الخميس، ديسمبر 23، 2010

الأنصاري يتوج بجائزة القصة القصيرة بالرياض








محيط
الرياض: حصل القاص الشاب حسن الأنصاري على المركز الأول في مسابقة القصة القصيرة المنبرية التي نظمها نادي الرياض الأدبي مؤخراً، واعلنت النتائج خلال أمسية احتفالية نظمها النادي في مقره، وأدارتها الروائية ليلى الأحيدب وشارك في إعلان أسماء الفائزين الإذاعي عبدالعزيز العيد.


وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية كان نادي الرياض الأدبي قد أعلن الأسبوع الماضي عن المرشحين الخمسة لجوائز المسابقة، حيث حصد الأنصاري جائزة المركز الأول وقدرها خمسة آلاف ريال عن نصه "سندويتش تمر".


وجاء في المركز الثاني القاص عبدالله الزماي عن نصه "كيف تنجح في التقاط صورة جميلة"، حصل على المركز الثالث القاص الدكتور عماد قطري عن نصه "وأد"، وحلّ القاص زياد السويلم في المركز الرابع عن نصه "جبن"، وجاء ف المركز الخامس القاص مشعل العبدلي عن نصه "عين ثالثة".

مكتبة الإسكندرية تعلن الفائزين بجائزة حسن فتحي








محيط

 أعلنت مكتبة الإسكندرية أسماء الفائزين بجائزة حسن فتحي للعمارة والتي تنظمها مكتبة الإسكندرية سنويا، في مجال الحفاظ على التراث المعماري.

وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" حصل على الجائزة الأولى الدكتور صالح لمعي رئيس مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية في مصر عن مشروع "ترميم وكالة بازرعة" وذلك لاستخدامه المنهجية والمدخل العلمي للتوثيق والترميم.

كما منحت لجنة التحكيم الدولية جائزتين تقديريتين لكل من المهندس عماد فريد، والمهندس رامز عزمي عن مشروع "فندق البابنشال بسيوة"، للرؤية المستقبلية التي تم اتباعها في الترميم وإعادة الاستخدام لأنقاض شالي وتحويلها إلى مشروع ذي استدامة اقتصادية، والجائزة الثانية ذهبت للدكتور علاء الحبشي، عن مشروع "ترميم بيت الرزاز" وذلك للتدخل الحساس والمرهف في عملية الترميم وتحديدها إلى أقل حد ممكن للحفاظ على أصالة المبنى التاريخي.

وأشار الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة تحكيم الجائزة لـ"الشرق الأوسط" إلى أن المكتبة منحت جائزة خاصة إلى الدكتور يحيى محمد الزيني، تكريما لدوره في دعم مسيرة العمارة والفنون.

كما أوضح أن جائزة التميز المعماري في مجال العمارة ذهبت إلى 3 فائزين، هم الدكتور على رأفت، والدكتورة زكية شافعي، والمهندس صلاح حجاب، بينما حجبت الجائزة الأولى في فرع مشاريع الإسكان منخفض التكاليف، وحصلت 4 مشاريع مصرية على جوائز تقديرية هي: "مشروع حدائق زايد"، و"مشروع قرية الصيادين بالمكس"، و"مشروع قرى الظهير الصحراوي بسوهاج"، وحصلت مجلة "مجاز" على جائزة حسن فتحي للتأليف والإصدارات الدورية لتنوع موضوعاتها وتغطيتها التحليلية الناقدة في مجالات التصميم المختلفة.

يذكر أن الإحتفالية أقيمت للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، بهدف الارتقاء بالعمارة المصرية المعاصرة وتشجيع المهندسين المعماريين المصريين وتكريمهم.

وضمت لجنة التحكيم نخبة من أفضل المعماريين في العالم، رأسها هذا العام الدكتور إسماعيل سراج الدين، وضمت كلا من: جورج عربيد، وحاتم الطويل، وراسم بدران، وسامح العلايلي، وسمير ربيع، وسوها أوزكان، وسيف الله أبو النجا، وعبد الله عبد العزيز، وعلي جبر، وفاروخ ديراخشاني، ولويس هورتيت، ومراد عبد القادر، وممدوح عبد الكريم. أما مقرر الجائزة فهو خالد عصفور، ومنسق الجائزة صلاح زكي ومحمد عوض، مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط.

إعلان دار ثقافة الأطفال في العراق لنتائج المسابقة الثقافية لعام 2010






وكالة أنباء الشعر/ وكالات


أعلنت دار ثقافة الأطفال جوائز وزارة الثقافة العراقية لمسابقة أدب الأطفال لعام 2010 في مجالات ( القصة، الشعر، السيناريو، النصوص المسرحية، الاوبريت، ورسوم الاطفال).






وقد خصصت الدار ثلاث جوائز الاولى مليون دينار وقيمة الثانية (750) الف دينار والثالثة (500) الف دينار لكل من مجالات المسابقة.






ففي مجال القصة، جائزة (محمد شمس) فقد فاز السيد الياس الماس محمد بالجائزة الاولى والسيد طالب كاظم محمد بالجائزة الثانية والسيدة ثريا عزيز عبد علي، بالجائزة الثالثة.






اما في مجال الشعر جائزة (باقر سماكة) فقد فاز بالجائزة الاولى الشاعر فاضل عباس الكعبي اما الجائزة الثانية فقد حصل عليها الشاعر عبد العزيز العاني وحصل على الجائزة الثالثة الشاعر محمد جبار حسن.






وفازت السيدة عواطف علي بالجائزة الاولى في مسابقة السيناريو جائزة (عبد الآله رؤوف) وحصل على الجائزة الثانية السيد جواد عبد الحسين ومنحت الجائزة الثالثة للسيدة وجدان عبد العباس.






وفي مسابقة النصوص المسرحية جائزة (عزي الوهاب) فقد حصل السيد طلال حسن على الجائزة الاولى وفاز بالجائزة الثانية هيثم بهنام بردى وفاز بالجائزة الثالثة السيد محمد علي الخفاجي .






اما عن مسابقة رسوم رسامي الاطفال جائزة (طالب مكي) فقد حصل الرسامون طه عليوي على الجائزة الاولى وعلي مهدي القاسمي على الجائزة الثانية وحنان شفيق على الجائزة الثالثة.






وقد منحت الدار خمس جوائز تقديرية لخمسة من المشاركين في كل مجال من مجالات المسابقة (القصة، الشعر، النصوص المسرحية ورسامي رسوم الاطفال) وثلاث جوائز تقديرية للمشاركين في مجال السيناريو.






وستقوم دار ثقافة الاطفال بتوزيع الجوائز على الفائزين في الاحتفال الذي ستقيمه الدار بمناسبة الذكرى الحادية والاربعين لتأسيسها يوم 29 من كانون الاول الجاري على قاعة الدار

الشاعر يسرى حسان: لجان أبحاث مؤتمرات الأدباء "فاسدة"




اليوم السابع / كتبت هدى زكريا


هاجم الشاعر يسرى حسان رئيس تحرير جريدة مسرحنا الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، لجان الأبحاث بمؤتمرات أدباء مصر حيث وصفها بالفاسدة.

وأشار إلى أن الفساد يتمثل فى المجاملات التى تتم بين أعضاء اللجان والمشاركين بالمؤتمر عن طريق اختيار باحثين بعينهم تربطهم بهم علاقات ومصالح شخصية.

وأضاف حسان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن لجان الأبحاث يغلب عليها طابع الشللية، وتقوم بتكرار الباحثين فى المؤتمرات بصيغ مختلفة، فنجد على سبيل المثال كاتبا يشارك خلال دورة كباحث وفى دورة أخرى كرئيس للجلسة.

وأوضح حسان، أنه على الرغم من تلك المغالطات والسلبيات التى تشوب عمل تلك اللجان، إلا أن الهيئة العامة لقصور الثقافة لا يمكنها التدخل فى أعمال الأمانة العامة وذلك إعمالا لمبدأ الديمقراطية، قائلا: لا أوجه اللوم للهيئة فيما يحدث بقدر لومى للمثقفين أنفسهم لأنهم يقبلون ذلك.

وأكد حسان، على أن توليه رئاسة تحرير جريدة تابعة للهيئة، لا يجعله يشيد بها وبتصرفاتها دائما، مستشهدا فى ذلك بالأعداد التى تصدر من جريدة مسرحنا وينتقد فيها سياسة الهيئة وسلبياتها.

وقال، دورنا أن نكشف السلبيات والمساوئ مهما كانت، وذلك لخدمة الصالح العام، مطالبا بتفعيل أنشطة النوادى الأدبية باعتبارها الأساس الذى يتم من خلاله اختيار أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر.

وكان حسان قد شارك صباح اليوم فى فعاليات الجلسة الثانية لمؤتمر أدباء مصر بقصر ثقافة الجيزة، والذى انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء، وتستمر حتى غد الخميس.

صدور _ الهجرة _ للقاص أحمد حمدان



صدرت عن الدار المصرية اللبنانية المجموعة القصصية الثانية للقاص أحمد حمدان بعنوان الهجرة وقد صدرت له قبلا عن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة في يوليو 2009 مجموعة قصصية بعنوان ” البعثة ”


أحمد من مواليد 1/ 1 / 1981 – مدينة المنيا ، تخرج في كلية الحقوق عام 2001 .
حصل على الماجستير في القانون العام و الفقه الإسلامي المقارن .
حصل على دبلوم المعهد العالي للدراسات الإسلامية في عام 2008 .
يعد رسالة دكتوراة عن ( حق القضاة في حرية التعبير ) بجامعة القاهرة .


المجموعة تضم سته قصص ، كل قصه له تصدير بأبيات من الشعر العربى
مقتطف من أول قصه بعنوان الهجرة


" .... ليس صدفة أن يغيب المدير في أول أيام رمضان ، فهو مثلي لا يمسكه في القاهرة إلا أكل العيش ، أما شرايينه فهناك .. في تلك البلاد التي تنام مبكراً .. و لا تعرف الكباري و لا الأنفاق ، السايـس في قاموسـها هو من يعتني بالحصـان لا السيارة ، و الجار في دينها مصطلح مطاط فضفاض لا ينافسه في القابلية للامتداد إلا قولك : قريبي أو بلدياتي ... أما المشوار الذي يستغرق نصف ساعة ، فهو سفر يسبقه دعاء و وداع و " إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد " .. ليس صدفة إذن أن يفرَّ المدير إلى هناك ليتنسم عطر الإفطار مع ناس يحبونه لأنه قريبهم .. ليس إلا .. أو جارهم ليس إلا .. أو حتى بلدياتهم .. ليس إلا .
يفرّ إلى هناك ليأكل ياميشاً فريداً .. قدمته أيادٍ .. سعيدة .. تحبه ..
يفرّ ليسمع فرقعة مدفع إفطار بلدهم الذي يختلف دويّه – أي و الله يختلف – عن دوي أي مدفع آخر... دَوِيّ كان صوته أحلى عندي .. من صوت جرس الفسحة ....

ميرال الطحاوى وروايتها بروكلين هايتس فى ورشة الزيتون



فى تمام السابعة من مساء يوم الاثنين 27 ديسمبر 2010 تقيم ورشة الزيتون ندوة لمناقشة رواية بروكلين هايتس للكاتبة ميرال الطحاوى يناقش الرواية د. محمد عبد المطلب. حسين حمودة. ثناء أنس الوجود ويدير اللقاء الشاعر والناقد أ. شعبان يوسف

ندوة لمناقشة رواية أثر النبي للشاعر محمد أبو زيد



تقام ندوة لمناقشة رواية أثر النبي للشاعر محمد أبو زيد ـ في السابعة من مساء الاثنين 27 ديسمبر 2010بحزب التجمع ـ 1 شارع كريم الدولةـ يدير الندوة الناقد أسامة عرابي ، ويشار ك في المناقشة الناقد الدكتور يسري عبد الله

الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

رقصة خالد البرى في دار العين


 تقيم دار العين للنشر احتفالية مساء الأربعاء الموافق 29/12/2010 للروائي "خالد البري"لوصول روايته "رقصة شرقية"إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية 2011 في حضور عدد من المثقفين وعلى رأسهم الناقد الدكتور "جابر العصفور"والكاتب الصحفي "محمد شعير"والروائية"منصورة عز الدين"والدكتورة"فاطمة البودي".والدعوة عامة

حفل توقيع و ندوة لرواية"الكونج" لحمّور زيادة في ميريت



تقام يوم الأربعاء الموافق 29 ديسمبر القادم في تمام الثامنة مساء في دار ميريت  حفل توقيع و ندوة حول رواية "الكونج: لحمّور زيادة،حمّور هو روائي و صحفي سوداني مقيم بالقاهرة.
و يدير الندوة أحمد صبري أبو الفتوح،و يناقشها حمدي أبو جليل ،د.حسنين كشك،سيد محمود ،إبراهيم عبدالمجيد
مع وجود حوار مفتوح مع جمهور الحضور

سعدني السلاموني يكتب :- الصعود الى امل درويش.




الحق اقول ان منذ زمن بعيد سمعت بالشاعرة امل درويش بنت الاسكندارية سمعت عنها من اح المبديعين والمبديعات سالت عن شعرها قالوا شعر قبيح ولسانها طويل وليست شاعرة على الاطلاق وصل صوتها الى الساحة الثقافية المصرية واخترق اذنى نفس الكلام وامل لا اهدا ولا تنام ولا تنيم الساحة الثقافية المصرية وراحت شهور وجابت سنين والتقيت بوردة مصر والوطن العربى شاعرة العامية الكبيرة امل درويش فى اتيلية القاهرة وراح جسدى يرتعش من صورها الشعرية اللى عاملة زى ابر تضرب فى الروح ولان امل تكتب الشعر بروخها ولم يكن هناك مليون رقيب مثل الرقباء الذين يعشون داخلنا ليل نهار فيخرج شعرها من القلب الى القلب هذة الشاعرية التى خلفت احقادها على مستوى الساحة الثقافية المصرية والعربية فكتنى امل بنفسى من عشر سنوات لما امى ماتت وامى راحت وهى عندها تمنين سنة وفجاة لقتها جيالى فى الحلم ملظلظة وناطرة شعرها على ضهرها وحطى اخمر وكولونيا خمس خمسات وبتقول لى اخبار اخواتك اية قلت لها مالك يامة ملظلظة كدا وحطى احمر تكونيش عملتى علاقة مع واحد ميت ابويا حلف تلاتين طلاق ماانا بايت فى الدار ولا انت ابنى ولا اعرفك يابا دا ابداع يابا ابداع امك عمرها مكانت خاينة فكرتنى وردة مصر وحسيت ان الساحة الثافية هلا عقلية ابويا نجار السواقى من وجهة نظرة ان انا قليل الادب وماتربتش وابن عاق ورفض ياكل معاية فى طبق واحد لمدة عام على انى كفرت والحق اقول ان امل درويش حين اطلعت على شعرها فوجدتها متجاوزة كل الاجيال وضاربة كل الثوابت تجاوزتنا جميعا لان امل عبقرية بجد ومن عدة ايام علم بان امل حصلت على جائزة عالمية من ايطاليا فى الشعر العامى التانى على العالم ولى الشرف انا سعدنى السلامونى لى الشرف واتشرف بشاعرة مصرية فى حجم امل تحصل على جائزة عالمية وراح الاعلام العالمى يتابع وردة مصر من هنا وهناك الا الاعلام العربى اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااة اية اللى بيحصل دا البنت واخدة جائزة عالمية فى الشعر العامى وهى تستحق قدها وقدود ولكن الاعلام العربى ودن من طين وعين فى عجين فهل يتكرم محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر ويقيم احتفالية لامل تلليق بيها وبتارخها الشعرى خاصة ان العم سلماوى يتبنى المواهب ويقف معهم حتى النهاية ياريت هل يتكرم جمال الشاعر ويقيم احتفالية لهذة العملاقة اللى شرفت مصر والوطن العربى ويقيم احتفالية فى بيت الشاعر يا اللة لو هذا تم امل مكتئبة من اللى بيحصل معاها وفجاة وهى واقفة معاية بتشكى وكادت تبكى ممايحدث معها ومع شعرها وعندها حق تدخل احد الفرسان المصرين وهو المبدع الراقى ذكريا صبح صاحب دار نشر صبح وتعهد على انة سوف يقوم بطباعة الديوانى والشاعر اشرف عزمى الرااااااااااااااااااااااااقى هو اللفى حايصمم الغلاف باقى دور اتحاد كتاب مصر وبيت الشاعر وانا اقول الى ليوناردو دافنشى الشعر العامى امل درويش الف الف الف مليون مبروك على الجائزة وخليكى واقفة مكانك فى سماء الشعر واحنا اللى حانصعد اليك

متابعات من مؤتمر ادباء مصر بالجيزة



وزير الثقافة في افتتاح مؤتمر أدباء مصر: وظيفة وزارة الثقافة أن تقيم المعاقل والدور الثقافية والمتاحف أما ثقافة الإنسان فتربية اجتماعية.
التلاوي: نطالب بسلسلة لترجمة الأدب المصري وبنصيب للأدباء في منح روما
مجاهد يستعرض انجازات الهيئة في العام السابق
يسري العزب: السلطة قي مصر ليست استعمارا
قاسم مسعد عليوه: نريد تحرير المؤتمر وتحويله إلى مؤسسة مستقلة عن الهيئة
جميل عبدالرحمن: جوائز الدولة محجوبة عن أدباء الأقاليم لأننا لا نعرف أحدا في لجان المجلس
زكريا عبدالغني: الثقافة المصرية تراجعت في الربع قرن الأخير
سمير الفيل: دور السينما انقرضت في المحافظات
كتب/أحمد طوسون
طالب د.جمال التلاوي الأمين العام لمؤتمر أدباء مصر في كلمته بافتتاح مؤتمر الأدباء في يوبيله الفضي بتحويل كتب الترجمة إلى سلسلة لترجمة الأدب المصري ونشره، كما طالب بحصة للأدباء في منح الأكاديمية المصرية بروما واعتماد الأمانة العامة للمؤتمر كجهة ترشيح لجوائز الدولة، ودعم مجلة القصة التي تصدر عن نادي القصة لتحويلها من إصدار ربع سنوي إلى إصدار شهري.
أما د. أحمد زايد رئيس المؤتمر فطرح أسئلة تتعلق بالثقافة ومستقبلها في ظل التغير الذي يشهده العالم والزخم الاستهلاكي وهل هناك حاجة إلى تعريف جديد للثقافة واستقلاليتها، وهل ما زالت التفرقة بين المثقف والمثقف العضوي قائمة، وأسئلة عن أدوار المثقف وعلاقته بالسلطة في ظل التحولات التي يشهدها المجتمع وهل تحول زمن الأدب إلى زمن الرواية كما يريد بعض النقاد.
أما د. أحمد مجاهد فيعد أن قدم الشكر لأمانة المؤتمر ورئيسه استعرض انجازات الهيئة في عرض تفصيلي لما تقوم به الهيئة من أنشطة ومواقعها الإلكترونية.
وبدأ وزير الثقافة كلمته مع أدباء الأقاليم بقوله بأن القاهرة أصبحت إقليما بكم.. وتمنى ألا تكون الأسئلة التي توجه له مكررة كعادة كل عام ( وهي المقولة التي يرددها الوزير كل عام في افتتاح المؤتمر)، ثم أدار د.مجاهد حوار الوزير مع المثقفين حيث بدأ بالدكتور يسري العزب صاحب فكرة انعقاد مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم الذي قال أن السلطة في مصر سلطة مصرية ولا يمكن أن تكون احتلالا علينا أن نشد على أيديها ثم نطلب منها ما نشاء!
وقرأ مجاهد سؤالا من أحد أعضاء نادي أدب 6 أكتوبر عن الرعاية الصحية للمثقفين، وأجاب الوزير أنه لا يتأخر عن أي طلب للعلاج على نفقة الدولة ويتصل بوزير الصحة حال اخباره عن أي حالة.
أما الأديب قاسم مسعد عليوة فتوجه بالشكر للدكتور عماد أبوغازي لرعايته مشروع رعاية المثقفين، ولسمير غريب لاستجابته لمثقفي بورسعيد للدفاع عن التراث المعماري للمدينة ولدكتور مجاهد على ما تقوم الهيئة به من أنشطة.. وطالب بوسيلة تحرر المؤتمر من التبعية واعتباره مؤسسة اعتبارية مستقلة.. كما طالب باعتبار الوحدة الوطنية مشروعا قوميا يلتف حوله الجميع وأيد مطالب د. التلاوي بخصوص سلسلة الترجمة.
وعقب الوزير قائلا أنه من الممكن أن تخصص إدارة بالهيئة مختصة بالمؤتمر فقط، وقال أن الوحدة الوطنية مشروع نلتف حوله وسنشكل لجنة تابعة للمجلس الأعلى تتكون من رجال الأزهر والكنيسة، أما الترجمة من العربية إلى لغة أخرى فتحتاج إلى مساعدة من مختصين أجانب والاتفاق مع دور نشر أجنبية.. ومسألة المنح إلى أكاديمية روما فلا مانع أن يذهب أديب ليقيم شهرا هناك.
الشاعر جميل عبدالرحمن قال أن مشروع إقامة متحف سوهاج لم يتقدم خطوة للأمام وطالب بإنشاء قصور ثقافة بقرى ومراكز الصعيد لتصبح بؤرا للتنوير، كما تعجب من عدم ذكر اسم الراحل عبدالعال الحمامصي وهو ممن نادوا بفكرة المؤتمر في بداياته مع عبدالفتاح رزق وآخرين من أدباء الأقاليم..ثم عرج إلى جوائز الدولة ووصفها بأنها محجوبة عن أدباء الأقاليم لأنهم لا تربطهم علاقات بأعضاء اللجان فلا يصوتون لصالحهم.
الوزير من جانبه قال أن جوائز الدولة شرف في عاتق رئيس المجلس الأعلى للثقافة ولا أعتقد أن أحدا يتدخل لإقناع عضو للتصويت لاسم ما.
الأديب زكريا عبدالغني فسأل عن أسباب التراجع الثقافي في الربع قرن الأخير واستشهد بحوادث الثأر التي تقع بالصعيد.
الوزير أبدى امتعاضا وهو يقول لصاحب السؤال أن الثأر موجود قبل أن تولد ووظيفة وزارة الثقافة أن تقيم المعاقل والدور والمتاحف أما تربية الإنسان تربية اجتماعية، الدولة تقوم بما عليها من دور!
الأديب سمير الفيل قال أن الكتب السلفية تتسلل إلى التعليم ومطلوب تعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم، وقال أن أنشطة الوزارة تقتصر على العاصمة ومطلوب نظرة إلى الأقاليم، كما لفت الانتباه إلى انقراض دور السينما بالأقاليم.

احتفالية توزيع جوائز الشهيدة نهر اسامة البحر

من اعمال الشهيدة نهر

اقيمت للعام الثانى على التوالى فى السادسة (وليس السابعة) مساء الثلاثاء 21 ديسمبر بقاعة النهر بساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك احتفالية إعلان وتوزيع جوائز مسابقة الشهيدة (بإذن الله) نهر أسامة البحر للفن التشكيلى، والتى تنافس عليها هذا العام أكثر من 120 فنانة شابة ..بدات الاحتفالية بالسلام الجمهورى ثم بعض الأغانى التراثية ثم توزيع الجوائز ثم ندوة يتحدث فيها ويديرها الروائى العالمى الدكتور/ علاء الأسوانى
جديرٌ بالذكر أن هذه المسابقة السنوية تتم فى سياق تكريم اسم الفنانة الشابة نهر أسامة البحر التى قدمت خلال عمرها القصير العديد من الإبداعات التى توارى الكثير منها تحت أنقاض عمارة لوران المنهارة بالإسكندرية مع العشرات من ضحايا الفساد ومن بينهم أسرة صديق الجميع الإنسان الصابر والمثابر المهندس/ أسامة البحر مدير الصالون الثقافى للأديب د/ علاء الأسوانى

الاثنين، ديسمبر 20، 2010

علي مستوي المعاهد العليا والمتوسطة :- شعراء حلوان فى المراكز الأولى على مستوى مصر

ايمن فخري



فاز العديد من شعراء حلوان بالعديد من الجوائز فى مجالات الشعر فى المسابقات التى أقيمت على مستوى المعاهد العليا والمتوسطة فى الشعر العامى والفصحى ففي الفصحي

حصل الشاعر عبد الرحمن الدسوقى

علي المركز الأول

والشاعر محمد عبده محمد المصري

علي المركز الثاني

وفي الشعر باللهجة العامية

حصل الشاعر : محمود نجم

علي المركز الثاني

والشاعر أيمن فخرالدين فى المركز الثالث

الأحد، ديسمبر 19، 2010

شهادة: للعُواءِ والمُتعةِ.. لا أكثر!....للشاعر محمود خير الله

الشاعر محمود خير الله


ـ 1 ـ في العالم الثالث لا يولد الناسُ شعراء بالفطرة أبداً، بل يولدون عاديين جداً، ويتكفَّل العالمُ المُحيطُ بترسيمِهم شعراء،على الأقلّ، هذا ما حَدَث معي . بلدةٌ ليست قريبةً من القاهرة بما يكفي لكي تصيرَ مدينة،وأيام متقشفة تدهن كل شيء بالأسى والعذاب، البيوتَ القديمةَ والطرقات الضيَّقة والحيواناتِ الملطَّخة بالقذارة، البشرَ الذين يئنون وهم يمشون ليلاً،
ذاهلين أوكسالى، الإضاءةَ الخافتةَ التي تُطفيء بهجة الدنيا،هذه الطرقات كانت مُنبعِجةٌ بما فيه الكفاية، لدرجة أن الحيواناتِ تعبرُها أسهل من العربات 'الكارو'، التي كانت تهتزُ بعنفٍ حين تمرُّ بطيئةً بين البيوت،
الموتُ فقط كان يعرف كيف يمشي مسرعاً وهو يأخذ هؤلاء الناس. هنا في شبين القناطر، الفقرُ يجهَّز الجثث كي يحملها الموتُ إلى المقابر، الموتُ هنا يكفي نصفَ شعراء العالم، لكي يجدوا فيه ما يُكتب، ربَّما ـ لهذا السبب ـ كان أغلب صبيان هذه المدينة يكتبون ليدربوا حناجرهم على الفقد .
ثلاثةُ أرباع زملاء الدراسة كانوا يكتبونَ، قطاعٌ عريضٌ من طلاب المدرسة الثانوية وأصدقاء لأبي وإخوتي وأقارب لي كتبوا كثيراً، كانت طريقتُهم في المقاومة هي العمل على نوعٍ ما من الشعر: الشبابُ يُهرعون إليه شغفاً بالفتيات الجميلات، الرجالُ يغرقون بخشوع في المواويل، كأنَّهم يقيمون الصلاة، النساء يرتدين السواد طوال الوقت، كأنَّهن ذاهباتٍ دائماً إلى جنازة، ليس هناك أقسى من الشعرِ الذي يسيلُ على خّديِّ فتاةٍ تبكي وهي تمزِّق ملابسَها خلف كل 'نعْش'، ليس هناك أمرَّ من صرخةٍ ممطوطةً ومفجوعةً ومُعَذّبة، أسمعُها في أذنيَّ الآن، وأنا أكتبُ هذه الكلمات.
تعرفُ المآسي كيف تتآمَر لتُفرزَ شاعراءها، أعترفُ أنني كنت محظوظاً لأن عدداً قليلاً من أبناء بلدتي لم يستطِع أن يُكمل طريقَه إلى الشعر، كثيراً ما شعرتُ أنني، الوحيد الذى نجح فى الوصول إليه، واعتبرت ذلك جائزة كافية . كأنَّهم فوَّضوني لكي أمثِّلِّهم، وحين ألقي قصائدي تتلبَّسني كل هذه الحناجر التى لم تحصلَ على فرصةٍ واحدةٍ للصَّراخ، صرتُ فرصةً أخيرة لعواء بلدةٍ كاملةٍ.
دللتني المآسي فتعرَّت أمامي من تلقاء نفسها كلَّما صادفتُها، دون أن أكون مضطراً للتشرَّد كي أراها، درتُ في القرى والنجوعِ لأعرفَ أصحاباً ثم أفقدَهم بعد أيامٍ بسهولة، في المعارك اليوميَّة على ركوب قطار، أو عبور طريقٍ سريع، أو الوقوف في الطوابير، أعدادٌ هائلةٌ من الأصدقاء انتهت أعمارُهم في لحظةٍ عمياء كهذه، منهم من مات بين قطاريْن، أحدُهما يمشي عكسَ اتجاه الآخر، كانت بقاياه تُغطَّى بالصحف، بعد أن يجمعَ الصغارُ ـ وأنا معهم ـ الأصابع والأشلاء المتناثرة من الجسد الغضّ . ذات مرة أخذ قطارٌ ذراعين كاملتين لصديقٍ ومشى بهما إلى المجهول، فيما تعطلت الجنازة انتظاراً لعودة أطرافٍ غائبة.
أول 'بالكونة' في حياتي كانت شاشةً واسعة لهذه القصص، قضبانُ سكك حديدية، وعامل تحويلة عجوز نائم دائماً ويُفضِّل أن يمشي مُتهدِّلِّاً كالضحايا حين يصحو، سرعان ما يعلو صوت صفيرٍ ليوقظني، أخرجُ لأرى جثةً جديدة ويكون من السهل التعرف إليها من الملابس، رغم أن الدماء أعطتها لوناً زاهياً ومثيراً للغثيان.
منهم مَنْ حطَّمتهم الصخور، كأنَّ الطبيعةَ تختبرَ قدرتي على احتمال الفَقْد، أشعر الآن أنها كانت تدرِّبني على كتابةِ الشعر، بطريقة يصعُب تعلُّمها، أينما مشيتُ كان الموتُ يهزُّ ذيلَه أمامي، ويتركني معذباً بالفُرجة عليه، ليس غريباً أن تهزَّ كلابُ الأسى ذيولها في كثيرٍ من قصائدي، كأنَّها تُعايرني بقدرتها على الانتقام.
حتَّى مدرستي الابتدائية كانت مبنى قديماً مليئاً بالجُثث، في الأصلِ كانت محكمةً يسكنها العويلُ، قبل أن تحوِّلها الحربُ إلى مستشفى، احتفظَ زجاجُ نوافذها بدماء الجرحى والشهداء، في قطع 'الشاش' المُلتصقة به، مدهونة بالأزرق، كي لا تتعرَّض للقصفِ ليلاً، كنا صغاراً لدرجة أننا كنا نخاف النظر إلى النوافذ التي احتفظت برائحة الجراح والجُثث، بعدما صارت مدرسة ابتدائية، المدرسون لسببٍ ما كانوا يحترمون هذه الدماء المعلقة فوق رؤوسنا، قالوا إنها كانت دليلاً على نوعٍ نادر من الكرامة، دون أن أفهم ذلك أبداً، بعضُ الأطفال أشاع أنه وجد أصابع جنود كاملة مقطوعة ـ وبحالةٍ جيِّدة ـ في مخزن المدرسة، بعضُهم تحدَّث عن مقبرة جماعية ـ تحت المدرسة ـ لجنودٍ لم يجد الناس وقتاً لدفنِهم في المقابر، الحربُ التي بدأت قبل مولدي بأربعة أعوام وانتهت وأنا أخطو في الثالثة من عمري غيَّرت الكثيرَ من حياتي، يكفي أنها جَعلتْ الموتَ أكثر ألفة من أي شيء آخر.
حتى الآن، لا أمرُّ أمام المدرسة المهدَّمة دون أن أشعر برعدة خفيفة، مُنتظراً أن تقومَ من تحتِها جثثُ الذين دفنتهم الحربُ، أنا ابن مخلصٌ لهذا الكابوس، لا تصدقوا أن معركة أكتوبر كانت نهايتُها الفوز، فقد تحول النصرُ العسكريّ السريعُ في الميدان إلى حضيضٍ في الشوارع، بطيء وقاسٍ، تذوَّقتُه مع ملايين المصريين، وأنجبتُ ثلاثة أطفالٍ كي يتذوَّقوه معي، فأنا ـ رغم كل هذا الموت وربما بسببهِ أيضاً ـ لا أستطيعُ أن أعيشَ وحيداً.
ـ 2 ـ
ولدتُ لأبٍ من أصولٍ سودانية صريحة ، وأمٍ بيضاء جميلة وفطرية إلى أقصى حدَّ، عرفتُ باكراً كيف تكون رجلاً أسود في مجتمعٍ لم يتخلَّص بعد من عبوديَّته، سمعتُ بشراً كثيرين يسخرون من لون أبي، ويسبونه ونحن نمشي في الشارع معاً، كان يستمر في حديثه كأنَّه لم يسمعْ شيئا، دون أن ينسى، كأزهريِّ يخطبُ الجمعةَ طوال حياته، أن يقولَ لي 'الكلابُ تعوي والقافلةُ تسير.. يا بطل'، كان أبي يلقِّنني أوَّل درسٍ في المقاومة.
أينعم..، لم أولد شاعراً، لكنني ولدتُ وفي يدي كتاب، أتذكرني رضيعاً يعضُ مجلاتٍ قديمة وحوله بشرٌ يضحكون، كبرتُ بجوار مكتبةٍ ضخمةٍ في بيت أبي، قطعة خشبية طويلة تعود إلى أربعينيات القرن الماضي، حين نجحتُ في الثانوية العامة خصصها أبي لي، كنت بدأتُ أقرأ بنهم، وأشتري كتباً من قروشي البائسة، شممتُ دائماً روائح قديمة في هذه المكتبة، أتذكر أنني مرة جلستُ فيها لكي أرتِّبها، سمعتُ أصوات جدي وجدتي وشممتُ بعض روائحهما، كان اسمها 'واطفة' وتزوجت جدي لأبي 'عبدالفضيل'، وجاءا هاربين من فقر الصعيد إلى القليوبية، أوائل القرن العشرين، هو في الأصل كان يسكن 'أبنوب الحمَّام' التابعة لمحافظة أسيوط، وأجداده جاءوا في هجرة سودانية قديمة، لم أتمكَّن من تحديدها بدقةٍ أبداً، رغم أنني عرفتُ عشرات السودانيين في القاهرة والخرطوم، وزرتُ 'مَلكَال' و'الأبيض' و'أعالي النيل' ومددتُ يدي في نهر'السوباط' ورأيت جنوبيين وشماليين يشبهون أبي كثيراً، وتأكدتُ أن أجدادي البعيدين ولدوا هناك دون أن أعرفَ متى أو أين .
لكنني اكتشفت أن حبَّ القراءة مذهبٌ سودانيُّ أصيل، عرفتُ أصدقاء كثيرين اكتفوا بقراءة بقايا كتبٍ قليلة ثم توقفوا للكتابة، اعتقاداً منهم أن حياةَ واحدةً كفيلة بصناعة كاتب، ظلَّ بعضُهم يأخذ كتبي على سبيل السَّلف، وأنا أعرفُ أنَّه لن يفيدَ منها، كان يكتب رواياتٍ مُتشابهة عن بطل واحد، يُعاني الأسئلةَ والهمومَ نفسَها، ويأسف لأنَّ أحداً لا يريد أن يعترفَ بوجوده، متعةٌ القراءة كانت عصيّةً على هؤلاء.
أمي التي لم تكن تجيد القراءة ظلت حكَّاءة مثالية، شعرتْ دائماً بالخسارة حين أخرجها أهلها من المدرسة بعد عام واحد، لكنها رأت في تعليم أولادها تعويضاً مناسباً، علمتني أمي أن أغني منذ الصغر، كان لها صوت رائق وملامح 'فيروز'، كنتُ محظوظاً بإحساس أمي السليم ووعي أبي، ولم أكن بحاجة إلى أكثر من ذلك، كي أكتب الشعر.
كنتُ صبياً يُحب الحركة ويجد ضالته دائماً في المشي، أنا وزملاء الدراسة كنا نتجول بين الحقولِ لساعات طويلة، لنجد أنفسنا فى قرى مجاورة، لها نساء جميلات لا يخجلن من ملابسهن الخفيفة، ذات مرة ذهبنا لشراء الخبز ظهر نهار رمضاني، ثلاثة طلاب في التعليم الثانوي يطلبون الخبز، لسبب ما كانت الأرغفة ملقاةً على الأرض، مثل الأحذية، وعلى الجميع أن ينحني ليلتقطها، امرأة منهن كانت تنحني بصدرٍ مكشوف ملتهب كالأرغفة، تساقطنا فوقها دون أن نعرف ما الذي يمكن أن يحدث، ففي هذه اللحظة بالذات يولد شعرٌ كثير ويتعتَق في الذاكرة، حتى إذا صببتُ شيئا منها في الشعر، تدلَّى ـ دون شكِّ ـ في قصائدي.
أحببتُ في الجامعة مرتيْن، كان هاجس أن الناسَ تدخل الجامعة فقط لكي تحب يسيطر عليِّ، التجربة الأولى كانت مُجهضةً وسريعة، كأنها بروفة، أما الأخرى فكانت على النقيضِ تماماً، ناجحة وطويلة ومؤثرة، أنجبنا أطفالاً بعد سنوات من اللقاءات في الحدائق والميادين وعربات المترو، بعد معارك مع الأسرتين، ظلت تجربةً كبيرةً بما اتسعت له من لحظات 'حُب' ولحظاتِ 'أسى'. عشتُهما كأنني أناضل، كنا طلاباً في جامعة عين شمس، أوائل التسعينيات، مخبولين تماماً ومنفتحين إلى أقصى حدِّ، وسط عشراتٍ من قصص الحب كنا أول من تزوَّج ونجح في الانتقال من عصر الحدائق العامة إلى الغرف المغلقة والأطفال والإحساس بالمسئولية الاجتماعية تجاه آخرين، سرعان ما سوف يتعلقون في رقبتي، كافحتُ طويلاً لكي أحافظَ على البيت الذي بنيته لعائلتي، جعتُ وتمردتُ واستلفت، عملتُ ـ مستنداً إلى تراث أبي ـ مُصحِّحاً لغوياً في صحفٍ صدرت لأيام وأخرى لساعات وأخرى لم تصدر أبداً، كان أصدقاء الجامعة يتساقطون في قصص الحب مثل أوراق الخريف، وخلال عامٍ واحدٍ كانوا يقولون لي إنني الوحيد الذي أفلح، ومرة أخرى شعرت أننى وصلت سالماً للشعر، لأن ذلك حمِّلني عبئاً إضافياً، كأنني حررتُ الميدان الذي تساقط فيه عشرات الجنود بمفردي، وقد كان ذلك صحيحاً إلى حدٍ ما، أحدُهم تزوَّج حبيبتَه في السرِّ ثم طلقها في العلن، نزولاً على رغبة أسرتها، كان كأنه يخلع قلبهَ ليعطيه هدية لأعدائه، ولم يعد ممكناً أن يجدَه بعد ذلك أبداً.
ـ 3 ـ
أستطيعُ الآن أن أعترفَ أنَّني جعلتُ بَشراً كثيرين يكرهونني، كنتُ صفيقاً في لحظاتٍ كثيرة، خيَّبتُ ظنونَ الكثيرين وتقريباً خُنتُهم، أسأتُ الفهم ودفعتُ الكثيرين لإساءة فهمي، عرفتُ أصدقاء طيبين حاولتُ أن أكونَ مثلهم، لكنني عرفتُ آخرين تعلَّمتُ أسوأ ما فيهم، استلفتُ أكثر مما سَلَّفت، أُهِنتُ أكثر مما أهَنت، حاولتُ كثيراً الحصولَ على حقي مهما يكن الثمن، وقليلاً ما وفِّقت في ذلك، بعض الحقوق التي ضاعت مني عوَّضتها في القصائد، فمنذ وقتٍ مبكر وأنا أدرك ما في الشعر من قدرة على التعويض، دخلتُ معارك وخرجتُ مجروحاً ودخلتُ أخرى وخرجت شارباً من دماء ضحيَّتي، صدِّقوني الشعرُ لا يُمكن تصوَّره في مكانٍ آخر أبعد من ذلك.
' شاعر من مصر

فى عرس ثقافي بحضور كوكبة من المفكرين افتتاح مركز أحمد بهاء الدين الثقافي بالدوير

 موقع الصعيد اون لاين

افتتح اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط والدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الرقابة المالية المركز الثقافي لجمعية أحمد بهاء الدين بقرية الدوير بمركز صدفا بحضور لفيف من الأدباء والمفكرين المصريين والعرب وحشد كبير من المواطنين والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة 
تفقد المحافظ ومرافقوه قاعات المركز الثقافي المخصصة لأنشطة الحاسب الآلي واللغات والمسرح والموسيقى والفن التشكيلي إضافة لمكتبة أحمد بهاء الدين التي تضم 20 ألف كتاب في مختلف نواحي المعرفة ومكتبة الدكتور محجوب عمر المتخصصة والتي تضم 16 ألف كتاب عن القضية الفلسطينية ومكتبة الطفل إضافة إلى عدة قاعات متنوعة الأغراض كما تفقد الضيوف معرض الرسم والتصوير والمنحوتات لفناني أسيوط والمنيا وسوهاج وقدم الدكتور زياد بهاء الدين عرضاً عن المركز الثقافي ورؤيته الثقافية واستهدافاته ومراحل إنشائه وعرض مجموعة من شباب أسيوط فيلماً وثائقياً حول أنشطة المركز الثقافي والخدمات التي يقدمها كما قام المحافظ بتكريم 95 شاباً وفتاة من الفائزين بجوائز المسابقة الثقافية الخامسة للجمعية في مجالات القراءة والشعر والقصة والرواية والمسرح وأدب الطفل والترجمة والرسم والتصوير ومجلة الحائط والكمبيوتر والقرآن الكريم والمعلومات العامة بإجمالي 40 ألف جنيه.

أكد المحافظ في كلمته على أهمية الثقافة في التنمية والارتقاء بالإنسان مشيداً بدور القطاع الأهلي في دعم مسيرة التنمية بأسيوط وجمعية أحمد بهاء الدين على جهدها في دعم الثقافة وإصرارها على إنشاء المركز في قرية الدوير مما يجعله حدثاً فريداً لم يحدث في أي مكان فى دول الشرق الأوسط خاصة بإمكانياتها التي لم تتاح في قرية من قبل وذلك بهدف تحقيق أعلي معدلات للتنمية البشرية لأبناء القرية فضلاً عن اكتشاف المواهب ورعايتها فيما عبر الدكتور زياد بهاء الدين عن سعادته بالتفاف أهالي صدفا والدوير حول الجمعية وانتهاء العمل بالمركز الثقافي الذي استغرق قرابة 36 شهراً بتكلفة 7مليون جنيه شاكراً كل من ساهم في أن يصبح هذا المركز الثقافي حقيقة واقعة على أرض الدوير ليكون منبراً لفكر أحمد بهاء الدين وراعياً للمواهب في صعيد مصر.

من هو الشاعر أحمد زرزور؟


 الشاعر الجليل شاعر الاطفال وعميد ادب الطفل في مصر والعالم العربي ورئيس تحرير مجلة قطرالندى للاطفال سابقا والمشرف العام على جريدتي الصغيرة حاليا اول جريدة للاطفال تصدر لسن من سن 12 إلى 15 عام وسبق له ان حاز على جوائز عده منها جائزة الدولة التشجيعية في الادب والفنون لعام 1991 وايضا جائزة عيد الفن والثقافة الاول من رئيس الجمهورية عام 1979 وايضا الجائزة الذهبية لأحسن أغنية عربية في مهرجان الإذاعة والتليفزيون عام 1996 .
الشاعر احمد زرزور حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة 1974 .
حاصل على دورة إعداد القادة الثقافيين وزرارة الثقافة 1979 .
حاصل على دورة انتاج مجلات الاطفال وزارة الاعلام مع منظمة هانززيل 1996 .
حاصل على دورة تدريبية لمنصب المدير العام الجهاز المركزي للتنظيم والادارة 2006.
عمل مديرا لبيت ثقافة منوف محافظة المنوفية
عمل مديرا لمكتبة البحر الاعظم محافظة الجيزة
عمل مديرا عاما للنشر بالهيئه العامة لقصور الثقافة
عمل مديرا عاما للقصور الثقافية المتخصصة بالهيئة العامة لقصور الثقافة
عمل رئيسا لتحرير مجلة قطر الندى للاطفال
يعمل مشرفا عاما على تحرير جريدة جريدتي الصغيرة اول جريدة للاطفال مصرية وعربية للطفل
أنشأ اول ورشة ابداعية في بولاق الدكرور في الفترة من 1980/2000
عمل سكرتيرا لتحرير مجلة الانسان المتطور
انشأ اول مجلة اطفال عن وزارة الثقافة وهي مجلة قطر الندى عام 1995
عمل مديرا لتحرير سلسلة اصوات ادبية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
شارك في تأسيس قناة الاطفال في راديو وتليفزيون العرب ART
عضو عامل في اتحاد كتاب مصر
عضو عامل في اتيليه القاهرة للكتاب وللفنانين
عضو عامل في المجلس المصري لكتب الاطفال برئاسة السيدة الفاضلة سوزان مبارك
عضو الجنة العليا لمشروع اوتوبيس الفن الجميل بالهيئة العامة لقصور الثقافة
حائز على الجائزة الاولى في مسابقة رابطة الادب الاسلامي العالمية 2008
حائز على جائزة عيد الفن والثقافة الاول من رئيس الجمهورية عام 1979
حاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الادب والفنون فرع ثقافة الطفل عام 1991
حاصل على الجائزة الذهبية لاحسن اغنية عربية في مهرجان الاذاعة والتنليفزيون 1996
له العديد من الاعمال الغنائية للاطفال في التليفزيون المصري
له العديد من الاستعراضات الغنائية في مسرح الطفل في مسرح الطفل
تدرس له قصائده للاطفال على طلبة المدارس في مصر والبحرين والامارات والاردن ضمن النصوص بالمدارس
اشرف على التخطيط لمعاودة اصدار مجلة المختار للصغار عن المجلس العربي للاطفال والتنمية برئاسة الامير طلال بن عبد العزيز 1994
عضو هيئة تحكيم في المسابقات الادبية للكبار والصغار التي تنظمها المؤسسات المعنية بالطفولة
حاصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة في الكتابة للاطفال على مدار اعوام 1993-1994-1996
له دواوين شعرية :
ديوان الدخول في مدائن النعاس 1986 الهيئة العامة للكتاب
ديوان حرير الوحشة 1994 الهيئة العامه لقصور الثقافة
ديوان جنون من الورد 1995 الهيئة العامه للكتاب
ديوان هكذا تترمل الامبراطوريات 2003 الهيئة العامة للكتاب
ديوان سريعة الاعزل 2006 الهيئة العامة لقصور الثقافة
ديوان نونيا 2008 دار النهضة العربية بيروت
ديوان خرافة مفتوحة اتحاد الكتاب 2010
كتب للصغار
ويضحك القمر الهيئه العامة للكتاب
كي يسلم الجميع المركز القومي لثقافة الطفل ومنظمة اليونيسيف
وردة القمر دار الملتقى قبرص
بلياتشو الهيئة العامة لقصور الثقافة
ماقالته الغيمة الاخيرة الهيئة العامة للكتاب
اغنية الصداقة دار نهضة مصر
صباح الندى الهيئة العامة للكتاب
انطلق يا غناء الهيئة العامة لقصور الثقافة
اغنية الولد الفلسطيني الهيئة العامة لقصور الثقافة
هيا بنا نعد الهيئة العامة للكتاب
يا فأر اصدقاؤك هنا الهيئة العامة للكتاب
اغنية الى العصفور الازرق الرابطة العالمية للادب الاسلامي
كتب عامة:
عباس العقاد رجل المعرفة 2007
نبوية موسى رائدة تعليم الفتاة 2009
مشاركات عربية :
محاضرات في ثقافة الطفل في الصالون التاسع للكتاب في الجزائر 2004
رئيس الوفد المصري لمهرجان الفنون الشعبية في تونس عام 2006

تنظيم مسابقة عربية في القصة القصيرة جدا بمدينة الفقيه بن صالح أبريل المقبل



تنظم جمعية التواصل الثقافي بمدينة الفقيه بن صالح بالمغرب، شهر أبريل المقبل، الدورة الثانية لجائزة "محمد إبراهيم بوعلو" في القصة القصيرة جدا، والتي تقترن هذه السنة باسم المبدع المغربي الراحل المهدي الودغيري.
الجائزة تستقبل كل المجامع القصصية القصيرة جدا من المغرب والوطن العربي، كما سيشرف عليها تحكيما وتقييما نقاد مغاربة وعرب.

وقد خصصت الجمعية ، مع شركائها، لهذه المسابقة جوائز رمزية ومادية، مع طبع المجموعة الفائزة على نفقة الجمعية.



و للاشارة فإن تاريخ تلقي المشاركات مفتوح إلى غاية 28 فبراير القادم، على أن ترسل إلى العنوان التالي "جمعية التواصل الثقافي، صندوق البريد 272، الفقيه بن صالح/المملكة المغربية



وتتلخص شروط المشاركة في طلب المشاركة وصورتان شخصيتان وثلاث نسخ مرقونة من المجموعة القصصية القصيرة جدا المشارك بها، وعنوان المشارك ،"البريدي، والإلكتروني، والفاكس ورقم الهاتف .

وكالة انباء الشعر


قبل ساعات من انطلاقه.. مؤتمر أدباء مصر يقصي الشاعر أحمد زرزور من قائمة المكرمين… وزرزور يقدم رسالة عبر الوكالة لكتاب مصر متهما وزير الثقافة بمحاباة رجاله






وكالة أنباء الشعر/ القاهرة / ولاء عبدالله

قبل يومين من انطلاق الدورة الفضية لمؤتمر أدباء مصر الذي من المنتظر أن يفتتح دورته الجديدة الفنان فاروق حسني وزير الثقافة تدور في الأروقة أن هناك بعض الإشكاليات غير الظاهرة في هذه الدورة التاريخية، خصوصا بشأن المكرمين خلال الدورة التي تأتي تحت عنوان "تغيرات الثقافة.. تحولات الواقع" وكان بيان سابق في بداية الشهر الحالي قد أشار إلى أن الأمانة العامة للمؤتمر ستكرم فى دورتها هذا العام : الأديب محمد الدسوقى "الوجه البحرى"، الشاعر يوسف أبو القاسم الشريف "الوجه القبلى"، الشاعر أحمد زرزور "محافظة الجيزة"، الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد، الشاعر أحمد المريخى "الإعلاميين"، اسم الشاعر الراحل محمد صالح "عن الراحلين"، الأديبة فوزية مهران "عن الأدبيات، ولكن لسبب غير معلوم أشيع خبر خروج الشاعر أحمد زرزور من قائمة المكرمين.

وبدوره أكد الشاعر أحمد زرزور أن ما تم هو حدث جسيم تم التعتيم عليه عن قصد وأشار في بيان خص وكالة أنباء الشعر به، جاء بعنوان "رسالة مفتوحه إلى أمانة مؤتمر أدباء مصر في دورته الفضية "، مشيرا إلى دور أمانة أدباء مصر كحراس لاستقلالية الحركة الأدبية المصرية، فى مواجهة تدخلات بعض الذين نصبوهم علينا من " كبار" موظفى وزارة الثقافة ، والمتشدقين دائما : بديموقراطية القرار الثقافى ، فيما يفعلون العكس تماما.

وأشار زرزور أنه عقب علمه بترشيحه للتكريم ضمن فعاليات الدورة الراهنة للمؤتمر ، ليس كشاعر فحسب، بل وأيضا لكونه واحدا من النشطاء الثقافيين طوال أكثر من ربع قرن ، منذ التحق بالهيئة العامة لقصور الثقافة منتصف السبعينات، وهو ما أسعده ، وعلى الفور أرسلت للصديق الدكتور جمال التلاوى أمين المؤتمر رسالة مكتوبة : شاكرا فيها له بالنيابة عنكم ،معتزا وممتنا.

ويضيف زرزور، أنه صارح التلاوي بخشيته من إثارة ترشيحه تحفظات وحساسية من د.أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة، لمعرفته كيف يفكر مجاهد، وكيف " يشخصن " قرارته ، بعيدا عن الموضوعية المفترضة عند أى مسئول رسمى يعرف واجباته وذلك نظرا لافتعاله العديد من الخلافات الشخصية والمثيرة للسخرية لو كشفها على الملأ، أثناء عمله معه بالهيئة، وأنه أبدى استعداد لإعفاء الأمانة من مسألة ترشيحه، تحسبا : لخلافات ومشكلات قد تنشأ بسببه، وهو ما رفضه التلاوي مؤكدا أنه لا ولن توجد مشكلة أبدا ، وأن الترشيح قد تم بالإجماع بحضور مجاهد ، وأن الأمانة لا تخضع لأية املاءات ، مادام القرار تم بشكل ديموقراطى .

وعقب انتظار طويل لأن يتصل به أحد من الهيئة لتسليمه المعلومات التى يجب أن يتضمنها كتاب المكرمين اتصلت بصديقيه سعد عبد الرحمن ومحمد أبو المجد فى الهيئة ، باعتبارهما يعملان فى الشئون الثقافية المنوطة بمتابعة أعمال المؤتمر ، لتحدث المفاجأة !.. ويخبراه أنه قد تم ابلاغ أمانة المؤتمر فى الجلسة الأخيرة: أننى قدمت اعتذارا مكتوبا ، بل ، وأنه افتعل صداما وشجارا مع أمانة المؤتمر، وعلى الفور تم ترشيح شاعر آخر للتكريم ، وتم الغاء قرار تكريمه.

و يؤكد الشاعر أحمد زرزور على أن الجميع يعرفون حرصه على الابتعاد الدائم عن ثقافة المزاحمة والتدافع بالمناكب ،والانخراط فى تدبير المؤامرات والمكائد الصغيرة ، سعيا وراء جائزة ، أو مشاركة فى سفر رسمي خارج الحدود ، مكتفيا بقناعاته فى أن أعظم تكريم هو أن يكتب المبدع نصا حقيقيا، يبقى مع الزمن أصيلا ، وإنسانيا، ثم هل هناك تكريم أروع من أن يتصل بى أطفال المدارس الابتدائية، ليعبروا عن فرحهم بأشعاره التى تتضمنها مناهجهم الدراسية.

ويضيف أن ما دفعه لكتابة هذه الرسالة هو كشف المسكوت عنه للأعضاء في أمانة أدباء مصر، وكيف تم " اللعب " من ورائهم ، إرضاء للسيد مجاهد ، الذي لا يتوقف عن الرطانة بـ " الديموقراطية " الثقافية ، فيما تكشف الحقائق زيف ما يطلقه من شعارات .

ويشير زرزور أنه وجه الرسالة للأدباء بعيدا عن وزير الثقافة العروف انحيازه لرجاله وهو الأمر الذي لن يتوقف عنه أبدا، ومن تم فهو يضع رهانه على أدباء مصر داعيا أمين عام المؤتمر إلى نشر رسالته التي يقولون بها حول اعتذاره عن التكريم.

وفيما يلي نص البيان:

أجدنى مضطرا ، لأن أخاطبكم ، كزملاء ، وكنخبة من المبدعين الذين يتمسكون بدورهم كصوت للضمير النقى ، وللحرية ، وكحراس لاستقلالية الحركة الأدبية المصرية ، فى مواجهة تدخلات بعض الذين نصبوهم علينا من " كبار" موظفى وزارة الثقافة ، والمتشدقين دائما : بديموقراطية القرار الثقافى ، فيما يفعلون العكس تماما .

نعم ، أجدنى ، آسفا ، مجبرا : على أن أضعكم فى قلب حدث جسيم ، يخصكم ، أظن أنه قد تم التعتيم عليه ، عن قصد ، وهو مالم أستطع الصمت تجاهه، ليس لأنه يتعلق بى ، بقدر مايتعلق بجدارتكم فى الدفاع عن استقلالية قراركم ، دفاعا عن كيانكم الآعتبارى كأمانة ، بكل ماتسعون اليه من احاطته بكل مايكفل له الكبرياء والمهابة والقوة .

وتبدأ الحكاية: عندما علمت أن أمانتكم الموقرة تنوى ترشيحى للتكريم ضمن فعاليات الدورة الراهنة للمؤتمر، ليس باعتبارى شاعرا وحسب ، بل وأيضا : لكونى واحدا من النشطاء الثقافيين طوال أكثر من ربع قرن ، منذ التحقت بالهيئة العامة لقصور الثقافة منتصف السبعينات ، وبالطبع فقد سعدت كثيرا بترشيحكم لى ، فما أروع أن يكرم المبدعون أنفسهم ، بعيدا عن حسابات الأجهزة والمؤسسات الرسمية .

وعلى الفور أرسلت للصديق الدكتور جمال التلاوى أمين المؤتمر رسالة مكتوبة : شاكرا فيها له بالنيابة عنكم ، معتزا وممتنا ، ولأننى أعرف كيف يفكر أحمد مجاهد رئيس الهيئة ، وكيف " يشخصن " قرارته ، بعيدا عن الموضوعية المفترضة عند أى مسئول رسمى يعرف واجباته ، فقد صارحت " التلاوى " بخشيتى من أن يثير هذا الموضوع تحفظات وحساسية وضيق مجاهد ، نظرا ، لافتعاله العديد من الخلافات الشخصية والمثيرة للسخرية لو كشفتها على الملأ ، أثناء عملى معه بالهيئة ، وأظن أننى سأفعل ذلك لاحقا ، بل وأبديت استعدادى لآعفاء الآمانة من مسألة ترشيحى، تحسبا : لخلافات ومشكلات قد تنشأ بسببى .

لكن صديقى " التلاوى " أكد لى فى اتصال هاتفى أنه لا ولن توجد مشكلة أبدا ، وأن الترشيح قد تم يالأجماع بحضور مجاهد ، وأن ألامانة لاتخضع لأية املاءات ، مادام القرار تم بشكل ديموقراطى . وهنأنى مشكورا ، وبعدها بدقائق هنأنى أيضا صديقى الشاعر الجميل محمد ابو المجد مدير عام الثقافة العامة بالهيئة .

وبدأ نشر العديد من أخبار المؤتمر فى الصحف والمواقع الألكترونية ، متضمنة أسماء المكرمين ومن بينها اسمى . وانتظرت أن يتصل بى أحد من الهيئة لتسليمه المعلومات التى يجب أن يتضمنها كتاب المكرمين ، الى أن " لعب الفأر فى عبّى " كما يقولون !

ولما طال انتظارى ، اتصلت بالصديقين سعد عبد الرحمن ومحمد أبو المجد فى الهيئة ، باعتبارهما يعملان فى الشئون الثقافية المنوطة بمتابعة أعمال المؤتمر ، لتحدث المفاجأة !

فقد أخبرانى أنه قد تم ابلاغ أمانة المؤتمر فى الجلسة الأخيرة: أننى قدمت اعتذارا مكتوبا ، بل ، وياللفجيعة التى لايتوقعها أحد ، أننى أيضا :افتعلت صداما وشجارا مع أمانة المؤتمر ، ولا أريد أن أذكر أسماء من قالوا أننى تشاجرت معهم ، فقد وعدتهم بألا أثيروسائل الأعلام حتى لايفشل المؤتمر ، وعلى الفور تم ترشيح شاعر آخر للتكريم ، وتم الغاء قرار تكريمى ، مما أعفانى من حرج الكلام ، فلم يعد الأمر قابلا للسكوت عنه !

وهنا أحب أن أؤكد مايعرفه الجمع من حرصى على الابتعاد الدائم عن ثقافة المزاحمة والتدافع بالمناكب ،والانخراط فى تدبير المؤامرات والمكائد الصغيرة ، سعيا وراء جائزة ، أو مشاركة فى سفر رسمى خارج الحدود ، مكتفيا : بقناعاتى فى أن أعظم تكريم هو أن يكتب المبدع نصا حقيقيا ، يبقى مع الزمن : أصيلا ، وانسانيا ، ثم : هل هناك تكريم أروع من أن يتصل بى أطفال المدارس الآبتدائية ، لبعبروا عن فرحهم بأشعارى التى تتضمنها مناهجهم الدراسية ، أطفال لا أعرفهم ، أليس هذا جديرا بسعادة الاكتفاء والاستغناء ؟

أن مادفعنى لكتابة هذه الرسالة: هو كشف المسكوت عنه فى أمانتكم الموقرة ، وكيف تم " اللعب " من ورائكم ، ارضاء للسيد مجاهد ، الذى لايتوقف عن الرطانة ب " الديموقراطية "

الثقافية ، فيما تكشف الحقائق زيف مايطلقه من شعارات .

أن الاحتفال باليوبيل الفضى لمؤتمركم ، فرصة للدفاع عن كبرياء أمانتكم ، واستقلاليتها ، أما مسألة التكريم فقد كانت ، فقط ، مناسبة ، لفضح ماقد خفى عنكم ، ولهذا كان خطابى المفتوح هذا موجها اليكم انتم بالذات ، وليس الى وزير الثقافة مثلا ، فنحن نعرف انحيازه لرجاله ، ومن اليقين أنه لن يتوقف عن ذلك أبدا .

ختاما : أدعو الصديق أمين عام المؤتمر الى نشر رسالتى التى يحتفظ بها ، لتتعرفوا على حقيقتها : هل هى كما يدعى البعض : اعتذارا عن التكريم ـ أم تتضمن شكرى لكم ، وبوحا شخصيا بالخشية من توابع ترشيحى للتكريم ، وهو ماتأكد للأسف بعد ذلك .

ان يوبيلكم " الفضى " يستدعى أن تتوهج " فضة " ايمانكم بحقكم فى النأى بعيدا عن ألاعيب بعض " كبار " موظفى الثقافة " والانتصار لاستقلاليتكم و كبريائكم الذى هو كبرياؤنا جميعا .

ولله الأمر من قبل ، ومن بعد .

مسابقة أدبيّة دوليّة في الشعر والقصّة القصيرة والقصيرة جدا

يعلن نادي"الفنون و الإبداع" بدار الثقافة بسبيطلة و مجلة "أوتار الثقافية الالكترونية" عن انطلاق مسابقة أدبيّة في القصّة القصيرة والشعر وذلك في إطار الملتقى الدوليّ للفنون والإبداع الذي سيلتئم أيام 20-21-22-23 جانفي 2011 بدار الثقّافة بمدينة سبيطلة بمشاركة أدباء و فنّانين من مختلف الدول العربيّة .
فعلى كل الراغبين في المشاركة إيداع النصوص الشعريّة والقصصيّة بدار الثقّافة سبيطلة في اجل أقصاه 5 جانفي 2011

العنوان : دار الثقافة بسبيطلة ولاية القصرين الجمهورية التونسية

السبت، ديسمبر 18، 2010

مجدي عبد الرحيم "بيعدي الشارع مع ست عجوزة" فى أتحاد الكتاب

الشاعر مجدي عبد الرحيم



أعلنت اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب عن إقامة صالون شهري للشباب، بعنوان "صالون الشباب"، وذلك في السبت الأول من كل شهر. ومن المقرر أن تكون ندوته الأولى يوم السبت الموافق 1 يناير 2011،تحت عنوان "جوائز الشباب"، والتي تناقش ديوان الشاعر مجدي عبد الرحيم "بيعدي الشارع مع ست عجوزة" الفائز بجائزة كتاب الجمهورية لعام 2010، مناصفة في شعر العامية، ويشارك في المناقشة د.حسام عقل، والناقد يسري عبد الله، ود. زينب العسال، والشاعر محمود بطوش، ويديرها الشاعر عبده الزراع. وذلك في السابعة مساءً.

يذكر أن محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب قد أبدى اهتمامه بإبداعات الشباب، ورغبته في إقامة ندوة شهرية للمبدعين الشبان، وذلك أثناء الإعداد لمؤتمر تيار الكتابة الجديدة الذي أقامه الاتحاد مؤخرًا.