الأحد، أبريل 13، 2014

عيناك أغنية المريد شعر : عماد على قطري




عيناك أغنية المريد








                                                                                شعر : عماد على قطري







تقول المساءات عنك الكثيرْ



وقالت بحار المريدين قولا



تسامى على لجّة الشوق



فاق الحنينْ



لعينيك هذا البهاء الحزينْ



ولي مارد البوح يسطو



على سوسنات الكلام التي عطّرت



سكتي بالسكونْ



تضيق الرؤى باتساع الحروف



التي غادرت سقفها للدموعْ



وأغفو على سحر عينيك أشدو



فهل يستريح العبيرْ ؟



وهل ضمّة في المساءات تكفي



لبدء الجنونْ ؟



فلا تسأليني عن الماء يشكو



افتقاد الغيومْ



وهذي الفراشات



من أشعل الوجد فيها



فغنّت وراء اللهيبْ ؟



لعينيك غنّى الصباح ابتهاجا



وآوت إليها الأماني انتصارا



بوجه المغيب



و إنّي و قلبي ...



وكل الخلايا ....



تدثّرت وجدا



فصال النشيدْ



يقولون ليلى



وقلبي إذا قيل ليلى



مريد تشظّى وراء الحجابْ



ويسمو على لوثة الطين



يمضي أنيقا لدفء السحابْ



يقولون ليلى ...



وما كنت أدري بأن الجنون



اصطحاب العيونْ



وأن العيون ابتداء البحارْ



وأن الذي بين شطيك سحر



وفيروز دفء



وبيت احتواء



إذا شبّ في الدرب ثأر المحارْ



لعينيك سر البلاد التي شردتنا



فجئناك شوقا



لدفء تولّى على كل بابْ



غريب علاه الحنين العتيدْ



وماء المشاوير يحكي عن النخل



في شاطئ العمر



يروي لكل العصافير معني الغناءْ



هناك الديار التي سافرت خلف موج



وما غاب عنها احتراق الضلوعْ



لعينيك غنّت سواقي الدموعْ



وما كنت أدري بأني ضعيف



إذا جاء ذكر لوجه هناك



 استوى في السماءْ



على سدرة النور قلنا سلاما



وقال المريدون مرحى



وقلنا لماء النبوءات :



صلّي على قلبنا بالحياةْ



فقال : النجاة النجاةْ



قلوب المريدين نور



إذا خالط القلب تاهْ



فهل بعد عينيك نور ؟



و قلبي من الفجر فجر



 همى فاصطفاهْ



أيا فتنتي والمرايا انتباهْ



خذيني إلى درة الخصب



غنّي ...



أغنّي ...



نغنّي لعينيك ما شاء بحر



وما قال بدر



وما سوف تحكي نجوم



وما غاب من سرنا



في حديث الرواةْ


عيناك أغنية المريد







شعر : عماد على قطري







تقول المساءات عنك الكثيرْ



وقالت بحار المريدين قولا



تسامى على لجّة الشوق



فاق الحنينْ



لعينيك هذا البهاء الحزينْ



ولي مارد البوح يسطو



على سوسنات الكلام التي عطّرت



سكتي بالسكونْ



تضيق الرؤى باتساع الحروف



التي غادرت سقفها للدموعْ



وأغفو على سحر عينيك أشدو



فهل يستريح العبيرْ ؟



وهل ضمّة في المساءات تكفي



لبدء الجنونْ ؟



فلا تسأليني عن الماء يشكو



افتقاد الغيومْ



وهذي الفراشات



من أشعل الوجد فيها



فغنّت وراء اللهيبْ ؟



لعينيك غنّى الصباح ابتهاجا



وآوت إليها الأماني انتصارا



بوجه المغيب



و إنّي و قلبي ...



وكل الخلايا ....



تدثّرت وجدا



فصال النشيدْ



يقولون ليلى



وقلبي إذا قيل ليلى



مريد تشظّى وراء الحجابْ



ويسمو على لوثة الطين



يمضي أنيقا لدفء السحابْ



يقولون ليلى ...



وما كنت أدري بأن الجنون



اصطحاب العيونْ



وأن العيون ابتداء البحارْ



وأن الذي بين شطيك سحر



وفيروز دفء



وبيت احتواء



إذا شبّ في الدرب ثأر المحارْ



لعينيك سر البلاد التي شردتنا



فجئناك شوقا



لدفء تولّى على كل بابْ



غريب علاه الحنين العتيدْ



وماء المشاوير يحكي عن النخل



في شاطئ العمر



يروي لكل العصافير معني الغناءْ



هناك الديار التي سافرت خلف موج



وما غاب عنها احتراق الضلوعْ



لعينيك غنّت سواقي الدموعْ



وما كنت أدري بأني ضعيف



إذا جاء ذكر لوجه هناك



 استوى في السماءْ



على سدرة النور قلنا سلاما



وقال المريدون مرحى



وقلنا لماء النبوءات :



صلّي على قلبنا بالحياةْ



فقال : النجاة النجاةْ



قلوب المريدين نور



إذا خالط القلب تاهْ



فهل بعد عينيك نور ؟



و قلبي من الفجر فجر



 همى فاصطفاهْ



أيا فتنتي والمرايا انتباهْ



خذيني إلى درة الخصب



غنّي ...



أغنّي ...



نغنّي لعينيك ما شاء بحر



وما قال بدر



وما سوف تحكي نجوم



وما غاب من سرنا



في حديث الرواةْ

ليست هناك تعليقات: