لماذا تموء القصيدة فى قلبى ــ هذه الليلة ــ كقطة مذعورة على غصن مبتل ٍ يرجف من أنفاس المطر المرتبك فى أرجوحة ريح تعبث بيواقيت البرق و لماذا تقفز فى يدى تفاحة الصحراء بغبار قوافلها انظرى ... ثمة رقصةٌ للشوك فى بهو صدرى هذه الليلة و ثمة قرابينُ لا تقبلها يد السماء أنصتى ... إنها روحى تنحدر من جبل التوباد و تتكسر شهقةً .. شهقة و تلك دمدمات الحرب بين ساحرات شيكسبير الفضيات و بين لوعة الخنساء فى فقدها المبين هل هناك أحدٌ ... ليرتق جورب سندريلا التى أسرعت حافية على إبر الوقت ؟ رتبى روحك يا حبيبتى و أنت تنتظرين وردةً بحجم موتى فى إصيصك الغض الذى ينعس فى زاوية الشرفة و اصنعى بروازاً طرياً من خصلات شعرك الناعم لكى يرقد حرفى فى سلام و انتظرينى هناك فى حديقة الرذاذ فى الساعة السابعة بعد العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق