الجمعة، يونيو 19، 2015

برعمٌ وحيد. أشرف الجمّال


عندما لا تجد الدودة قُوْتَها
كل ثمار الغصون
تتعطن ..
عندما يحتضر نِمسٌ في الغابة
كل شموس الكون
لا يمكنها السطوع ..
الفيضانات التي تصب
في البحيرة
لا تعيد الحياة لتمساح نافق ..
والقنبلة التي ألقيت على المدينة
دمرت كل ما فيها
برعمٌ وحيد
توارى في حديقة محترقة
نجا من الموت
ونحلةٌ وحيدة
كانت مشغولة بمراقبة عطره
هما من أعاد للمدينة
الماء والخضرة

ليست هناك تعليقات: