسة الاف عام .

و يتقدم أعضاء الامانة ، ممثلين لأدباء مصر قاطبة، بالتهنئة و الشكر لشباب مصر و كل فئات الشعب المصرى على انجازه الرائع، كما نتقدم بالشكر و الاجلال لقواتنا المسلحةالباسلة على دورها الوطنى الكبير و نؤمل عليها كثيرا فى تحقيق اهداف الثورة.

كما ننحنى اجلالا للشهداء الابرار الذين مهدوا بدمائهم الذكية الطريق للحرية. و تؤكد الأمانة انها فى مؤتمراتها القادمة ستقوم بتكريم رموز شهداء الثورة و تهيب بالأدباء ان يستلهموا بطولاتهم فى اعمالهم الابداعية.

و تتوجه الأمنة العامة لأدباء مصربالدعوة لكل المصريين الشرفاء فى هذه اللحظات الفارقة فى تاريخنا الوطنى للتعاون المخلص مع قواتنا المسلحة لصناعة مصر حرة ديمقراطية ، مقدرين دور الشباب و اعتبارهم العمد الأساسية لمشروعاتنا القومية القادمة، كما تثمن الأمانة الدور الريادى للهيئة العامة لقصور الثقافة و تفاعلها البناء مع ابناء الوطن فى القرى و النجوع .

عاش شباب مصر- عاشت ثورة مصر- عاشت مصر حرة عظيمة .

الأمانة العامة لأدباء مصر

الجمعة، يناير 21، 2011

ليله تونسية في نقابة الصحفيين بالقاهرة




 تقيم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة، الصحفي جمال فهمي، احتفالية شعرية غنائية لتحية "نضال الشعب التونسي الشقيق ضد الديكتاتورية والفساد"، وذلك بمبنى النقابة في تمام السابعة من مساء الأحد القادم 23 يناير.

يشارك في الاحتفالية الشعراء سمير عبد الباقي، والشاعر عبد الرحمن يوسف، والمطربة عزة بلبع.

ويحضر الاحتفالية أبناء الجالية التونسية في مصر وخاصة المطربتين "هادية" و"صفوة" اللتين ستشاركان ببعض الأغنيات من التراث التونسي.

المصدر / موقع صفافة

صدور عدد جديد من مجلة الشعر شتاء 2011 وابداعات لشعراء الفيوم




فى عددها الجديد :-

قصائد شعراء الفيوم / محمد ربيع وعبد الباقي ورضوان وعلاء الدينوقراءة عطية جمعة للشاعر محمد حسني


مجلة الشعر تناقش قصيدة النثر بعد التأسيس الجمالى

 شعراء مصريون فى الكويت: الشعر فى الغربة وطن.

· شريف رزق يكتب عن دهاليز حلمى سالم.

· كريم عبد السلام: أنا شاعر المهمشين والضائعين.

· شهادة محمد آدم عن الفن بوصفه معرفة.

· أشرف العنانى: قبيلة الشعراء تتحدث بلغة التربص.

· السيد نجم يكتب عن الأيديولوجيا فى الشعر العبرى.

· محمد اسماعيل وشفرة سكين نجاة على .

· مصطفى جوهر وحرائق الذات فى بيروت صلاح الراوى.




كتب الشاعر : ماجد كمال ابادير

صدر حديثًا عدد جديد من مجلة الشعر الفصلية التى تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، احتوى العدد على نصوص ودراسات حول أحدث الدواوين الشعرية كما جاء بالعدد ملفان الأول تناول الشعراء المصريين المقيمين فى الكويت والثانى عن الشاعر كريم عبدالسلام.


ففى باب النصوص تقرأ: فراغات لجمال القصاص، ومحنة الحلاج لعبد العزيز موافي، وتراءى لي! لمحمد فريد أبوسعدة، موعــد البحـــر لفؤاد طمان، وإنه الخوف لعزة شرقاوي، وقصيدتان لمحمود الزيات، ومن شكاوى الكباش لحسين القباحي، وفاطمة أبجدية التشاغل لمحمد كامل، ومترددة لنشأت المصرى، ومتابعة لهدى حسين، وحيـــــــــــرة لصبرى قنديل، وعـــزاء لعبد الناصر هلال، ووردة فى عروة الوقت لسامح محجوب، والكابوس لمحمد جاد المولى، وقصيدتان لبهاء الدين رمضان، وتمرينٌ صوتى لعماد غزالي، وأنا .... هناك ياسر شعبان، وغيرنيكا لصبرى رضوان، وقصائد لهشام الصباحى، وهذا إصبعى لمحمود الأزهرى، وإيزيس لعبد الناصر الجوهري،و !!! Buzz للضوي محمد الضوي، وخطوات قريبة إلى البعيد لعمر حاذق، وبين طرفي الدائرة لأشرف فراج، وقصيدتان لغادة عبد المنعم، وبالحكمة يأتيك المدد لأحمد تمساح، وهو يغادر المقهى لإبراهيم النحاس.


وفى باب التأويل تقرأ :قصيدة النثر.. بعد التأسيس الجمالى لعبداللـه السمطى.


وفى أسئلة الشعر حاور عمر شهريار أشرف العنانى الذى يقول: قبيلة الشعراء تتحدث بلغة التربص!


وفى باب القراءات النقدية تقرأ:دهاليز حلمى سالم.. والصَّيف ذو الوطء لشريف رزق، و د.محمد السيد إسماعيل يكتب عن الحياة بوصفها استعارة فى «مثل شفرة سكين» للشاعرة نجاة علي، ومحمد عبدالحميد دغيدى يتناول ديوان «وسقطت أوراق التوت» للشاعر صلاح السقا كنموذج للاختراق والنفاذ ، وقـــراءةٌ فِى كِتـــابِ النَّأْى لللشاعر أشرف محـمد قاسـم يقدمها عاطف محمد عبد المجيد ، ومعانقة الوجود فى ديوان جابر بسيوني «لتكن ما شئت» لمحمد عطية محمود .


وفى باب الشهادات يكتب محمد آدم عن الفن بوصفه معرفة .


وتقدم الشعر ملفا خاصا عن الشاعر كريم عبد السلام بعنوان شاعـر الهامش أعده الشاعر عبد الرحمن مقلد وتقرأ فيه:المستقبل على هيئة شاحنة لحلمى سالم، وومضة فى ظلام غير دامس لاعتماد عثمان، والجسد إيقاع للحياة.. وفضاء حر للحب لأسامة عرابى، وحركة شاعر في صندوق الدنيا لأحمد غريب، خيطٌ رفيعٌ من العذاب مختارات شعرية لكريم عبد السلام.






أما ملف العدد فجاء عن الشعراء المصريين فى الكويت بعنوان "الشعرُ فى الغربة وطن" أعده الشاعر محمد عبد الحميد توفيق وتقرأ فيه: سيميائية الشجرة في قصيدة النثر لمدحت صفوت محفوظ، وفي مدخل الحنين لأحمد المنشاوي، ومن أين تأتي القصائد؟! لعباس منصور، وتقرأ أيضا قصائد للشعراء: عبـاس منصـور ومهاب نصر ونـادي حـافظ وحســنى التهـامى وإسلام هجرس ومدحـت عـلام ومختـار عيسـى وسـعد مصـلوح وحنـان عبد القـادر ونافع سلامة وأشرف ناجى وعبد الله صبرى وكـريمة ثابت.


وفى ديوان ديوان العامية قصائد للشعراء: رمضان عبدالعليم وأسامه البنا وماهر مهران وجمال عطا أحمد وعبد الرؤوف إسماعيل ومحمد التمساح ومحمد ربيع محمد وماجـد كمال أبادير وبكرى عبد الحميد ومنال الصناديقى ومصطفى عبدالباقى.






وفى دراسات العامية تقرأ : دخان الذات وحرائقها فى «بيروت» لصلاح الراوى لمصطفى جوهر، والتجربة الوطنية فى ديوان محمد رجب « ملح الأرض» لإبراهيم عطية، والحصار الموجع.. وقراءة فى ديوان الشاعر سعدنى السلامونى «دواوين فى الدرج» لعبده الزرّاع، والرومانسية تتعطر بالكونية فى ديوان لشاعر محمد حسني إبراهيم «السما بتمطّر أرواح» للدكتور مصطفى عطية جمعة، ومحنة الوجود وبراح التخيل فى ديوان الشاعرمجدى عطية «ركن فاضى» لوليد طلعت، وشاعر لا يقدم البروفات فى ديوان اللشاعر مصباح المهدى «إيه تانى» لمحمود بطوش، و«أحزان النتايج».. وأحزان الإنسان فى ديوان الشاعر رفعت حفنى لأشرف البولاقى.
وتقرأ فى باب خارج الحدود:الشعر هو ذلك الذي يضيع في الترجمة للحسين خضيري، والرؤية الأيديولوجية في الشعر العبرى للسيد نجم. وفى باب أصوات قصائد للشعراء: أحمد عابدين وسلمى عمارة وأحمد مصطفى سعيد والنوبى عبد الراضى وجهاد التمساح ومحمود مرعى وأشرف الشناوى ومصطفى حسيـن ومحمد علاء الدين وكريم الشاورى ورويدا عبد الخالق وأحمد عبد الراضى وفاطمة سيد أبو العلا.


وفى خارج السرب يكتب رئيس التحرير:رسالة مفتوحة إلى إدريس على .
يذكر أن هيئة تحرير مجلة الشعر مكونة من الشعراء "فارس خضر" رئيسا للتحرير، و"عبد الناصر عيسوى" مديرا للتحرير، و"أحمد المريخى" سكرتيرا للتحرير. والمدير الفني للمجلة الفنان والمخرج الصحفي مدحت عبد السميع، والغلاف لوحة للفنان محمد عبلة، والرسوم الداخلية للفنانة أحلام فكرى والماكيت للفنانة هند سمير.ويرأس مجلس الإدارة المهندس "أسامة الشيخ" رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون.

ياسمين قصة قصيرة بقلم الاديب محمد مهنا



ياسمين

قصة بقلم : محمد مهنا



مابين بنت الشمطاء، و« الأرشانة »، يا قلبى لاتحزن!؛ الأولى تقهرنى ليلاً، والثانية تمسح كرامتى نهاراً. ضائعٌ بينهما، فاقدٌ أنا ماتبقّى من رجولتى، ورومانسيتى الشائهة. لم أكن أحلم بهذا المصير. حاولت الاعتراض كثيراً، لكن صوتى كان لا يستمع إليه سوى قلبى المهزوم. كهولتى بدأت تتسحب ببطء، ثم صارت تجرى بى بسرعة، وكأنها اختطفتنى من حضن شبابى الذابل!.

منذ ثلاثين عاماً عندما كنت فى العشرين من عمرى، عرفتها، وسريعاً أحببتها، و... أسرع مما يخطط له العاشقون أمثالى، فقدتها، ولكن هل زالت صورتها من قلبى؟!، لا؛ لأننى حفرتها بين ضلوعى، وسكن اسمها ورسمهاعقلى الباطن، ولا يزال، رغم المحاولات المستميتة التى أتعرض لها من بنت الشمطاء، وهى المرأة التى أرغمنى أهلى منذ عشرين عاماً على الزواج منها؛ لصلة قرابة، ومصالح مشتركة تجمع بين والدى ووالدها. فاقدة كانت ولاتزال للرومانسية، فمن أين لها تلك المشاعر النبيلة التى لا تعرفها؟؛ وهى ابنة رجل كاره لنفسه، وامرأة سليطة اللسان، شمطاء منذ صغرها، فضلاً عن دمامتها الواضحة، وترهل جسدها، وخشونة شعرها القاضمة أجل الأمشاط الخشبية كلها، و... طبعاً « اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها»؛ أذاقتنى ولا تزال هذه الزوجة كئوساً مترعة من النكد اليومى المتواصل، والقهر لمشاعرى العصية أصلاً عن التدفق؛ لأنها لم تسمح لها بتواصل حميم مشروع، سوى فى حالات نادرة، أقتنصها وهى كارهة، وأنا أشد كرهاً!.

لاهم لهذه المرأة سوى تفتيش جيوبى يومياً، وتنظيفها من العملة بنوعيها الورقية والمعدنية، حتى سجائرى التى أنفث مع دخانها مُرّ حياتى، « تخنصر» منها الملعونة؛ لتعطيها لأمها الشمطاء « العايقة »!. لا أولاد تربط بيننا، وهذا مايسعدنى، ولكن لامفر منها إلا إليها؛ لأن لسانى معقود، وقلبى مهزوم، وعقلى تائه. إذا نطقت يوماً فى أوقات شرودى الطويلة باسم حبيبتى المفقودة، يصير يومى أسود من قرن الخروب!. هذه هى أيامى الحزينة وليالى عمرى الكئيبة، ولسوء حظى النادر أن نهارى ليس أفضل حالاً؛ ففيه أتعرض لمهانة أكبر، وأتجرع كئوساً أكثر مرارة من «الأرشانة» أم دنيا؛ تلك المرأة المتصابية التى تترأسنى فى العمل، عدوة الرجال رغم تصابيها المقزز، تفترس مرءوسيها الذين لا يتجاوبون مع رغباتها غير النبيلة، تشتهى الجنس ولا تجده؛ فليست جميلة أبداً تلك المطلقة خمسينية العمر، تفش غلها فى الجزاءات التى توقعها لمرءوسيها رجالاً ونساءً على السواء، إلا أننى أكثر المتعرضين لساديتها؛ لأننى نائبها؛ فما أن أناقشها فى قرار يخص العمل، حتى تنهمر علىّ بوابل من السباب والوقاحة التى لا أستطيع ردها، لا لخوفى منها، ولكن لطباعى الهادئة، وصوتى الخفيض، ورومانسيتى الخائبة التى تلازمنى منذ صغرى!.

لم يعد لسانى قادراً على تذوق المزيد من المرار الذى أحتسيه ليلاً ونهاراً، لم يعد عقلى مستوعباً حكم قدرى القاسى؛ بتمزيق جسدى وروحى، وقهر كيانى كله بمطرقة بنت الشمطاء، وسندان «الأرشانة». أحاول الهروب، ولكن إلى أين؟!. لم أجد سوى حل وحيد، وهو أن أوفر فى ثمن علب سجائرى، صرت أدخن أقل؛ لأننى أستغل النقود المتبقية بالفرار إلى «النت كافيه»؛ لأقضى فيه مراهقة متأخرة، وسط « تريقة » الشباب الذى ينظر لى بريبة. قررت ألا أحفل بتعليقاتهم السمجة، ونظراتهم الساخرة لرجل مثلى تدلى الكرش منه، ولمعت صلعته فى عتمة الليل!. استعنت بأحدهم؛ لينشئ لى حساباً على الفيس بوك. أقضى ساعات ليلى فى«النت»؛ لأننى اهتديت إلى فكرة شيطانية؛ بأن أضع أقراصاً منومة فى كوب الشاى لزوجتى!.

مرت علىّ خمسة شهور، وأنا أضيف مجموعة كبيرة من الأصدقاء. حتى أضفتها ذات يوم، لم أكتف بذلك، بل صارت صديقتى على الياهو. اسمها، ورسمها، وضحكتها التى استمعت إليها كثيراً، وأنا أشاهدها فى الدردشة، واضعاً على أذنى سماعتين، حتى لا أثير فضول الشباب المندهشين من تصرفاتى. لا يفرق بين صديقتى التى عرفتها عبر الشبكة العنكبوتية «النت»، وبين حبيبتى المفقودة سوى الجنسية؛ الحبيبة مصرية، والصديقة تونسية، ورومانسية الاسم تجمعهما؛ «ياسمين»، أكاد أتنفس أريجها وهى تدردش معى فى عالمى الافتراضى. و... أحببتها. أكاد أجن حين لا أجدها يوماً على «شات» الياهو، أو الفيس بوك. كيف الوصول إليها، ربيعية العمرذات الخامسة والعشرين ربيعاً، مليحة الوجه، سوداء الشعر، واسعة العينين، دقيقة الأنف، ابنة تونس الخضراء هذه؟!.

استمررنا على هذه الحال، حتى غابت عنى أسبوعاً، أين أنت يا حبيبتى الافتراضية؟، لا أجد إجابة، حتى داهمتنى الإجابة أخيراً؛ ياسمين الفتاة رائعة الجمال، فقدت حبيبها الواقعى الذى اغتالته يد الشرطة الآثمة، وهومنخرط فى مظاهرات حاشدة تطالب بالحرية.

و... ظهرت حبيبتى بعد يومين من الرابع عشر لشهر يناير2011، الحزن يكسوها، إلا أنه ممزوج بفرحة وقلق وترقب؛ صحيح أن حبيبها مات، إلا أن عطرها انتشر فى أرجاء وطنها كله؛ بعد أن أخذوا من اسمها عنواناً للثورة على فساد الحاكم زين العابدين بن على، ثورة الياسمين.

ياسمين حبيبتى الافتراضية، صارت منذ ظهورها ملاذى؛ أقضى معها ساعات أطول، ليس على «النت» فقط، بل فى خيالى، لا أحلم إلا بها.

- على فين يا «مدهول»، لامم هدومك فى شنطتك؟!.

- على« سيدى بوزيد»!.