الأحد، فبراير 12، 2012

من أقوال الراحل / جلال عامر

رحل عن عالمنا الكاتب الساخر المناضل جلال عامر بعد أزمة قلبية تعرض لها حزنا علي مصر التي تفرق بنوها الي مؤيد ومعارض فتناحروا فاختار الرجل ان يرحل بهدوء ووجع تاركا لنا خزينته الثرية التي لن تنضب فلسفتها ورؤيتها وافكارها وسخريتها أيضا
ونحن هنا استعنا ببعض الاصدقاء لنجمع بعضا من هذ الكنوز لهذا الراحل العظيم 

 من أقوال الراحل / جلال عامر

*إذا رأيت ضابطا يكهرب ابنى فسوف أهنئه وأقول أمام النيابة إن ابنى كان فاصل شحن.


*كل الناس يضربون عن العمل لرفع الأجور ولا أحد يضرب عن الطعام لخفض الأسعار.


*نحن نطالب بدولة مدنية وليس ببدلة مدنية.


*غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة.


*عندنا فى مصر استبدال «صمام القلب» أسهل من استبدال «النظام»، فالأولى تحتاج إلى «مجدى يعقوب» والثانية تحتاج إلى «صبر أيوب»..!


*عزيزى المواطن:


ليس من حقك أن تتطلع إلى منصب مهم فى بلدك… فهو مثل مقاعد الأوتوبيس مخصصة لكبار السن فقط.


*الحكم هو عنوان الحقيقة، والمتهم برىء حتى تتخلى عنه الحكومة.


*لا تصدق العريس فى فترة الخطوبة ولا المرشح فى فترة الدعاية.


*سؤال: لماذا يتحدث هؤلاء عن حيض المرأة أكثر مما يتحدث أطباء النسا؟ ولماذا عن ملابس المرأة أكثر مما يتحدث مصممو الأزياء؟ الإجابة عند علماء النفس.


*آلو.. أيوه يا حبيبى.. عندنا انتخابات شورى وانتخابات شعب وانتخابات رئاسة، مش فاضل غير «العيش» هاته وإنت جاى.


*هذا البلد المتعجرف ليس فيه حزب أو جماعة أو تنظيم يعبر حقيقة عن الغلابة ويدافع عنهم ويجعلهم دائما محل تقدير أو محل احترام أو حتى محل كشرى.


*البعض يعتقد أن ما حدث ليس «ثورة شعبية» ولكن مجرد «بث تجريبى» لذلك فإن ما نراه ليس هدم نظام قديم.


*قد سبق الإخوان الجميع كالعادة وأعلنوا ضِمنًا وفاة الثورة بعد حصولهم على ما طالبوا به لأنفسهم وأكثر.


*الثورة سوف تعيش عندما يتخلى المجلس العسكرى قليلا عن الغموض، فهو يدير عملية سياسية وليس عملية عسكرية.


*الثورة سوف تعيش عندما تصبح رغبة العمل أقوى من شهوة الانتقام وعندما يصبح الشعب والشرطة «إيد واحدة» وليس «إيد وقَفَا».


*إذا انقطعت المياه عنك وأنت تستحم فقد تخرج على السلم بالصابون وتصرخ لتنادى على الجار، لكن لا يمكن أن تنادى على إثيوبيا.


*نحن ديمقراطيون جدا.. تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء فى السياسة والاقتصاد وتنتهى بتبادل الآراء فى الأم والأب.

ليست هناك تعليقات: