الأربعاء، يناير 28، 2015

قصيدة طيبة .. المركز الثالث " فصحي " مناصفة " الشاعر طه متولي العواجي



"طيبة"
طه متولي العواجي


أسيوط
،،،،،،،،،،،،،،،،،

قومي اخلعي ثوب الجهالةِ واطرحي
 
عنكِ الغشاوةَ والضلالةَ وافرحي
  
فغدًا تُزَفُّ إليكِ خيرُ رسالةٍ
 
حُمِلَتْ على كفِّ الحبيبِ المُصلحِ
  
وتهيَّئي وتجمَّلي وتزيَّني
 
فالنورُ آتٍ في ثيابٍ موشَح
  
نادي طيورَ الرَّوضِ تعزفْ لحنَها
 
يا أرضَ طيبةَ بالسَّعادةِ فاصدَحي
  
جاءَ الحبيبُ إليكِ يركضُ خلفه
 
أهلُ الضَّلالةِ فاحمِه وتسلَّحي
  
تركَ الحبيبَ ديارَه متألِّمًا
 
يشكو الأذَى من كلِّ باغٍ مُفْصِح
  
سالت بعينيه الدُّموعُ كأنَّها
 
نهرٌ جرَى يروي ظِماءَ الأسْفُحِ
  
يرنو بعينِ الحزنِ نحو ديارِها
 
ويقولُ : مكةُ أنتِ خيرُ الأبطحِ
  
اللهُ يعلمُ ما تركتُكِ راغبًا
 
لكنَّ أهلكِ أخرجوني ، فاصفحي
  
فلأنتِ أفضلُ بقعةٍ وأجلُّها
 
والبيتُ فيكِ علامةٌ لا تنمحي
  
هاجرتُ منكِ وفي الفؤادِ محبةٌ
 
فإذا أتيتكِ فاتحًا لكِ فافتحي
  
هذا عليُّ أبو الشجاعةِ نائمٌ
 
فوق البساطِ تراه يُشبه ملمحي
  
وتجمَّعت بالبابِ هاماتُ العِدَى
 
ترجو القضاءَ على الضِّياءِ الأوضَحِ
  
نورُ الحبيبِ أضاءَ عند خروجِه
 
فطغَى على عينِ الحقودِ الأكسحِ
  
خرجَ الحبيبُ ولم يُصَبْ بمذمَّةٍ
 
وأخو الجهالةِ واقفٌ لم يلمحِ
  
في صحبةِ الصِّديقِ سارَ كأنَّه
 
قمرٌ يضيءُ وشمسُ يومٍ مُصبِح
  
وبغارِ ثورٍ يفتديه محبَّةً
 
أنعمْ به من صاحبٍ لم يَبرحِ
  
هذا سُراقةُ جاءَ يركضُ خلفهم
 
يرجو الهديَّةَ من كفورٍ مُجْنِحِ
  
وتعثَّرَ الفَرَسُ المدجَّجُ في الثَّرَى
 
فهَوَى سراقةُ خائبًا لم يُفلحِ
  
يا أهلّ طيبةَ للحبيبِ ترقَّبوا
 
فوقَ الغصونِ وفي أعالي الأسطحِ
  
ها قد بدا نورُ الحبيبِ وصحبُه
 
بشراكِ يا أرضَ المدينةِ فاطرحي
  
طرق الحبيبُ ديارَ قومِكِ راجيًا
 
منكِ الجوارَ محبَّةً لك فامنحي
  
طه متولي العواجي

المركز الثالث فصحي " مناصفة " قصيدة : إيقاع الوريد، للشاعر عاصم عوض

                       











                          إيقاعُ الوريد

                             عاصم عوض
                                  الفيوم

اللامُضيئة قالتِ الصحراءُ :                        بالظامِئينَ أيستغيثُ الماءُ ؟
 
لا يزرعون الغيمَ إلا جفوةً                             لتجِفَّ مِنْ إنباتِها الأنواءُ
 
عينٌ تُقلِّبها الطبيعةُ لا ترى                       غير الهوى تلهو به حسناءُ
 
كان اليساريُّون أوفى خُلَّةً                         لمدينة ٍ أبوابُها يَمناءُ
 
هذانِ خَصمانِ استباحا ربَّها                           فتخطَّفَتْ نَبضَيهما العنقاءُ
 
ومقلِّباً كفَّيهِ أصبحَ قلَّما                                 مِن بعد هجرتهم يكون لقاءُ
 
فتراه موجوعَ التذكُّر كلَّما                            بلَّ الثرى بصدى الحنينِ بكاءُ
 
المُشتَكُون إلى الضياءِ ضياءَه                      مازال ظُلمَتَهم ينيرُ ضياءُ
 
ما بالُهُم لو خّضَّبوا قنديلَهُ                          حتى يُفارِقَهُم - دواءً - داءُ
 
فلعلَّ باخِعُ نفسه آثارَهم                               قلبا تملَّكَ والضلوعَ وفاءُ
 
 
فبِحَسْبِهم أنَّ الجفاءَ براءُ                               وبحسْبِهم أنَّ الوصالَ ولاءُ
 
ما أسلفوا فى الدهر قَيْدٌ غائرٌ                          بالبائسينَ هواً عليه دِماءُ
 
هل يذكرون أسيرَ طَيف ٍ شارِداً ؟                       أوحَى له حتى يَضلَّ حِراءُ
 
قَمَرٌ يبرِّئُ مَشرِقَيكَ مُرصَّعاً                            بالدمع ِ فخراً لا إليكَ عزاءُ
 
أنتَ المُحَلِّقُ فى الضلوع ِ مُرَتِّلٌ                     أبياتَهُ فيسبِّح الشعراءُ
 
أتْبعْتَهم سبباً وأتبعَكَ الهوى                        سبباً وما اتَّبعوكَ حيثُ تشاءُ
 
مِن راحتيك لراحتيهِ تشوقاً                            يحلو لك المعراجُ والإسراءُ
 
فالليلُ أول زائرٍ والمُنتهَى                         جَمرٌ يؤجج قَبضَتَيهِ هواءُ
 
 قد غادرَ العدمُ المُرابطُ عقلَهُ                                 فتشبَّثَتْ بأصولِهِ الأعضاءُ
 
إنَّ الذين يُمجِّدون به الثرى                         مِنْ رَيبِهم بسُموِّهِ جُهلاءُ
 
غاوونَ مَنفيُّون فى أعماقهم                        يدعونها كى تصعدَ البغضاءُ
 
 
قالتْ له الجدرانُ حين هويِّها:                         بالموت تُنتَزَعُ الرؤى العمياءُ
 
فى مَشرقَيكَ تُسبِّح العلياءُ                              وتُجارُ من ظلمائها الظلماءُ
 
ويعود وجهُ الصبح فى وَجَنَاتِهِ                             قلباً تُطبِّبه يدٌ بيضاءُ
 
تعدو لكَ الأنهارُ تقفو نَبعَها                           ويفرُّ مِن ظمأٍ إليكَ الماءُ
 
تأتى إليك الأرضُ وهْى خفيضةٌ                      فتُعيدها يُمناكَ وهْى سَماءُ

قصيدة: والله عاصمك من الناس.. المركز الثاني مناصفة . الشاعر محمد سعد عبد الرحمن (أبو هنتش)




 قصيدة: والله عاصمك من الناس.... محمد سعد عبد الرحمن (أبو هنتش)
في الرَّدِّ  على من سوّلت له نفسه وزين له الشيطانُ سوءَ عمله فأساء إلى خير خلق الله
لمن الإساءةُ والمُسيئُ ظلُومُ
 
ألأحمدٍ وهو الهدى المعصومُ
  
من ذا يحاول بالحصا رجمَ السما؟
 
ذاك المُغفَّلُ، إنه المرجومُ
  
من ذا يناطح جاهدا شمسَ الضُّحى
 
فالنورُ أحمدُ والشموسُ غيومُ
  
هلاَّ تفكَّر ساعةً  في  فعله  ؟؟
 
كيف  التفكُّرُ والفؤاد  سقيمُ؟!
  
تبَّتْ  يداهم  كلَّ  يومٍ  إنهم
 
لا  يفقهون ، وفعلُهم  مشئوم
  
يا أحمد النَّسمات يا بدرَ الدُّجى
 
كلُّ الصَّلاةِ عليك والتسليمُ
  
أنت الذي من نوره البدرُ اهتدى
 
إن طلّ َبدرٌ ، هل تُرامُ نجوم ؟
  
وقف الزمان أمام هيبةِ أحمدٍ
 
فهو الجَّلالُ مع الجمالِ رحيمُ
  
والمجدُ قام إلى النبيِّ مهرولا
 
حتى يقبِّلَ رأسه ويهيم
  
لو أنَّ نعلَ المصطفى عندي هنا
 
يا ليته بشفاهنا الملثوم
  
يا كاملَ الأخلاقِ جئت تُشيدُها
 
قامت بهَدْيِكَ أنفُسٌ وحُلومُ
  
أحييت من موت الجهالة أمةً
 
نهضت فكان الحق حيث ترومُ
  
جاءت إلى الدنيا فكانت أمةٌ
 
ترعى الورى وعلى الحقوق تقوم
  
وزَهَت بها الدنيا قرونا عدةً
 
مثلُ المنارِ تضئُ وهي رؤومُ
  
يا  أمَّةَ  العُربِ  كفانا عِزَّةً
 
أنَّ  الإخاءَ  يقيمُ  حيثُ  نقيم
  
عاش النصارى واليهودُ وغيرُهم
 
جيلا فجيلا بيننا ويدوموا
  
هذي الحضارةُ لو علمتم دينُنَا
 
أوصي به من قبلُ إبراهيمُ

دينُ التسامح والتعايش إنَّه
 
كالصَّفحة البيضاءِ جدُّ قويمُ
  
كانت كنائسُ شرقِنا وربوعُها
 
عند الفتوح فهل بدا تهديمُ ؟!
  
كَفَلَتْ شريعتُنا جميعَ حقوقِهم
 
فالحقٌ أبلجُ، لا يُهانُ غريمُ
  
هل تذكرُ القبطيَّ يأخذْ حقَّه
 
من عمروٍ ابنِ العاصِ وهْو كظيم ؟!
  
واذكر إذ الفاروقُ قال مقولةً
 
( المرءُ حرٌ والوليدُ كريمُ )
  
وإذا أبو بكرٍ يذكِّرُ جيشه
 
بوصية المختار وهو زعيمُ
  
لا تقتلوا طفلا ولا ثكلى ولا
 
شجرا تُبيدوا ذاكم التكريمُ
  
هل في عُهودِ الأرض مثلُ سلامِنا
 
أو في (جُنيفٍ) للسلام صميمُ
  
وإذا الحقوق الواضحاتُ شريعةٌ
 
كالدُّرِّ في سلك الهدى منظومُ
  
كانت شريعة أحمدٍ بين الورى
 
كالصبح أشرق والصراط قويم
  
ساوى فلا أحدٌ هناك مُفضَّلٌ
 
إلا التَّقيُّ فشأنُه التعظيم
  
هذا هو العدل الذي نحيا به
 
طابت به الدنيا ورقَّ نسيم
  
شورى نظامُ محمدٍ أرسى به
 
مجدا تليدا والحوارُ قسيم
  
والبرلمانُ ، ومن أتى بنظامه ؟
 
والرأي بالرأي السديدِ يقوم
  
والفكر مفتوحٌ له أبوابُنا
 
والعلمُ كان أساسه التقويمُ
  
دين على العقل السليم أساسُه
 
كلٌّ الضلالِ أمامَه مهزومُ
  

مَطَرٌ أسْودٌ لِغَيْمةٍ بَيْضَاء. القصيدة الفائزة بالمركز الثاني مناصفة في الفصحي للشاعر / عصام بطاح




 مَطَرٌ أسْودٌ لِغَيْمةٍ بَيْضَاء
 عاصم موسى أحمد محمد (عاصم بطَّاح)
........................
في غَفْلَةٍ
شَهَرَتْ وروديَ خِنْجَرَا
والشَّوكُ هَادَنَهَا
وَوَلَّى الْقَهْقَرَى

حَمْقاءُ
قدْ شَقَّتْ تَوَحُّدَ خَصْرِهَا
فَانْسَابَ زَقُّومٌ
يُضَاجِعُ سُكَّرَا

في تَأْتَآتِ الرُّوحِ
يَغْفُو حُلْمُنا
مُتَأرْجِحًا
بَيْنَ الثُّريَّا والثَّرَى

أَشْلاءُ بَرْقٍ
عَانَقَتْ خَصْرَ الْمَدي
فَتَبَدَّتْ الْأنْوارُ
صُبْحًا أَحْمَرَا

وَأَنَا أَنَا....
لَمْ أَسْتَبِنْ فِيها سِوَايَ
وَصَوْتِ رَعْدٍ كَبَّرَا

وَسِوَايَ جَمَّلَهَا
لِأبْخَسِ مُشْتَرٍ
وَتَوَحَّدَتْ فِيهِ الْمَسَافَةُ
أَشْهُرَا

يَا أَنْتَ يَا....
غَيْرَ اخْتِصَارِ الرُّوحِ
فَيْ كَهْفٍ
يُوَاعِدُهُ الصَّقِيْعُ مُشَمِّرَا

لا زلْتَ تَعْرِفُني
كِتَابًا حَشْوهُ لُغَةٌ
تَوَلَّاهُ السَّرَابُ مُظَفَّرَا

بَيْنَ اشْتياقِ النَّهْرِ
يُكْمِلُ لَوْحَةً
وَتَبَلُّدِ التَّيَّارِ
هِبْتُ الْمَنْظَرَا

لَوْ كَانَ يَمْنَحَهُ
التَّرهُّلُ قَدْرَهُ
لانْصَبَّ حَصْدًا
فِي السُّكُونِ وَفَجَّرَا

خَلْفَ انْتِحَارِ الدِّفْءِ
شَبَّتْ عُزْلَتِيْ
لِتَصُوغَ عَنْ كَثَبٍ
غُلامًا أسْمَرَا

سَاقَتْ إليهِ دَلالَها
فَتَمَايَلَتْ زَفَرَاتُهُ
وَتَنَاثَرَتْ بَيْنَ الْوَرَى

عَاثَ الرَّجَاءُ بِأرْضِهِ
مُتَمَرِّدًا
وَتَلا تَرَاتيلَ الرَّبيعِ
وَأمْطَرَا

صَافَحْتُ قِنْديلًا
فَأَحْرَقَ رَاحَتِيْ
شَفَتَاهُ بالأكْدارِ
تُزْجي الْأبْحُرَا

فَصَّلْتُ ثَوْبًا
منْ أنينِ بلادَتِي
فَانْسَلَّ منّي
غَاضِبًا مُتَكَسِّرَا

عَنَّفْتُهُ بينَ الْخَطيئةِ
كاشِفًا عنْ زيفِ
مَا بَثَّ الْخَريفُ وَأَجْمَرَا

رَافَقْتُ كُلَّ العَابرينَ
بأرْضِهِمْ
فَانْهَلَّ مَدْمَعُ تيههمْ
مُخْضَوْضِرَا

وَرَأَيْتُهُمْ
قَدْ أَوْدَعُوا أَعْمَارَهُمْ
صَمْتَ الأَنينِ
فَآبَ منْهُمْ مُثْمِرَا

لِصٌّ تَسَلَّلَ
بَيْنَ آنِيةِ الرُّؤَى
عَزَّتْ على حُرَّاسِهَا
أَنْ تُبْصِرَا





يَسْريْ كَمَا الْوَجَعُ
الَّذي يَعْتَادُنا
فَنَفِرُ منْهُ
وَلا يَفِرُّ لِمَا نَرَى

صِنْوانِ
يَصْدُقُنا الْحَنينُ إليْهِما
صَبْرُ النَّخيلِ
وَسَعْيُهَا نَحْوَ الذُّرَا

وَسَلالِمُ الْحُلْمِ الْعَتيقِ
قَميئَةٌ
تَمْتَدُّ دُوْنَ الْمُسْتَبَاحِ
تَصَوُّرَا

وَابْيَضَّتْ الْأحْزَانُ
فِيْ أَعْشَاشِهَا
فِيْ ظِلِّهَا
عَافَتْ بَلابِلُها الْكَرَى

فَتَوسَّدَتْ آلامَهَا
مُخْتَالةً
وَتَلَحَّفَتْ عَسَلَ الْهَلاوِسِ
فِي الْعَرَا

شِئْ كَيْفَ شِئْتَ
فَمَا الْمَشِيْئَةُ سُبَّةٌ
لَكنْ كَمَا شَاؤوا


تُبَاعُ وَتُشْتَرَى

قصيدة معاهدة ... الفائزة بالمركز الأول في المسابقة " شعر فصحي ".. للشاعر : الشاعر محمد محمد حسن عثمان والمعروف أدبيا بـ محمد نجيب

1
               
معاهدة


أعوْدُ إليَّ
أُصَافحُ وجْهيْ القديْمَ المعلّقَ فيَّ
أفاضلُ بيني وبيني
كما يفعلُ الحاقدون
أجدّدُ عهديْ مع الأمنيات
أصلي على النائبات
صلاة غيابٍ
أمدُّ يدي في فمِ الذكريات
وأخرجني بعدما ضلّلتني الغوايةُ
في ليلةٍ
قدّتِ الروحَ شهوةٌ نفسٍ
إلى الحبّ
أسْلمْتُ قلبي إلى قيدها
ساعةً
وانكسرتُ
وقد ودعتني وتسألني
وهْيَ عالمةٌ بالإجابةِ عن حال قلبي !
سيندثرُ الحلمُ بعد أسابيعَ أخرى
من البعدِ والإنشغالِ
بأشياء أقربَ للعينِ منّا
إلى أيّ حدٍّ سلا القلبُ عنكِ
إلى أيّ حدٍ
نمتْ في الفؤادِ الظنون
غريبان نحن عن الحلمِ فينا
فلا تسألي كيف كنّا
ولا أين صرنا
نما بيننا خندقٌ قد نساه الزمانُ
ولمْ ندّخرْ ما يريدُ
أنا مِن دراويش هذي الحياةِ
بلادي حروفي
فحيث يكون الكلام ولدت !
فلا تغضبي
ربما
كان همًّا ...... وراح
وطفلًا بيبعُ المناديلَ في سكة الرزقِ
شاء احمرارُ الإشارةِ يومًا
له أنْ يراكِ
كما يفعل النبلاء
ابتسمْتِ له
فاحتفى بالغرام
وبعد اخضرار الأماني به قد رحلتِ
ستولد شمسٌ به ذات يوم
فلا توجعي قلبكِ الملكيَّ
سينسى مع الوقتِ
وجهَكِ والحلمَ
حين يجدّدُ عهدَ الأماني


ويرحلُ للرزقِ عند الصباحِ