الأربعاء، يناير 07، 2015

الأديب محمد مستجاب يكتب : الحزن – لا - يميل للممازحة






الحزن – لا - يميل للممازحة
في الصباح قالت الشمس: انا محرجة أن اشرق في دنيا تلقي عليك كل هذا الحزن، قالت غزالة تتشمم الأرض: رحلة للصحراء فيها الشفاء، وقالت سمكة في حوض سمك: بل عليك بالبحر، اغتسل وتطهر، وقال المذيع في الراديو: الحزن لا يموت، وقال احمد حلمي في احد افلامه: لم نتفق على الخيانة، وقال اخي: لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال صديق في وجهه علامة صلاة: مكتوب، وقالت صديقة في عينيها كل شغف العالم: اذهب معي لبيتي وسوف تستريح من كل احزانك، وقالت فوهة بندقية: مستعده لخوض كل معارك الكون إذا كان هذا يزيل حزنك، وقال سن قلم: اكتب..اكتب..
ما انا بكاتب، تركت يدي تعبث بمؤشر الراديو، جاء صوته خربشات لا تفصح عن شيء، اغلقته واستعذت بالله، فقالت الملائكة: لم تأتي تعليمات جديدة بخصوصك، انتظر غداً، وقال حظي في الجريدة: انتظر الكثير من المفاجأت السارة.. اموال في الطريق إليك، وقال علاء الديب: تعلم ان تحيي مع الاحزان، وقال سائق توك توك: دنيا مالهاش امان، وقال حسن الاسمر في ميكروباص سيارة: اتخدعنا..اتخدعنا..انا وانت يا قلبي اتخدعنا، وحطت نحلة على زهرة وقالت: لم يعد يوجد عسل، وقالت امرأة وهي تعبث في سرتها: الويل لك أن لم تضع رأسك هنا، وقالت ابنه اختي ذات العامين: بحبك قوي.
اكتب، ما انا بكاتب، لا تفتح قبلك وعقلك مرة اخري لاحد، اكتب، اكتب.. ما انا بكاتب، واتضح لي ان حزني يغمرني في بئره، فلم يعد حزني قادر على أنغام الموسيقي، فقدت الموسيقي قدرتها على اثاره اشجاني، فقال خفير: الكلاب الضالة تعرف الطريق إلى ما تريد، وقالت صورة أبي: لم تسمع نصيحتي، اياك – مرة اخري- ان تصادق التافهين.
حاولت الخروج من اي باب من ابواب الحزن، لكنه تلك المرة كان محكما، حتي باب الذكريات اصبح ضيقا، عاد ابي وقال لي: انت في عصر تنقنق فيه الضفادع بأبيات الشعر.
تركت صورة أبي معلقة على الحائط الفارغ، ووضعت رأسي تحت صنبور المياه، لم يصلح في غسل حزني، جربت أن اشق الجدار كما كنت افعل في الماضي واتجول في اي مكان يأتي به، لكن الجدار لم يشق، ولم تخرج منه خيول اجيد امتطائها، حتي اسراب النمل، سدت شقوقها، حاولت جذب عنكبوت للحديث معه، فاتضح انه مشغول بحزنه الخاص.
في نهاية اليوم، حضن امي استقبلني، ووضعت رأسي في حجرها، انهمار الحليب الدافيء من ثديها امدني بالطمأنية، عبثت في شعري، وربتت على صدري كي تخرج الحزن، ولكنها لم تفلح، قالت عليك بالصلاة، توضأت واتجهت إلى الله أن يصلح حالى ويزيل همي، بعدها بدقائق طرق باب الشقة جامع القمامة، قلت له لا توجد قمامة، قال: انا قادم لاخذ حزنك، فرحت، حاولت أن اخلعه من قلبي، ان اجذبه من عقلي، فشلت، انصرف الرجل، فقالت بائعة الخضراوات على رأس الشارع: جمجمتك تخلو من الافكار الشريرة مثل ملكة النحل، وقال امام المسجد: يعوض عليك ربنا، وقالت نمرة سيارة: طظ، وقال صديق وهو يلف سيجارة حشيش: تغور، واجتمعت بعض الكتب في مكتبتي وقالت بصوت جبار: متي تعود إلينا..افتحنا..ونحن نزيل عنك كل الحزن والمرار.
لم استطيع مد يدي لسحب اي كتاب، كانت جحافل الحزن تحيط بي من كل مكان، وانا لم اتعود على حزن اقوي مني، فقال رجل يعمل في استخراج الثعابين: من يربي في بيته حيه يجب أن يلدغ، وقال غلاف كتاب عند بائع الجرائد: لا تحزن، وقالت عيون فتاة قابلتها مصادفه: اريدك، وقالت صديقة قديمة: اقنعة، وقالت حبيبة قديمة: اين ضحكتك؟، وقالت يمامة لصديقتها: سوف اتوقف عن وضع البيض حتي يفرح، وقالت صورة لفتاة صغيرة باكية: إذا بدأت في البكاء فلن تتوقف احزانك، وقال أبي: روق.. روق، وقالت جدتي: قدر، وقال ضابط شرطة وهو يفتش جيوبي: لا يوجد معه الا حزنه، وقال الطبيب: الشافي هو الله..عليك بالصبر..وقال الصبر: لم يعد يوجد متسع لك..اذهب للماض، فقال الماضي الجميل: المجد لك..
خرجت لشرفتي، كانت الشمس قد فعلت ما وعدتني به ولم تشرق، جلست، لا يوجد قمر، جاءتني بنات الحور باكيه ملتاعه، ربت على اكتافهن، وحاولت الابتسام، اشعلت سيجارة ونفخت في وجه الكون كل الغضب، وخلعت ملابسي، واخرجت قلبي، كان ساخنا بشدة، اخرجت احزاني، وبدأت في ترتيب احزاني حزنا حزنا، فقال الحزن الكبير: هذا قدرك، وقال الحزن الاوسط: لا اعرف ماذا تفعل، وقال الحزن الصغير: لم نعد نميل للممازحة.
محمد محمد مستجاب

ساعي الوريد ..نجد القصير




ما أن فُكّت عقدةُ لسان حذائي
حتى فقد الطريقُ نطقهُ .

***  ***

في ذات الفهرس 
كنا معاً
لكن ,
في فصلين مختلفين .

***  ***

ما أن يشحنَ لي عواطفي بالهمس
حتى يُفرّغها باللمس .

***  ***

برغم صغر سنّه
إلا أنه كان سيّد الموقف ,
عقربُ الثواني .

***  ***

سرعةُ بديهتك
من خفّة دمي .

***  ***
خانتني قواك
فلم أحرك ساكناً .

***  ***

بعد أن كشفت كلّ أوراقها 
لم تعد حياتها 
بمأمنٍ من عشاقها ,
وردةُ الجوري .

***  ***

ليومك الأسود
خبأتُ قرشيّ الأبيض .

***  ***

بدل أن تحزمَ أمرها
و تمدّ لهُ يد العون ,
حزمتْ حقائبها 
و رحلتْ .
*** ***

كلّ النساء موسيقى ,
يدخلن من أذنٍ
و يخرجن من الأخرى ,
و أنتِ وحدك
من يدخلُ و لا يخرجُ أبداً .

***  ***  ***

لا تبلغُ المرأة
سنّ اليأس
إلا بعد أن تسقط
أسنانُ كلّ عشاقها .

***  ***  ***

أتعاملُ مع المفردة
و كأنها امرأة
فيأسرني لفظها .

***  ***  ***

بيدي اليمنى
دخلتُ عالم الكتابة .

***  ***  ***

في مثل هذا اليوم
ولدتُ
و انتهى أمري .

***  ***  ***

سطوع نجمك

من غروب شمسي .

***  ***  ***

من شبَّ على حبٍّ

شابَ عليه .

***  ***  ***

كلّ عشاقها 
من أصحاب الدخل المفقود
و لا تفوّتُ فرصةً
في طلب لبن العصفور .

***  *** ***

طفحَ الهيل
و فنجانك
أذنٌ من طين
و أذنٌ من عبير .

***  ***  ***

كلّ ليلةٍ 
يزفني إليه 
خبرٌ عارٍ من الصحة
و عينايَ مغمضتان
على من أحبُّ .. و أهوى .

***  *** ***


حتى و لو أتيحت لي الفرصة
لدخول موسوعة غينس
لن أدخلها من دونك
و سأبقى أنتظرك
كما تنتظرُ السفينةُ ربانها
ليبحرَ بها
في أعماق المحيط .

***  ***

كلّ ما كتبتهُ عن الوطن
طواهُ الفقر ,
كلّ ما كتبتهُ عن الشجاعة و الإقدام
طواهُ اليأس ,
كلّ ما كتبتهُ عن الحبّ
طواهُ الزمن .

***  ***

إياكَ ثم إياك
و أن تترجم أقوالكَ المأثورة بي
إلى أفعالٍ ناقصةٍ بحقي .

***  ***

في الربع الخالي .. منك
أمضيتُ العمر
بحثاً عنك .

***  ***

أعرضَ عن الممحاة
و أتى على القلم ,
نقارُ الخشب .

***  ***

لن يهدأ لي بالٌ
قبل أن أمسك بكِ
كما يمسكُ
قارئٌ نهمٌ
بكتابه المفضل
ليُفلّيه تفلّيةً
من الجِلدةِ إلى الجلدة .



وتموت ملك... الشاعر إبراهيم رضوان


وتموت ملك
و ..
تموت ملك
وتموء سحالف لون جناح عصفور ..
بيهرب من سحالى الشمس للجبل العتيق
ويدحرجوك .. من فوق دهاليز القمار
ويرجرجوك .. فوق لحم فاير م القماش
ويسبلوك عريان .. عليك جرنان ..
بيعرج فوق مصارينك .. تفوق
وتدوق عصيرها .. تدوخ على الصدر اللبن
محتاج وطن يتاويك .. ينادى عليك بنص رغيف : جعان
ترعش جناحك تحت باطها .. تنفخك
وتوبخك .. على " شِعر " أفشى سرها
وتفرخك .. مخلوق بيشبه ( رخ ) حاضن فى الجبل
وتفسخك .. فوق الصينيه الضيقه
لا " سوسنه " .. ولا " مَشَنقه "
ولا مخصى تقدر تسبقه
لو بربقوك .. هما كمان اتبربقوا
واتنشقوا منك " عكاره " و " خلطبيط "
لحمك مشبع بالسفا
لو فرقوك .. هما كمان اتفرقوا ..
شايب .. وبنت .. وتسعه .. فين راح الولد ؟
مات من تمانيه وأربعين .. يوم ما اتولد
مات بعدها .. مات قبلها
إلحس بقى كفك ودارى صهللتها برعشتك
إرميلها قشة قشتك
واشجيها بالخد اللدن
تنفخها .. تنفخ فيك رئه
لا " سوسنه " .. ولا " مشنقه "
ولا مريميه طيبه " ولا " مريميه سيئه "
وصبحت فى " الطاجن " عصير للكوبيا ..
دقنك جوه قرطاس البغايا والقرايه مملحه
مين اللى خلى الأسلحه تضرب ورا
ينزاح فى قلب براح ولد
والبنت تخرج للعجوز من غير عيون
والرغبه جوه الصدر شلال انهمر
يا مصطفى قمر القمر
سبلنى بعد المعمعه
غنينى .. صوتى ضفدعه
واشقهنى .. شرقنى العصير الطحلبى
وصلنى تانى للنبى
غربنى فوق تل الأرامل والقطط
الدنيا محتاجه خطط
وانا قلبى نط على القزاز .. واتدحرجت ..
جمجمتى فوق شوك القياس .. تاه المطر
يا مصطفى قمر القمر
برميل بيتدحرج ع على التلال المشمشى
لا تنفشى ريشك علىّ بدون ضفاير مستحيه من الهوا
ولا تنكشى الأعضاء فى نن عيون سريرى ..
.. اللى استخبى بالملايه الطحلبيه من العرس
ولا تنقذينى بصدر مهرى م الخطر
يا مصطفى قمر القمر .. قلبى اتخرس
ونزل قنايه يدقها .. ويشقها جوايا توته مملحه
مين اللى خلى الأسلحه ..
تصعق صاحبها فى الميدان
يا عسكرى .. لسه بيرفص فينا بالجزم الخشب
من عام تمانيه وأربعين .. واحنا بقينا أبو لهب
وطفحنا فى البرميل مازوت عشان ولادنا الأبريا
إحنا بقينا أوليا
إحنا بقينا أغنيه ممطوطه فى زمن الخروج
والموج رضخ جوه القفص
صوت البهاق .. سيطر على ريحة النفس
" القُبه " فوق الراس طاقيه محنطه
والبغل .. بيحبل طابور الجهل .. والصمت الخشن
حاسبى لا دقنى تلسعك
حاسبى لا صوتى يضفدعك
ويرجعك تسعين رصيف
ويشبعك .. تبقى رغيف
الصيف كرهته .. والشتا
ضاع الخريف ويا الربيع .. ضاع الربيع ويا الخريف
والدايه ولدت ع الرصيف الفزدقى
آدى عمودى الفقرى .. يا اللا دقدقى
واتشوقى للشعر .. شعر الصدر أصبح عنكبوت
لا انا كنت مقرئ فى البيوت
ولا كنت واعظ للى ناموا فى اللواط
ولا كنت كتكوت اللى أدمن فى السهر
يا مصطفى قمر القمر .. قلبى انفرط ..
عنقود بلاستك من عنب
شجرة كراويه حنطوها فى العلب
وداسوها بالنعل الحميرى .. رموها جوه البربقه
لا " سوسنه " .. ولا مشنقه "
ولا كهل جوه القلب يسعل من سكات
ولا ضهر قادر ينحنى
موج الضحاله شدنى من دقنى .. غرقت ندهتى
وخرجت م المبنى الغبى
وكأنى " لمضه " بتنمحى فى الضلمه .. أو مصباح ولوج
الموج لطمنى فى " سِنِتى "
الموج قطمنى لبنت مش طايقه المايوه
وقسمنى للزانيين كابوريا وجنبرى
من صغرى باكره كل شئ فى العسكرى
مع إن ابويا ( الصول ) زمان
كان راعش السكه الحزينه ببسمته
ومفرق " الأخبار " على كل البشر
يا مصطفى قمر القمر .. قلبى انفطر
ولطم فى " معزى " على الحصان اللى انبرى
إيه اللى خلى البندقيه تنطلق .. بس لورا
تملى الميدان .. بالدم ناشف .. والجتت ..
مضروبه قبل ما تنضرب
فى مربعات الحرب إتنفخ الملك
ولا ( كش ) غيرك يا كسيره
ما بين كتاب الله وبين المطرقه
لا " سوسنه " .. ولا " مشنقه "
ولا أنتيكات ع الرف هاتخوفنا تانى بصوف غنم
إتعرى أكتر يا صنم
واستغربى .. من ضعف سيطر ع الشفايف والكفوف
لا الخوف هايسحل تانى جثة جثتى فى البنطلون
ولا يوم هاسافر تانى للشمس اللى قاتله بيوت " قطر "
يا مصطفى قمر القمر
صهلل وعلمهم يكونوا ازاى غفر
وازاى يبصوا ع القزاز
وازاى يداروا فى البزاز الصينى تحت البنطلون
و " كالون " بيقفل ع البنيه .. كالون بيقفل ع الفخاد
وجنون مسيطر ع العباد
وعيون بتتحدى السهاد
ودقون بتتمرمغ بحسره فى الرماد
وسجون بتبكى مع العباد .. وجنون بقر
يا مصطفى قمر القمر
مين اللى فات ع الفخد باسُه .. مزعُه
مين اللى فات ع المُهْر داسُه .. ضفدعُه
مين اللى خلى السكه تتحول نقيق
و " فريق " بيتحدى " فريق .. واحنا الرعاع
يا " فليكس " ما تسبناش لأرض البرتغال
جزمة " نبيل محمود " بتهرس كل أمعاء البلد
ما تفرقوش أوراق .. خلاص مات الولد .. قلبه انحرق
مين اللى واقف ع الطرق ؟
دا " فاروق " بينهش فى الصدور .. عاش الملك
دا " فاروق " بيحلس فى النهود البيضه ..
يتكرع بيساريا ملونه
والمحزنه جوايا .. إختلط الملك ويا الجموع ..
فى مدرجات عريانه تحت الشمس ..
خدنا الدورى .. خدنا ربنا
ما تفرقوش أوراق .. فخاد كل البنات متفرقه
لا " سوسنه " .. ولا " مشنقه "
ولا صدر يشبه للحرير
ولا صدر يشبه للحجر
يا مصطفى قمر القمر
صمت الخلا بيمدنى ع المقعده
خدنى معاك الصبح نتهجى النشيج والثوره والتل العنيد
إرفينى لو تلقانى متقطع هنا
وارقينى لو تلقانى متمزع هناك
نادى من الشباك علىّ
لحد ما احرق شعر أبيض فى الخدود
" أخدود " شابكنى فى ألف صنارة قرف
قلبى مع عينى انطرف
والخوف على شرف اللى لسه بيسحلوه فى المدبغه
يا مصطفى قمر القمر .. الباش أغا ..
سرسبنى نقطه بشرطه فوق ورق البغايا ..
تعبت من مرحاض مصدى .. بدون ستاره تفلقه نصين ..
عشان نرتاح هنااااااااااك
يا مسبلانى قبل ما الموت الرطب ..
يدخلنى .. ينخل جثتى
يا مدخلانى الفرن ..
رطبتيه بدمك لاجل ما يشوفنيش غجر
يامصفيانى من العرس .. والدود .. ومن توت العفن
نفسى هدومك تحتوينى .. تكون كفن
وأكون عشانك فى السفر ..
هيكل مقدس .. بالمطر .. أصبح سفن
أخدك جزيره عتيقه من عهد القبط
أرفى هلاهيلك غلط .. وارجع أداوى غلطتى
أديكى جزء خيالى من جنة عدن
وافضل أحوم حواليكى روح مستنجده
اللوحه جوه العضم لوحه بدون مدى
وبدون ظلال ألوان رمادى تحتويها وتحتوينى ..
وتحتويكى بدون خواء
وبدون مواء .. وبدون خيول ع السكه لسه بتنعتر
يا مصطفى قمر القمر
إيه اللى خلى الجثه تطفو على سطوح المندبه
إيه اللى خلى التور يهد المصطبه
ويمد شاعر علقوه من " صُرته "
إيه اللى خلى الضى يهرب م الغريب
يبرينى .. ويصفينى لحظة حزن .. شلال اكتئاب ..
وبحور قلق .. ومحيط شقا
لا " سوسنه " .. ولا " مشنقه "
ولا بطانيه تدارى فى الضهر القديم
بنحوم .. لعل القصر يفتح بوابات الصهلله
يكسر عمودنا الفقرى ويا السلسله
ويحط ع الطرقات ( سيوخ )
ويحط للسين الحزينه تلات نقط .. تصبح ( شيوخ )
نسقيهم الحرف الحلال والمعرفه
نبدأ بهم .. زمن التسامح والتصالح والشموخ
يبقى لكل الناس بصر
يا مصطفى قمر القمر
غنى على جبلى لعل النسمه تطفح بالهوا
غنى .. لعل الدنيا تجمعنا سوا
واوعى تبص علىّ من فوق الجبل
أنا جرح عاصى .. مالوش دوا
أنا جرح عاصى .. مالوش دوا

كل الحروف.. للأديبة هناء جودة




كل الحروف .. كل اللغات
تعجز ف وصفك يا أمين 
يا حلم جوه الحلم بات 
تفسيره قلب المؤمنين 
يا طه يا خير الأنام 
يا حلم من بطن المنام 
م الكعبه ولحد المقام 
كل القلوب متعلقين
مستنيين يوم مولدك 
ترانيم ملايكة ف حضرتك 
يا طه ياللي دعوتك 
تشفع لكل المسلمين 
ألفين سلام مني إليك
مليون صلاه......
لجد الحسين
.....................
هناء جــــــــــوده

أشياء أخرى... الشاعر أحمد السندباد


أشياء أخرى
أنزف آخر نقطة فى دمك تحت قدمها
لم عروقك
أجدل حبل عشان مشنقتك !
قبل ده كله قطع صورك
أحرق كل قصايد شعرك
ما تخليش ولا حاجة قصادها
عشان تفتكرك
كل اصحابك راح ينسوك
بعد قراية الفاتحة لروحك
أما حبيبتك كات مشغولة بأشياء اخرى
بالنسبة لها كانت أزمة
كارت الدعوة
مين راح يحضر مين هايغيب ؟ 
لون الكوشة لون فستانها
ولون الجزمة !!
يويو