الاثنين، نوفمبر 03، 2014

لا يغني لوائل جسار.... صبري رضوان






قالب بلوجر الذي يستهويني
يمتلئ بالأخطاء
الأكواد تحمل كما هائلا
من الوجع
تبدو في واجهة المدونة 
بائسة
كفتاة
هربت إلي شاطئ
لكن الموجة لم تكن هناك
ولم تجر وراء الموجة
ولم يكن ثمة قلب يكتظ بيود العشق
أو ملح الصباح
الفتاة
راهنت الأصداف
والقواقع
ان ربما تصادف صيادا ماهرا
يختطف قنديل البحر
قبل أن تخوض التجربة
الصياد
ليس علي هيئة " عنتره"
ولا يغني لوائل جسار
ولس الذي يرسم لوحات " بيكاسو "
علي خديها
قبيل الغروب
واجهة المدونة الآن
بلا وجهي
الذي ملأته الفيروسات
رغم جدار الحماية القوي
لكن اللصوص
الأغبياء
خنقوا الياسمين
وغرسوا البكاء
في فمي
لينبت اشجارا
من اللا مبالة
والضحك الهيستري
لأصبح
عند الشاطئ ايضا
كفسيفساء
تنتظر
اخر قطعة من الشجن
ليكتمل المشهد

ليست هناك تعليقات: