‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملفات ثقافية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ملفات ثقافية. إظهار كافة الرسائل

السبت، سبتمبر 27، 2014

ميسرة صلاح الدين :- الغرب الآن يعتمد علي التفاعلية في القراءة






نتابع ملف الابداعات المسموعة والمرئية كبديل عن النشر الورقي ويشارك معنا الشاعر ميسرة صلاح الدين قائلا




" العلاقة بين الكتب الورقية والمطبوعات ليست علاقة تنافسية كما يحلو للبعض ان يصور العلاقة تبدو فى وجهة نظرى علاقة تبادلية وتكاملية فلكل كتاب سواء كان ورقى أو الكترونى جمهوره الخاص وذائقته المختلفة فبالرغم من انتشار وسائل القراءة الالكترونية الحديثه التى تساعد العديد من القراء وخاصة الشباب على قراءة الكتب واقتنائها فى مساحة تخزين صغيرة وبتكلفه منخفضة إلا ان العديد من القراء يفضل حتى هذه اللحظة اقتناء الكتب الورقية والاحتفاظ بها فى مكتبه وزيادة كل شريحة لا تؤثر على الاخرى على الإطلاق . واعتقد ان الاولى بالكتاب والناشرين فى هذه المرحلة البحث عن الشكل الافضل لنشر المنتج الادبى حسب طبيعته فبعض الاعمال تحتاج بالفعل لإعادة القراءة والرجوع لفقرات سابقة وأعمال اخرى قد تهب نفسها للسامع او القارئ بسهولة كمان ان هناك اشكال ادبية تفاعلية انتشرت فى الغرب تعتمد على التفاعل واختيارات ا لقارئ وهى تكتب بحرفيه وفكر مختلف "

أشرف عتريس : الكتب الصوتية مفيدة لكنني أنحاز ل "خير جليس "







الادب المسموع والمرئي هل يمكن ان يصبح بديلا عن النشر الورقي ؟
ملف تفتحه مدونة صبري رضوان وننتظر الآراء من المبدعين والمثقفين
بداية يقول الشاعر أشرف عتريس 



إن "الكتب الصوتية" تعد تقنية جديدة على الوسط الأدبى، لكنها مفيدة ولا تؤثر سلبا على قراءة الكتاب الورقى تحديدا، فإننى من المنحازين لحضارة الورق والكتاب (خير جليس) للأديب الذي يشعر بالاقتناء والتملك والحميمية الشديدة لأفكار تستهويه لكاتب معين في الرواية والقصة والشعر والنقد والسياسة والفلسفة والتاريخ أيضا حينما يكتب بموضوعية وحياد. "أن الديوان المسموع أو الكتاب الصوتى إضافة حقيقية لمن يقرأ في كل العلوم والآداب والفنون، وسوف تظل قيمة الكتاب المطبوع هي الحقيقية لكتابة الهوامش أثناء القراءة والملاحظات والرجوع إليها بعد القراءة الأولى لأى كتاب، وهى ميول وعادات لايمكن التخلص منها بسهولة بحجة المدنية والتكنولوجيا ومستحدثات العلم.