‏إظهار الرسائل ذات التسميات جاليري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جاليري. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، نوفمبر 29، 2010

معرض لوحات الفنان المصري في المركز الروسي للثقافة والعلوم



اقيم يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في قاعة المعرض بالمركز الروسي للثقافة والعلوم في القاهرة المعرض الشخصي للوحات فنان الشعب المصري عادل مطوية تحت عنوان "دور حسني مبارك في تاريخ مصر" والذي نظمه المركز بالتعاون مع الجمعية المصرية لخريجي الجامعات والمعاهد السوفيتية والروسية.

وقد جسد الفنان في لوحاته احداثا تاريخية لعهد الرئيس حسني مبارك ، والاعياد والمناسبات والحياة اليومية لفلاحي الصعيد وطبيعته الخلابة. ويتضمن المعرض ايضا لوحات البورتريه لرئيس الدولة والناس البسطاء.

وألقى الكسندر بالينكو رئيس ممثلية التعاون الثقافي في مصر كلمة اكد فيها للحضور ان ابواب المركز الروسي للثقافة والعلوم في القاهرة مفتوحة دوما ليس للفنانين فحسب بل وللاصدقاء المصريين ككل.

واعرب ابراهيم غزالة رئيس جمعية الرسامين المصريين الذي حضر الفعالية عن امتنانه لرئاسة المركز على امكانية تقديم ابداع الفنانين المصريين لعشاق الفنون الروس. واشار في هذا السياق الى ان ولع المصريين بالثقافة الروسية يتوطد من يوم الى آخر. وقال ان هذا الامر له علاقة بنشاط المركز الروسي للثقافة والعلوم.

نقلا عن / روسيا اليوم

الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

بيكاسو يصل رام الله متأخرا








رام الله: تقرر تأجيل عرض لوحة الفنان الأسباني الشهير بابلو بيكاسو المعروفة بـ "بورتريه لإمرأة" بمدينة رام الله الفلسطينية، والتي كان مقرراً عرضها هناك في الثاني عشر من الشهر الماضي وذلك نظراً للتعقيدات والظروف التي واجهت المشروع وحالت دون عرض اللوحة لأول مرة بفلسطين.


ومن جانبه أكد الفنان الفلسطيني خالد الحوراني صاحب الفكرة على أن العمل مازال مستمراً لعرض اللوحة لاحقاً بحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة" اللندنية .


وجاء في بيان صادر عن إدارة المشروع أنه "على الرغم من استمرار التحضيرات في فلسطين وهولندا، إلا ان الريح سارت بعكس ما تشتهي السفن، حيث لا ميناء.. لا دولة.. لا متحف .. لا مطار .. ولا استقلال في فلسطين".


وأشار البيان إلى قرار كل من الأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين ومتحف "فان آب" في هولندا بتأجيل عرض اللوحة على أن تستمر التحضيرات وتذليل العقبات، حتى وصول اللوحة الى رام الله وعرضها على الجمهور الفلسطيني، وسوف يتم في وقت لاحق الإعلان عن الموعد الجديد.


ووفق المصدر نفسه، يتوقع حوراني المدير الفني للأكاديمية القائمة على المشروع بالتعاون مع متحف "فان آب" أن ينجحوا في إستقدام اللوحة إلى فلسطين في ربيع عام 2011 بعد التغلب على الصعاب التي واجهت المشروع، موضحاً أن زيارة أعمال بيكاسو إلى فلسطين لن تقتصر على عرض هذه اللوحة فحسب، حيث سيكون هناك معرض فني في القدس يوثق لمراسلات المشروع، وصور من مختلف مراحله، ومواد أخرى مرتبطة بالمشروع.


كذلك سيتم عرض أفلام عن بيكاسو، وسلسلة محاضرات لفنانين وخبراء من فلسطين والعالم، كما سيتم استقدام خبراء ونقاد وفنانين في العالم للتفاعل مع الحياة الفلسطينية بشكل مباشر.


ياتي الهدف من هذا المشروع بحسب حوراني في فحص الطريق من هولندا إلى رام الله، وماذا على الفلسطينيين فعله لو أرادوا استقدام لوحة ثمينة كهذه وهو الأمر الذي لا تتضمنه اتفاقيات أوسلو بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الإطلاق.


ويعكف حوراني برفقة المخرج رشيد مشهراوي على توثيق المشروع في فيلم يرصد كل مراحله، قائلاً "سنسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني... من حقنا أن نعيش كبقية الشعوب، وأن نشاركها تراثها الإنساني والفني كاملاً، ومن بينها استقبال اللوحات الفنية العالمية" مشدداً على ما تمثله هذه المبادرة من تحد للمؤسسة الفنية والثقافية الفلسطينية، والمجتمع بأسره.

نقلا عن / محيط

السبت، سبتمبر 11، 2010

وجوه الفيوم

مجموعة لوحات وجوه الفيوم الأثرية عبارة عن بورتريهات مرسومة للمصريين القدماء، تعود إلى العصر الروماني، كانت ترسم لهم قبل وفاتهم لتوضع مع رفاتهم، حتى يمكن للروح التعرف على أصحابها وقت البعث حسب معتقدات المصريين القدماء، وكان يرسم هذه الوجوه فنانون مصريون يستخدمون ألوانا من تقنيات قديمة كالألوان الترابية والأكاسيد وزلال البيض والشمع.

هذه اللوحات -التي تزيد على الألف لوحة - استخدمها الرومان في القرن الميلادي الأول وحتى القرن الثالث الميلادي، بديلاً عن القناع الذي كان الفراعنة يستخدمونه بغرض تعرف الروح على المومياء في العالم الآخر، حيث كانت ترسم للشخصيات المختلفة أثناء حياتها، لتوضع في التابوت عند الوفاة، ويتم إلصاقها على وجهه وتثبيتها بلفائف الكتان حتى يمكن التعرف على صاحب الجسد أثناء عملية البعث.

و يطلق على هذه اللوحات اسم (وجوه الفيوم) رغم أنه تم العثور عليها في منطقة سقارة، لأن القسم الأكبر منها عثر عليه في الفيوم في مرحلة مبكرة من تاريخ التنقيب عن الآثار المصرية، حيث كان أول من عثر على هذه الوجوه في الفيوم والهوارة المنقب البريطاني (وليم ماثوس تيري) في عام 1888 واستطاع اكتشاف 146 لوحة منها.

لوحة الأخوين
ومن أجمل هذه اللوحات لوحة الأخوين التي تعود للقرن الثاني الميلادي، وهي على شكل دائري رسم في كل نصف منها وجه أحد الأخوين، وتم اكتشافها في عام 1899.

وتتميز هذه اللوحات باكتمال رسم تفاصيل الوجه، مع العيون الواسعة بشكل غير عادي، ومعظمها مرسوم على الخشب، وهي تصور رجال وسيدات وأطفال في مختلف المراحل العمرية، في أبهى الصور المزينة بأجمل ملابسهم وحليهم. وتعتب هذه اللوحات في نقطة الوصل ما بين الفن في العصور القديمة، والعصور الوسطى، وقد أثر هذا الفن بشكل كبير على فن الأيقونات القبطي.

1- صورة‏ ‏شخصية‏ ‏جنائزية‏ (‏بورتريه‏)‏ من‏ ‏الخشب‏ ‏‏من‏ ‏القرن‏ ‏الأول‏ ‏الميلادي‏، و‏تمثل‏ ‏وجه‏ ‏رجل‏ ‏من‏ ‏الأمام‏ ‏ويكاد‏ ‏الذقن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏حليقا‏ ‏والشعر‏ ‏أسود قصير‏ ‏يتدلي‏ ‏على‏ ‏الجبهة،‏ ‏ويرتدي‏ ‏ملابس‏ ‏بيضاء‏ ‏بشرائط‏ ‏بنفسجية‏...أما ‏البشرة‏ ‏فذات‏ ‏لون‏ ‏بني‏ ‏وكذلك‏ ‏لون‏ ‏العينين‏.‏

2- صورة‏ ‏شخصية‏ ‏جنائزية بورتريه ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الثاني‏ ‏الميلادي‏، ‏يمثل‏ ‏شابة‏ ‏تم تصفيف‏ ‏شعرها‏ ‏إلى‏ ‏الخلف‏ ‏وجمع‏ ‏أعلى‏ ‏الرأس‏ ‏في‏ ‏شكل‏ ‏ضفيرة‏ ‏كبيرة‏ ‏ملفوفة‏ ‏ومثبتة‏ ‏بدبوس‏ ‏من‏ ‏الذهب‏ ‏قمته‏ ‏بيضاوية‏ ‏الشكل‏، وتظهر‏ ‏ضفائر‏ ‏صغيرة‏ ‏أمام‏ ‏الأذنين‏، ‏وتتزين‏ الفتاة ‏بقرط‏ ‏من‏ ‏الذهب‏ ‏من‏ ‏ثلاث‏ ‏حبات‏ ‏وعقد‏ ‏من‏ ‏ثلاثة‏ ‏فروع‏، ‏وتتميز‏ ‏بعيون‏ ‏واسعة‏ ‏وحواجب‏ ‏مقوسة‏، ‏وترتدي‏ ‏ثيابا‏ ‏أرجوانية‏ ‏بشريط‏ ‏أسود‏.‏

3- صورة ‏شخصية‏ ‏جنائزية‏ (‏بورتريه‏) ‏من‏ ‏الخشب‏ ترجع‏ ‏إلى ‏القرن‏ ‏الثاني‏ ‏الميلادي‏، ‏وتمثل‏ ‏صورة‏ ‏رجل‏ ‏يتجه‏ ‏نحو‏ ‏الأمام‏ ‏مظهرا‏ًً ‏الجانب‏ ‏الأيمن‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏الأيسر‏، ‏ذو‏ ‏شعر‏ ‏أسود‏ ‏كثيف‏ ‏ولحية‏ ‏سوداء‏ ‏كثيفة‏ ‏وله‏ ‏عينان‏ ‏واسعتان‏ ‏ينظر‏ ‏في‏ ‏جرأة‏ ‏إلى‏ ‏الأمام‏، ‏ويرتدي‏ ‏ملابس‏ ‏بيضاء‏ ‏ذات‏ ‏شريط‏ ‏أرجواني‏ ‏في‏ ‏جانبه‏ ‏الأيمن‏.‏

4- صورة‏ شخصية‏ ‏حفائرية ‏(‏بورتريه‏)‏ ‏من‏ ‏الخشب‏ ‏تمثل‏ ‏وجه‏ ‏سيدة‏ ‏من‏ ‏الأمام‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الأول‏ ‏الميلاد‏ي، ذات وجه ‏شاحب‏ ‏وعيون‏ ‏سوداء‏ ‏وترتدي‏ ‏ملابس‏ ‏أرجوانية‏ ‏وقد‏ ‏صفف‏ ‏شعرها‏ ‏الأسود‏ ‏المجعد‏ ‏حول‏ ‏الجبهة‏ ‏وغطى ‏الجزء‏ ‏العلوي‏ ‏من‏ ‏الأذنين‏، تتزين‏ ‏بقلادة‏ ‏من‏ ‏الذهب‏ ‏ذات‏ ‏دلاية‏ ‏على‏ ‏شكل‏ ‏هلال‏ ‏وقرط‏ ‏من‏ ‏الذهب‏ ‏مرصع‏ ‏باللؤلؤ‏.‏
المراجع:

الهيئة العامة للاستعلامات
موقع القناة
الباحث: جرجس‏ ‏داود

لوحات من معرض الفنان عمر الفيومي 2010

اخدا عن موقع الف ليلة وليلة الثقافي