القصايد
القصايد كالبشر
.الحروف تشبهنا جدا
والملامح كالبيوت
طرح ياما
شوك وتوت
القصايد ليها روح
ليها قلب أكيد سامعنا
ليها كف اتمد لينا
.لما تهنا ف يوم جمعنا
شوق فرحنا
.ونوح دموعنا
احلى زاد بيسد جوعنا
.وف رجوعنا بنلقى صاحب
ننسند على نور حروفه
ّالقصايد لو تشوفو ا
بين سطورها وشوش كتير
خلق ياما
وأرض طارحه
موت و فرحة
فيه حروف تلقاها شارحة
.حرف تايه خلق سارحة
حرف شابك طرف حرف ف قصة تانية
كام قصيدة زهورها دبلت
كام قصيدة زهورها طارحة
الحروف حبة سنابل
واللي زرع القمح يحصد
يطعم الطير المهاجر
يلضم الشمس بخيوطها
في كام قصيدة
يكتب البهجة الوليدة
م المعاني البكر يغزل
للقصص كام 1000 صورة
الحروف بتكون غيورة
كالبنات
ارهاصات النص دايما
مش سكات
ارهاصات النص حالة
واستحالة
نبض شاعر
مرة يقدر
انه ما يلبيش نداها
القصايد نور سماها
.ضل روحنا
.كف دايما نحتمي فيه من جروحنا
من الخطاوي
الغناوي
ف قلب شاعر
لسه قادر
يزرع الارض بحروفه
الغيطان تطرح قصايد
حتى متى؟؟!!
-----
على وقع خطى ظلك
أسير
أتابعه
أراقبه
وحول حرارة النفس
كفراشة منومة
هائمة
أدور
وهو يغطي وجهه
كهارب
من عين الشمس
يخاف تجدد الحياة
في عروقه
فتنسجه جسدا من جديد
ويتجدد عشقه
---
هائم أنت
خلف ظلال الكلمات
لاتبارحك دهشتك
البريئة
حين ترى بقايا
أصابعي على قيثارتي
المتروكة
في ذلك الركن المغبر
كأنك لاتعلم
أنني
تركت روح ألحان الربيع
على جذوع أشجار تلك
الحديقه ،
وأنت لازلت
تظن أنني لا أزال على
ذلك المقعد
أنتظر مرور ظلك.
-وأنني لا أزال أهذي
وأنا أجمع حروفك التي
تلقيها على زجاج نافذتي
نثرة نثرة
عزيزي الفيس بوك
هأنذا ألصق قصائدي عبر صفحاتك
وأبحث عن أكبر عدد من اللايكات
التي تلقى – في الغالب - بمنتهى الإعتيادية
والمجانية
وعدم الاكتراث
لأنني – ببساطة – لست شاعرا حقيقيا
يمكنه الاتجاه صوب الشعر
الشعر وحده
تاركا ذلك العالم خلف ظهره
عزيزي الفيس بوك
أنت جعلتني مسخا
غير قادر على الإخلاص لشيء
أو الإيمان بشيء
مجرد كائن افتراضي
يخاطب أشخاصا افتراضيين
في عالم يختفي تماما
بانقطاع التيار الكهربائي
لقد أصبحت قصائدي – مذ عرفتك –
سهلة
وبسيطة
وخافتة
بلا لون أو طعم أو رائحة
كماء فاتر
لم أعد ذلك الشاعر الواعد
صاحب المشاريع الكبرى
والقصائد المهمومة بمشاكلة التراث
وإعادة طرح قضايا المجاز
عزيزي الفيس بوك
ليتك تستطيع أن تحذف تلك ال " like "
من اعداداتك
أنا لا أطيقها
ضع بدلا منها ما يمكن التصويت عليه بأنه محض هراء
ضع " nonsense "
ربما يدرك أصدقائي الان أنني أستحقها
بجدارة
" إفطار خاص .. جدا "
من شدة عطشى
أفطرت اليوم ..
على كأس .. الشفتين
و اشتد بقلبى الجوع
فرحت أصبّره..
ب " عصير ٍ " ..
من خمر الخدين ِ
و حبات كريز النهدين ِ
و شلال ٍ من " قمر الدين " المتدفق ..
من بين الجبلين
قالت :
حسبك من تلك " السلاطات "
و أقبل..
فالمائدة المترعة بأصناف العشق ِ ..
تنادى الولد العاشق ..
كى يلتهم ..
صدور الطير ِ ..
و لحم الكتف ..
و ذيل الأسماك
لحظتها ..
انطلق من المذياع دوىّ ٌ..
" يا ويحى ..
قد جاء أوان الإمساك "
بكلاسيكية أمقتها . أقول : لا تقترب من هذه القصيدة
فقصيدتي مُرهِقَه .. و أنا شاعر مُجهِد .. لن أسلمك القصيدة على طبق من ذهب في قراءتها الأولى فاغفر لي ذلك \ فأنا شاعر لا يجيد الإحتفاء بقرائه ... عذرا لا تقترب من هذه القصيدة \ فلن تجد بها ما يروق لك أيها القاريء و لن تتماهى مع أفق توقعاتك الحسنة .. لن تجد فيها الإيقاع النُحاسِي الذي يجبرك على كتابة ( لفظ الجلالة ) في تعليق و أنت مرتاح الضمير \ وأنا بطبيعتي أكره الآلات النُحاسِيَه
\ ولن تجد فيها القافية التي تجبرك على التصفيق فتجود عليَّ ب " like " ( يحسبه الظمآن ماء ) \ ولن تجد فيها أيضا القضايا الكبرى التي تبحث عنها كقضايا الوطن العربي و حكامه من ( المتردية و النطيحة و ما أكل السبُع ) ... أنت تريد القضايا الكبرى أيها القاريء العزيز ... و أنا كل قضاياي الكبرى تتمحور حول علبة سجائري التي نفدت قبل انتهاء القصيدة فانتبهتُ من غيبوبة الكتابة واحترق النَص \ و البنت التي أرَّقتني في الغياب و تركت وجهها على الحائط ليعذبني هكذا \ و أمي التي أرهقتها الدعوات كثيرا كثيرا و دموعها التي تضيء حجرتي في المساءات القاتلة \ هذه التفاصيل الصغيرة لا تهمك أيها القاريء \ و لن تُصَدِّر لكَ المتعة المنشودة صدقني \ مالكَ أنت و كل هذا الوجع ؟!
أنا شاعر مُجهِد جدا \ قصيدتي لا تسير على الأرض دائما \ فتارة تجدها في السماء \ و تارة على الماء \ و تارة تحت الأرض في رحلة إلى عوالم غيبية تجبرك على الدهشة ربما \ لكنك لا تريد ذلك \ نسيت أن أقول لك أيضا أنني لست زجالاً قديرا !!!
\ كذلك أنا لا أجيد الغَزَل في قصيدتي \ فهي لن تصلح مطلقا أن تكون رسالة غرامية \ أعتقد أن هناك الكثير من الأسباب التي لم أقلها \ يكفيكَ هذا أيها القاريء كي تبتعد في سلام عن هذه القصيدة \ أحب قُرائي جدااا و لكني للأسف الشديد لا أستطيع أن أحتفي بهم على مائدة النَص
عبد العظيم مسعود
----------------------------
عبد العظيم مسعود ؟؟ تعيش انتَ ..
زمانُه ف تربِتُه عفريت و عضم
تسألني ليه عنُّه ..
مين يسأل الأموات عن الأموات يا عمّ ؟
إمشي ببساطه كأي واحد ما اعرفوش
كأي روح متحضَّره بالغصب .. شِمَّ
الذكريات على باب قديم
الريحه أصدق من تاريخ مكتوب برجل الحاكمين
إنسيكلوبيديا الفراغ ..
و بشاعة الدبَّاغ بيعمل جوز جزم
من جوز بشر بلحم و دمّ
عبد العظيم مسعود ؟
أخينا الثورجي
أبو رجل واحده و عُكَّازين
و عين قزاز
بركات دخولُه المعتقل
في خروجُه
خد تاكسي و قالُّه : بينا دوغري ع البوغاز
قعد شهور في ( سلطنه ) يمكن ( عُمان )
و رحَّلوه أول ما زارُه في حلم ماركس ..
ع البلاك ليست ـ الغبي ـ محروق بجاز
في حدّ يحلم في الزمان دا بالفلاسفه
أو يعدي جنب صورتهم و ف إديه ( الجواز )
رجع .. يكلّم نفسُه في تراب المرايه ..
و الملاذ
كام اسطوانه من موسيقى مكعبله
يسمع لهم
من بعد نصّ الليل
في أودتُه فوق سطوح بيت (ابراهيم الباز)
العربجي ؟
أيوه ..
و فضل كتير كده ؟
لحد ما السرطان ناداه
ما قالشي : بِمّ !
لا نفع معاه كيماوي
و لا إشعاع جهاز
و الحمد لله
لم يكون لُه ولاد
يدوقوا - بعد موتُه - اليُتم
أجلس في الفناء الخلفي لطاحونة الكلمات
أستند إلى جدار قديم
الهواء يمر مثل مكافاة
في نهاية الخدمة
أتأمل نملة تصعد إلى شرخ
أصغي إلى رفة جناحي يعسوب
على البعد
أراقب شجارات الغمام على الشمس
بعد انتهاء اليوم الدراسي
هكذا أصبحت
بعد أن غسلت رأسي
من القضايا الكبيرة
هكذا اعيش الحياة بالطول والعرض
و لهاجس ما
أحتضن اطفالي أكثر من المعتاد ..
أجلس في استراحة المسافرين
دون انتظار حافلة
فلا تنزعجوا يا أصدقائي
إذا قفزت فجأة في إحداها
دون أدنى نية للمغادرة
عقدت حبالا بين الاشجار
لانشر عليها انات مرضى
تغتسل في عتم الليل
وتجففها الشمس صباحا
المريض التركي في شبه غيبوبة
يصرخ كل ساعة وفق التوقيت المحلي
والمرأة الشقراء تهز يدها الجدران بالباركنسون
صديقي المصاب بالزهايمر
ينتبذ مكانا في اقصى الحديقة
ويعيد ترتيب قناني البيرةالفارغة
كل يوم مرتين
أمر عليهم واواصل عقد الحبال بين الشجر
لتنشر عليها العصافير زقزقاتها
لسّه الحنين
............
لسّه الحنين موجود
رغم الألام والجرح
لسّه الغرام بيجود
عز الهموم بالفرح
لسّه ف عنيكي ورود
واقفه تصلي الصبح
لسّه ف جبينك نور
يشبه شعاع الشمس
وانا قلبي ناي مكسور
يهمس بحُبك همس
لسّه يابنت الحور
ممكن أدوب م اللمس
وامّا الحروف تترص
فيكي .. يطول الشرح
لسّه الحنين موجود
رغم الألام والجرح
رغم البعاد مشتاق
حُضنك يدفّي القلب
وشفايفك الترياق
تملا الكاسات وتصُب
دا أجمل الأشياء
يا حبيبتي كاس حُب
أسكر وافوق واسكر
واطلب كمان وكمان
يجري الهوى سُكّر
مع دمّي ف الشريان
ونسيمك العنبر
يفتح ف قلبي ببان
قلبي يقول إعلان
حُبك .. بداية الفتح
لسّه الحنين موجود
رغم الألام والجرح
زيدي الهوى زيدي
وارويني من شهدك
يا أحلى تنهيدي
قلبي صبح عبدك
والدم ف وريدي
بيضخ من عندك
لو غيبتي روحي تغيب
م انا روحي هيمانه
والضحكه تبقى نحيب
والدمعه حيرانه
عمر الجراح ما تطيب
وعيوني سهرانه
تبقي اللي غلطانه
واطلب كمان الصفح
لسّه الحنين موجود
رغم الألام والجرح
لسّه يابنت الحور
ممكن أدوب م اللمس
وامّا الحروف تترص
فيكي .. يطول الشرح
من ديوان((منتهى اللذه)
وبااشرب دمعتي سادة
كما العادة
على الضحكة اللي متعادة
في حضن الوحدة بااتقلِّب
مع التفاصيل !!
أنا والليل ....
قصايد بور
بنحكي حلمنا ف سطور
ويكشف دمعنا المستور
فتنهش جسمنا الأشواق
فراق بفراق
ودمعي فاق
حدود الحرف
وممنوع اللقا م الصرف
أنا اللي تملِّي أحلامي
في آخر صف
وأنا اللي إنْ خف يوم
وجعي ....
با اوارب دمعي واستّناه
ماانا عارفاه
ها ياخد لفّة ويجيني
يكمّل دايرته في قلبي
ويفتل حبل أيامي
بساقية دمع فلتانة
غاويها اللف !!!
أول الحب ساقط
وآخره ساقط
رغم أن القلب وارف
سأترك إذاً للحب السقوط
ونفسي للندم
أصفق لإشتعالي
ً فأنا الغض من الشجر ً
صبح الهواء
أنسى التطلع
فأصير أبعد من مد النظر
لك أول الحب
ولي آخره
قرأت انجيل الحروف
قبل أن أنشطر في وجه القمر
فأنا الزمان جميعه
تحمل الدروب
في شفاهي الظمأى
ملامح البهتان
ولا أكفان تشبهنا
الوجه وجهان
ووجهي مزارع الصبار
ربما مات قبلي من أحب
ولم يبق أحد في الدرب
فآخر الحب ساقط
وأول الحب ساقط
لاأمان
لا مكان
أردد الصلوات
في روحي
ًً قد انهزم الجواد ً
أنا لون الماء والحقائب
استحلفت قلبا
أدمى على شفتي الدماء
وقلت يا قرير العين
قد كفنت الأبيض بالنقاء
فأثمر الهجر فينا
فنم قبل أن تهجوك الضحكات
فأول الحب ساقط مثل آخره
فكيف تسلم القلب لصبر البعيد
والريح تعاند الأقدام
تنزعها من طين آدم
وما تبقى من طين
أرتل حباً لا يشبه الحب
قد عشت الحب معصية
تهيأ للشجر الخريف
قد مات قبلي من أحب
ولم يبق أحد في الدرب
في الحب كنت أشهق بالغناء
تلدني القصائد
والبروق
من أعين عمياء
فأصير منفيه على الطرقات
يحضنني التراب
لم يبق شيئا للطيور
و لا فسحة للأحياء
ان ماتوا ولا حلم البشر
جرحاً تكسر
من جوع من دم
من حمام
فيا حمائم يا غمام
أسرجي الخيل
واتركي الحب في رحى القلب
لأعد للغد المرآة
أستعجل الصباح
فيلفني بملاءة النهار
ودوني الحب
اجعلي له يوماً في كل عام
فوق أجنحة الزهر
يرتب العمر بما تبقى من رماد الصلوات
لربما
ربما
ينتصر القمر......
ثمة امرأة تحك البحر بجلدها
ترسم وشما على كل موجة تمر
امتلأ البحر بالتعاويذ
صار جسدا مزركشا بالحناء
صَرَّتْهُ المرأة في كيس
وباعته لي
في سوق قرب منزلنا
الغرباء الذين تركتهم أمي أمام الباب
ورحلتْ ..
في يوم حار
مازالوا يمسكون بالشمس
يبتهلون
علَّ سيدة الدار تعود
شق الظمأ حناجرهم
وظلها الذي يتلاشى كل يوم
لم يعد يكفي لنصف نهار
فككتُ الصرة
ووضعتُ لهم البحر على كفي
صاروا يماما
شربوا .. وخبئوا الوشم في حواصلهم
طاروا
ورشوه على الغيمات الرُّحَلِ
وفي مكان بعيد
أمطروا بحرا جديدا
مليئا بالحنة والغرباء
الغرباء الذين لم يجدوا بيتا
ولا سيدة تصلح للانتظار
عادوا لي
يبتهلون
وانا في انتظار امرأة أخرى
تبيعني صرة للبحر
بنقش
وتعاويذ جديدة
مجرد إحساس.. من ديوان (كلام_أخضر)
.........................
إمبارح:
مع دقّة أول ساعه فـ ليل الغربه،
حسّيت إن إنتى معايا بكل كيانك،
وعيدانك:
عمّاله تفرّع
فوق أُكر الشبابيك واللبواب،
وعيونك:
زى الكلمه الحايره ف كل كتاب،
وضفايرك:
نعسانه بتحلم
فـ سنان المشط اللى بيلعب ع السرّاحه،
وشيلانك: بالرّاحه بترقص
على كتف الشمّاعه السهرانه فـ كل دولاب،
والشوق:
بيحاصر جسمى من الراس للقبقاب،
لشباب القلب
النازل سلم جته طويله عريضه بيتمايل،
ويحسس على شعرى المايل تحت طاقيتى،
وإيديكى:
معلّمه فوق جدران
الشقّه المفروشه بسجاد لونه نبيتى،
وشفايفك:
فى ودانى بتهمس بكلام بيتى،
وإنتى بترقينى بعود القش … وبتسمّى
ودايره تلمّى الحطبات والشوك من قدّامى:
ــ من عينى ومن عين اللى شافوك
من عين كل شريف وحرامى
من عين الواد الواقف على راس الحاره
والجاره الدّون
والبنت الحبّيبه الواقفه لك فى البلكون
من عين عفاريت الشيخ مأمون طبّال الزّار
من عين حراس باب الجنه ووطاويط النار
من عين الزوّار اللى بتيجى
لسيدى هريدى فـ نص الليل
من عين القنديل المكسور … وخيوط النور
وجناح العصفور والدبّور
والأرض البور
والنخله الطالعه فـ ريح السور
والواد “مندور” اللى بيضحك لك فى البرواز
وبابور الجاز
وقزاز الدار
وتيران العمده وشيخ الحى ونسوانه
وكلب الدوّار
وحمار العربيه الكارّو
يكفيك شرّه
النبى يكفيك شر الحسّاد
وبلاد الخلق اللى بتاكل بالليل ناسها
من عين ريسها وكنّاسها
ربنا يكفيك شر فلوسها اللى بتيجى حرام
بسلام الواد التايه فى الصحرا لقيتك
وبحكم السن وملك الجن
رقيتك مـ الوجع المحزون واسترقيتك
وسقيتك من صدر النجمات بحليب صابح
ربنا يجعل خيلك رابح
ويقوّى عزيمتك فى طريقك
ويبلل ريقك…
من بير الفرح المتدارى فى حضن الأيام ــ
وتضمى خيالى الداير يسبقنى لقدّام
وأنا ماشى بحسّك فى الميادين
وبحس بطيفك فى المطبخ
على كل صينيه وكل برام
مع أى كلام يتقال فى الحب
من الشعرا القاعدين ساكتين
مع أجمل حاجه ( لفايزه أحمد )
مع لحن ( بليغ ) و ( السنباطى )
مع شعر (فؤاد حداد ) و ( جاهين )
و ( الأبنودى ) فـ ( جوابات فاطنه وعم حراجى )
والسنّه الفضّه اللى بتحضن ضرسى العاجى
فى ( عاشور الناجى )
وورد بلدنا الطارح منّك والمقطوف
وقميصى المنشور على حبل التلفيعه الصوف
وبشم عيونك لمّا الصبح
يدوس ع الناس برذاذ الخوف
ويزوّد عمر الواحد يوم
كان قاعد جنب بريد الحلم بيستناه
وتدورى تلمى الرزق المتنتور وحدك
فى إجران الله
وأنا قاعد جنب بريد الحلم وبتبصص
على بكرة الجاى
والعمر بيلعب على قورتك وبيشرب شاى
وأنا ماش ليمّة فين وإزاى ؟
ولا جه ف بالى
لكنى بحسك:
لما بضم إيشارباتك من ع الكنبات
لما بشم هدومك فوق ترابيزة التليفزيون
فى شوال الغله وكيلة الرز
وقفص الحمامات البيتى
فى حيطان الشقه وريحة التوم
وفـ أى هدوم لونها نبيتى
وبحسك جنّه ف حواديتى بطعم الأيام
فى شريط السهريّه الوالع ..
… وأنا طالع وياكى لقدام
وبشوفك أحلى فتاة أحلام وأنا متضايق
والكون مش فاض ومش رايق
وبحسك وأنا مخنوق وردايه
وأحسك بستان وأنا فايق
وأنا سايق غنمات أوجاعى
لحوّيطه براح وزمن خالى
وإنتى بتدعيلى بصوت عالى
وبحسك وبتيجى ف بالى
لحظة ما بشوف:
كباية الشاى فـ إيدين “عواد”
والبنت “سعاد” اللى بتحجل
والمنجل والعمّه البيضه
والزارعه الطالعه بتتعاجب
فى إحواض “أبو مؤمن وصميده”
والفرحه الماليه وشوش الناس
ما علشّ أنا طوّلت عليكى
بس بجد مجرد إحساس
.............
سعيد شحاتة
فوضى الحواس............قصة قصيرة
انزلق وجه النهار على عجل خلف الخناجر السوداء، وقد نزف قرص الشمس وتأبن في ستار الليل، حين امتد سريعا ليسرق الظلال..
سار موكب الجان مشيعا الوجوم وقد قشر الرؤى تلك القناديل المتدلية من صفحة السماء، لتحدق بالأخيلة الذائبة في غيمة الرمال..
تبكي بصمت والريح تعزف فزعة لحن الوداع...
حين اكتهلت مرآة القمر بيتا عتيقا وقد غشيه خيش سميك..
حينما سيق قرص الشمس إلى مقابر قد ارتحل ساكنوها...
ولكن تلك الأرواح المغلّقة عليها القوارير النحاسية بإحكام من رفضت أن ترقد بسلام ..
كان شرطها أن تنام بسلام..
دون أن تبلل أذهانها بلعاب الشهوات..
فقط أن ترقد بدفء في القوارير المملوءة بماء الحياة المقطوفة من قرص الشمس..
ولكنها لم تنم لم ترقد بسلام ..
أخذ ماؤها يتجمد وازكمتها رائحة الجيف ..
وما وراء الجدران المتشققة يتنزه عن الفطرة، ينغرس كأسافين في الوحل..
ربما نسوا وربما نسيت شيء ما قد أنساها؟؟
ربما ماؤها المتجمد حولها أو ما أصاخت لسمعه من قرع للطبول أو ذلك النور الذي خبا ساعة النهار؟؟
وقد ماتت عقارب الزمن مشحونة بفوضى الحواس..
حين يموت ناموس الوجود..ينتهي كل شيء..
أما هو فقد أٌقعي وكلبه تعبين يتصفد جبينهما عرقا في النهار، الذي تنوس عينه فلا يبصران المدى..
وكأنهما على قمة بركان كور نفسه على صاحبه، يمسد فراءه وقد أضجره الأنين خاو الجسد وقد فنيت المآكل وعروشها..
ما عادا يستشعران الشبع كذي قبل في الأحلام المتهادنة مع الصبر، ما عاد ذاك الثوب من نسيج الصبر يتسرب إلى ذلك الخواء وقد تصدع من رذاذ صقيع صيفهما..
ما عاد يدفئ الأوصال العارية تلك الأعجاز المتهاوية..
ما اخترم نفسيهما واقسما أنها الحقيقة.. تلك العارية التي يملئ نورها الليل، ويقسم أخرى أنه قد رآها متلحفة بردائها الأبيض..
وأخرى وقد امتطت فرسا مجنحا يرتقي وإياها أدراج السماء إلى ما تكاد أعناقهما تصبوان لدلوكه.. حتى تئن فترجع صدى إلى حيث يجثوان في المغارة الملتصقة بتلك الخناجر..
حيث لا تصل أجفانهما الهرمة إلى الأفق، وقد دغدغت الخيوط أهابها الغض أمام هيبة النور ضجت الضلوع بالحنين، لقد استطاع أن يصطاد القليل من الرذاذ الذهبي ويرقده تحت حفنة من التراب، لتتعامد أنواره هازئة من ألوان الكون الباهتة، كشجرة قد تساقطت قصصها المليئة بالأحلام..
لعله الهذيان الذي يحرق جذوره الموؤدة بقيعان ضحلة.. ما يجعله يشتهي الرغبة ثانية؟؟
أشفقته كانت على كلبه المقعي مجوفا كغصن يابس؟؟ فأين هي المؤن وأين هي الطرائد؟
لقد فرغت حقيبة زمانه فما عادت تخبئ في جوفها غيره العدم..وتلك القرية قطعت بزمجرتها كل الفرائض..
أيشاطر الشيطان أم يلتمس من جديد لقيمة من موائد اللئام؟؟
تكور على ذكرياته، قرصات عويل النهار والليل سواء، وذاته صوت السوط ينهب جسده ينز عن دماءه التي تقطر ساخنة ، تٌرجع إليه الرجفة مبتورة فلا وقت للآهات والسوط يمزقه..
أي أيام ترجعه أعجف ثانية غير كلها؟.. فقد دعكت قدماه ببئر الظلم..
أيان تراه ميعاد شربهم.. نجاستهم.. لا يكاد يجزم فالقرية رجز على رجز، فقد عاقرته وزنت وإياه واستحالت الفجور فضائل.. إنها الساعة ينزلق جسده في فوضى للحواس، هذي التي استشرت كالجذام.. كمنابت الشر.. يذكر يوم هرب كوميض يجعله متكورا على نفسه، متقلصا ليبتلعه خوفه.. وذاك الوفي يتلو خطاه الواسعة لا يضيع له أثرا كظله بدا..
أتراه يحتمي بمن لا أنياب له ولا مخالب؟ من منا منحته الطبيعة قوى أكثر إيلاما وضراوة ؟؟ يستجدي عطفا ببضع لقيمات.. هو لا يدري كيف نبتت الصداقة بينهما كبذرة انفلقت وشقت الأرض الصلدة!!
كان يحرسه في كوخه الحقير على أعتاب الحدائق الغناء لقصر اللئيم ذي الكرش..
أي معاهدة وثقت بينهما من غير شهود ليتقاسما أن يكونا على الحلوة والمرة؟؟ وما ذاق إلا أقساها، ذاك السوط الأسود لا يخطئه ولا يخطئ أذنيه وهو يتم العد لخمسة، لينهال عليه مقشرا جلده الرقيق..الجلدة تلو الجلدة تهوي تهوي بهذيان، وصوت ذاك الخف الرنان وقد تعلقت قطع الذهب على جنبيه يتضاحك.. أيسعدك أن تحترق أمامي كما الأمس..؟ فليلتهب جسدي بركانا وما أقاسيه بعد؟! وما بالها عيني تقطر بملوحة لاذعة تستفز تلك الأنفاق في جسدي الشمعي.. وكأنه السوط ذاته يفجر فيّ صمتي..
وتلك الأكياس المملوءة بالجواهر تتفاخر أمام كيسي العتيق.. أي شرخ بين الكبر والكبرياء بين الكره والحب؟؟ نطف نزعت منها الرحمة!؟ أم تعمدت بماء غيره ماء الطمأنينة ..
أن ترحم النفس النفس.. ذاك الشعور الذي تتشارك فيه كائنات الأرض على حد سواء أم تراها قد تبللت بأمواه قذرة واستحال طينها لزجا قميئا؟؟ حبلى تلك القرية بالشقاء ما عساه أن يفعل وكؤوسهم ملأى بالحبر الأحمر.. سكارى هم..
ها قد شخت يا قرية البؤس وقد آتت أرضك أكلها.. لما قلبه ينبض إذا حرقة؟؟ أهي تلك الكلمات الخمرة ما جعلته لا يراوح التفكير إلا في سبل العودة ؟؟
"أن الأرواح قد جعلت في قوارير نحاسية... تلك الأرواح موصدة عليها الأبواب وها نحن نتصدر السنين، لقد ملوا من تعاليمها ومن النبوءات.. ما يردونه بسيط المال والجواري والشراب المزيد من المجون.. لا شيء سوى هذا أبه كفر؟؟!
وتنطلق الضحكات كأفاع تلتهم ما تبقى من أنفاس وصوت من هناك يحاجج .."خرافات الأرواح.. ما بالهم والتعاليم وتراسيمها؟؟ والآلهة الطيبة لا تبني القصور.."
لقد تقاسموا إلا يضيعوا قولا أو فعلا وإن فعلوا فعليهم فلتتساقط الحجارة من السماء، ثم هاهم يتصيدون لهو الحياة، فقط تلك الروح العفنة، التي فرت لكنها فرت بلا رذاذ بلا ملحها الذي يمنحها القوة، فما تستطيع أن تكيل لهم بالصاع..
عندما مد بصره فوق أسياده خرَّ قلبه صريعا بين قدميه.. أعين القوم بدت بلا روح زجاجية وحسب وأيديهم متصلبة وتلك الأجساد يسمع لها الخوار.. وما جريرة البلاء إلا ابتلاء وقدره أن يهرول على أربع، إلى حيث يعيش دون عبودية دون رجس، أن يقتات كسرة الحياة والموت سواء..
تلك القمصان الملتصقة بجسده قد نزعها وما بها من محن مائعة فما له من صوامع ولا معابد يتبتل فيها في مهج غادرة مشحونة بأرياح عتيقة.. خربة تلك الديار..
ترهل كتفاه وانحنى رأسه من زحم أفكاره والمغارة مشرعة أبوابها للسحب الركام، إذا هي النهاية فلرحمة الله أترانا نصير؟؟
عندما اندلعت النيران في الأرواح وقد تجمد ماؤها، غادرت سجنها وباتت حرة اليوم فلا قضبان..هالها ما رأت فكان أجزل مما قد تصيخه سمعا.. أهكذا يكون العهد القديم والتعاليم والكتاب؟؟ فليحل العذاب والموت بهؤلاء لكل من داست قدماه هذي الرمال، فليحل الموت على من تهب عليه رائحته..
شيء ما جعله يرقد بسلام يغفو محتضنا كلبه وعلى محياه ابتسامة، شيء ما دخل جوفه الصائم وبل ريقه بدفء.. بلذة تثير الحواس تجعله يهيم في الأحلام المكتظة بالألوان.. إنه يكاد يقسم أنه ضمها إليه.. بل توغل نورها إلى جسده.. كان هذا ما تراءى إليه عندما استيقظ بعد حين على غير تلك الفوضى التي كانت فوضى للحواس ..
Translated By: Kamal Mustafa Gad
I jump over the waves and arrange a lot of straws that I let my heart fall on in order not to break
His lighting beloved neither breaks like a halo in the night tock nor his arrival stations to the final destination of life
***
I arrange a lot of straws . Then I am trained to loosen rib cage scientifically to avoid any fault in the rectangular medullary or having a serious surgical operation .
***
Then I take my lungs off and throw them behind heavy oxygen that doesn’t leave the the compassionate hand of Allah
This hand you kiss according the effect of playing the obedient and universal lute
To the effect of songs , seas and
Lilacs
***
This is the halo of arenas when the night falls in forests.
***
I arrange a lot of straws on the departure truck
Then I drop my soft soul so it can’t be crashed by the new circumstances or bleeds blood by the fluids thermometer or suffers from pain due to the injectons of the cold cities in a region full of needles and the gunpowder
***
Between two waves
I swim over mounds
I am thrown to a platform by a sudden wreckage
***
In the sea, there are some technical breakdowns .
For a while fishes stop breathing
The lodine departs for the near hospitals
The blood cells gather around the center of gravity.
***
The daylight resists the symptoms of coma .
Despite the trials to survive , I lose the softness of my cartilages to settle around a spot of death .
مقطوعة اليوتوبيا .. صبري رضوان
ترجمة: كمال مصطفى جاد
أقفز فوق الموج
وأرتب قشا كثيرا
كي يسقط قلبي فوقه
ولا يتحطم
لا تتحطم عشيقته المضيئة كهالة في صخرة الليل
لا تتحطم محطات وصوله إلى المرحلة الأخيرة من الحياة
أرتب قشا كثيرا
ثم أتدرب على فك القفص الصدري
بطريقة علمية لا تحدث خللا في النخاع المستطيل
ولا تستدعي جراحة كبرى
ثم أخلع رئتي وألقيها خلف أوكسجين كثيف لم يشأ أن يغادر يد الله اللطيفة
هذه اليد التي نقبلها بحجم العزف على عود الكون المطبع
بحجم الأغنيات وحجم البحار والزنابق
هذه هالة الميادين كلما حل ليل في الغابات
أرتب قشا كثيرا فوق مقطورة الرحيل
ثم ألقي روحي اللينة
فلا يصدمها حديد الظروف
ولا تنزف دم ارتطامها بترمومتر السوائل
ولا يوجعها وخز المدن الباردة
في منطقة آهلة بالإبر والبارود
***
بين موجتين
أسبح فوق تلال
يلقيني العطب المفاجئ إلى رصيف
في البحر ثمة أعطال فنية
لبرهة تتوقف الأسماك عن التنفس
ويرحل اليود إلى المشافي القريبة
وتتجمع كرات دموية حول مركز الجاذبية
يقاوم النهار أعراض الغيبوبة
لكنني
رغم محاولات البقاء
أفقد ليونة غضاريفي
وأستقر
حول بقعة موت
صرير طين
للصّـقيــعِ هـيـبـةٌ وتـفـاصـيلُ
لا يـعـرفُـهـا إلا الـبـطـريـقُ و أنــــا
آنــــئــــذٍ تـعـتـرينـي وَحـشـةٌ
ورغـبـةٌ بـالتّـنـحّـي والانـطـواء
تــجــمـحُ بــي
فأنـكـمـشُ في زاويـةِ بـيــتِ اللّـبـِن
بــلا أدخـنـة
لا من قــهـوةٍ ولا من تـبـغ
ولا من مـدفـأةٍ ولا من ذاكــرة
****
وحـدهُ الـطّيـنُ الـمُـبْـتَـلُّ
بِـزخّـاتِ عـيـنيَّ
يـنـفـثُ رائـحـتَـه الـحـادّةَ
في حـوافّ أظـافري
.
.
لِـوَهــلةٍ فقط
تُـوشكُ أن تـجـمعَـني
تَـتـوقُ لِــتُــدفـئَـني
لـكـنّهـا تـغـادرُ الـشُّروخَ على عَـجَـل
مـذعـورةً من الـقـشعـريـرةِ والـتـصـحُّـر
الـمُـمـسِـكـيْن بِـتـلابـيـبـي
وأبـقـى أنـا أَلـُــوكُ الـصـريـرَ
على مَــهْــلٍ وانـفـراد..
خمس دقايق ع الطريق
لبنت
من أخر حته ف ضلوعي
عيونها.. غيمة ذكريات
هربانه يمكن من معاد ف البرد
لحاله من العياط الفوضوي واليأس
لكنها
كالعادة.. مُبهِج.. بين برائة حلمها
روجها الطفولي
كحلها الدايب ف ريحة عطرها
وأنا..
شايل قصيدة من الجبل
خايف عليها من الغرام
تتلف
مجاذيب يا سيدة
بيجروا رجلينا
واحنا..
جينا نرمي الحمل ونولي الفرار
متكلبشين ف المقام
مستنين الاذن
و الطبل.. كرابيج م الزمن ع الجسم
وانا لسه خايب ف العدد للذكر بالاسم
دايب يا سيدة
ضوافري واقعة ولحمي بيسقط
دبلان دموع
خمس دقايق
وأنا..
غرقان ف حالة نشوى ف عيونها
هيمان يا سيدة
بفلت عيوني عنها بالعافية