الاثنين، ديسمبر 02، 2013

خبطتين في الراس .. قصة للأديبة مني البنا

خبطتين في الرأس
بصعوبة حاول أن يفتح عينيه ويحاول أن يسترد وعيه قائلاً :
-       عطشان ياناس حد يسقيني
 سمع صوت يقول
- حمد لله على السلامة ياحاج صابر
 نظر إليها بثوبها الأبيض ونظر حوله فأدرك أنه في حجرة بأحد المستشفيات كرر طلبه أن يشرب ساعدته على الإعتدال قائله
-       أنت نايم من يومين ياحاج صابر أمسك رأسه الذي لفه الشاش
-        آه يارأسي أنا  اسمي نور شمس الدين
 ناولته كوب الماء جذب الكوب من يدها وشرب وحمد ربه استطردت الممرضة قائلة :
-       اسمك في البطاقة صابر عوض المصري من العباسية سنك تسعة وخمسين سنة
 وقع كوب الماء من يده  نظر الى النتيجة المعلقة استجمع قواه اتجه ناحيتها في ترنح دعك عيناه وجد التاريخ الاثنين 25 يوليو 2011 نظر الى الممرضة في ذهول انا لو نايم من يومين هنا زي ماقلتي يكون النهار ده الخميس تمانية أكتوبر سنة ألف وتسعمية واحد وتمانين
 أمسكت به الممرضة وعادت به الى سريره صرخ فيها
-أنا فين
 حاولت الممرضة تهدئته قائلة انت هنا في مستشفى الدمرداش جيت يوم السبت مصاب باشتباه فيما بعد الارتجاج من أثر ضربه على راسك في أحداث العباسية
 صرخ اكثر
-       لا أنا خرجت من المطار يوم ستة أكتوبر وانا في التاكسي عرفنا انهم اغتالوا الرئيس السادات قلت حسبي الله ونعم الوكيل السواق كان بيجري في الطريق كل العربيات بتتسابق كنت رايح بلدي في ميت غمر ايوة عند الملف عند كوبري بنها شوفت مقطورة فلتت من عربيتها بتقلب على الطريق خبطت عربيات كتير جت علينا صرخ سواق التاكسي قلنا الله اكبر مسكت في ايدي كيس فيه طرحة وفستان زفاف عشان هاتجوز
 وقف يتلفت  حوله
-       فين فستان الفرح
جرت المرضة خارج الغرفة عادت معها الدكتور قالت له
-       تقريبا يادكتور فقد الذاكره
 طلب الدكتور من المرضه ان تعطيه حقنه مهدئة وسألها ان كان أهله بالخارج تحضرهم سأله الدكتور  عن عمره أجاب انه بعد أسبوع يتم 29 سنة اخبره الدكتور ان عمره الآن كما في البطاقه 59 سنة وبأنه فقد الذاكرة 30 سنه وعادت له اليوم ولابد أن يتقبل إرادة الله داعبه الدكتور قائلا - احمد ربنا انك فقدت الذاكرة في هذه الفترة أكتر الناس كانت في غيبوبة مع انهم في كامل قواهم العقلية
 لاحظ الدكتور علامات الاستفهام على وجهه رتب على كتفه وقال له
- بعدين اولادك وزوجتك يحكوا لك كتير لأنك الآن مش هاتفتكر إيه حصل لك في التلاتين سنه دول
 دخل الغرفة امرأة في سن الخمسين وخلفها ولد وبنت في عمر الزهور هم اسرته احتضنوه بشوق قائلين له حمد لله على سلامتك ياحاج قالت زوجته للدكتور بأن الممرضة أخبرتهم أنه فقد الذاكرة ولن يتذكرهم قال لها الدكتور



-       صحيح لن يتذكركم ولكنه عادت له الذاكرة
 نظر الأب صامتا لا يعرفهم بكى أولاده وزجته قال الدكتور
- سأكتب له خروج الآن واذهبوا معه الى بيتكم اعرفوا منه ماضيه وعرفوه بماضيكم .
في البيت قال لهم
- أنا مدرس لغة عربية في مدرسة ميت غمر الثانوية اسمي نور شمس الدين كنت معار الى الإمارات وكنت خاطب زميلتي وراجع نتجوز بعد ما وعدتها ان دي آخر سنة أسافر وجبت معايا فستان الفرح وما عرفت حد بموعد رجوعي اخر حاجة فاكرها هي اغتيال الرئيس السادات والمقطورة  جاية ناحية التاكسي كأنها وحش مفترس قالت له زوجته
-ابويا كان سائق عربية نقل رايح دمياط يجيب نقلة جوافة وبلح قابلك في الطريق مربوط الرأس بملابس ممزقه ناحية دمياط شاورت له يركبك معاه ولما ركبت سألك رايح فين انت ما عرفتش قلت له انك ركبت عربيات كتير ومش عارف انت رايح فين سالك عن اسمك ماعرفت وماكان معاك أي اثبات شخصيه ذهب بك لكل اقسام المنطقة اجمعوا انهم مش فاضيين للكلام ده انهم يدورا على اهلك وان البلد في ظروف صعبه جابك معاه البيت هنا في العباسيه احضرت مظروف واخرجت منه جرائد قديمة ناولتها له اخذها شاف صورته قالت والدي عمل نشره في الجرايد بصورتك وانتظرنا حد يتعرف عليك بدون فايده كان بياخدك معاه في كل مكان بالعربيه جايز حد يتعرف عليك استخرج لك أوراق اثبات شخصية بواسطة معارفه وعلمك السواقة واستخرج لك رخصة قيادة وسلمك العربية تشتغل عليها وجد فيك الأمانة والطيبة جوزني لك بعد اربع سنين خلفنا طارق و بعدين سعاد
 نظر اليهم يحضنهم بعينيه فتح لهم زراعيه احتضنهم مسح دموعهم قالت زوجته
-       طارق مهندس وسعاد مدرسة
ردت سعاد انها مدرسة لغة عربية علق طارق طالعة لك يابابا اكتشف لأول مرة حلاوة كلمة بابا قالت زوجته كانوا وش السعد علينا واخرجت البوم الصور شاهد صور زفافه وصور أولاده وهم صغار وشاهد الصور المعلقة على الحائط بمختلف أعمارهم ضحك قائلاً أنا كبرت كده في يوم وليلة قالت زوجته انت اكبر تاجر خضروات وفاكهة في سوق العبور وعندك جناين فاكهة في دمياط والإسماعلية




قال الأب
-       طبعا الباشمهندس طارق اللي بيشرف عليهم ضحك طارق وقال
-        بفضل توجيهاتك يابابا
 أخبرهم أنه يملك 20 فدان هي ميراثه من والده الثري في ميت غمر وله رصيد كبير في البنك
-       في الصباح سنسافر الى هناك وانتم معي أعرفكم على إخوتي
 سافروا بسيارة طارق شاور لهم الأب على مكان الحادثة قائلا كأنها كانت بالأمس وقفت السيارة عند بيت العائلة ظهر كأنه بيت اثري طرق البوابة الكبيرة التي بدت متهالكة من الصدأ خرج منها رد الصوت من الداخل
-       مش ده منزل المرحوم شمس الدين الشربيني
فتح الباب رجل عجوز




 قال لهم تفضلوا أهلا وسهلا دخل بهم الى المضيفه الكبيرة وجد صورة والده وصورتين عرف انها لشقيقه والثالثه له وكلهم بالشريط الأسود نادى الرجل على اولاده الشباب تتجمعوا للترحيب بالضيوف امتلأت المضيفه بالمرحبين قال لهم
-       انا نور شمس الدين أخوك ياعبد الحميد
ووقف حتى يحتضنه فلاحظ جفاء الأخ ووجده يبتعد وهو يقول
-       أخويا مين نور مات في حادثة وطلعنا له شهادة وفاة بعد ما عثرنا على أوراقة من العربية المقلوبه في الترعة كمان العربية مش فيها حته سليمة وقالو ان الجثه جرفها التيار
قال له أحد الشباب
-  يعني انت لوعمنا هاتخد مننا ارضك وفلوسك
ردصابر او نور
-       أرض ايه اللي هااخدها انا مش عاوز أرض ولا فلوس أنا عاوز أهلي عاوز أصلي وأساسي وجذوري
-       لا خليك أحسن ميت وعلى فكرة احنا كلنا شفت الإعلانات في الجرايد وقلنا لا ما نعرفوش
 هنا وقفت زوجته واولاده قالت
-       يلا ياحاج صابر قال لها أخوه آه خليك صابر أحسن بلاش تكون نور وخد الصوره دي كمان معاكم وانتم ماشين مش عاوزينها
 أخذ طارق ابنه برواز الصورة ونزع عنها الشريط الأسود وقال
-       نور أو صابر هايفضل عايش بس عشان البلد تتغير لازم حاجات كتير تتغير فينا أنا جيت مع بابا أشوف أولاد عمي أخدهم في حضني ونلم الشمل
 خرجوا من المنزل الكبير نظر اليه الأب من الخارج أكيد هايجي يوم يتجدد البيت ده وابنيه من جديد مش هاسيب حقي فيه
ركبوا السيارة وعند احد المنازل طلبمن ابنه ان يقف نزل الأب من السيارة وأخذ معه الكيس الكبير صعد الى الدور الثاني ضرب الجرس فتحت له فتاه دون أن يشعر قال لها
-       انتي ايمان مدرسة الرياضة في مدرسة ميت غمر الثانوية
 ضحكت وقالت
-       لا دي ماما الله يرحمها
شاهدت دموعه سألته من هو أجاب
-       أنا نور شمس الدين مامتك لها عندي الكيس ده فستان زفاف وطرحة
 بكت الفتاه
-       معقول انت خطيب ماما ماما انتظرتك خمس سنين رافضه أي عريس وكانت متأكده انك عايش وهاتيجي تسأل عليها
سالها ان كانت مرتبطة قالت لا قال لها اخبري أهلك بحضورى  لاقابلهم أخطبك لإبني المهندس طارق بكرة بعد صلاة العشاء تركها ونزل يمسح دموعه مشت السياره بهم عند المقابر قرأ الفاتحة وقال لإبنه
-        أنا خطبت لك ياطارق ها نيجي هنا تاني بكره ضحك طارق وليه بكرة يابابا خير البر عاجله أنا لمحت العروسه من البلكونه وهي بتبص علينا وامي دعت انها تكون من نصيبي
قالت سعاد
-       مبروك ياباشمهندس بنت زي القمر ضحكت الأم وقالت
-       مبروك ياحاج صابر
رد قائلا
-       صحيح أنا ما عرفش صابر بس صابر هايكون نور قالو جميعا إن شاء الله نور وأمل في بكرة

في الذكري الثالثة لرحيل فراشة الشعر أمل سعد : لقطات من ورقة أولي



في الذكري الثالثة لرحيل فراشة الشعر أمل سعد : لقطات من ورقة أولي

*لقطات من ورقة أولى (1)
الصقيع يطارد خفقى ..
فأرجف ..
يا رب هل من ربيع ..؟!!
(2)
الأليف يهاتفنى عطرَه ..
يشتهى فرقة وعناق !!.
(3)
الشباك التى حصدتنى على غفلة
حنطت رفتى و الفصول !!.
(4)
الرحيق المراوغ يمتصنى
و الشعاع سهام من الحب ..
ضد الحياه ..!!
*ورقة أخيرة (1)
حين تُخْفى النجومُ
أفر إلى الضوءِ
حتى الغرقْ.
(2)
كان حلمى ضريراً
فصدقت أن الشموسَ..
نجاةْ.
(3)
الضياء الذى يتسرب من قلبه
خادعٌٌُ ،
قاتلٌ ،
وجميلٌ ،
كوهمى.
(4)
حياتى...
حنين إلى النورِ
موتى ...
سؤالْ.. !!.



وقد رحلت الشاعرة عن عالمنا يوم 2 ديسمبر منذ ثلاث سنوات . رحمها الله رحمة واسعة 
النص نقلا عم موقع الورشة لصاحبه الشاعر المصري أحمد يحي 

الأحد، ديسمبر 01، 2013

: د محمد ربيع هاشم يعلن مساهمته بمجلة ورقية لنشر الابداعات الفائزة في مسابقة المدونة


د محمد ربيع هاشم يعلن مساهمته بمجلة ورقية لنشر الابداعات الفائزة في مسابقة المدونة

أعلن الشاعر الدكتور محمد ربيع هاشم مساهمته " علي نفقته الخاصة " بمجلة ورقية لنشر الابداعات الفائزة في  مدونة صبري رضوان الأدبية علي أن توزع المجلة أثناء حفل توزيع الجوائز المقرر انعقاده اول فبراير 2014 . وأكد هاشم ان فكرة المسابقة فكرة جيدة وقد تحمس لها ويعلن دعمها لتكون مسابقة سنوية 
والمدونة تتقدم بالشكر للصديق الشاعر محمد ربيع هاشم علي دعمه للمسابقة في دورتها الأولي 

دار الأدهم تحتفل بإصدار مائة كتاب بجناحها صالة3 بمعرض الكتاب


دار الأدهم تحتفل بإصدار مائة كتاب بجناحها صالة بمعرض الكتاب

تشارك دار الأدهم للنشر والتوزيع  فى جناحها بصالة 3 بمعرض القاهرة الدولى للكتاب للاحتفال باصدار المائة كتاب الأولى ومن ضمت اضدارات الأدهم " أسيرة " للأديب محمود رمضان الطهطاوي 

السبت، نوفمبر 30، 2013

حين أتعلم الكتابة " نص للشاعر محمد علاء الدين


‏محمد علاء الدين‏ 

حين أتعلم الكتابة " نص للشاعر محمد علاء الدين

كالطفل الذي يحبو أتعلم التأقلم مع الموت ما بين صفحات الجرائد التي تشبه إشارات المرور والخرائط التي هجرت التاريخ لتجعل من الجغرافيا جسد بلا ذاكرة والذاكرة جسد بلا روح اليوم يرقد " مانديلا " على سرير الموت وترقص الأرض على أنغام الطبول أتذكر أنه قال لي ذات يوم " المستقبل ملك لك " المستقبل.. ملك للبشرية المقعدة على كرسي من ظل بلا رؤيا أو شفاعة ترى ماذا سيحدث بعد لحظات قليلة حين تصنع تفاهات البشر حطام عالمي جديد ويُهَّجر الجموع في لوحات عالمية وترسم الموسيقى لحظات النصر والإبادة لتعيد ذاكرة التاريخ دورتها ولا تتذكر شيئاً ترى ماذا سيحدث بعد لحظات قليلة هل سأفتح باب المنزل وأنزوي بين الجموع كالظل.. والخوف ربما أحتاج الآن إلى سماع صوت " عبد الباسط " وأن أرى وجه جدي المقعد تحت تكعيبة العنب ناظراً إلى المدى بعين الرؤيا والشفاعة ترى.. ماذا سيحدث حين أتعلم المشي على الصراط مابين النار والنار ربما لن يحدث شيء سوى المهزلة واليوم الذي سأتعلم فيه الكتابة سأكتب أسمك بحروف من روح تحت عبارتك الشهيرة The futre belongs to you"" وأحفظها في ذاكرة الموت التي لا تنسى إمضاء : " روح تموت "

قصائد لآرثر رامبو ... ترجمة آسية السخيري

قصائد لآرثر رامبو ... ترجمة آسية السخيري 
ترجمة آسية السخيري
آرثر رامبو( جان نيكولا آرثر رامبو: 1854 ـــ 1891)
بوهيميتي
أمضي، القبضتان في جيبي المثقوبين ،
معطفي أيضا يغدو معانقا للكمال،
أسير تحت السماء… ربة القصيد، ملهمتي ! لقد كنت المخلص لك.
أوه ! يا للمحبات المشرقة البهية التي كنت أحلم بها !
سروالي الوحيد كان به ثقب شاسع.
ــــ عقلة إصبع ! متضلعا في الحلم، تماما كما الحب، أدرس آناء عدوي القوافي .
فندقي كان هناك في الدب الأكبر .
ــــ ونجومي في السماء كان لها خفخفة الحرير الناعمة.
جالسا على حافة الطرقات، كنت أسمعها،
في هذه الليالي الفاتنة من أيلول
حيث كنت أحس قطرات الندى على جبهتي،
مثل خمرة من عافية وقوة
هناك، حيث كنت وسط الظلال الغريبة أنظم شعري
كأنها القيثارة، أجذب أوتارا مطاطية
لحذائي المجروح، رجل بالقرب من قلبي !
نائم الوادي
هذه حفرة للخضرة يشدو فيها نهر
بهوس يعلق للأعشاب أسمالا فضية
حيث تسطع شمس الجبل الأبي
إنه واد صغير يرغي ويزبد بالأشعة الدافقة
جندي شاب، فم مفتوح، رأس عار
و القذال المستحم في رطوبة الحرف* الأزرق ينام
ممددا وسط العشب، تحت غمامة
شاحبا في فراشه الأخضر حيث ينهمر (يمطر) الضوء
ينام و القدمان في زهر الدلبوث المخملي.
باسما مثل طفل سقيم يقضي القيلولة:
أيتها الطبيعة الرؤوم، هدهديه وامنحيه الدفء، إن الصقيع يغمره.
الشذا لا يرتعش له أنفه
هادئا، هو ينام في الشمس الشاسعة، اليد على الصدر،
و على جنبه الأيمن ثمة ثقبان أحمران.
الأبدية (1)
( هذه النسخة من نص ” الأبدية ” توقيع رامبو للشاعر جان ريشبان سنة 1872 وهي التي يعتمدها الناشرون)
لقد تم العثور عليها !
ماذا ؟ الأبدية !
إنها البحر الذاهب
مع الشمس .
أيتها الروح المترصدة
لنهمس بالاعتراف
رغما عن الليل الرديء
و النهار الموغل في النار
بشر للتأييد ،
حماسات مشتركة واندفاعات
هنا أنت تنفلتين
وتحلقين وفقا لـ ….
بما أنه منك فقط ،
أنت ، جمرات الساتان
يضوع الواجب
دون أن نقول : أخيرا.
هنا ما ثمة أمل ،
ولا أي فجر جديد
معرفة مع صبر
و النكال أكيد
قد تم العثور عليها !
ماذا؟ ــــ الأبدية.
إنها البحر
المرتحل مع الشمس
الأبدية ( 2 )
( لقصيد رامبو “الأبدية” نسخة ثانية نشرت في “كيمياء الفعل” أحد فروع ديوانه ” فصل في الجحيم” – 1873 – )
لقد تم العثور عليها !
ماذا؟ الأبدية.
إنها البحر
الممتزج بالشمس.
يا روحي الأزلية ،
عايني أمنيتك
رغما عن الليل الوحيد
و النهار الموغل في النار.
إذن أنت تتحررين
من الناس المؤيدين،
من الحماسات المشتركة !
أنت تطيرين وفقا لـ ….
ــــ لا رجاء أبدا.
لا فجرا جديدا.
معرفة وجلد،
والعذاب أكيد.
ما ثمة غد،
جمرات الساتان،
حماسك المضطرم
هو الواجب.
لقد تم العثور عليها !
ـــ ماذا؟ ــــ الأبدية.
إنها البحر
الممتزج بالشمس.
آسية السخيري
تونس

ردا علي أكاذيب فيتو : الروائي محمد جمال الدين .. أنا لا أرفض قانون التظاهر


ردا علي أكاذيب فيتو  : الروائي محمد جمال الدين .. أنا لا أرفض قانون التظاهر

أكد الروائي محمد جمال الدين عضو اتحاد كتاب مصر أن ما قرأه علي موقع " فيتو " الألكتروني بخصوص مقاطعة ادباء الفيوم للمؤتمر الادبي المقام علي ارضهم ببحيرة قارون لا علاقه لها باي شان سياسي كما نشرت فيتو التي اشارت ان ادباء الفيوم قاطعوا المؤتمر الادبي لرفضهم قانون التظاهر مؤكدًا علي قبوله بشكل خاص بهذا القانون في مواجهة جماعات تحاول زعزعة امن واستقرار الوطن . واهاب جمال الدين بالصحاقة بتحري الدقة والمصداقية في نشر اخبارها حتي لا تختلط الامور لصالح فئات لا تمت للثقافة بصلة .جاء ذلك عبراتصال هاتفي اجراه الروائي محمد جمال الدين بالمدونة 

رنين الصمت . قصة للأديبة كريمان رشاد


رنين الصمت . قصة للاديبة كريمان رشاد

نفس المشهد الكالح يطالعني كلما دخلت المنزل.....نفس الوجوه الكئيبة لنساء العائلة وجاراتنا....دوما يجتمعن داخل منزلنا في حين تصبح أمي الزعيمة التي ترأس هذا المجلس النسائي....تلك الشكاوى التي تخرج من أفواههن كالسيل المنهمر لا تتغير مطلقا...والغريب أن عددهن دوما في تزايد لم أشاركهن يوما في تلك المجالس النسائية... 
الحديث بينهن يدورعن(ليلي).....كانت جارتنا سافرت منذ عامين لتكمل دراستها في الخارج- بمفردها–هذا ما أثار غضبهن أتذكر كثيرا ثورتهن يومها...بالرغم من أن كل واحدة منهن تهفو روحها للحاق بليلي لكنهن لا يصرحن بذلك........ 
التقيت (ليلي)قبيل سفرها كنت أود أن اعلم كيف تتحدي وحدها كل تلك الآراء؟......أخبرتني أنها تريد أن تتحرر من ذلك السجن الذي حبست المرأة نفسها داخله منذ الأزل...لن تضيع عمرها مثلهن وتبقى نادمه عليه حتى الموت 
(اعلم أنى أمراه ولا أريد أن أكون سوى ذلك)
لم تزل عبارتها تتردد داخلي حتى الآن....(ليلي)تلك التي خالفت رغبات كل النساء سافرت تبحث عن ذاتها بعيداعن القيود التي تحكمها المرأة حول حياتها في هذا المجتمع الصامت....أعجبت بـ(ليلي)كثيرا....حلمت دوما باللحاق بها في رحلتها نحو الحرية لأتحرر من مجلس النسوة المنعقد دوما داخل حياتي....كان مجرد ذكر اسمها أمام أمي –ولو على سبيل الخطأ– يشعل ثورتها التي لا تنطفئ إلا بعد أن تجود على بعدد لا بأس به من الركلات والصفعات ونهر من الشعيرات الملقاة تحت قدميها والتي كانت تستقر منذ لحظات فوق رأسي هادئة مطمئنة.....كانت تخشي أن نتمرد على عقيدتهن ونلحق بـ(ليلي)....تعدنا منذ الصغر حتى نصبح مثلهن....
(أنت فتاة....هل تفهمين فتاة)
فتاة....كانت ترددها كثيرا في وجهي وكأنها ذنب اقترفته لا يغتفر....خطيئتي الكبرى....الجريمة التي لا يد لي فيها ومع ذلك أعاقب عليها مدى حياتي..... 
أحيانا اشعر أن أمي تعاني من عقدة نفسية... إلا أنني وجدت كل النساء من حولي يتعاملن بنفس الطريقة...إنها إذن طباعهن...العقيدة الراسخة داخل عقولهن....المرأة هي التي تجدل الحبل الذي يحكمه الرجل حول عنقها...اللعنة عليهن وعلى كل نساء الأرض هن اللاتي أودعن أنفسهن السجون والآن يتلذذن بالصراخ من خلف قضبانها.....
الصمت يغلف المنزل....يضفي على الأشياء من حولي منظر كئيب...تعالت إيقاعاته بعدما قررت اختى الزواج بمن إختاروه لها.....اخبرتنى أنها تريد التخلص من تلك القيود التي كادت تزهق روحها.....ذكرتها ب(ليلي) ألم نتعاهد معها قبل رحيلها ألا نستسلم؟.....لم تجبني...بلهاء....ظنت أنها بذلك ستسترد كيانها المفقود...هيهات أن يحدث ذلك....تخيلت صورتها وهي تشاركهن مجلسهن الأسبوعي.....ترتشف قطرات البن المره وتنهمر عبارات الندم والأنين كالسيل على أرضية الحجرة الصورة أفزعتني لم يعد بيدي شيء 
الاستعدادات تتم على قدم وساق يوم عرسها......أطنان من النساء تغطي أرضية المنزل....عبارات التهنئة تتناثر في كل مكان...السائل الأحمر يدور بين المدعوين...........دماء المسكينة تصب في الكؤوس.....وهن يحتفلن بقربان جديد سيذبح ليروي بدمائه عقيدتهن التافهة.... 
الصمت يرن في أوصالي...رنين لا تسمعه أذناي....يسري داخل عروقي ويجري في شراييني مجري الدم.....يصل إلى روحي فيهتز له كياني....نظراتهن إلي ذات مغزى اعرفه جيدا( أنتي التالية ).....محال....لن استسلم أبداً..اتركوني اصنع حياتي بنفسي بعيدا عن طريقتكن....لم يعد للصمت مكان داخلي بعد اليوم...سأصرخ بكل ما تأجج داخلي من نار..... 
فتحت النافذة....استقبلتني النسمات الليلية الباردة...أحسست بالدماء تجري في عروقي...استحضرت أمامي صورة شقيقتي ومأساتها....حديث(ليلي)...مجلس النسوة قطرات البن المره.....ثرثرتهن التي تثير أعصابي...عندها أدرت ظهري للحجرة... بنسائها...وثرثرتها....وقهوتها...وأناتها...تحررت من أخر القيود المربوطة حول عنقي...أطلقت لساقي العنان....ركضت بكل قوتي وسط دهشتهم..ألقيت بنفسي في أحضان الطريق المؤدي للحرية وقلت له هيت لك...عانقت الرياح بلهفة العشاق متجهة نحو جنتي القادمة...الفردوس الذي سأحيا فيه بلا صمت...... 

الجمعة، نوفمبر 29، 2013

جريدة فيتو تنشر خبرا كاذبا عن اسباب مقاطعة أدباء الفيوم للمؤتمر الأدبي


نشرت منذ قليل جريدة فيتو علي موقعها الإلكتروني خبرا كاذبا عن أسباب مقاطعة أدباء نادي أدب الفيوم حيث أعلنت الجريدة أن ادباء الفيوم قد قرروا مقاطعة المؤتمر اعتراضل علي قانون التظاهر واعتقال ثوار 30 يونيه ، وقد أنهت الجريدة خبرها بأن ادباء الفيوم اصدروا بيانا يدينون فيه الملاحقات الامنية للثوار وقرروا مقاطعة المؤتمر
وما يذكر ان ادباء الفيوم قد اصدروا بيانا باسباب المقاطعة لا يقترب من قريب او بعيد لاي خلفيات سياسية 
وننشر هنا الخبر الذي نشرته جريدة فيتو
http://www.vetogate.com/720856

وهذا بيان ادباء الفيوم للمقاطعة 


"على خلفية استمرار سياسات المؤسسة الثقافية، عقب ثورتين شعبيتين - كان المثقفون في قطاع كبير منهم زاداً وعماداً لهما - وفق ما درجت عليه طيلة العهود الماضية، بما يتنافى وقواعد الشفافية والإدارة الرشيدة والاتساق مع منظومة القيم والمبادئ، التي تدعو لها الثقافة الحقّة - كما يُفترض فيها - وتسوّق لها، وهو ما تمثّل مؤخّراً عبر حلقة جديدة في سلسلة العوار المؤسّساتي، في المؤتمر الأدبي لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والذي تقرّر انعقاده في محافظة الفيوم، على غير هوىً ولا علم من أدبائها، وعقب شبكة من التربيطات والترضيات، تمثّلت في التلاعب في أمانة المؤتمر، عبر تسخير نادي الأدب المركزي في الفيوم، لصالح تمرير أمور معينة، لأغراض شخصية، وبالقفز على اللوائح والفوانين، والتلاعب في محاور المؤتمر والمشاركين فيه بعد حسمها في اجتماعات عدّة للأمانة - طيلة عام كامل - وهي حلقة غير منبتّة الصلة عن حلقات مسلسل الانتفاع الشخصي من المؤسسة الثقافية، واستغلال محافظة الفيوم - نموذجاً، كما يتمّ استغلال المؤسسة كاملة - لصالح عدّة أفراد، يغلقون دائرة مشبوهة على ندواتهم ولجانهم وسلاسل نشرهم وأمانات مؤتمراتهم، عبر تواطؤ من بعض موظّفي فرع ثقافة الفيوم، وهو المسلسل الذي يحتاج إدارة رشيدة ومتجرّدة، لافتضاح كواليسه المشبوهة، عبر قليل من الاهتمام والتقصّي، ولكن يبدو أن لدى هيئة قصور الثقافة - ممثّلة في سعد عبد الرحمن ومحمد أبو المجد وغيرهما من كادر الإدارة العليا بها - عواراً، أو قصوراً إدارياً، يمنعها من محاولة تجاوز سلاسل الفساد الصغرى في أطراف المؤسسة، سعياً نحو تدشين ثقافة حقيقية - تليق بمصر وسعبها وثورتيها - وتعلو على الشبهات والمصالح والتدليس، ولهذا.. فإن أدباء الفيوم - ممثّلين في جموع أعضاء ناديها الأدبي الأكبر والأقدم والأهمّ - إذ يدينون هيئة قصور الثقافة - من كرسيّ سعد عبد الرحمن وحتى أصغر موظّفيها - في سياساتهم الاحتفالية التي لا تعلو كثيراً على الشبهات والمصالح، يعلنون مقاطعتهم الكاملة للمؤتمر الأدبي لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، في دورته الرابعة عشرة المنعقدة في الفيوم، في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر، وما على شاكلته من فعاليات ثقافية احتفالية - متعجّلة وفارغة وغير أصيلة - تقدح في قيمة المؤسّسة وتاريخها، وفي قيمة وقامة من يشاركون فيها، ممّن يتّسقون مع مبادئهم، ومع ما تدعو إليه الثقافة الحقّة، الساعية إلى الإبداع والخير والجمال، ويرفعون - عبر مقاطعتهم وبيانهم هذا - شكوى عاجلة إلى من يهمّه واقع وثقافة هذا البلد، ليحاول فضّ مغاليق إقطاعيات وزارة الثقافة - وخصوصاً الهيئة العامة لـ "قصور" الثقافة - التي يستخدمها الكثيرون من محترفي الانتفاع والابتزاز ومن الأدعياء وأبناء الضمير الثقافي المشوّه، في سبيل التكريس لأسماء ومواقف وكتابات، ربما مجرّدج وجودها يمثّل وصمة عارٍ في جبين هاته المؤسسة العريقة، فنظرة - يا مبدعي ومثقفي وأولي أمر هذه الساحة المتّسعة المهمّة - إلى من يأكلون ثقافتكم، ويلبسون حروفكم، حتى نستشعر أن ثورتينا قد أفاءا علينا ما يليق بحجم أحلامنا المأمولة منهما".
وقد وقّع على بيان مقاطعة المؤتمر، عدد كبير من أدباء ومبدعي الفيوم، من أعضاء نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، كان منهم:
* القاص والروائي محمد جمال الدين، رئيس نادي الأدب المركزي السابق
* الشاعر حازم حسين، رئيس نادي أدب الفيوم وعضو نادي الأدب المركزي سابقاً
* الشاعر صبري رضوان، سكرتير مجلس إدارة نادي أدب الفيوم
* الشاعر محمد علاء الدين، عضو مجلس إدارة نادي أدب الفيوم
* الشاعر السيد كامل حسن، عضو مجلس إدارة نادي أدب الفيوم.
وآخرون

وزارة الثقافة المصرية تسعى لإنشاء قصور ثقافة "افتراضية"

وزارة الثقافة المصرية تسعى لإنشاء قصور ثقافة

وزارة الثقافة المصرية تسعى لإنشاء قصور ثقافة "افتراضية"

وكالة أنباء الشعر – نواف الشمري 
صرح الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصري، خلال افتتاحه لمكتبة القاهرة الكبرى، أمس الخميس، أن الوزارة تسعى لإنشاء قصور ثقافية "افتراضية" عبر شبكة الإنترنت؛ وذلك بغرض وصول وإتاحة الخدمات الثقافية المختلفة للجميع أينما كانوا. وتستهدف هذه القصور والمكتبات الافتراضية سُكّان القرى والنجوع الذين لا تَتوفر لديهم الخدمات الثقافية.

ويُقام مشروع القصور الافتراضية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، كي يتسنى للمهتمين الذين تَحوُل ظروفهم دون حضور الفعاليات الثقافية المختلفة والتمتع بخدمات الوزارة الاستفادة منها، كما أنها ستمثل طفرة كبيرة في أداء المشهد الثقافي المصري.

وأضاف عرب: "إن القاهرة ستظل بمثابة عروس الفكر والثقافة ومحط أنظار العالم، وستبقى منبرًا للتنوير، مضيفًا أن مكتبة القاهرة الكبرى تعد إضافة حقيقية متميزة لقطاع الإنتاج الثقافي ونمطا جديدا ومختلفا يرتبط بوسائل الوعى المتنوعة، إذ تتميز بتخصصها وتفردها بتناول حقب تاريخية متميزة لمدينة القاهرة العريقة بكل تنويعاتها وتراثها، متمنياً أن تهتم المكتبة بنشر الثقافة المسرحية والسينمائية عن تاريخ سينما القاهرة ومسارحها التي شكلت ملامح الحياة المسرحية المصرية بما يعد جزءا رئيسيا في تاريخ القاهرة وما صاحبها من تطورات في هذا الصدد".


وقد حضر الافتتاح عدد من قيادات الوزارة، ومن بينهم، الدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ومحمد أبو سعد رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح.

باقة مختارة من اغانى فيروز في ذكري مولدها ال 74

احتفل الوسط الفني اللبناني أول من أمس، بذكرى ميلاد المطربة فيروز التي أكلمت عامها الـ78. حيث ولدت نهاد وديع حداد، التي اشتهرت باسم "فيروز" في 21 من نوفمبر 1935. وعلى مدار 60 عاما، سطرت فيرز مسيرة فنية وإنسانية قدمت خلالها حوالى 800 أغنية يحفظ كل عشاق الغناء العرب منها الكثير. اكتشفها الموسيقار والملحن اللبنانى حليم الرومي، وكانت انطلاقتها عندما بدأت التعاون مع عاصي الرحباني واشتهرت بأغنيتها التي لحن لها الأخوان رحباني منها "بكتب اسمك" و"حبيتك بالصيف".


تكريم الشاعر محمد حسني إبراهيم ضمن فعاليات مؤتمر الاقليم الأدبي بالفيوم


تكريم الشاعر محمد حسني إبراهيم ضمن فعاليات مؤتمر الاقليم الأدبي بالفيوم 30نوفمبر / 2 ديسمبر 2013

يأتي ضمن فعاليات مؤتمر اقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي الرابع عشر والمقام بمحافظة الفيوم علي ضفاف بحيرة قارون تكريم شاعر العامية الكبير محمد حسني إبراهيم وهو رئيس نادي أدب الفيوم وقد اختارته أمانة المؤتمر تكريما لدوره في إثراء الحركة الابداعية واحتفاء بعطائه الابداعي علي مدي سنوات طويلة مع رفاقه من جيل الثمانيات الذي استطاع رسم خارطة جديدة لقصيدة العامية في مصر 
والشاعر محمد حسني أصدر العديد من المجموعات الشعرية بالعامية المصرية ما بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر لايمانه بالتنوع وتعاطي كل الاشكال الشعرية في الكتابة . شارك حسني في معظم المهرجانات الثقافية والمؤنمرات الادبية في مصر وهو أحد اهم شعراء جيله 

قصيدة للشاعرة كريمة ثابت