السبت، ديسمبر 24، 2011

بعد مشاركته بقصيدة نبطية..الشاعر المصري أحمد حسن عبد الفضيل يحصل على الجائزة التشجيعية في مسابقة البردة



الجمعة, 2011.12.23 (GMT+3)


وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبد الله

سلطت جائزة البردة التي تقدمها وزارة الثقافة الإماراتية سنويا الضوء هذا العام على واحد من أهم شعراء الفصحى المصريين الشباب وقدمته كشاعر "نبطي"حيث فاز الشاعر "أحمد حسن عبدالفضيل" بجائزة تشجيعية في الشعر النبطي.


وأحمد حسن عبد الفضيل هو أحد أحفاد الإمام البوصيري صاحب "البردة"، فهو من بني سويف"مسقط رأس الإمام البوصيري"، وحول حصوله على الجائزة التشجيعية يقول عبد الفضيل:" أهم ما يسعدني أن يقترن اسمي مع البردة، والتي تعود للإمام البوصيري، والذي أعتبر أنني أحد أحفاده فمنشأنا واحد ومالا يعرفه الكثيرون أن الإمام البوصيري هو من أعلام محافظة بني سويف، من"أبوصير الملأ"، ومن ثم فنحن نعد من أبنائه وأحفاده. ومن ناحية أخرى أن الجائزة جاءت في فرع لم أطرقه من قبل، فقد عرفت شاعرا فصيحا وحصلت على جائزة الشارقة في شعر الفصحى لأكون أول مصري يحصل على جائزتها الأولى، ولتكون نافذة لي أطل منها على العالم، ولتكون أفضل تقديم لي ولشعري، ثم اليوم وفي دولة الإمارات أيضا فأنا أكرم بقصيدة نبطية في مدح الرسول الكريم صلى الله علية وسلم".


وحول اتجاهه للشعر النبطي يقول أحمد حسن: الشاعر دائما ما يعيش حالة من التجريب، وهذا جانب لكن إضافة إلى ذلك فهناك منتدى أدبي أشرف فيه على قسم الشعر الفصيح، وقد وجدت في هذا المتدى حضورا متميزا للشعر النبطي، وقرأت لشعراء أعمال متميزة شجعتني كثيرا على أن أخوض هذه التجربة، ومن باب التجريب فقد بدأت التجربة بالفعل، وقد كتبت عدة قصائد قبل القصيدة التي تقدمت بها للبردة، أشاد بها بعض الأصدقاء من الشعراء النبطيين".


ويقول عبد الفضيل أن الشاعر الفصيح يستطيع بسهوله أن يحلق في عالم الشعر النبطي إذا حصل على جناحي هذا اللون من الشعر، وهما "اللهجة" و "قواعد الشعر النبطي"، وإن كانت اللهجة هي الأهم في الأمر فأن تتعرف على اللهجة وأنت شاعر متمكن من أدواتك يمكنك أن تخوض غمار التجربة.


يذكر أن وزارة الثقافة الاماراتية قد أعلنت الأربعاء عن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة لجائزة البردة، والتي ذهبت في فرع الشعر الفصيح إلى "عبدالسلام محمد العبوسي من سوريا ومحمد عريج من المغرب وياسر عبدالله علي آل غريب وجاسم محمد الصحيح وكلاهما من السعودية."


وبينما حجبت جائزتي الشعر النبطي الأولى والثانية لعدم ارتقاء الأعمال للمستوى المطلوب وذهبت الجائزة الثالثة إلى الإمارات وفاز بها الشاعر عتيق خلفان الكعبي وبنفس الجائزة فاز الشاعر العماني فيصل عبدالله إسماعيل الفارسي وفاز بالجائزة الرابعة الشاعر سالم عبدالله راشد الحوسني من الإمارات.

ليست هناك تعليقات: