‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، ديسمبر 08، 2010

بعد نشر كتاب يتحدث عن ممارسة ابنة الملك خوفو أفعالا مشينة..الداعية الإسلامي خالد الجندي: غضبت من الإساءة لتاريخ مصر.. ومسؤولو الثقافة لا يقرؤون ما تنشره الوزارة






وكالة أنباء الشعر/القاهرة / ولاء عبدالله


أزمة ثقافية في مصر بطلها الداعية الإسلامي خالد الجندي مؤسس قناة أزهري، وبعض المثقفين، تفجرت الأزمة بسبب حلقة من برنامج المجلس الذي أستضاف خلاله الجندي في حديث مثير د. حجاجي ابراهيم رئيس قسم الآثار بجامعة طنطا، الذي تناول بدوره كتاب "رحلة لاستكشاف أفريقيا" تأليف الميجور ونهام والكابتن كلابرتوت والرحالة أودنى ويدرس بجامعة القاهرة بمعهد الدراسات الأفريقية، والذي يصف جميع العربيات بالمنحلات، وكتاب "الطب فى عهد الفراعنة"، الذي يتضمن اتهامات لابنة الملك خوفو بممارسة البغاء والزنا لغرض استثمار المال في بناء الأهرامات، مشيرا الى أن الكتاب من تأليف يهودي.
وقد استنكر الجندي ان تقوم وزارة الثقافة المصرية ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة بترجمة مثل هذه الكتب التي تسيء الى مصر وتاريخها ونسائها، مشيرا إلى ان مثل هذه الكتب ينفق عليها من أموال الشعب.
وقد اهتمت بعض الصحف المصرية بالموضوع ونشرت العديد من التصريحات التي تهاجم بشدة الداعية خالد الجندي، على رأسهم د.عماد أبو غازي أمين عام المجلس الذي جاء تصريحه مؤكدا أنه ليس من حق أحد، أن ينصب نفسه رقيبا على هذه العقول، وأن يدلى بآرائه الخاصة وتوجهاته فيما يتعلق بما تنشره الثقافة من كتب.
الكاتب حلمي النمنم بدوره تساءل قائلا متى استيقظ الجندي من سباته ليتحدث عن كتاب صدر عام 2002 أى منذ 8 سنوات، وأنه غير مخول له الحديث عن كتب التاريخ، مقدما بعض الاتهامات لخالد الجندي.
وبدوره استطرد خالد الجندي بالرد على ما قيل عنه مؤكدا انه قال ما قاله وكان يقصد كرامة هذا البلد، لكن يبدو أن الثقافة أصابها توتر أعصاب من الموضوع، صبت كلها تجاهه فتلقى الكثير من الشتائم، لكنه لم يخطئ، وقال نحن أكثر المدافعين على تاريخ الفراعنة الحقيقي، نفتخر ان ننتمي إلى قدماء المصريين.
وانتقد كلام حلمي النمنم ونقده الذي قال أنه بلا معنى، مؤكدا أنها حمله أقدمت عليها الوزارة والمسئولون للدفاع عن هذا الكلام، ومشيرا إلى تصريحات عماد أبوغازي حيث يقول ليس من حق احد أن ينصب نفسه رقيبا على هذه العقول، و لم يتذكرهما الجندي الآن.
ويعلق الجندي "ما شاء الله على الرد الرائع" إضافة إلى الكثير من الكلام الذي قيل ، غير مصدق أن يخرج كاتب يقول الفراعنة كان لديهم تقاليد غريبة ولا نستبعد أن تفعل ابنه خوفو مثل هذا الأشياء…‼
وموجها حديثه إلى د.عماد ابوغازي : قلت رقيبا على هذا العقول، وبعدها قلت الكتاب مليء بالخرافات فها أنت تنصب نفسك رقيبا على هذه العقول، وتعارض نفسك، فهل هي قصة ملفقة أم أنه حل لك حرام علينا، فقد أدليتم برأيكم في البخاري من منطلق الحرية الخاصة، وأسستم علم نقد السنة، فهل انتقاد البخاري حلال وانتقاد هيرودت حرام.
وأضاف الجندي أن وابل التصريحات والانتقادات والشتائم نزلت علي رغم أني لم أثر الموضوع، أنا لم أقرأ الكتاب بمفردي من عرفني على الكتاب د. حجاجي ابراهيم محمد، هو من تحدث وهو من ثمن وهو من جاء ليقول هذا الكلام، انا لم اثر الموضوع، إنما اندهشت كمواطن وهذا من حقي، لكن من أثار الموضوع د.حجاجي، وهو رئيس أقسام الآثار بجامعة طنطا مشرف على المركز المصري الايطالي للترميم والآثار، عضو اللجنة الدائمة للآثار المصرية والقبطية، ونتحدث عن مؤلفات طبعتها وزارة الثقافة، فيها كل هذه الأمور لكن يبدو أن العاملين بوزارة الثقافة لا يقرؤون كتب الوزارة، أنا شيخ لكن رأيي كمواطن ومن هنا جاء احتجاجي قانونيا من منطلق مواطنتي وليس من منطلق كوني شيخا.
ما كنت أتمنى ان تترجم هذه اليوميات والتي تسيء لنا ولنسائنا معتبرة الهرم الأكبر أحد أهم رموزنا بني بالبغاء والزنا، وها هو شهد شاهد من أهلها، وجاء د. حجاجي وهو من رجال الثقافة، لكن المشكلة أننا لانمتلك شجاعة الاعتذار والمواجهة، ننفي كلاما و يدافعون عن الكتاب فهل من واجبهم أن يدافعوا عن سمعة الغرب، أم يدافعوا عن حضارة بلدهم الذي يقول الكتاب فيها أنهم أولاد زنى، وينال من أكبر رمز لدينا بالقول انها رمز للدعارة
وفي مداخلة هاتفية للدكتور حجاجي أشار في البداية إلى طيب العلاقات مع كل العاملين في الوزارة بدءا من الوزير، وأنه من اكتشف ما بالكتب من مغالطات وجاء الجندي بالكتب، مشيرا إلى أنه من المفروض للوزارة ألا تطبع ما يسيء للعرب والمسلمين، وهذه أمور لا داعي منها فكتاب الطب في عهد الفراعنة فما علاقة الطب بالبغاء..؟، وهذه أمور لا تسعدني أن تترجم بهذا الشكل لكن علينا اذا أردنا ذلك أن نكتب ردا عليه لا أن ننشره وكأننا نروج له، وينهي حديثه " إذا زعلانين يقيلوني"
وبدوره أكد د. عماد أبوغازي في تصريحه للوكالة أنه قرأ الكتابين في وقت صدورهما ثم أعاد قراءتهما من جديد بعد حدوث الأزمة، وحول ما قال الشيخ خالد الجندي، ورده قال: لن نظل ندلي بتصريحات ونرد على تصريحات لكنه أشار في نفس الوقت الى أن تصريحه الذي أدلى به، تناوله الصحفيون بطريقة على عكس ما يقصده هو، وأنه كان يعني أنه من حق الجميع الحديث، ولا مصادرة على فكر أحد.

الجمعة، نوفمبر 19، 2010

ايهاب خليفة يرد على رسالة الشاعر المتهم بالسرقة: لن أستقل نعشا طائرا إلى النسيان


* أشرف لم يسط على نصي و أنا لم أتهمه بذلك مطلقا لكن نصه ” لعبتي المفضلة ” لا ينتمي مطلقا لعالمه الشعري



كما نشرت المدونة رد الشاعر أشرف يوسف علي اتهام الشاعر إيهاب خليفة بسرقة قصيدته _ توك توك شارد _كان حفيا بالمدونة أيضا ان تنشر رد خليفة والذي أرسله الي موقع جريدة البديل الجديد التي تفضلت كذلك بنشر نص القصيدتين محل الخلاف
وتحيط المدونة كل الاطراف علما انها لا تنحاز لجهة او طرف لحساب اخر ولا يعنيها في المقام الاول سوي الموضوعية والمصداقية في نقل الخبر دون ابداء رأي لصاحب المدونة في اي من القضايا وهذا نص رسالة الشاعر ايهاب خليفة للبديل الجديد :-

جريدة البديل الجديد/ كتب – محمد فرج:


أرسل الشاعر إيهاب خليل ردا على رسالة الشاعر أشرف يوسف المتهم بسرقة قصيدته إلى الكاتبة الكبيرة عبلة الرويني والذي نشرته البديل قبل أيام هذا نصه :

تحية غير عابرة وبعد :

نشرت صفحتكم الغراء رسالة منسوبة إلى الشاعر أشرف يوسف لتوضيح ملابسات اتهامي له بسرقة فكرة قصيدة لي والرد عليَّ في ذلك ! وقد وجدتني غير قادر على رعاية الصمت في حديقة الانزواء، فبعد أن صار شعراء النثر المصريون أعضاء في مصحة قصيدة النثر العقلية ( على حد قول يوسف ) وبعد أن قرر أشرف إهدائي ( بصفتي ” عاطل إبداع ” القصيدة محل التلاسن وأخرى عليها في أوكازيون أشرفكو الذي يسد فراغ القصيدة المصرية من حيث الكم ) وبعد ادعائه أن اتهامي تصفية حسابات في حارات مثقفين ضيقة ، فإنني أعرض ملابسات الأمر برمته وأضعه ميراثا لقضية تتأزم بين يديك وأيدي القراء :

في الحقيقة لا أنكر على يوسف حق الرد عليَّ حجة بحجة ودليلا بدليل لكن بشكل عابر ديواني الذي زعموا أنه صادر في العام 2008م ” مساء يستريح على الطاولة ” منشور في العام 2007م برقم إيداع 14844 وبترقيم دولي 7-38-5130-977 حيث أوردت جريدتكم معلومات غير دقيقة في هذا السياق وقد كتب عنه حينها في الجمهورية غادة نبيل بتاريخ 1سبتمبر2007 مقالة بعنوان خصام النفس و في أخبار الأدب مرتين الأولى بتاريخ 5/8/2007 والثانية لعمر شهريار بعنوان الهامش كبديل عن مركز زائف بتاريخ 12-8-2007 والدستور هالة الدحروج بتاريخ 25-7-2007 ولا أزال أحتفظ بتلك الكتابات في مكتبتي بالقاهرة لمن يريد الاطلاع عليها .

و إنني أتساءل مادام أشرف يعتز بالصمت فلماذا لم يرتكب تلك الحماقة التي تعزز تساميه وتعففه و مادام يوسف غير راض عن وجوده في مختارات إبداع لماذا قبل هذا الأمر ؟! وهو الذي ينفي عن نفسه تهافته على الأثمان السريعة ، لماذا لم يعلن عن مكالمته مع البهاء حسين إلا حين أثرت موضوع القصيدة ، ألا ترون معي أنه لولا أنني نبشت هذا القبر المنسي ما تورط في إفصاحه عن خبايا نفسه تجاه مختارات إبداع !
في الحقيقة لن أسجل رأيي في المختارات ولا في الجدل الدائر حولها ولا في توقيتها إلا أنني أؤكد أنها أعظم ثمار حملة الإطاحة بلجنة الشعر فهي محاولة لإثبات ليبرالية حجازي وتفتح أفقه رغم أنه وصف شعراء النثر بأنهم أنصاف شعراء وقصيدتهم بأنها نصف شعرية في وقت متزامن مع قرب صدور المختارات ! لكن ما علينا …

الإشكالية ليست في النص فأشرف لم يسط على النص ، هذا واضح منذ البداية و أنا لم أتهمه بذلك مطلقا
لكن هذا النص ” لعبتي المفضلة ” لا ينتمي مطلقا لعالم يوسف الشعري من حيث المنحى الجمالي وسمات عالمه الشعري الخاصة وبل ينتمي من حيث جوهره لعالم شعري آخر و لكي أوضح سمات عالمي الشعري أعرض ما كتب عنها وهو ضروري جدا في هذا السياق :

كتب عمر شهريار ما يلي : تتجلى ثنائية المركز والهامش في ديوان مساء يستريح على الطاولة فالذات الشاعرة تصدر لنا استحالة التجاذب والتجاور بين طرفين بينهما قدر لا يمكن من التنافر الجدير بإفساد أية محاولة للتحاور والجدل . ومن ثم فلا مناص من قبول هذه الثنائية وفق تراتبها الهيراركي السائد أو محاولة هدمها كلية وإبراز مدى فاعلية الهامش وقدرته على خلخلة المتن وهذه هي إستراتيجية التي تتبعها الذات الشاعرة على مدار الديوان ، فتجدها تحتفي بالصلصال والنمل والصراصير و التوك توك وأكياس القمامة وهذه الأشياء المهملة لا يتم التحدث نيابة عنها من قبل ذات خارجية بل تتحدث هي عن نفسها لإبراز قدرتها على إنتاج شعريتها الخاصة .

وكتبت هالة دحروج ” تمضي باقي قصائد الديوان تحاول استنطاق الأشياء و أثناء ذلك تكشف عن أبعاد أخرى للحياة غبر لغة رقيقة ومنسابة ”
وكتبت غادة نبيل ” الحشرات والهوام وكائنات أخرى تتمشى وتعاني ويتم تبني صوتها وتقمصها في ديوان ” مساء يستريح على الطاولة ” حيث أصوات تخرج كما لو أنها من آخرين أو من الجماد وليس منه … ”

و أخيرا أنشر مجتزأ للشاعر شريف رزق من مقال منشور له بعنوان ” الشعريات الرئيسية ” فيه رد كاف لأمثال يوسفكو الذي ازدرى شعري وألحق قدراتي العقلية بمشفى العباسية يقول شريف رزق – وهو ناقد له وزنه في الحياة الثقافية المصرية حيث يصنفني كأحد رواد الشعرية الرئيسية في مصر وكرافد مستقل :
تُمثَّلُ الأشياءُ – بتعبير مُحيي الدين بن عربيِّ(-638هـ) أُمةً من الأمم ، وهيَ – هنا- كائناتٌ نصِّية ،ويأتي التعبير عنها ضمن الاهتمام بتفاصيل الواقع المعيش ، بما يحويه من أشياء ظلَّت مُهمَّشةً ومُستبعَدةً ، ومن الشُّعراءِ الذّين عكفوا على شعرية الأشياء ، على نحوٍ ملحوظٍ ؛ إيهاب خلفية(1972- ) ؛ فلهذه الأشياء ، البطولة ، في مشهده الشِّعريِّ ، ولها أبعادٌ وجوديةٌ ومواقفُ مُجتمعيةٌ ودراميةٌ.إنَّه يكتبُ عن أشياءٍ عابرةٍ ، مُهمَّشةٍ ، أو مهملةٍ ؛ ففي ديوانه : “طائر مصاب بإنفلونزا” : 2006 يكتب عن : طائر مصاب بأنفلونزا – ما قالته الأطعمة داخل الثَّلاجة – ثورة الصَّراصير المنشورة بتاريخ 12/9/1999 في جريدة أخبار الأدب والكتابة الأخرى ،وفي ديوانه “طائر مصاب بإنفلونزا” : 2006 ، وفي ديوانه : “مساء يستريح على الطَّاولة” : 2007 ، يكتب عن : ” توك توك شارد جنب الكورنيش- كيس قمامة أسود- نملة ، وفي ديوانه :” قبل الليل بشارع”: 2008 ، يكتب عن : نوافذ – مقشَّات – ضرس – ورقة – ظلال تسير بمفردها – حذاء يرثي سيدته التى غابت- كراسة رسم ، وغير ذلك .ومنها قوله في قصيدته : “ما قالته الأطعمة داخل الثَّلاجة” :” في كلِّ مرةٍ
يخطف الإنسانُ شيئًا ،ننامُ ونستيقظ على رفٍّ خاوٍ ،وليس سوى الأنينِ
مكانَ الزجاجاتِ التي اختُطفتْ ،ليس سوى الأسى وراء كلِّ طبقٍ
نتحطَّمُ
وأعصابنا منهارةٌ
إثرَ كلِّ بابٍ يُفتحُ ،من منَّا سيأخذونه إلى هناكَ
حيثُ آلاتُ التَّعذيب الثَّقيلةُ
السَّكاكينُ
والضُّروسُ التي تطحن.” ومنها قوله في قصيدته : “كيس قمامة أسود” :” خرجتُ من كلِّ بيتٍ
مطرودًا
ومصحوبًا باللعنةِ
مُحمَّلاً بالأسرار
كثيرون يلمسونني
لكن لا يُقاسمني أحدٌ
شبقَ المحرقة .”

هذا هو المنحي الفني يا سادة الذي أقحم أشرف نفسه فيه وعند دراسة شعره سيبدو جليا اغتراب نص لعبتي المفضلة عن عالمه الشعري بالكلية .

لكن الأكثر أهمية هي رواية ” الصيف الغادر” وهي صفحة عابرة في سيرتي الذاتية ويرجع بنا رواية الصيف الغادر هذه إلى صيف العام 2006 م حين دعاني يوسف لمنزله بالمنصورة وكنت عائدا من السعودية في إجازة قصيرة و كنت قد أصدرت ” طائر مصاب بإنفلونزا ” طلب أشرف عشرين نسخة من هذا الديوان ليوزعها لي على الأصدقاء فشعرت بنبله ، وتوجهت إليه لآخذ رأيه في مشروعي الشعري القادم ” مساء يستريح على الطاولة ” ومعي نماذج لبعض قصائدي، التقينا وشعرت بمعاناة أشرف حين وجدت علبة سجائره فارغة ، قرأ علي َّ قصائد جديدة له عن العراق وقال لي هذه نقلة جديدة في عالمي الشعري ثم قرأت عليه قصائدي الجديدة وكان منها القصيدة موضع الاختلاف ، لم يعلق أشرف كثيرا على القصائد فشعرت بحزن لكنه طلب تصوير نسخة منها !! نزلنا وكان مع أشرف منشورات مقاطعة للمنتجات الصهيونية وحين وصلنا إلى مكان قريب من محمود الزيات وقف أشرف في الشارع يوزع تلك المنشورات على الناس قلت لنفسي : ” لقد تغير يوسف بعد الحادثة كثيرا ” عدت و أنا أقول لنفسي شاعر لا يملك ثمن علبة سجائر ويوزع منشورات ضد المنتجات الصهيونية إنه لصديق عزيز ! ” هذا هو الصيف الغادر يا سادة فقد سافرت وعدت بعد عام لطباعة ديواني الجديد و لم ألتق يوسف إلا في العام التالي في مكتبة مبارك حيث كانوا يحتفون بشعري و ديواني الجديد ! هذه روايتي عن الصيف الغادر صدقوها أو لا تصدقوها ! تهكموا عليها وقولوا حروب وهمية ومصطنعة أو قولوا لعل هذا حدث فعلا ومن دون قصد أو بقصد ، قولوا هذا ليس دليلا دامغا في قضية كهذا أو قولوا إن الصيف الغادر غائر كخنجر في قلب المهزلة ! ” إنني لم أهرم يا يوسف ولن أستقل نعشا طائرا إلى النسيان ! ” ولعلنا نذكر في هذا السياق بمزيد من التقدير اعترافات المازني عن صديقه عبد الرحمن شكري وكيف غدر به لأنه نهاه عن التقليد والسرقة في قصة أوردها رجاء النقاش ”

يقول المازني عن صداقته ثم خصومته مع عبد الرحمن شكري‏:‏ لقد عرف القراء حكايتي مع عبد الرحمن شكري‏، وكيف كنا صديقين حميمين‏، ثم وقعت الجفوة فتعادينا…‏ صحح لي عبد الرحمن شكري المقاييس‏،‏ و إقام الموازين الدقيقة‏، وفتح عيني علي الدنيا وما فيها‏، وكنت أعمي لا أنظر… وكان يصونني من العبث ويزجرني عن التقليد ولا يرضي لي الضعف‏، اذكر مرة أنني نظمت أبياتا من العتاب أو الغزل وبعثت بها إليه فردها بكتاب قال فيه‏:‏ إنها لا تليق برجولتي‏، فشق علي ذلك‏، وأجبته جوابا مرا‏، فأغضي‏، ومرت الأيام‏، وهدأت نفسي‏، وراجعت الأبيات‏، فلم أجد فيها غير ما رآه‏، فمزقتها‏.‏

تلك كانت قصة الخصومة بين عبد الرحمن شكري والمازني والتي شن فيها المازني حملة عنيفة علي شكري تحت عنوان صنم الألاعيب والتي فيها وصف المازني شكري بالشعوذة والجنون .
انتهى كلام الناقد الكبير رجاء النقاش وأقول ليوسف أرى أن المسألة تتكرر فأشرف ينعتني بالجنون و بالبلطجة الشعرية وافتعال الحروب الوهمية وتلميع الضآلة في الوقت الذي يعلي من شأن نفسه فهو مشغول بأحلام كبيرة ضاق عنها قلبه الرحب ” أتناسى هموم قلبي الصغيرة والغلاء والإخوان والحزب الحاكم والمعارضة الفاسدة؟ ” يا أشرف اتئد وعد بوعيك إلى العام 2006 حيث كنا نفترش الأرض وكل منا يؤاخي الآخر بلا خيانات تذكر وأنت عائد من عند محمود الزيات والقصائد المصورة التي كانت في جيب بنطلونك الخلفي ” لمن كانت تلك القصائد ؟! تذكر أنني كنت أنظر لك من خلفك بعد أن وزعت منشورات مقاومة المنتجات الصهيونية وأقول لنفسي هذا هو ” المثقف الحق ” آه من خسارتي فيك يا أشرف وصدمتي في صداقة أربعة عشر عاما ما الفائدة إذا كسبت العالم وخسرت رجلا كان يؤمن بك !


والبديل تنشر نص القصيدتين محل الخلاف

لعبتي المفضلة

أشرف يوسف





يالقدري.. ضيعتُ حياتي عاشقاً للبط ء
يقودني آخرون ضعافٌ مثلي
يهابون الميكروباص وعربةَ النقل
ونقطةَ المرور البعيدة
سواءٌ كنتُ مندفعاً بأقصى سرعةٍ أو أنتظر في المرآب.
خطاي إلى الأحلام- ملعبي الأخير-
شقاوة ُعفريتٍ غلام
يلفظونها آخر الليل بالماء والصابون الملقى
بلا خجلٍ أو استئذان على كنبتي الخلفية
وعجلاتي الثلاث.
مشيتُ في الوحل.. ومشيتُ على التراب..
ومشيتُ تحت السماء..
أكتملُ بركابي الغلابةِ ويكتملون بي
وألعنُ سائقي في السراء والضراء.
لا أملَ ولا يأسَ لديّ
عملتُ لسنواتٍ بهلواناً
كلُّ ما عليّ هو الانتظار
هييه الانتظار – لعبتي المفضلة-
كان يجعلني أعرف حيلَ الكلام
“ألغي و أمسح وأعدِّل” النداء
بين إيثاكَتين متقابلتين يفصلهما وحلٌ
وأشجار.
أما فيما عدا ذلك- يا صاحبي الطيب-
لم أكن لأغامرَ وأخرجَ في أسفارٍ طويلة
فأنا في النهايةِ ..”توك توك”.


” توكْ توكْ” شارد جنب الكورنيش

إيهاب خليفة

لا أبواب لي
ولا رخصة
يرونني خطِرًا
كالرجال الذينَ لهم لِحًى
لأن الهواءَ يدخلُ من هنا
ويخرجُ من هناك
حيثُ هنا وهناك
واحد .

سائقي يسمعُ أغاني شعبان عبد الرحيم
ويدخنُ سجائرَ لا طعم لها
سائقي يبغضُ الشرطة
التي تركبُ ولا تدفعُ
والزبائنَ الذينَ يطنشون .

الحبيباتُ غادرْنَ
تاركاتٍ له الياسمينَ
والقبلَ التي استعصى الهواءُ
المشبعُ بالجاز على حملِها
الحبيباتُ يركبْنَ سياراتٍ غامضة ً
في شارع جامعةِ الدول
ولا يرجعْنَ أبدا .

فوقَ إطاراتٍ سوداءَ ثلاث
أقلبُ أو لا أقلبُ
بمظلةٍ واهيةٍ
أبتلُّ أو لا أبتلُّ
بلا كشافاتٍ
أصدمُ أو لا أصدمُ
كلُّ لجنةٍ مروريةٍ أذى
كلُّ موعظةٍ حفرة
كلُّ ازدراءٍ مطب .

سأمرُّ في كلِّ الميادين
بلا حرج
لا لجان ولا شرطة
أتوقفُ حينَ أريدُ
أركنُ بمقتضايَ
معي سارينة تلفتُ الانتباهَ
معي سماعاتٌ
لا سائقي وضع حزامًا
ولا كفَّ عن التدخين .
دعوني أدمِّرُ الفتارينَ
دعوني أرى إطاراتي تُصَفَّى
وتنطلقُ واحدة
إثرَ واحدةٍ
إلى المجهول
دعوني أرى مظلتي تُثقب
ثقبًا بعدَ آخرَ
والسماءَ تصحو
وسائقي يموت .

وحدي ذاتَ يوم
بلا أحدٍ في داخلي
سأمضي نحْوَ لجنةٍ مروريةٍ
لسْتُ فريسة تطاردُهَا غابة ٌ
لسْتُ “بن لادن”
وليطلقوا الرصاص
وليطلقوا الرصاص
فليسَ لي محطة الآنَ
سواي .

الأربعاء، نوفمبر 17، 2010

ننشر نص رسالة الشاعر “المتهم بالسرقة” إلى الكاتبة الكبيرة عبلة الرويني

  • أشرف يوسف: لن أنضم إلى أعضاء مستشفى قصيدة النثر المصرية للأمراض العقلية

لا زالت جولات حرب المختارات الشعرية التي أعدها الشاعر البهاء حسين والتي يفترض أن تصدر في كتيب مجلة “إبداع” التي يرأس تحريرها الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي تتوالى. فبعد جولة الخلاف حول الشاعرة إيمان مرسال المقيمة في كندا والتي أعلن الشاعر البهاء حسين عن إختيار قصائد لها ضمن المختارات، الامر الذي دفعها للاعلان عن نيتها لمقاضاة المجلة لعدم إستئذانها في أخذ قصائد لها، ثم الاعلان عن عدم وجود قصائد إيمان ضمن المختارات، هذا الاعلان من الطرفين إجتذب العديد من الاطراف للادلاء برأيه حول المختارات ومدى شرعية البهاء حسين للقيام بهذا الدور، وصولا الى الاتهام بالتطبيع مع اسرائيل ومحاولات المؤسسة الثقافية إجتذاب المثقفين “الشاردين” إلى الحظيرة.

ولم يكد يخف الحديث حول إيمان والمختارات، حتى قام الشاعر إيهاب خليفة بإتهام الشاعر أشرف يوسف ب”سرقة” “افكار” إحدى قصائده، وهي القصيدة التي أختارها البهاء لاشرف يوسف ضمن مختاراته.

إتهام خليفة يبدو غريبا خاصة في توقيته، وطريقة الاعلان عنه، حيث جاء إتهام خليفة لصاحب “ليلة 30 فبراير” في تعليق لخليفة على تقرير صحفي حول المختارات نشره الشاعر محمود خيرالله على صفحته الخاصة على موقع “الفيس بوك”، والغريب ان إيهاب قام بحذف تعليقه المتعلق بالاتهام بعدها بيومين!!

أيهاب ذكر في إتهامه ان قصيدة يوسف “لعبتي المفضلة” والتي أختارها البهاء لاشرف ضمن المختارات مسروقة من قصيدته ” توك توك شارد”. دلائل خليفة على السرقة هي إنتهاء قصيدة أشرف بكلمة “توك توك” بينما عنوان قصيدة خليفة “توك توك شارد”، وايضا ذكر خليفة ان ديوانه الذي تضمن القصيدة “الشاردة” صدر قبل ديوان أشرف “حصيلتي اليوم قبلة” المتضمن القصيدة المتهمة.

وبينما صدر ديوان أشرف في يناير 2007 وذيلت القصائد بعبارة “كتبت قصائد هذا الديوان بين 2003 و2006″ وحمل رقم إيداع بدار الكتب في 2006. فان ديوان خليفة صدر في 2008 حسبما ذكر هو في تعليقه الذي قام بحذفه!!

الشاعر أشرف يوسف التزم الصمت بعد اتهام خليفة له وأكتفى بارسال رسالة للكاتبة الكبيرة عبلة الرويني مشرفة صفحة “ابداعات أدبية” بجريدة الاخبار يفند فيها اتهام خليفة له ويبين خلفيات هذا الاتهام، البديل حصلت على نص الرسالة التي لم تنشر، وهنا نصها.

الأستاذة عبلة الرويني

تحية طيبة وبعد

رسالتي لتوضيح ملابسات اتهام إيهاب خليفة لي على صفحة محمود خيرالله الفيس بوكية بسرقة أفكاره العظيمة لدرجة أنني قلدت صوته الشعري الذي يقرأه الفلاحون في قرانا والباعة الجائلون في زحام ميدان الشهيد عبد المنعم رياض في قصيدة صغيرة في ديواني ذي الصفحات القليلة الصادر عن دار شرقيات المشار إلى قصائده أنها كتبت بين مارس 2003 وأكتوبر2006وصدر في يناير 2007_ليس كمايقول خليفة صاحب السبق أن القصيدة محل التلاسن نشرت في عام 2009- وهي نفس القصيدة التي وقع اختيار البهاء حسين عليها في محادثة تليفونية بيننا لمختاراته التي ستنشر مع مجلة إبداع لشعراء قصيدة النثر لأنني أخبرته بالفم المليان لن أرسل قصائدي في إميل لتختار من بينها فلا علاقة لي بمختاراتك فهذا شأنك ، وعلى حد علمي أن الكتيب لم ينشر حتى الآن ومع ذلك يعرف خليفة غير المشارك في الكتيب مضمون قصيدتي المبشرة بالاختيار واسمها ويتهمني بالسرقة قلت في نفسي وماله هل الحكمة مهمة في مثل هذه المواقف المتكررة بين مثقفي مصر المحروسة هل أسكت وأدفن رأسي المتعبة في الرمال أم أعلن على الملأ أنني أهدي القصيدة ذاتها وقصيدة كمان هدية لإيهاب خليفة لتكونا باسمه فحكايتي التافهة مع إيهاب خليفة بدأت في صفحة إبداعات أدبية التي تشرفين عليها منذ طلبت مني المحررة سمر نور المشاركة في تحقيق بعنوان شباب المبدعين والطموح إلى المؤسسة وقلت في خلاصة سريعة أن المؤسسة ليست المرض الوحيد في جسد الثقافة المصرية بل غرورنا مرض مماثل وتها فتنا على أحذ الأثمان السريعة لنضالنا في غير المحل الصادق ورغبتنا أن نكون ضحايا وشهداء وقلت شعارا عن المثقفين العنتريين مفاداه إلى النضال خذونا معكم أصبح الآن عندنا كتاب فقرأت في23/8 /2010 رسالة من إيهاب خليفة

‏يا عم الشتيمة كانت قليلة جدا ليه ؟!)

‏إيهاب خليفة‏ August 23 at 1:10am Report

لا مش كده يا أبو الشوق الشتيمة كات أقل من المطلوب .
أنا زعلان والله بقى الصحوبية تخليك تبخل علينا بحبة شتيمة زيادة
مكنش العشم . )

أي بعد نشر التحقيق الصحافي بأربعة أيام وكان ردي قاطعا له حتى لا أنضم إلى أعضاء مستشفى قصيدة النثر المصرية للأمراض العقلية

Ashraf Yousef August 24 at 1:35am )

أنا شمتك فين هو فيه إيه بالظبط )

انتهى الحوار الفيس بوكي فخبريني بالله عليك ياأستاذة عبلة ماذا ستفعلين لوكنت مكاني في موقف يبدومنذ الوهلة الأولى وكأنه تصفية حسابات في حارات المثقفين الضيقة هل يجب أن أكون في عصابة شعرية كي أعيش سالم العقل أم أدير معركة السبق الشعري مع إيهاب خليفة كي أكون في توليفة البهاء حسين الجمالية أم أتناسى هموم قلبي الصغيرة والغلاء والإخوان والحزب الحاكم والمعارضة الفاسدة؟ هل من الضروري أن أكون تافها و عنيفا في واقع يسيطر عليه قانون البلطجة والتلقيح المجاني ؟ هل تصدقين أننا عديمو الصدق مع أنفسنا وليس لدينا وقت سوى لتلميع ضآلتنا ؟ لاأعرف إجابة محددة لكل هذا الضجيج سوى ماقاله الشاعر الألماني بريخت (نعم يوجد فراغ في الأوقات الحالكة ) .
عن موقع جريدة البديل 


أ

الخميس، نوفمبر 11، 2010

مصادرة ديوان الشاعر حازم المرسي من مكتبات التربية والتعليم بسيناء

الشاعر / حازم المرسي


صادرت مكتبات التربية والتعليم بمحافظة سيناء ديوانا للشاعر حازم المرسي معتبرة ان الديوان مخالف للقيم الدينية والعلمية والاعراف السائدة بعد فحصه بمعرفة لجنة غير مختصة كما يدعي الشاعر
واليكم نص الرسالة التي ارسلها المرسي في شكواه بعد مصادرة ديوانه_ تايه ف عالم النقط -:
انا شاعر من شعراء مصر وعضو امانة ادباء مصر الدورة الحالية وقد قامت الهيئة العامه لقصور الثقافة بنشر ديوان لي يحمل اسم ( تايه ف عالم النقط ) عام 2006 وقد قررت الهيئة إهداء مجموعة من الكتب إلي مكتبات المدارس من بينها ديواني المذكور وذلك في بداية العام الدراسي الحالي, وقد استلمت مديرية التربيةوالتعليم هذه الكتب المهداة من قصر ثقافة جنوب سيناء وتوزيعها علي المدارس بدون عمل اي لجان للفحص من قبل توجيه المكتبات ولكن حينما نم إلي علم السيد موجه اول المكتبات / ابتسام محمد كمال
أن من بين هذه الكتب ديواني المذكور عاليه ( تايه ف عالم النقط ) قامت بعمل لجنه لفحص الكتب وتوصلت السيده الموقره هي ولجنة الفحص ( من غير المختصين بالأدب وتطوراته والآفاق الأدبية الجديدة) أن ديواني مخالف للقيم الدينية والعلمية والأعراف السائدة في المجتمع.
وأرسلت خطابا يحمل خاتم شعار الجمهورية إلي جميع الادارات التعليمية بالمحافظة ( جنوب سيناء ) بعدم تداول هذا الكتاب ( مرفق صوره من الخطاب الصادر من توجيه المكتبات إلي الإدارات التعليمية ) مما يؤدي إلي التشهير بي وسبي وقصفي حيث أنني صاحب هذا الديوان ومادته الأدبية
حازم المرسي


خطاب توجيه المكتبات بمنع كتاب المرسي

هذا وقد حصلت المدونة علي قراءة للشاعر والباحث مسعود شومان في ديوان المرسي _ تايه ف عالم النقط والقراءة بعنوان (هيمنة الرؤي الموضوعية في خمس دواوين بالعامية ) وكانت الدراسة ضمن كتاب الابحاث الخاص بمؤتمر اقليم القناة وسيناء الثقافي المنعقد في السويس عام 2007 واليكم الدراسة للشاعر مسعود شومان:
هيمنة الرؤي المضمونية في خمسة دواوين بالعامية*
مسعود شومان
تايه ف عالم النقط               حازم المرسي
يضعنا عنوان الديوان بداية فيموضع التساؤل أي عالم تتوجه إليه القصائد واي نقط ويبدو من خلال قراءة الديوان ان الشاعر رغم حداثة عهده بالشعر كان مدركا لمشكلاته أو بالأحري يضعنا امام معني التوهه الوجودي والفني في آن واحد والديوان يستمد اسمه من عنوان قصيدة داخلها لكن مفردة نقط قد جاءت مزيدة بألف ولام التعريف , نعم هناك سيطرة للحروف المنقوطة في عناوين القصائد وبعضها قد جاء في شكل حرف واحد ( نون – قاف – طاه –سين ) لكن الأمر لا يقف عند هذه الدلالة الأحادية المتعلقة باللغة لكن الذوات التي تتحرك في الديوان تشعر بهذه التوهه في عالم تحدده النقط من مكان إلي مكان بوصف النقطة هي النواة الاولي لتكوين الوجود
صوت الخطاوي المنهكة
عامل تمام
زي الموسيقي التصويرية
واقع حزين
صبرك دفين
هوا انت فين ؟
كما تتبدي التوهه الكتابية في شكل الصفحة المكتوبة , فمرة نجد محاذاة السطور يمينا , وأخري يسارا ومرات يتم توسيطها في الصفحة , ولا اجد أي مبررات جمالية لهذه المغايرة المربكة التي ربما عكست معني جديد للتوهة في عالم الحروف التي تكونها النقط فكتابة النص علي فراغ الصفحة له جمالياته , في التعامل مع الكتلة والفراغ وحجم الخط ونوعه , لاحظ ذلك علي مدار الديوان , وانظر علي وجه التحديد أولي القصائد التي تبدأ بمقطع يتوسط الصفحة , يليه آخر يمين الصفحة ثم ثالث يتوسطها لتتنتهي بمقطع يسار الصفحة , وربما يعكس ذلك رغبة في التمرد علي الشكل التقليدي الذي نراه في كتابة القصائد , لكن التمرد لابد أن يدعمه مبرر جمالي يعظم من شأن الدفقات الشعرية التي تعكس حسا شعريا متميزا في عدد من قصائد الديوان
انت الوحيدة
شاغله القلوب
وبيكتبوا عنك قصص
قالت لي عنك جدتي
انت اللي من دون الشجر
هنا تتجلي لعبة التقديم والتأخير محققة مفارقة  في نهاية المقطع الذي يشير إلي أهمية اللعب مع اللغة  , فالشعر ليس مضامين تتوجه صوب القاريء , دون لعب مع اللغة وإخضاعها لجماليات مختلفة  عن السائد والمألوف , متجاوزة أركام النصوص التي مازالت تمسك آلياتها بمعاصم عدد كبير من الشعراء .
إن حازم المرسي في ديوانه يقف عند مناطق شديدة الشعرية , لكنه يبرحه إلي مناطق عامة لا تخصه , ثم إلي صور كاريكاتيرية , وهو ما يشير إلي عدم إمساكه بصوته الشعري تماما فهو تايه , بين عدد من العوالم , لكنه نجاحه يكمن في انشغال قصيدته بالتفاصيل الانسانية الحميمية التي لم يكن يُعتني بها في الشعر :
بيقرقض ضوافره م القلق
وسيجارته من يأسه
ف إديه اتحطمت
لكنه عنه يختلف
قادر يطلع صرخته  ( قصيدة المحطات , ص 18 )
كما يراوح بين قصائد نهايتها مغلقة بما يشير إلي انتهائها , لكنه يكون أكثر نجاحا وشعرية في قصائد النهايات المفتوحه , التي تترك القاريء عند السؤال بل وتتسق مع عالم الديوان الذي يطمح إلي فضاء متسع , فتتحقق التوهه لكن هذه المره مع تعدد الدلاله , واقتناص نهايه يحددها القاري أو يتخيلها , كما يقدم لنا صورة جديدة مفارقة
يا حلم
من غير لخبطه
شارع وحيد
وسمك ملون
وغزاله ف العشب الندي سارحه
بتلاعب الفراشات     ( قصيدة الشبابيك ص 39 )
إن حازم المرسي شاعر جديد , ومختلف نعم قصائده مربكة لكنه يطمح أن يقدم شيئا غير مؤتلف مع السائد من الشعر , لذا فهو يمارس اللعب باللغة عبر الحروف التي تصيد معني جدي كالمزاوجه بين قالت وآلت
شفايفها قالت شيء وانا
آلت شفايفي للسكون والشاعر يملك ذكاء شعري , فيأتي بعدد من المفردات التي تشير إلي حاله أو شيء أو عمل , دون إشاره للشيء نفسه , وقد أتي بمفردات الجذمجي مستخدما إياها في تشكيل شعري دون أن تأتي سيرته , وهو ما يؤكد موهبة  الشاعر
من أنة الجلد ف إديك
من شكة المغراز
من فوتة الخيط الملان بالشمع
سبت الجميع مستنظرك
ومشيت                ( قصيدة الخواتيم ص 51 )
إن مظاهر التوهه في العالم الشعري واضحه , في هذا الديوان فالشاعر يراوح بين طريقتين في الكتابه الأولي مباشرة تركن لصيغات مستقرة في شعر العامية  بينما الثانية تنحو للمفارقة والتجديد والخروج بالصورة الشعرية عن المألوف عبر اللعب اللغوي فضلا عن مجموعة من الصور الشعرية التي تكتسب رصيدا شعريا , من اتصالها بالواقع والذات
كل الصور متكرره
والضلمه والدخان
صوت الرصاص
والنار حقيقي ف الشفايف والإدين       ( قصيدة معالم يوم من الخنقه ص 51)
إن ديوان تايه ف عالم النقط يضع شاعره علي بداية سلم الشعر بقوة ولو انتبه لمشكلات التدوين , فضلا عن المراوحات التي تلقي بقارئها في أكثر من منطقة شعرية , لتقدم إشارة علي إننا أمام شاعر موهوب لكنه لا يزال تائها في عالم النقط لم يستقر بعد لأنه لا يزال يبحث عن صوته , يجده مره هنا ومره هناك , ويتعثر في الإمساك به مرات لكنه يضعنا أمام السؤال
هل النقط هنا تعني نقط الحروف التي تميزها عن أقرانها ؟!! أم أنه يري العالم بأكمله في شكل نقط متراكبه , لا يقدر علي تحديدها رغبه في اكتشاف ذاته وبالتالي اكتشاف صوته الشعري .
مسعود شومان
* كتاب الأبحاث المؤتمرالحادي عشر لأدباء إقليم القناة وسيناء الثقافي السويس- ديسمبر 2007 ص 211-

الأربعاء، نوفمبر 10، 2010

فاروق حسنى رداً على حوار علاء الأسوانى بـ "اليوم السابع": كفاك بحثاً عن البطولات الزائفة.. وأنا صاحب مقولة "لا للتطبيع الثقافى مع إسرائيل".. وسعيك لبناء مجد على حسابى "مأساة" تستحق الرثاء





كتبت دينا عبد العليم


أكد فاروق حسنى وزير الثقافة أنه هو الذى اخترع شعار "لا للتطبيع الثقافى مع إسرائيل"، وأنه لن يقبل مزايدة من أحد على هذا الموقف، خاصة أن إسرائيل لم تنس منه هذا الموقف ودفع ثمنه فى معارك كثيرة، كان آخرها معركة ترشحه للحصول على منصب مدير منظمة اليونسكو التى حاربه فيها اللوبى الصهيونى العالمى بشراسة، سالكين كل الطرق وطارقين كل الأبواب من أجل إجهاض فكرة أن يتولى عربى رئاسة أكبر مؤسسة ثقافية عالمية، ولذا فإنه لن يقبل من أحد أن يزايد عليه.

جاء ذلك فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" رداً على حوار الكاتب علاء الأسوانى مع الجريدة والمنشور فى العدد الأسبوعى، وتابع "حسنى": من المفترض أن يتمتع الكتاب بشفافية وحيادية أثناء حكمهم على المواقف، وأن ينسبوا المواقف لأصحابها وليس لمدعيها، لكن هذا الأستاذ علاء الأسوانى يريد أن يبحث على بطولات زائفة، وأن يصعد على حسابى بسلب موقفى ومحاولة إلصاقه بنفسه، وهذه مأساة تستحق الرثاء.

وكان الأسوانى قد صرح لـ "اليوم السابع" فى حوار أجراه الزميلان وائل السمرى وبلال رمضان، ونشر فى العدد الأسبوعى، بأن فاروق حسنى لو كان يقدر على اتخاذ خطوات تجاه التطبيع الثقافى لفعل، لكنه لن يحتمل هجوم المثقفين عليه، فموقف فاروق حسنى ليس نابعاً منه، لكنه انعكاس لرغبات المثقفين، وأن الموقف الوحيد الثابت لفاروق حسنى هو ما يخص مناوراته للحفاظ على منصبه، فلا يوجد موقف اتخذه حسنى إلا كان له موقف على النقيض، وضرب الأسوانى مثلا على ذلك قائلاً: إن فاروق حسنى قال "سأحرق الكتب اليهودية"، وهو موقف شنيع مريع ويستدعى فى الغرب ذكريات سيئة، موجها حديثه للوزير قائلا: لا يصح أن تحرق كتاباً مهما كان مؤلفه، وشارحا تبعات هذا التصريح بأنه "شوه صورتنا فى الغرب" مستعجبا من كلام الوزير الذى يحاول إظهار نفسه (على حد قول الأسوانى) مع حرية الفكر والإبداع، مضيفا أنه فى المرة الوحيدة التى أيد فيها موقف حسنى كان فى قضية "وليمة لأعشاب البحر"، إلا أنه بعد فترة كان له موقف "المحافظ على الأخلاق الحميدة" فى قضية مصادرة ثلاث روايات صادرة عن وزارة الثقافة.

ورداً على هذا قال حسنى: إن أشد ما لفت انتباهه فى هذا الحوار هو مغالطات "الأسوانى" لأنه قال إن جملة "حرق الكتب الإسرائيلية كانت فى تصريح صحفى، وهذا ما لم يحدث، فالتصريح الصحفى يكون فى مؤتمر أو فى بيان مثلا، وليس فى اقتطاع جملة من سياقها أثناء ما يشبه "الخناقة"، فظروف وملابسات هذه المقولة جاءت فى حالة شد وجذب مع أحد أعضاء مجلس الشعب فى أروقة البرلمان، فالنائب قال لى مستنكراً: كيف يكون عندنا كتب إسرائيلية ونحتفظ بها، فقلت له منكرا لو عندنا كتب إسرائيلية "هاتهالى وأنا أحرقها"، فتصيد صحفى هذه الكلمة وصاغها بشكل خاطئ، وأنا لم أكن بالطبع أقصد أننى سأفعل هذا، وكان كلامى على سبيل إنكار وجود هذه الكتب، وسبق أن وضحت مقصدى من هذه الجملة التى استغلتها الصحافة الغربية ذريعة لمهاجمتى لخدمة الأغراض الصهيونية عندما ترشحت لليونسكو، فلا داعى لتكرار هذه الجملة التى تغازل الغرب على حسابى، فى وقت يقول فيه الكاتب إن الصحف الغربية تشن حملة موجهة ضده وتتهمه بأنه يعادى اليهود.

وقال حسنى: لا أفهم كيف يتسنى لكاتب صاحب منجز أدبى "محدود" أن يثير كل هذه الضجة حوله، واستغرب قائلا: "كل ده عشان كتابين تلاتة كتبهم" هذه مفارقة عجيبة، فمن المفترض أن يكون الكتاب الكبار الذين نقدر مواقفهم وخبرتهم فى الحياة متحققين فنيا وأدبيا وأصحاب مشروع ثقافى وأدبى عميق وراسخ وممتد عبر أعمال أدبية متكاملة تعطينا دليلاً أن هذا الكاتب مثقف حقيقى، وما لاحظته من خلال نظرتى على ما يكتبه وأحاديثه أنه يفتقد لروح الكاتب العظيم صاحب الحكمة والقول السديد، والمفارقة الأخرى فهى أنه يقول إننى لو كنت أقدر على تفعيل التطبيع الثقافى لفعلت، فى حين أن له نشاطات كثيرة في إيطاليا ومعروف أن كل ناشري تورينو يهود والعالم كله يعرف أن هؤلاء الناشرين موالون للصهاينة، لذلك أقول له "اللى بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب".

الثلاثاء، نوفمبر 09، 2010

الشاعر ايهاب خليفة يتهم الشاعر اشرف يوسف بسرقة قصيدته ( توك توك شارد )



اتهم الشاعر ايهاب خليفة شاعرا ضمن القائمة النظيفة التي اجازت مجلة ابداع  نشرقصائدهم النثرية في _ مخترات شعرية _ والتي اشرف علي اختيارها الشاعر البهاء حسين حيث اكد خليفة ان الشاعر اشرف يوسف صاحب قصيدة - لعبتي المفضلة - قام بسرقة فكرة قصيدة المشار اليها قبل كتابة اشرف لها بعام علي الاقل كما ذكر خليفة ان يوسف ااختتم قصيدته ب - توك توك - في حين اكد خليفة ان قصيدته _ توك توك شارد- نشرت وكتبت عنها/ غادة نبيل  وهالة الدحروج وعمر شهريار
ثم استطرق خليفة قائلا:
نحن هنا امام شاعر سرق المعنى الكامل لقصيدة شاعر آخر دون اللفظ فلم أستطع أن أفعل معه شيئا لأن المعاني مطروحة في الطريق كما يزعمون !! وقلت ماشي
فإذا بالبهاء يبنشر نفس القصيدة زاعما تميز صاحبها 

!ثم علق قائلا
كنت أنوي أن أصمت لولا أن في مصر من يصمت تهدر قيمته

أسماء _ القائمة النظيفة _ المسموح لها بالنشر في مجلة إبداع







القائمة النظيفة - تعبير أو مصطلح ثقافي جديد اطلقه المسؤل عن نشر ملف قصيدة النثر في مجلة ابداع حيث اكد ان المجلة سوف تنشر لهذه القائمة لانها القائمة النظيفة مما كان له ردود افعال مختلفة من بعض كتاب قصيدة النثر وخاصة جيل الشباب الذي دعا الي مقاطعة لجنة الشعر في جروب علي الفيس يحمل عنوان _ حملة الاطاحة بلجنة الشعر 
وننشر هنا اسماء القائمة النظيفة وقصائدهم المنشورة في المجلة :-

إبراهيم داوود بقصيدة «ميادين سبتمبر والعداء»، أحمد يماني بـ»تحت شجرة العائلة»، أسامة الدناصوري بقصيدتي «سنتمنتالية» {على مشارف الحقول»، أشرف يوسف بـ «لعبتي المفضلة»، تامر فتحي بـ{عندما تكون الملابس في المتجر»، حسن خضر بقصيدتي «لعبة الكراسي الموسيقية {قندهار»، زهرة يسري بـ «الأحلام تسيل من عيني»، عاطف عبد العزيز بقصيدتي «ليلة للبكاء الجماعي {قدح مقلوب»، علاء خالد بقصيدتي «حياة تسير على الجدران {عاملة النظافة»، عماد أبو صالح بقصيدتي «القمر يحسده والكلاب تبول في فمه» {ولد صغير غير مؤدب مات دون إذن أمه»، عماد فؤاد بقصيدتي «طاولة غسل {شظية خشب»، فاطمة قنديل بـ{بموتك تجعلين الوحدة عنقود عنب»، فتحي عبد السميع بقصيدتي «نقارة في يد المجذوب» و{شهوة حمدان»، وكريم عبد السلام بـ»نائم في الجوراسيك بارك»، محمود قرني بقصيدتي «النجلة» و{نزهة خلوية مع الموت»، ميلاد زكريا بـ{عطر المحبة لرجل الجنة المفقودة»، بالإضافة إلى قصيدتين للشاعرين محمد خير وجيهان عمر، وقصيدة «لا شيء يدوم» لمحمود خير الله. 
والجدير بالذكر ان لجنة اعداد المختارات الشعرية استبعدت اسم الشاعرة إيمان مرسال المقيمة في كندا  بعد ان حذرت مرسال الهيئة العامة للكتاب من نشر اعمالها دون الحصول علي إذن كتابي منها شخصيا كما هددت بمقاضاة الهيئة في حالة النشر

وتساءلت مرسال لماذا يتم حصر الكاتب الفرد بين خيارين لا ثالث لهما، الاول هو خيار الانتماء للمؤسسة الرسمية والثاني هو معارضتها باستخدام نفس أداءاتها؟ وقالت صاحبة ديوان جغرافيا بديلة "لماذا هذا التجييش المستمر للكتاب في معارضات ومصالحات لم يعلنوا اختيارهم لها؟ "
.وأعلنت الشاعرة المصرية التي تعد من أبرز الأصوات الشعرية المصرية المعاصرة انها تتمنى ألا تنشر نصوصها في هذا الكتاب وفي حال النشر فستحتفظ بحقها في اتخاذ الاجراءات القانونية التي تلائمها للحفاظ على حقوقها المعنوية والمادية المترتبة على نشر المختارات من دون الرجوع اليها وستتخذ الخطوات التي تناسبها بعد الرجوع لوكيلها الأدبي

وعن مسمي _ صيد وحيد _ الذي ازعج بعض الشعراء  
قال البهاء حسين  إن عنوان الكتاب «صيد وحيد» أخذه بناء على اقتراح من الشاعر عبد المنعم رمضان، من عنوان رواية ماكليز «القلب... صيد وحيد»، وهو أورد هذا الأمر في هوامش ذيَّل بها الكتاب، راوياً تجربة اختيار عنوان يجمع شمل قصائد منتقاة من ثلاثة أجيال، ومنطق اختياره أسماء الشعراء المشاركين، وهذا ما تطلب منه جهداً كبيراً، لكنه فضّل أن يكون محايداً بما يكفي، فقرّر ألا يضع لنفسه قصيدة ضمن المختارات مكتفياً بدور الصياد، على أن يكون عمله هو اصطياد قصيدة واحدة لكل شاعر.

البهاء حسين محرر مختارات قصيدة النثر يرد علي الشاعرة إيمان مرسال



نشرت الصفحة السبت الماضي تعليقا من الشاعرة إيمان مرسال حول تحقيق نشرته بعنوان‏:‏ في مجلة إبداع شعراء قصيدة النثر يبدأون موسم الغفران‏.‏

وكانت الشاعرة قد أبدت تحفظات حول الآلية التي اتبعها محرر المختارات واتهمته بأنه اختار قصائد من دون الرجوع إليها للحصول علي موافقتها‏.‏واليوم يقدم الشاعر البهاء حسين محرر مختارات صيد وحيد ردا علي الشاعرة إيمان مرسال كما يقدم رؤيته بشأن عدة نقاط اثارها التحقيق حول المختارات المقرر نشرها عن مجلة ابداع قريبا وتضم قصائد لبعض شعراء قصيدة النثر المصريين وبهذا الرد تغلق الصفحة ابواب النقاش حول المختارات لحين صدورها بالفعل
ليتمكن القراء من تقييمها وإعلان رأيهم فيها‏.‏
البهاء حسين‏:‏ ضحكت‏,‏ ملء فمي‏,‏ وأنا أتلقي‏,‏ من صديق‏,‏ أنباء الزوبعة التي اثارتها الشاعرة إيمان مرسال حول وجودها المزعوم في صيد وحيد المختارات التي أعدها‏,‏ لتنشر في كتاب إبداع ضحكت‏,‏ لأن الزميلة لا وجود لها اصلا في الكتاب‏,‏ وصحيح انني كتبت لإحدي الجرائد‏,‏ بخط يدي‏,‏ ورقة تسرب اسمها‏,‏ سهوا كالأخطاء المطبعية‏,‏ اليها‏,‏ الأمر الذي جري تفسيره علي أنه قائمة أسماء‏,‏ بل قائمة نهائية‏!‏ وليست هذه هي الحقيقة‏,‏ لقد خلطت بين القائمتين الاساسية والأخري الاحتياطية التي كانت تضم مرسال‏,‏ لانني كنت عائدا للتو من سفر مرهق‏,‏ حاولت علي أثره ان استأذن المحررة في التقاط الانفاس‏,‏ لكنها ألحت ولما سألتني عن الأسماء لم تسعفني الذاكرة‏,‏ فأخذت ورقة ورحت بالكتابة اتذكرها‏,‏ هذا بمنتهي البساطة‏,‏ كل ماحدث‏,‏ خاصة انني في كل مرة اعددت فيها الأسماء كنت اعتقد انها القائمة النهائية‏,‏ ثم سرعان ما كان يأتي الغد بواحدة غيرها أري ايضا انها كذلك‏,‏ كلنا تتلبسنا هذه الحالة‏,‏ ان ترضي عن شيء وتعدل عنه وهكذا حتي تصل لقناعة بأنه لم يعد لديك اسم تضيفه او تحذفه‏,‏ وقتها يبدأ الرضا‏,‏ وقد ذكرت في الصحيفة انني عملت علي نسختين‏,‏ كانت الزميلة في واحدة منهما‏,‏ لكن فسحة الوقت من الاثنين‏25‏ أكتوبر‏(‏ تاريخ نشر التحقيق عن الكتاب‏)‏ إلي الجمعة‏29‏ منه‏,‏ اتاحت لي نسخة ثالثة وأخيرة‏,‏ جاءت خالية من مرسال‏,‏ إذن لماذا لم تجعل البكاء علي رأس الميت كما يقول أهلنا في مصر‏.‏
لماذا لم تنتظر حتي يخرج الكتاب لتري ساعتها رأيها فيمن سرقوها بالإكراه او فيمن يريدون عقد زواج بينها وبين المؤسسة‏,‏ الا تخشي ان تتهم‏,‏ كالعادة‏,‏ بإثارة جدل حول نفسها بافتعالها للأحداث‏.‏
كان يسعدني لو ان قصيدة لها قد علقت بأصابعي‏,‏ لست حكما‏,‏ لكنني منذ قبلت عرض الشاعر حسن طلب وإلي الآن وأنا اتقلب بين نسخ من الكتاب تزيد وتنقص وتفرض علي النظر إليها من زاوية جديدة كل يوم‏,‏ والأمر يستأهل‏,‏ فقصيدة النثر‏..‏ الشعر‏,‏ ذلك المخلوق‏,‏ ليبقي في كل فم‏,‏ يحتاج لتجرد‏..‏ لا أهواء‏,‏ لا مصالح‏,‏ لا انحيازات سوي للقصيدة ابنة الحظ التي لا يد للشاعر فيها غير أنه يصغي لذبذباتها‏.‏
والزميلة لم تعد تصغي لهذه الذبذبات‏,‏ لقد قرأت كل ما اصدرته ولم أجد‏,‏ للأسف‏,‏ قصيدة يمكن ان تشير بسهم لموضع عال أو هم تمثلته قصيدة النثر وعبرت عنه‏.‏
وحين اخترت قصيدة جغرافيا بديلة في واحدة من البروفات كان لدواعي السن ولخلق توازن بين الذكوري والأنثوي ليس أكثر‏,‏ الاختيار صعب‏,‏ لا لأن النماذج الجيدة في قصيدة النثر تملأ السوق‏,‏ بل لأن العملة الرديئة‏,‏ منها تعمل منذ سنوات بيد نشطة‏.‏ قد تبدو هذه الطريقة غريبة بعض الشيء‏,‏ لكنني بالفعل اعددت نسخة تراعي الأسبقية‏,‏ وهنا كان لابد من وجود الزميلة‏,‏ وأخري انشغلت بأكثر من جيل‏,‏ وأخيرا النسخة التي اثرت القصائد العالية‏(‏ وللمفارقة سلمتها قبل ان يبلغني الصديق محمود خيرالله‏,‏ مساء الجمعة‏,‏ بأنباء الحرب المقدسة التي أعلنتها الزميلة علي المختارات‏,‏ مرة بانتحال اسم وهمي علي‏facebook‏ ومرات بإطلاق دخان وغازات مسيلة للدموع في الصحف‏).‏
لقد اتصلت بكثيرين وارسلت ايميلات لكثيرين‏,‏ وهي منهم بالمناسبة‏,‏ علي عكس ما تدعي‏,‏ ليرشحوا لي ما يرونه ممثلا لتجربتهم‏,‏ اردت ان اجعل الاختيار مشتركا فطلبت من كل شاعر ثلاث او أربع قصائد‏,‏ علي أن اختار واحدة‏,‏ هكذا اخبرت الجميع وكلهم لبي‏,‏ مشكورا دعوتي‏.‏
الأكيد انني كنت سأخطرها في حال اخذت شيئا منها‏,‏ كما فعلت مع الزملاء‏,‏ فما الذي يجعلني لا أفعل ذلك معها والأمر لن يكلفني أكثر من ضغطة علي زر‏,‏ لكن يبدو انها وقد تنكرت لها القصيدة‏,‏ تريد أن تصيد في الماء العكر‏,‏ صدقيني‏,‏ لو أنك مازلت شاعرة لما انشغلت بما يشغلك الآن‏..‏ النفخ في قربة الوجود‏,‏ تبطلت يدك عن الكتابة فرحت تبحثين عن طريقة مبتذلة تذكين بها الجذوة التي انطفأت‏,‏ واجزم بأنه لو كان لك موضع قدم‏,‏ بعلمك‏,‏ في الفهرس‏,‏ لما أرضي ذلك غرورك‏,‏ بل لو ان المختارات برمتها عنك‏,‏ لماعدمت حيلة تنفخين بها الكير حول بئرك المعطلة‏.‏
ومع ذلك‏,‏ لا أحمل لك اي ضغينة‏,‏ لأني‏,‏ حين قبلت ان أتحمل عبء الاختيار كنت أدرك خسائره كنت أعرف انني أدخل حقل ألغام صدئة‏,‏ لا تحتاج سوي صيحة بالقرب منها لتنفجر‏,‏ عرفت ذلك وتحسبت له‏,‏ لكن معركتك الوهمية هذه اعترف انها فاجأتني‏,‏ فالتقنيات التي اتبعتها مازالت صالحة لإثارة التسلية‏,‏ لأن الحياة مملة علي حد تعبيرك بالاسم المستعار علي الفيس بوك‏,‏ غير أن التوقيت لم يكن في صالحك‏,‏ فكل ما أقوله عليه دليل‏,‏ القصيدة تعمل ياعزيزتي مع المخلصين‏,‏ تنجيهم احيانا من الانتهازية والأنانية المفرطة التي تدفع الناس إلي اختطاف اللقمة من الفم‏,‏ عز عليك ان تقنعي بكونك صوتا ضمن اصوات‏,‏ فاعتذرت عن شيء لم ترشحي له‏,‏ الا يدعو هذا للضحك‏!!‏ لو انك شخصة لا تأخذ الأمور من شواشيها‏,‏ لتريثت وصبرت حتي تمسكي بي متلبسا بالجرم الشنيع الذي تتهمينني به‏,‏ لكنك اردت‏,‏ بدري بدري‏,‏ ان تكوني شهيدة علي حساب الجميع‏,‏ كم أنت مسكينة‏!!‏
اما الاستاذ أحمد عبدالمعطي حجازي فلا اريد ان ادافع عن نفسي بالمزايدة عليه‏,‏ أنا لست مذنبا‏,‏ ما لم يكن استبعادك دون اذن منك تهمة‏!‏ لقد تحملت هذه المسئولية وكدت اتراجع عنها لأسباب وضحتها في مقدمة الكتاب‏,‏ وحين قبلت كان ذلك لأسباب لم اوضحها‏,‏ ومنها‏:‏ أن مختارات لقصيدة النثر تحتفي فقط بالجيد‏,‏ هذا شيء لا بأس به‏,‏ وما دام طلب قد رغب في أن أقوم بالمهمة فمن المؤكد ان لديه اسبابه التي يمكن ان يسأل عنها‏.‏
هذا ولأنني لا أجد في التعريض بحجازي فريضة لابد من أدائها بمناسبة وبدون مناسبة‏,‏ ولأنني لا أري ان شيئا يصدر عن المؤسسة له صلة بقصيدة النثر‏,‏ قد يمس الشرف‏,‏ او هو إلي المن اقرب لذلك وغيره قررت ان أكمل‏,‏ وقد أكملت مستبعدا قصيدة الزميلة‏,‏ لانني وجدت عند غيرها الأفضل‏.‏
‏(‏ولولا الحرج لقلت انني استبعدتها لضعف المستوي‏,‏ مقارنة بالآخرين‏)‏ وسيطالع قارئ الكتاب قصيدتين لبعض الشعراء‏,‏ عوضا عن التوسع في الاسماء علي حساب القيمة‏.‏
وبقي شيء أخير‏:‏ أعرف انك‏,‏ ستفعلين كل ما بوسعك‏,‏ ليكون الخلاف حولك وعليك لا علي قصدة النثر او علي ما اخترته منها وسوف أتجاهل كل ذلك ما دامت القصيدة تسير‏.‏
  نقلا عن الاهرام المسائي



الجمعة، نوفمبر 05، 2010

والشاعر يسري السيد يرد / شجاعة الاخ وداد جنفى... فى عالم النقاب !!!


اقوم هنا بنشر رد الشاعر والصحفي يسري السيد علي ما نشرته بالمدونة بقلم وداد حنفي وما نشر ايضا بقلم الشاعر بهاء الدين رمضان بخصوص مجلة الهيئة العامة لقصور الثقافة الالكترونية والتي يتراس تحريرها الشاعر يسري السيد حسب ما جاء في مقال وداد حنفي . واليكم رد الشاعر يسري السيد
 
الاخ وداد جنفى : كنت اتمنى منك وانت القلم المؤدب (!! ) الذى له صله وثيقة بالادب ( !! )لااملك مثلها ان تكشف عن اسمك ووجهك الحقيقى حتى يكون للكلام معنى وللمواجهة المعنى الاجمل وللنزال والخلاف جماله و...متعته ... اماالتخفى وراء " نقاب " هو امر لايليق بالرجال او حتى بالنساء اذا ارادوا الحوار والمواجهة ، لان الخصوم الشرفاء لايعرفون الحرب من وراء حجب او الطعن من الخلف ، هذا طبعا اذا كان للشرف مكانا فى مثل هذه المهاترات .
المهم .. نعم انا صحفى كبير بدليل ان واحدا مثلك لااعرفه يقول انه يعرفنى !! وازعم اننى شيخ حاره للادباء فى الاقاليم ، اعرف عدد اكبيرا من الاصدقاء منهم خلال اكثر من 25 عاما قضيتها فى العمل الصحفى ومتجولا فى نجوع مصر من اقصاها الى ادناها حاملا على عاتقى الدفاع عن همومهم واحلامهم ، نجحت يمكن ، فشلت يمكن ، لكن يكفينى شرف المحاولة.
والمواجهه وجها لوجه وليس من وراء نقاب ياخ وداد من شيم الرجال وحتى النساء " الجدعه " ... واتعجب من زعمك انك قريب منى ، رغم اننى لااعرف والله العظيم اى امرأة او حتى رجل اسمه وداد باستثناء وداد حمدى طبعا فى رية وسكينه
!!
اما اننى وريث جاه محسن الخياط فالحمد لله اننى ورثت منه هذا الجاه الذى لايدانيه اى ميراث والحمد لله اننى كنت وريثا لشخصية معروفة "بالادب والخلق ولم اكن وريثا لضده !!
المهم كنت بصراحة انوى عدم الدخول فى مثل هذه المهاترات وهى كثيرة لاننى احب النزال مع شخص واضح معروف مهما كان قدره، ولااعرف النزال مع من يتخفى وراء رمز او نقاب .. هذا من جهة ، ومن جهة اخرى هناك اشياء اخرى مهمه فى الحياه غير هذه الخزعبلات ، لكن الذ ى دفعنى للعدول عن ذلك هو دفاع بعض الاصدقاء ممن يعرفوننى عن قرب او حتى عن بعد مما وضعنى فى حرج شديد ، اذا صمت ، وفى حرج اشد اذا رددت لاننى سأنزل منزلا لااريده
المهم نويت الرد ليس على الاخ وداد ولكن على الافتراءات التى قد تصل الى مسامع بعض الاصدقاء :
والخص ردى فى بعض النقاط :
اولا : انا لم ازعم اننى خبير حاسب آلى أو حاصل على درجة الزماله الالكترونية (!!) فى البرمجيات او .... الخ من الخبرات الالكترونية التى تتمتع بها يااخ وداد "وداب قلبه" ، لكننى صحفى وشاطر كما تصفنى مثل الكثيرين الذين يحاولون تطوير ادواتهم اما بالحصول على دورات متخصصه او ما شابه ذلك ،
المهم انك تنسب لى اننى ارفض استقبال البريد الالكترونى وهذا امر يشبه " لاتقربوا الصلاه ".. والامر ومافيه ان جريدة الجمهورية وكل الجرائد المصرية باستثناء واحدة على الاكثر مازالت تعمل بالاسلوب القديم ... بمعنى ان المادة الصحفية لابد ان تقدم مكتوبه عى ورق حتى يتم مراجعتها وتصحيحها عبر حلقات متتاليه ، من العمل الصحفى فى نظام معقد لايدركه امثالك من خبراء البرمجيات ... وهذا يتطلب منى ان اطبع ماياتى لى على البريد الاليكترونى ثم اقدمه كمادة صحفية مطبوعه ورقيا ..وبالله عليك هل لدى شخص واحد يشرف على صفحة ادبية امكانيات مادية خاصة لشراء طابعه ومئات الرزم من الاوراق على حسابه الشخصى ليطبع كل مايصل اليه-
ومع ذلك ادعوك بما لديك من هذه الخبرات ان تتولى تطوير وتمويل عمليات تحويل الصحافة المصرية كلها الى عصر الصحافة الالكترونية- .. ومع ذلك ابشرك بان احلامك اوامر ياستاذ وداد ، فقد بدأت الجمهورية منذ فترة فى الاستعداد للدخول الى عالمك الرقمى

.. اما بخصوص المجله الاليكترونيه لابد ان تعرف ياأستاذ وداد!! ان هناك فى الفريق المتكامل فى اى مجلة اليكترونية : المتخصصون فى فنون وعلوم الصحافة والطباعة مثل الجرافيك والتصميم الاليكترونى .. الخ من التخصصات الدقيقة فى علم الحاسبات والذين تخرجوا من كليات الهندسة والحاسبات وانضموا الى فريق من الصحفيين والمحررين والمراجعين والكتاب .. وعلى فكرة ياستاذ وداد لايشترط فى اى منهم ان يكون متخصصا فى علم ومهنة الاخر المهم يكون متخصصا فى مجاله وملما بعمل الزملاء والاكثر من ذلك ان يكون له علاقة ب "الادب " ياأستاذ وداد !!
طبعا لن ارد عليك باننى لست من جماعات التشعلق والتسلق ، والا كنت فعلت ذلك منذ 25عاما ومع ذلك ادعوك بما لديك من خبره فى عالم البرمجة ان تدخلنى هذا العالم ولك الاجر والثواب عند جمهور المتسلقين .. وعلى فكره اهمس فى اذنك : هذا العالم ياستاذ وداد ليس من ابوابه هيئه قصور الثقافة ولا حتى وزارة الثقافة الا اذا كانت احلامك التسلقية تحت رجليك
!!
وبخصوص المجلة الالكترونية لااعتقد ان شخصية مثل الدكتور مجاهد او من جلس قبله يمكن له ان يصدر مجله او ان يعمل مشروعا من اجل عيون صحفى والا كان مطالبا بعمل 6 الاف مجله بعدد اعضاء نقابة الصحفيين ومثلهم مضروبا فى 10 على الاقل بعدد كتاب مصر
والاكثر من ذلك ياستاذ وداد اطمئنك اذا كان فى قلبك ذرة خوف من لقاء الخالق يوما ما انه لااحد قادر ان يشترينى ، على الاقل بعشرين الف جنيه شهريا!!!!!!!!!!!!!!!
ياسيدى هذا هراءمن يجلس فى الفسحايه لأن الامر ببساطة ان شخصا يعمل فى العمل العام لايمكن ان يضحى بسمعته من اجل عيون هذا او ذاك
والدكتور مجاهد لايمكن ان يصدر مجله من اجل عيونى او عيون احد لانه ببساطه اذا ارضانى فكبف يرضى باقى الصحفيين والكتاب والفنانين واعضاء مجلسى الشعب والشورى !!!من المتعاملين معه
وعلى فكره لااعرف الواقعة التى وقف فيها دكتور مجاهد ضدى واوقفنى عند حدى ولو كنت تذكرها قلها ياستاذ وداد يرحمكم الله ، لكن الذى اذكره ان خلافى احيانا مع الدكتور مجاهد او القيادات التى سبقته كانت من منطلق عام يعيدا عن اى اغراض شخصية واسألهم جميعا .. وعلى فكرة كلهم اصدقائى وتزداد صداقتى بهم بعد ان يتركوا اماكنهم لاننى ببساطة واتحدى ان تقول اى قيادة من قيادات وزارة الثقافة وعلى راسهم وزير الثقافة اننى طلبت طلبا شخصيا او منفعه لى فى يوم ما منذ التحاقى بالعمل الصحفى ، بل رفضت اشياء كثيرة حتى انجو من مثل هذه الشبهات ، ويشهد الله على صدقى والا كانوا فضحونى فى اى حاله صدام او اختلاف معهم . !!
المهم اقول للاخ او الاخت كينو كيمو ويارب اكون كتبت اسمه او اسمها صح : من اين حصلت على قيمه راتبى كرئيس تحرير والنبى تقوللى والا ساطالبك بالفارق اليوم او يوم القيامه وسأختار اليوم الاقسى لك !!!
ايها الاصدقاء لاترموا اصدقائكم بالباطل وكونوا على حجم مسؤلية وشرف القلم الذى تحملونه يرحمكم الله
اخيرا التأخير فى اصدار مجله ليس بالقدر الكبير الذى يجعل البعض يتهمنى باهدار المال العام... لان الامر يتعلق باشاء كيان متكامل من الصفر .. وليكن الله بينى وبينكم ويشهد اننى اعمل اكثر من 16 ساعة يوميا من اجل اصدار عمل يليق بى فى البداية وبالرجل الذى اعطانى ثقته وبالثقافة الجماهيرية التى اعتز بها وبمصر التى اتمنى ان نصدر مجله تليق بمبدعيها ومثقفيها ولتكن بحق بوابه مصر الثقافية، وادعو الجميع من الاصدقاء ان يضعوا ايديهم فى يدى لنضيىء شمعه فى الظلام لجيلنا وللاجيال التاليه ومعهم طبعا الاستاذ وداد بعد ان يخلع النقاب طبعا !!
اخيرا اسف يااخ وداد على اى كلمه لاتليق بعالم الرجال ولا بعالم النساء !!!
يسرى السيد

الشاعر بهاء الدين رمضان يكتب عن جريدة الهيئة العامة الالكترونية




 تعقيبا علي الكاتبة وداد حنفي
بعد ما أثير من موضوعات تخص الجريدة الإلكترونية التي أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة أنها ستصدر قريبا ، وبعد أن طلب مني رأيي في الموضوع ، والحقيقة إنني حين أتحدث عن المواقع الالكترونية والصحف الإلكترونية لابد أن أذكرأن أول موقع أدبي في مصر كان موقعي وموقع شقيقي الدكتور علاء الدين رمضان عام 1999م ( غابة الدندنة ـ ومجلة رؤى أخرى ، وموقع الشاعر بهاء الدين رمضان ، وصهيل القصائد ) وكان ثالث موقع على مستوى الوطن العربي بعد موقع الشاعر البحريني الكبير قاسم حداد الذي له فضل كبير في توجيهي حينها وبعد موقع الشاعر سعودي ، ومن الجدير بالذكر أن مجلة " رؤى أخرى " التي كنت أشرف عليها كانت مقدمة لي بإهداء من محب للأدب سعودي لا يربطني به سوى رسائل الانترنت وكنت أتحكم فيها في كل شيء حتى أغلقت لأسباب يعلمها الله ، وحين طلب إعادتها لم اهتم ، وقد أقيم في المنيا بمؤتمر الأقليم الثاني محور خاص عن هذه المواقع وقدمنا أنا وعلاء شاهدتين ، كذلك نشر تحقيق عن المواقع الأدبية في جريدة الشرق الأوسط السعودية وكان لمواقعنا أيضا حضور واضح ، وفي موقع ميدل است أولاين كتب الشاعر أحمد فضل شبلول عن مواقعنا أنا وعلاء أيضا دراسة طويلة نشرت فيما بعد ضمن كتاب له


كانت هذه مقدمة لا بد منها حتى أدخل لرأيي في موضوع مجلة الثقافة أو صحيفتها الإلكترونية


وأنا أفضل أن أقول صحيفة أو جريدة إلكترونية لأسباب أولها حتى لا تختلط بالثقافة الجديدة الورقية فيظن أنها ستنشر إلكترونيا


وثانيا لأن طبيعتها على ما أظن ستكون كصحيفة وليس مجلة والعلم عند الله والدكتور أحمد مجاهد ورئيس التحرير الأستاذ يسري السيد


المهم حين طلبت مني الأخت وداد أن أقول رأيي بما يمليه علي ضميري وبما يرضي الله عز وجل ومن خلال خبرتي في هذا المجال


قالت :


( يا أستاذ بهاء ابعد عن موضوع الثقافة هذا فأنا أعرف أنك محترم رغم أنك لا تعرفني وتأكد أن يسري السيد لا يستعين بأمثالك لأن هدفه مختلف انت اتصلت وهو رحب وما النتيجة وانت تقول ان اتصالك كان منذ وقت ولو اسند لك مثل هذا العمل كم ستأخذ من الوقت حتى يصدر واستحلفك بالله أن تجيب بما يمليه عليك ضميركناقشوا ما سأثيرة دون عاطفة وكأن من نتحدث عنه شخص آخر غير يسري السيد أؤكد دون عاطفة وسيحاسبك الناس والتاريخ والله عز وجل على كل كلمة ) وسأجيب عن كل جملة أو كل جزء وحده


أولا : ـ اسمحي لي أن أخالفك يا أستاذة الرأي لن أبتعد عن الثقافة إذا كنت معناها الهيئة


أما إذا كنت تقصدي الصحيفة التي ستصدر فأنا لا دخل لي بها ولم أكلف من قبل أي إنسان بشيء ، والحمد لله لا اسعى لشيء يخرجني عن احترامي لنفسي أولا واحترام الآخرين لي فأنا ، ولن أقول أعوذ بالله من كلمة أنا لأن النبي قالها صلى الله عليه وسلم


أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب


والحمد لله مكانتي الأدبية والإبداعية وبين الزملاء والاساتذة أعرفها جيدا لأني أحب الجميع


ومكانتي الوظيفية أيضا أعرفها جيدا فأنا على درجة مدير عام وكبير باحثين بالأزهر وإن كان إبداعي يأخذني من كل شيء


أطلت في هذا الجزء بسبب نصيحتك


أما عن استعانة الاخ يسري بي اولا فهذا يعود له وواقعة اتصالي به كانت بهدف يشهد الله عليه وهو رحب واتفقت على أن نلتقي في الهيئة الساعة 2 ظهر اليوم التالي لكني لم أذهب بسبب ـ سأكون صريحا جدا فيها كما اتفقنا ـ أني انا من عرض عليه أن أقترح عليه اقتراحات من أجل صحيفة قيمة


فقلت لو هو فعلا بحاجة لي سيسأل وصراحة لم يتصل ربما انشغالاته ظروف عمله وحياته وانا الاخر انشغلت


نأتي لنقطة كم سيأخذ مثل هذا العمل من أجل أن يصدر


صراحة حين عملت في مجلة رؤى أخرى الصديق السعودي أرسل لي لوحة تحكم تصلني الاعمال على اللوحة وهي مقسمة أبواب مثل أبواب المجلة كان كل ما علي أن أقرأ الموضوعات وأوافق على نشر ما يصلح منها فينشر في بابه فورا


وأظن التطور الذي حدث في السنوات الأخيرة يجعل الأمر أفضل وربما أسهل


المهم


بإمكانيات الهيئة التي لا تتوفر لفرد وبهذه المجموعة التي تعمل مع الاستاذ يسري أظن أن الأمر لا يحتاج لشهر أبدا ولا حتى نصف شهر لنقل نصف شهر ، يتم فيه الاتفاق على الأبواب والموضوعات وخطة المجلة وخطها وكيف تكون مختلفة عن المجلات الإلكترونية التي تصدر وتدرس هذه المجلات الإلكترونية جيدا ويقدم تقريرا عنها ، ومن سيكون له بابا ثابتا ، وووو إلى غيرها من الموضوعات الصحفية ، وبعد الاستقرار على الشكل النهائي للصحيفة وهذا عمل الفريق الفني المتخصص بالاشتراك مع رئيس التحرير


كل هذا يمكن أن يتم في أيام وبعده تصدر المجلة ، فلا صعوبة في شراء مساحة ولا دومين فيمكن الشراء خلال ساعات


ثم تظهر المجلة لتصدر أسبوعية ، شهرية ، نصف شهرية حسبما مخطط لها


في النهاية ذكرت الاخت وداد مجموعة أمثلة لمجلات ولم تذكر عناوينها


أضع منها ما استطيع هنا لأهميتها فعلا


1 الكلمة ـ


http://www.alkalimah.net/


2 ـ الكتابة ـ


http://alketaba.com/


3 ـ أبيدوس


http://www.abidos.org/


وبالمناسبة تعجبني مجلة الكتابة جدا وصاحبها شاب صغير يهمل رئيس تحرير صباح الخير يا مصر بالقناة الأولى وهو من طلابي في المرحلة الثانوية ورغم انشغاله ببرنامج ضخم كهذا المجلة تصدر بانتظام وعلى حسابه الخاص هو رئيس التحرير وهو كل شيء وهو ليس بخبير في عالم الإلكترونيات هو الشاعر محمد أبوزيد


أما مجلة الكلمة فيصدرها أيضا وحده كاتبنا وناقدنا الكبير صبري حافظ دون أي مساعدة وهو كل شيء بالمجلة


أما أبيدوس فهما الشاعر أحمد توفيق والمهندس عبد الحكم سليمان ويديرها المهندس عبد الحكم بل يترك للكتاب إدارها بأنفسهم تحت إشرافه وفي ودون ان يتحكم أي من الكتاب في أي شيء وهو الذي يتحكم في نشر الموضوعات ويرها قبل الموافقة عليها


أردت أن أؤكد هذا الكلام لأنه الحقيقة وسأشير للمهندس عبد الحكم وللشاعر محمد أبو زيد لأنها على الفيس بوك


هامش أخير


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


طبعا هناك أمور في مقال الاخت وداد أجد أنه من الواجب الرد عليها من قبل الدكتور أحمد مجاهد والأستاذ يسري السيد وليس من قبلي


أيضا أرجو أن تناقش أمور الهيئة ومشاكل الثقافة والمثقفين بروح جميلة بعيدا عن العصبية


ومن حقنا ان نسمع رأي المسئولين مادموا قد رضو ان يشاركونا الفيس بوك وإن لم يرضوا هذه الطريقة فنحن لن نغادر هذا المجنون الذي يدعى فيس بوك أبدا

الشاعر البهاء حسين: استبعدت قصيدة " ايمان مرسال " قبل قرارها بمقاضاتنا



أكد الشاعر البهاء حسين على أنه لم يقم بحذف قصيدة الشاعرة إيمان مرسال من المختارات الشعرية الذى يقوم بإعدادها حاليا لتصدر فى كُتيب مع مجلة إبداع قريبا.

وقال حسين: ثمة توليفة كنت حريصا عليها بعد أن بدأت تجميع هذه المختارات، وقصيدة الزميلة إيمان مرسال لا تلبى هذه التوليفة الجمالية التى توصلت إليها فى النسخة الثالثة من المختارات التى قمت بإرسالها إلى الشاعر حسن طلب يوم الثلاثاء الموافق 26 أكتوبر الماضى.

ونفى حسين ما شاع بأن استبعاده لقصيدة مرسال جاءت فور علمه بمقاضاتها للمجلة، قائلا "حذفت قصيدة مرسال قبل أن تثير كل تلك الزوبعة وتبدأ فى نشر تهديداتها على الفيس بوك يوم الجمعة وتقرر مقاضاتنا يوم السبت".

وتابع حسين "كنت أرغب فى أن يثار الجدل حول قصيدة النثر، بهذه المختارات، لذلك نحيت جانبا ذوقى الشخصى، لأختار ما يمثل التيار بجدارة، وعندما تم نشر الأسماء الأولية التى ستتضمنها المختارات، فى إحدى الصحف، لم أكن بعد قد استقررت على القائمة النهائية".

وأضاف حسين "كتبت بخط يدى أكثر من عشرة أسماء، إيمان كانت واحدة منهم، وكان الاختيار يخضع لعدة عوامل منها أن يكون هناك توازنا بين الذكورى والأنثوى، ولا ينحاز للقصائد العالية فقط، وكان أمامى عدة خيارات أحدها أن أراعى اعتبارات السن والسبق فى الكتابة، وهنا كان لا بد من وجود إيمان مرسال".

وأوضح حسين أنه أرسل لمرسال يستأذنها فى الحصول على قصائدها، لكنها لم ترد، مؤكدًا على أنه لم يكن قد حسم أمره بعد، ووضع قصيدتها "جغرافيا بديلة" بهذه النسخة المؤقتة، التى لم يراع فيها اعتبارات السن، ثم سرعان ما قمت بحذفها بعد أن توصلت للنسخة النهائية.

وأشار حسين إلى بعض الأسماء التى تتضمنتها النسخة النهائية من المختارات هى الشاعرة فاطمة قنديل، والشعراء محمود خير الله، وعلاء خالد، ومحمود قرنى، وعاطف عبد العزيز، وإبراهيم داوود، والراحل أسامة الدناصورى.

الخميس، نوفمبر 04، 2010

وداد حفني تكتب عن توزيع المناصب المزيفه فى الهيئه العامه لقصور الثقافه



 وداد حفني/
ظل الصحفي الكبير جدا يسري السيد وريث جاه محسن الخياط رحمه الله يجتهد وينادي حتى بح صوته وكاد يموت من كثرة المعاناة وهو يقول يا ناس يا ناس : المال العام يا ناس ، اهدار المال العام انقذونا مما يحدث في المؤتمرات والمهرجانات بالثقافة ، ولأنه صحفي شاطر تم وقف نزيف المال العا...م بأن صدرت من أجله صحيفة إلكترونية وهو الخبير بعلم لإلكترونيات والانترنت ولا يأخذ منها سوى ملاليم كل شهر لا تكفي مواصلاته من دار التحرير حتى الهيئة ( كان الله في عونه ) ، هذا الخبير الذي يرفض ان ترسل له الاعمال بالبريد الاكتروني لا نقول جهلا بالبريد الاكتروني لا سامح الله وإنما لأنه اهدار للمال العام وتسيب هو لا يرضى به . اتق الله فينا يا دكتور وفي المال العام أشهر أعلن عن هذه الصحيفة ووضع لها رئيس تحرير لا علاقة له بالتحرير الالكتروني ولا علاقة له بالادب سوى التشعبط والتسلق . اتق الله فينا يا دكتور وفي مصر واسمها وادخل على مواقع وزارة الثقافة في سوريا وفي أصغر بلد عربي وسوف ترى الفرق بين مصر ام الحضارات وغيرها . اتق الله في مصر يا دكتور ولا تهدر المال العام من أجل اسكات صوت صحفي لا علاقة له بشيء كنت انت وقفت ضده من قبل ولكن الغريب هذا التحول اتق الله فينا يا دكتور وخذ مثالا جميلا لرؤساء تحرير رائعين أمثال عمرو رضا اتق الله فينا يا دكتور ولدينا مواقع صحفية غاية في الروعة ارجع مثلا لموقع الكتابة وصاحبه الشاب الجميل محمد أبو زيد رئيس تحرير صباح الخير يا مصر بالقناة الاولى المصرية اتق الله فينا يا دكتور وكفى مجاملات وسد أفواه المنتفعين والمتسلقين وأخيرا لا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيكم إن لم تعملوا بها وأرجوك لا تغضب وخذ الامر بحكمتك المعهودة

الأربعاء، نوفمبر 03، 2010

حملة الاطاحة بلجنة الشعر تعتبر ( صيد وحيد ) انتصارا علي عبد المعطي حجازي في عقر داره



اعتبرت حملة الاطاحة بلجنة الشعر _ جروب علي الفيس بوك _ والذي اسسه عدد من شعراء قصيدة النثر علي راسهم الشاعر المصري ايهاب خليفة . اعتبرت الحملة نشر مجلة ابداع لكتاب خاص يضم قصائد لشعراء قصيدة النثر انتصارا حقيقا علي الشاعر احمد عبد المعطي حجازي المعروف عنه هجومه الحاد علي هذه القصيدة والشعراء الذين يكتبونها حيث قال حجازي في تعليقه علي مختارات البهاء حسين لمجلة ابداع :-

قصيدة النثر فى رأيى تفتقد شرطا جوهريا بالنسبة للشعر وهو الموسيقى أو الوزن، فهى قصيدة نصف شعرية، وليست شعرية كاملة أحمد عبد المعطي حجازي في تعليقه على مختارات البهاء حسين

ومن ناحيته علق خليفة علي كلام حجازي قائلا:-

حجازي يتعمد إهانة شعراء النثر فهو يظهر ليبراليته بنشر مختارات لعدد من شعراء هذه القصيدة ليس لشيء سوى ليعيد ترسيخ رأيه فهو في رأيي غير مقتنع بمحتوى المختارات أصلا هذا شيء .

ثانيا : أود ان اقول أن شعراء النثر ...الذين طرحت عليهم الفكرة كان عليهم التعفف والرفض لها فهم يضعون أيديهم في يدي ملوثة بالحمق وضيق الأفق .
ثالثا : أنا كشاعر لا أنتمي لحجازي بقدر ما أنتمي لحس إنساني عارم ينتمى لهذه القصيدة عبر روافد ثقافية مغايرة ربما للذائقة العربية الكلاسيكية .


" أما ان لا نستوعب التطور الذى تم فى الكتابة العربية كلها
ونتجاهل
النص النثرى الشعرى
والذى هو نتاج لحركة الترجمة الينا منذ 100 عام ربما
فهذا ما يجب انتقاده
وان يقف الوزن مقياسا رئيسا للشعر
فهذه خرافة علينا مواجهتها جميعا "

فقد شخص المأساة وجسدها في كلمات موجزة ووضع يده على الداء .
مؤكدا ان حجازي يعتبر شعراء النثر انصاف شعراء
هذا وقد اعتبر خليفة ( صيد وحيد ) انتصارا علي لجنة الشعر التي تناهض قصيدة النثر وتستبعد شعراءها من مسابقات الشعر في مصر
رغم اعتراضه علي مسمي _ صيد وحيد وعقب قائلا في رسالة ارسلها لي منذ قليل علي صفحتي في الفيس بوك جاء فيها:

مع صدور مختارات صيد وحيد التي لا يعجبني عنوانها وأعتبره أسوأ عنوان لمختارات في تاريخ الشعر إلا أنني أرى أن الإطاحة قد تمت فعلا بحجازي وفي عقره داره

بعد سحب جائزة الشيخ زايد من بعلى.. بالوثائق.. باحث مصرى يكشف سرقات الباحث الجزائرى



 عبد الله السمطي يكشف سرقات ... بعلي ,








 اليوم السابع/ بلال رمضان

كشف الباحث المصرى عبد الله السمطى لليوم السابع عن أكبر سرقة أدبية لهذا العام 2010– على حد وصفه - بطلها الناقد الجزائرى د.حفناوى بعلى، والذى قامت مؤسسة جائزة الشيخ زايد بسحب جائزتها منه، والذى نالها عن كتابه "مدخل فى نظرية النقد الثقافى المقارن".

وأكد السمطى لليوم السابع بالمستندات أن الجزائرى "بعلى" قام بسرقة أجزاء من كتاب "النقد الثقافى" للغذامى، وضمنها فى كتابه، كما قام بالاقتباس -دون إشارة- من كتب لباحثين عرب، وهم د. سعد البازعى ود. ميجان الرويلى من "السعودية"،ود.نبيل على ود.شاكر عبد الحميد ود.رمضان بسطاويسى من "مصر"، ومن الناقد فخرى صالح "الأردن".

وأوضح السمطى أن كتاب د.بعلى يحتوى على ثمانية فصول، يتناول فيها مجموعة من الموضوعات التى تتصل بالنقد الثقافى، وجاءت فصول الكتاب جميعًا بطريقة واحدة وهى تتابع الفقرات المقتبسة دون تدخل من المؤلف، ودون تعليق منه عليها، أو إبداء رأى فى إشكالية من الإشكاليات أو قضية من القضايا وهى كثيرة ووافرة.

وتابع: "والطريقة المثيرة التى ابتدعها المؤلف تتضح فى الإشارة أحيانًا لمراجع ومصادر فى هوامش الصفحة، والإحالة إليها، ثم الاقتباس من هذه المصادر والمراجع نفسها –سواء كانت من الكتب العربية أم الكتب المترجمة– واقتباسات عديدة قد تصل إلى أكثر من ثلاثين اقتباسًا كما يتضح فى اقتباساته من كتاب د. عبد الله الغذامى "النقد الثقافى" وتصل هذه الاقتباسات إلى (20) اقتباسا دون إشارة.

الباحث عبدالله السمطي
ويوضح السمطى
من أمثلة الاقتباسات التى تضمنها كتاب حفناوى بعلى من كتاب عبد الله الغذامى، ولم يشر إليها على الإطلاق ما جاء فى كتاب الغذامى صفحة (23 و24) "وللدراسات الثقافية فضل فى توجيه الاهتمام لما هو جماهيرى وإمتاعى، وجرى الوقوف على ثقافة الجماهير ووسائلها وتفاعلاتها، وهذا شىء جوهرى وهام" وهو ما جاء بالنص فى كتاب بعلى صفحة (35).

وأيضًا ما ذكره الغذامى بصفحة (31و32)، وجاء بالنص فى كتاب بعلى صفحة (43)، وما أورده الغذامى بصفة (33و43) ونقله بعلى بصفحة (43و44).

ويضيف السمطى: لم يكتف د. بعلى باقتباساته من د.الغذامى، ولكنه قام بالسطو على (20) فقرة مطولة منها صفحات كاملة من كتاب "دليل الناقد الأدبى" ونسبها لنفسه، حيث وردت هذه الفقرات المطولة التى تتراوح بين عشرة إلى عشرين سطرًا دون إشارة لكتاب البازعى والرويلى، حيث تناولت هذه الفقرات الحديث عن المفاهيم النقدية والثقافية، منها مفاهيم عن النقد الثقافى والنقد النسوى والثقافة والدراسات الثقافية والنقد الأسطورى والأنثروبولجى.

وقد وردت هذه الصفحات المقتبسة دون أية إشارات فى الهوامش فى الصفحات (35-36-27- 56-57-58-59-62-74-260-261).

وأضاف السمطى، وكذلك فإن الصفحات (76-79) بكتاب "بعلى" هى اقتباسات مطولة - دون إشارة بالطبع - من كتاب الناقد الأردنى فخرى صالح "دفاعًا عن إدوارد سعيد".

وفى صفحة (275-276) يشير حفناوى بعلى إلى فقرة اقتبسها من كتاب بروكر بيتر "الحداثة وما بعد الحداثة"، من ترجمة عبد الوهاب علوب، ومراجعة د.جابر عصفور، والصادر عن المجمع الثقافى بأبو ظبى فى طبعته الأولى 1995، وأن الفقرة اقتبسها من صفحة (30) عند بروكر بيتر، حيث يسميه خطأ ببروكر آلان- وعند الرجوع إلى صفحة (30) بكتاب بروكر بيتر وجدنا أنه لا يوجد بها شىء عن الحداثة وما بعد الحداثة نقله بروكر عن إيهاب حسن وعلق عليه، وهو الأمر الذى يشير بجلاء إلى أن حفناوى بعلى يعطى إشارات لمصادر ومراجع وهمية، حيث يكرر ذلك فى معظم صفحات كتابه.

وفى كتابه (ص288) مثلاً توجد فقرة أخرى ينقلها عن د.رمضان بسطاويسى تبدأ بـ "ظهرت السينما الجديدة أو سينما الفن، التى تقوم على أساس تداخل الأزمنة والنهايات المفتوحة"، وتنتهى بـ"التى تطلبت أيضًا ضرورة تكوين جماليات جديدة خاصة بالتلقى والتفضيل الجمالى"، ويشير فى الهامش كالتالى "رمضان بسطاويسى، جماليات الفنون وفلسفة تاريخ الفن، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر، بيروت 1989 ص. ص 13-14"، وعند الرجوع إلى المشار إليه لا نعثر على شىء، بل إن هذه الفقرة غير موجودة فى كتاب بسطاويسى على الإطلاق.

ويتابع السمطي، وتوجد فقرات مطولة من كتاب نبيل على "الثقافة العربية وعصر المعلومات" من سلسلة عالم المعرفة الكويتية، الطبعة الأولى 2001 دون إشارة.

ويوضح السمطى، إن بعلى فى حديثه عن فن السينما فى الصفحات (286- 288) ينقل كلام "نبيل على" عن فن السينما فى الصفحات (526-529) وينقل ذلك دون إشارة، لكنه يقوم بعمل طريف يتمثل فى الإشارة إلى مرجعين اعتمد عليهما نبيل على وهما (أندرو دادلى: نظريات الفيلم الكبرى، ترجمة جرجس فؤاد الرشيدى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، الطبعة الأولى 1987، ويحيى عزمى (أضواء على السينما التجريبية، منشورات صندوق التنمية الثقافية، القاهرة، الطبعة الأولى 1993) ولكن مع تغيير أرقام الصفحات، على الرغم من أنهما من الطبعة نفسها، والتاريخ نفسه.

ويضيف السمطى، ولأن العشوائية والارتجالية البحثية تسود الكتاب من أوله إلى آخره، فإن "بعلى" ينقل فقرات دون أن يمحصها زمنيًا وتاريخيًا، فكتابه الصادر فى العام 2007 يتضمن هذه الفقرة التى أوردها (ص331) وفيها "والآن ونحن على أعتاب القرن الحادى والعشرين وفى ظل القوى الجبارة لعولمة الإنترنت... إلخ" وكان الأسلم ألا يقتبس هذه الفقرة لمخالفتها توقيت صدور الكتاب.

كما أن صفحات كتاب نبيل على (380-383) هى نفسها الصفحات عند بعلى (305-308) دون إشارات طبعا لكتاب نبيل على.