الأربعاء، يناير 28، 2015

ننشر أسماء الفائزين في مسابقة المدونة في الفصحي والعامية والقصة القصيرة غادة

غادة هيكل 

عبد الله صبري


علي المرسي

ريهام الجنزوري




نعلن نتيجة المسابقة الإجمالية في الفصحي والعامية والقصة القصيرة
أولا := شعر الفصحي
التحكيم :- الباحثه أ فاطمة عبد الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز الأول

قصيدة معاهدة    الشاعر محمد محمد حسن عثمان والمعروف أدبيا بـ محمد نجيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمركز الثاني
 مناصفة بين:
قصيدة مطر أسود لغيمة بيضاء، الشاعر عاصم موسى أحمد محمد (عاصم بطَّاح)

 قصيدة: والله عاصمك من الناس.... محمد سعد عبد الرحمن (أبو هنتش)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمركز الثالث
 مناصفة بين:
قصيدة : إيقاع الوريد، للشاعر عاصم عوض

      وقصيدة ..  طيبة........للشاعر  طه متولي العواجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة القصيرة 
قام بالتحكيم الناقد د / مصطفي عطية جمعة 
المركز الأول :    قصة ملامح حزينة    
  للقاص / جمال فتحي عبد الرحيم بربري              محافظة أسوان – مصر

المركز الثاني : قصة " ألسنة من لهب " ،
                      للقاصة / غادة هيكل –                 مصر
المركز الثالث : قصة " أعيش مثل كلكامش "..
 عبدالحسين صالح نجم السباعي....العراق 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شعر العامية
قام بالتحكيم الشاعر الكبير مصطفي الجارحي
المركز الأول: أغرب قصايد في الحياة.  الشاعر عبد الله صبري

المركز الثاني: ضل الأمل.الشاعر علي المرسي . كفر الشيخ

المركز الثالث: ألفين كتاب.الشاعرة ريهام الجنزوري.. كفر الشيخ 

عاجل ... نتيجة مسابقة رأي الفيوم والمدونة في شعر العامية




وردت نتيجة شعر العامية في المسابقة والتي قام بتحكيمها الشاعر الكبير مصطفي الجارحي وهذا نص مراسلة المحكم :-

نتيجة مسابقة العامية
الصديق العزيز والمبدع الجميل صبري رضوان.. تحية طيبة وبعد..
شرفت بتحكيم مسابقة شعر العامية التي أطلقتها مدونتكم الجديرة بكل احترام وتقدير.
وسعدت أكثر بأن قرأت مجموعة القصائد المتنافسة بشرف كبير لنيل المراكز الأولى بالمسابقة.
ولا أخفيك أن المنافسة كانت شديدة جدًا بين ست قصائد هي: (بطلت أكتب شعر ـ أغرب قصايد في الحياة ـ ألفين كتاب ـ الأزمة وجودك ـ ضل الأمل ـ كوابيس العالم).
وبضمير مرتاح أقرر منح المراكز الأولى للقصائد التالية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز الأول: أغرب قصايد في الحياة.  الشاعر عبد الله صبري

المركز الثاني: ضل الأمل.الشاعر علي المرسي . كفر الشيخ

المركز الثالث: ألفين كتاب.الشاعرة ريهام الجنزوري.. كفر الشيخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاكرًا لكم ما تقدمونه للوسط الثقافي وللمبدعين.. كما أشكر أصحاب جميع القصائد المتنافسة على هذه الجرعة المكثفة من القراءة.. وكلي سعادة وفخر أن يكون في الفيوم مثل هذه الأصوات المبشرة.
تحياتي وأطيب أمنياتي

مصطفى الجارحي 

والمدونة تشكر الشاعر الكبير ورئيس تحرير موقع ك ت ب علي دعمه للمسابقة 

الثلاثاء، يناير 27، 2015

عاجل ... نتيجة مسابقة رأي الفيوم ومدونة صبري رضوان في القصة القصيرة







تقرير تحكيم مسابقة " مدونة صبري رضوان " في القصة القصيرة

    بعد الاطلاع على النصوص المتقدمة إلى المسابقة ، والتي تنوعت في اتجاهاتها وأشكالها وقضاياها وأساليبها ، مما يدل على حجم المواهب التي تبشر بكل خير وإبداع ، والتي تناولت الكثير من جوانب حياتنا اليومية والمجتمعية وهمومنا ، وإذ نعتز بكل الإبداعات المشاركة ، ونثني عليها ، إلا أننا لابد أن نصل إلى النصوص الأكثر تميزا في الفكرة والبنية والإضافة ، وهي على النحو التالي : 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المركز الأول :    قصة ملامح حزينة     
  للقاص / جمال فتحي عبد الرحيم بربري              محافظة أسوان – مصر 

المركز الثاني : قصة " ألسنة من لهب " ، 
                      للقاصة / غادة هيكل –                 مصر 

المركز الثالث : قصة " أعيش مثل كلكامش " 
          للقاص/ عبدالحسين صالح نجم السباعي              العراق  
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                     **********








حيثيات التحكيم : 
     امتازت قصة " ملامح حزينة " ، بأنها تقدم تجربة إنسانية فريدة، لرجل ضاع في خضم الحياة ، نتيجة اتهام والدته بالعهر ، وقد أحسن القاص في زوايا السرد ، وكان أسلوبه متدفقا مشوقا ، وقدّم لوحة جمعت بين التفاصيل الدقيقة ، والإحساس العميق ، وأدركنا ما خلف هيئة بطل القصة . 
    أما قصة " ألسنة من لهب " ، ، فقد قدمت إبداعا نسويا رائعا ، امتاز بشاعرية السرد ، والجاذبية المشوقة ، والغوص في أعماق الأنثى، التي ترغب من التحرر من روتينية الحياة ، وأن تنطلق إلى رحاب الإبداع. كما برعت ريشتها القلمية في الوصف لعناصر المكان ومفردات الفن والإحساس .  
  أما قصة " أعيش مثل كلكامش " ، فهي تقدم تجربة سردية تعتمد على فكرة التناص واستحضار التراث البابلي القديم عبر شخصية كلكامش ، ليبحر بنا في بغداد حيث حياة الخوف والقتل والتدمير. 

    أتقدم بخالص شكري وتقديري لجميع من شاركوا في المسابقة ، وأتمنى المزيد من العطاء الإبداعي لهم ، والاعتناء بالمراجعات اللغوية والنحوية والهجائية ، والمزيد من القراءة المعمقة للمنجز السردي العربي المعاصر . 

تحريرا في 27/1 / 2015م 
                                              د. مصطفى عطية جمعة 

ونشكر د مصطفي عطية جمعة علي جهده المبذول 
والمدونة تهنئ الفائزين وتتمني من الذين لم يخترهم التحكيم أن يشاركونا حفل توزيع الجوائز وإلقاء أبداعاتهم الراقية التي تقدموا بها في المسابقة 
                                            

الاثنين، يناير 26، 2015

رحيل عميد العامية الشاعر محمد عبد الرازق زهيري



بقلم الشاعر / أسعد أبو الوفا شاعر وناقد بنادي أدب أسيوط
لم تشهد الساحة الأدبية في أسيوط شاعرا دءوبا على العمل ومعطاء مثل أستاذنا الشاعرالكبير/ محمد عبدالرازق زهيري
مواليد 1943
نُشرت أعماله بمعظم الصحف والمجلات الأدبية بمصر
أُذيعت أشعاره من خلال القناة السابعة بالمنيا والقناة الأولى بالتلفزيون والقناة الثامنة بأسوان وإذاعة البرنامج العام وإذاعة شمال الصعيد بالمنيا وجنوب الصعيد بأسوان وإذاعة الشباب والرياضة
هو فى موسوعة شعر العامية في مصر الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافه للدكتور يسري العزب وردت دراسة عن شعره( الرباعيات) عام2011م
من مواليد قرية الشامية مركز ساحل سليم محافظة أسيوط في27 /11 /1943 م.
*رئيس شبكة كهرباء ساحل سليم سابقًا وحاليًا بالمعاش.
*مؤسس نادي الأدب بقصر ثقافة ساحل سليم عام 1978 م ورئيسه بالانتخاب لمدة 32 عاما .
*عضو مجلس إدارة رابطة الزجالين وكتّاب الأغاني ورئيس فرع أسيوط.
*عضو مجلس إدارة جماعة الأدب العربي بالإسكندرية وأمين فرعها بأسيوط.
*رئيس النادي المركزي لأدباء أسيوط دورة (2006 -2007 ) ودورة(2010 -2011)
*عضو اتحاد كتاب مصر منذ عام 1995 م.
*ترأس مؤتمر اليوم الواحد الذي أقامه قصر ثقافة اسيوط في 24 ابريل 2014
الجوائز:
*جائزة أولى تقديرية على المستوى القومي في مسابقة العبور العظيم عام -1974 م.
*جائزة أولى في شعر العامية على مستوى محافظة أسيوط أعوام( 84 و85 و86 و87 ) م على التوالى.
*جائزة أولى في الزجل من جماعة الأدب العربي بالإسكندريه عام – 1995 م.
*جائزة أولى في شعر العامية على مستوى إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي عامي 98 و1999 م.
التكريم:
*كرمته الثقافة الجماهيرية في عيد الفن الأول بأسيوط عام 1979 م.
*كرمته جمعية أحمد بهاء الدين بقرية الدوير مركز صدفا عام 2007 م.
*كرمه نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط عام 2008 م.
*كرمه اتحاد النساء التقدمي بأسيوط بمنحه كاس الأديبة فتحية العسال في الأدب عام 2010 م.
*كرمه إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي بقنا عام 2012 بمنحه درع الثقافة.
*كرمه المؤتمر الرابع لرحالة الشعر العربى في أسيوط في 3/12/2014.
*كرمه مؤتمر اليوم الواحد الذي أُقيم في قصر ثقافة أسيوط في 24 ابريل 2014 وشرف برئاسته للمؤتمر.
*كرمه الحزب المصري الديموقراطي وحزب المصريين الأحرار بإهدائه درع التميزوالإبداع بمقرهما بمدينة ساحل سليم في 11 يوليو2014.
الأعمال المنشورة:
*ديوان( غنا المجاريح ) شعرعامية من سلسلة الإبداع الثقافي بفرع ثقافة أسيوط عام 1988.
*مجموعة( ألوان من الأدب الشعبي) مع آخرين من
رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بالقاهره عام 1989.
*ديوان( سندريلا وأحلام سندباد) شعر عامية من سلسلة إشراقات أدبية من الهيئة العامة للكتاب عام 1991 م.
*ديوان(بدر التمام) أشعار وأزجال مصرية من سلسلة كتاب الحياة عام 1995 م
*ديوان(الفاس في الراس) أشعار بالعامية المصرية من سلسلة إبداعات أسيوطية من فرع ثقافة أسيوط عام 2000 م.
*ديوان( أافكار بدون ترتيب) رباعيات من سلسلة إشراقات جديدة من الهيئه العامه للكتاب عام 2002 م.
*ديوان(فيض الكريم) أشعار بالعامية من الجمعية المصرية لرعاية المواهب بالقاهره عام 2005 م.
*ديوان( مسك الختام) من شعر الفصحى من سلسلة مطبوعات نفرو بالقاهرة عام2006 م.
*ديوان(طلاسم) شعر عامية من مطبوعات اتحاد كتاب مصر بالهيئة العامه للكتاب بالقاهره عام 2009 م.
*ديوان (المختارات) مجموعة مختارة من القصائد من مطبوعات إبداع بساحل سليم عام 2010 م.
أنشطة أخــرى: 
*في عام 1988 قام بإصدار مجلة أدبية بعنوان (أضواء) ؛لنشر إبداعات أدباء نادي الأدب بساحل سليم وتوقفت 2002.
*له مسرحية واحدة فازت في مسابقة الثقافه ومثلتها فرقة ساحل سليم المسرحيه بعنوان الضحية عام 1985 م.
*كتب أشعار العديد من المسرحيات أهمهما مسرحية البديل التي تعرضت بسببها فرقة ساحل سليم المسرحية لهجوم بديروط وتم عرضها بمسرح السامر بالقاهره 1989 م.
*قرر الدكتور محمد عبدالحكم رئيس قسم اللغة العربية بأداب أسيوط أشعاره كنموذج لشعر العامية على طلبة كلية التربيه ضمن كتابية(مختارات أدبية) و(الأدب الحديث) عامي 1988 و1995 م.
*شارك في أمسيات معرض الكتاب بالقاهره(مخيم الإبداع وعكاظ الشعراءو المنتدى والمقهى الثقافي وشعراء المحافظات).
*شارك في ليالي المحروسة بالقاهرة والمحافظات( قصر بشتاك و حديقة الخالدين بالحسين وحديقة الفنون بالسيدة زينب وحديقة الفسطاط ومحكى القلعه وسوهاج والاقصر وأسوان واسيوط).
*شارك بمؤتمرات أدباء الأقاليم(بالجيزة وبالمنيا وبالبحيرة وببورسعيد وبالمنيا و بالأقصر وبقنا).
*شارك في مؤتمرات الجامعات المصريه( جامعة جنوب الوادى بقنا و جامعة المنيا وجامعة أسيوط وجامعة سوهاج).
*شارك في أمسيات شعرية بالمحافظات( القاهره والإسكندرية و كفر الشيخ والبحيرة والجيزة والمنيا والوادي الجديد وسوهاج وقنا والبحر الأحمر والاقصر وبور سعيد وأسيوط وأسوان).
*نُوقشت أشعاره بـــ (قصر مصطفى كامل بالإسكندريه واتحاد شباب العمال بالقاهره وبرنامج مع الأدباء الشبان بإذاعة البرنامج العام و إذاعة شمال الصعيد بالمنيا و قصور الثقافة بأسيوط و جماعة الجيل الجديد بنقابة الصحفيين بالقاهرة).
*كُتبت دراسات عن أشعاره من(د/محمد عبدالحكم ود/يسري العزب ود أسامة عطية و اللواء الشاعر سالم حقي وعلي حوم ود/ مصطفى رجب ود/مصطفى عبدالوهاب والشاعر محمد رخا والشاعر خيرات عبدالمنعم وغيرهم 
*نُشرت أعماله بمعظم الصحف والمجلات الأدبية بمصر.
*أُذيعت أشعاره من خلال القناة السابعه بالمنيا والقناة الاولى بالتلفزيون والقناة الثامنة بأسوان وإذاعة البرنامج العام وإذاعة شمال الصعيد بالمنيا وجنوب الصعيد بأسوان وإذاعة الشباب والرياضة.
*هو في موسوعة شعر العامية في مصر الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة للدكتور يسري العزب وردت دراسة عن شعره( الرباعيات) عام2011م

ملف أديبات من الصعيد .......نزيف القلم أم نزيف الروح قراءة للمجموعة القصصية "نزيف" للكاتبة ابتسام الدمشاوى بقلم د / كمال عبد الرازق



نزيف القلم أم نزيف الروح

قراءة للمجموعة القصصية "نزيف" للكاتبة ابتسام الدمشاوى

                                          بقلم د / كمال عبد الرازق

كم أحاول جاهدا أن أسكت مشاعر الإعجا ب بل الانبهار بكاتبة متميزة نالت إعجاب كثيرين ممن قرأوا  لها كما حصلت على جائزة جمعية الكاتبات المصريات الأولى فى القصة القصيرة لسة2009 وهى جائزة مميزة لجمعية مميزة ترأسها أديبتنا العظيمة الأستاذة فتحية العسال.
  وابتسام الدمشاوى على المستوى الإنسانى تتمتع بالخلق الرفيع والاتزان والصبر فهى مثلنا جميعا مرت بمراحل الحياة المختلفة ولكنها حولت كل مشاعر الإحباط واليأس والخيابات والعذابات إلى أعمال إبداعية تقطر عذوبة  وحكمة وأملا فى مستقبل أفضل
      عاشت ابتسام سنين طويلة تصهرها التجربة الإنسانية وتصهر التجربة لتعمق داخلها أحاسيس ومشاعر نبيلة كالأمومة والشفقة والحزن الشفيف على أحبائها الذين افتقدتهم
   انكفأت على ذاتها سنين لتخرج لنا بتجربة رائعة.....تخلصت سريعا من ذاتيتها بصدور مجموعتها الأولى واستعادت ثقتها بنفسها فى المجموعة الثانية وراحت تبحث داخلها عن الأنثى الحقيقية واحتياجاتها الإنسانية ومن ثم تعاطفت مع كل النساء لم تقف عند القضايا المكرورة والمستهلكة كقضايا المساواة بين الرجل والمرأة أو حقوق المرأةأو...لقد شغلتها قضايا الإنسان فى كل مكان:اغترابه عن ذاته...أو عن وطنه.....عدم تواصله مع الأشياء والعلااقات ....تمردت على  كل ذلك لتعضنا وسط المشكلة وفى بؤرة حدثها.
    ابتسام الدمشاوى تقرأها وتحاول أن تفهم وحين تطمئن إلى ما توصلت إليهمن نتيجة وترتاح نفسك...تكتشف أنك مخطئ فتعيد القراءة لتصل إلى نتيجة كالسابقة أو مغايرة  فهل هى محيرة إلى هذا الحد..هل هى غامضة..؛لا ليست محيرة ولا غامضة بل..إنه الفن"كما يقول ارنست فيشر"
الفن الشفيف الذى يلمس شغاف القلب ونياطه ويداعب الفكر ويستفزه ويعبث با لمناطق
المظلمة داخلنا .
ولعلك تعاود القراءة حبا فى اللحظة نفسها لحظةالقراءة و استكناه المعانى وفك الشفرات والرموز.
وأول ما جعلنى ادعى أو أزعم ذلك هو:
 (العناوين):-
تأملوا معى(التنكير)لأسماء القصص كلها فى المجموعة ما عدا قصة واحدةهى"القائد"التى تصدرت المجموعة....(مرايا-إرهاب_نزيف-صراع-لحظة-طفولة-قصة لم تكتمل-وجع-ميراث-اندفاع –عطش-جفاف......كما يمكنكم ملاحظة ذلك فى كل أعمالها:
1-موعد مع "أبو الهول"    ( 15)
2-دفء مغادر      ( 16)
3-نزيف            ( 21)
4-نظرة ثاقبة     ( 15).
أما الغريب والجدير بالذكر أن معظم ما نشرته الكاتبة من أعمالها أكثر من سبعين قصة قصيرة لايوجد بينها سوى (السترة-الدائرة) فى المجموعة الأولى  و(القائد) فى مجموعة نزيف و(السيسبان)فى مجموعة نظرة ثاقبة.
وباقى القصص جاءت نكرة أعنى-العناوين-وان كان هناك قصص جاءت معرفة بالاضافة
وهذه الملاحظة وان كانت شكلية إلا أن لها دلالتها فلقد تعلمنا فى درس البلاغة أن التنكير غالبا ما يفيد العموم والشمول فإذا قلنا "النزيف"فهى بالقطع غير قولنا"نزيف"فهى هنا تعطينا دائرة أوسع بلا تحديد.
ولعل الكاتبة سعت إلى تلك الحيلة اللغوية والتقنية الأسلوبية لكى تتوارى خلف العموم مما سبب شيوع تكثيف الإيحاء فى العمل الفنى.
أما عن القصة الوحيدة المعرفة بأل فى المجموعة فنراها تصدرت المجموعة وهذا فيما أظن يعكس رغبة حقيقية ودافعا قويا فى تحديد الشخصية أ وحتى كونها رمزا للسيطرة والقهر أو حتى رمزا لجهلنا وعشقنا للأصنام التى ورثناها عن آبائنا وأجدادنا والتابوهات الجاهزة.
(فالقائد) ليس رمزا للقبح والفساد الذى يعج به الواقع فحسب بل هو رمز لحقيقة أكيدة هى استسلامنا ويأسنا من الواقع وفقد القدرة على التغيير أو التثوير.
كما ان القائد هو أيضا فكرة قد تسيطر علينا سنين طويلة ونحن أمامها عاجزين خنوعين وليس لدينا القدرة والاستعداد لتغييرها مهما قرعت الأجراس منذرة بالخطر القادم منها.
وتأتى القصة الثانية مباشرة(ابن فلة) معرّفة بالإضافة وكما يقول النحاة أنها أقل مرتبة من المعرف بأل فى درجة التعريف ولكنه معرفة وليس نكرة حتى بالنسبة لها وقد يكون على المستوى الشخصى كما كان القائد.....أعنى أنها تجربة حياة.
-         لقد فاجأتنا ابتسام بعمل فنى مهم وناضج إلى حد بعيد مزجت فيه التجارب الذاتية بالموروث الشعبى بالتراث الحكمى كما هو واضح فى قصة "صراع"من استلهام كليلة ودمنة حيث الصراع بين الأسد والحية بما يوحيان من رمز أسطورى قديم ذلك كله جاء بمزج دقبق شفيف موحى
-         والجدير بالذكر أننا نلاحظ أن القصة عندها تميل إلى الإيحاء والرمز والتكثيف فيمكنك قراءة القصة والوقوف عند حد الحكى أو السرد فإذا ما عاودت القراءة تكتشف المستوى الثانى أو قد يكون المستوى الثالث للعمل الفنى وهذا ما دفعنى للقول بأنها مجموعة ناضجة ولكنك فى كل الأحوال لن يخفى عليك الجانب الإنسانى الشفيف فى كل أعمالها.
-         كما أننى أزعم إنها تدين الإنسان إذا فقد إنسانيته وتجرد منها كما بالضرورة تقف معه وتسانده وتحبه بل تبكى عند قدميه إذا سلبت منه أو أهين كما فى قصص(ابن فلة-شتات-أم محمد زينب-طفولة-وجع-جفاف-عقم).
-           ثم نراها تتخلى عن ذلك كله إذا لزم الأمر-أعنى إذا دعتها ضرورة العمل الفنى كما فى قصة(نزيف-إرهاب).فكان يمكن أن نستشعر الإرهاب والقهر والعنف ولكن الإرهاب لايحتاج إاى إيحاء بل يحتاج لمواجهة وإدانة مباشرة فأطلقت الجنود  والقنابل والدبابات وها هى الأحجار تتقافز... ومن ثم تتعالى الصرخات وتكون المفاجأة لنا وللقارى فالمستغيث هنا هو العدو حيث يجرى مستغيثا ابن ال...الارهابى قتلنى (ص20)
-            ثم انتقلت إلى إدانة جديدة من نوع خاص ولكنها متكررة نراها كل لحظة فى المرأة المصرية..الأم التى تضحى بكل شئ ولا تنتظر شيئا كما هو الحال فى(أم محمد زينب) والتى لم تتورع عن تزويج زوجها لامرأة أخيها المتوفى بل وتنفق عليهما وتبيع أثاث بيتها لتشترى لهما الجديد  ثم تأخذ طفلهما لتربيه. إنها العطاء غير المحدود..إنها الأنثى الحقيقية والأم المصرية.
-         وفى قصة (دولاب أمى) لايخفى علينا الرمز حينما يضيع المرء بين ماضيه وحاضره ويجرى وراء أوهام لا تحقق طموحه وأحلامه وحينما ينهزم أو ينسحق يرتد إلى الماضى يجترّه ولكن هيهات فلقد ضاع وتناثر الماضى كماء بين الأصابع.
-              
     وهناك تيمة أخرى هى الأكثر بروزا فى مجمل أعمال المبدعة ابتسام الدمشاوى وهى "توظيف الزمن"توظيفا دراميا حيث يتحول فى بعض القصص لأحد طرفى الصراع بل لا أبالغ إن قلت الفاعل فى الحدث الدرامى كما فى قصة"عقم" و"ميراث" و"دولاب أمى" و"نزيف".
      
أما عن اللغة فى المجموعة فلقد مالت إلى الاختصار والتكثيف لدرجة أنك لا يمكنك أن تستغنى عن لفظة منها. إننا يمكننا أن نعد مفردات القصةعلى أصابع اليد .....وعلى الرغم  من هذا لم يضر ذلك بالبناء الفنى للقصة..بل أكاد أقول أنه أحسن إليها حيث جاءت كل مفردة فى مكانها ...ولنا أن ننظرفى معظم قصص المجموعة لنرى هذا الملحظ (شتات-عطش-جفاف-تأبين) كما أنها فى أحوال أخرى مالت للجملة الحوارية..أقول الحوار بالمعنى المطلق للكلمة سواء أكان باللغة أم بالصمت كما فى (جفاف-وجع).
      أما الأمر الذى يمكن أن يؤخذ على الكاتبة فهو ميلها الشديد إلى استخدام ضمير المتكلم فى معظم قصص المجموعة...الأمر الذى يوحى باستتار الكاتبة خلف شخصياتها تتحدث بضمير المتكلم بدلا عنهم ..أو قد يوحى بأنها تدفعهم للفعل.
صحيح أن هناك قصص قامت فيها الكاتبة بدور الراوى..وأنا لاأفرض أسلوبا بعينه على المبدع ولكن كل الهدف هو ترك الشخصية تنمو بعيدا عن كاتبها وعدم تدخل الكاتب فى سير الأحداث ليعلق أو يرشد أويعلم.
      وأخيرا أرى أن أهم ملحظ فى هذه المجموعة الثرية كون الكاتبة أنثى ولكنها واعية بذلك فلم تتعصب لأنوثتها ولم تشغلها قضايا المرأة التى أزعجتنا بها وسائل الإعلام بل إنها ترى إنها إنسان تشغله قضايا الإنسانية فلا فرق هنا بينها وبين الرجل اللهم إلا فى القصص التى يكون البطل فيها امرأة..أم..أخت..حبيبة.
 وهكذا فإنها كاتبة واعية مثقفة سخّرت كل ثقافتها وخبراتها الحياتية والإنسانية لإخراج أعمال قصصية تذوب رقة أحيانا وحزنا جميلا أحيانا..وثورة غاضبة صارخة فى وجه الكون كله أشبه بالصرخات الوجودية.
  ولا أستطيع أن أنهى مقالتى دون أن أتعرض للإهداء الذى تصدر المجموعة وما به ون إيحاء ودلالة شفافة(إليك يا من تضرب بعصاك الحجر فتتفجر منه ينابيع الكلمات)  هل ترون معىأنه يتسم أيضا بالعموم والشمول ككل عناوين قصصها.
أتمنى للكاتبة المزيد من الإبداع والتوفيق.
                                         د/كمال عبد الرازق


الأحد، يناير 25، 2015

عادل الحراني ...." واحد وطن ...... بيضة "



" واحد وطن ...... بيضة "
آااااادي البيضة
البيضة
وادي اللى سرقها
سرقها
يمكن سواها
سواها
يمكن قشرها
قشرها
يمكن دمرها
دمرها
يمكن حمرها
حمرها
مين اللى أكلها
طب مين ؟
مين اللى شفطها ؟
طب مين ؟
اوعى تقول الحراميين
عاوز حتة
خدلك حتة
حظك حلو بـ ديل البطة
انتف ريشها
وحطو ف طيطك
شد لحافك لو مش أدك قصَّر جسمك
وازرع عقلك بانجو وبرشم
واحبس بحشيش
هنغنيلك ونقول هتعيش
يابو الريش
وافعد ع الكنبة
أو ع الدِّكة
وخدلك شوربه
تاخد شوربة ؟
ولا بتاخد فـ الزلامُكَّه
ولا بتعمل زي جُحاك
لما حمارك اكتشف انك أحمر
سابك تمشي وماشي وراك
آااااااااااادي البيضة
البيضة
وااااادي اللي قتلها

ك ت ب تنقل نبض الفيس بوك في رثاء الشهيدة الشاعرة شيماء الصباغ








نقل موقع ك ت ب  الثقافي بعضا من نبض مبدعي مصر في رثاء الشهيدة الشاعرة شيماء الصباغ وننقل هنا ما نشرته ك ت ب "-

صفحات الفيس بوك تبكي الشاعرة الشهيدة شيماء الصباغ

بركان من الغضب والحزن يتفجر على صفحات الفيس بوك، منذ استشهاد الشاعرة السكندرية الشابة شيماء الصباغ.

وتفاعلت جمهور الفيس بوك، من أصدقاء الشهيدة وغيرهم، مع الحادث المأساوي، وعبروا عن غضبهم وثورتهم.. إحباطهم وانكسارهم.. أملهم وحزنهم وأمانيهم، بكلمات وتعليقات أظن أن الفيس لم يشهدها إلا في حالات قليلة.

وجاءت كلمات الرثاء والعزاء وشحذ الهمم والبكاء ما بين النثر والشعر.. ومنها مثلاً ما كتبه عبده الزراع تحت عنوان “وردة في قلب الوطن”:

وردة في قلبك يا مصر

ووردة في عيونك

“شيماء” يا شايله الوطن..

فـ النني وجفونك

والغدر بيخونك..

وانتي وردة ندية غصنها ميّاس

طالعه قمر بينوّر التحرير

بيناغي فينا الحب والنشوة والإحساس

لحظة برودة بتمس قلبك مس

بتدوّري ع الدفا وسط الميدان

وتدغدغي الأوجاع

نعناع هدوئك بلسم الأرواح

وانتي النسيم طازه..

وبسمتك جنّة

وبتعشقي الحرية

والورد فـ الفازة

وكفوفك الممدودة بالفرح والحنّة

وضحكتك يا شقيّة

بترن في ودانّا

بتصحّي فينا السكات

وضميرنا لو كان مات

طيفك يذكّرنا

“شيماء” يا عصفورة

وطايره فـ الجنة.

فيما كتب هاني عويد:

أيها الأعمى برصاصك الطائش

إنهم يحملون الورد

ليتك تعرف كيف تكون

حينما تكبر فيك الحرية

ويشتد بريق الحلم!

وكتبت عزة إبرهيم:

دمّها راسم زهرة

راسم راية ثورة

راسم وجه مؤامرة

راسم خلق جبابرة

راسم نار

راسم عار

ع الداخلية وع السفاح

والدنيا اللي عليهم صابرة

وساكته على فعل الأباليس

الدرس انتهى لموا الكراريس

بالدم اللي على ورقهم سال

ومن ناحيته كتب محمد شحاته العمدة:

وما هانش عليكي تلمي وجعنا

سايباه مفتوح

رايحه لقلوب مليانه بطهر

فايتالنا جروح

شيماء البت اللي بتضحك

وفـ عز ما فايتاها الروح

وكتب عبد الرحيم طايع:

يخلص رصاصكم علينا

وتطفوا نور شيماء

شاطرين في قتل الأمل

خايبين مع الأعداء

وان تحرقوا الورد

ويضيع لونه من ناركم

أموات بعاركم

وحيَّة الثَّورة بالشُّهداء!

بينما قالت تقى المرسي:

كأن عمرها كجسدها النحيل..

لم يتسع لكل هذا الوجع والانكسار..

فأبت إﻻ أن تغادرنا ملوِّحة لقاتلها بالورد!

وكتب صبري رضوان:

تبدو أنيقة جدًا

تحمل وردة

سقطتا

على رصيف.

وما ننشره الآن هو قليل جدًا من كثير جدًا تشهده صفحات الفيس بوك الآن، وربما غدًا، وبعد غدٍ، و……

السبت، يناير 24، 2015

مناقشة دور " مدونة صبري رضوان " في نادي أدب إطسا .. وأزمة بيت ثقافتها لا زال محل تساؤل




 السبت 24 يناير 2015
عقد نادي أدب أطسا بالفيوم ندوة حول دور المنتديات والمدونات الإلكترونية في نشر الوعي والثقافة " مدونة صبري رضوان نموذجا " تحدث خلالها رضوان حول نشأة المدونة وتظورها وهدفها التي تسعي إليه بالتعاون مع مواقع ومدونات ثقافية أخيرا مشيرا إلي مدونة الأديب أحمد طوسون وبعض المواقع مثل موقع ك ت ب للشاعر مصطفي الجارحي وأكد رضوان أن هذه المواقع والمدونات تعتبر بمثابة مؤسسات ثقافية فردية تمارس دورا فكريا وإبداعيا بالجهود الذاتية في وقت غابت فيه المؤسسة الثقافية الفعلية وأصبحت لا تؤدي دورها الحقيقي لنشر الفكر والإبداع 
وعقدت أمسية شعرية عقب المحاضرة شارك فيها صبري رضوان وخالد سعيد ومحمد عوض ومحمد محجوب ومحمد عبد العظيم وحكيم ميخائيل ووليد محجوب والقاص إبراهيم حسين الذي قرأ قصة من مجموعته القصصية الأخيرة 
وثارت علي هامش الندوة قضية بيت ثقافة إطسا الذي هو عبارة عن غرفة في جراج وأكد أدباء إطسا أنهم فعلوا كل ما يمكن فعله من أجل أن يوفر لهم فرع ثقافة الفيوم مكانا مناسبا يصلح لممارسة النشاط الثقافي 
حضر الندوة عزام عبد الجواد مدير بيت ثقافة إطسا وأدارها القاص عيد كامل