تستضيف مكتبة ابجدية يوم الثلاثاء المقبل (23 اغسطس) حفل مناقشة وتوقيع كتاب "مقدمات الثورة المصرية"للدكتور أيمن بكر الصادر مؤخرا عن دار صفصافة للنشر بالقاهرة. يناقش الكتاب د. زين عبد الهادي مدير دار الكتب والوثائق القومية، ود. هيثم الحاج علي مدرس النقد بجامعة حلوان. يقدم الكتاب في قسمه الأول تحليلا لنماذج من الخطابات التي كانت تصنع درعا واقيا حول النظام السابق في السياسة والإعلام والفن، وهي خطابات مارست مناورات معقدة بهدف تزييف الوعي والتلاعب بالعقول وإخفاء الواقع المخيف تحت رداء من الألوان الزاهية. وأحسب أن الوعي بآليات هذه الخطابات ضروري الآن لضمان عدم ظهورها مرة أخرى. أما القسم الثاني من الكتاب فقد اكتمل أثناء ثورتي تونس ومصر وبعدهما محاولا التوثيق والتحليل لما حدث وما يمكن أن يحدث في السنوات القادمة.يعد هذا الكتاب استكمالا لمشروع بدأ بكتاب: "المفكر الرقاصة: من تفاصيل ثقافة منهارة/ 2007" يقدم فيه الدكتور أيمن بكر تحليلا ثقافيا يكشف مدى الانهيار الذي وصلت إليه الثقافة المصرية في ظل نظام مبارك. و الدكتور أيمن بكر ناقد وأكاديمي مصري من مواليد 1969 حاصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة، يعمل حاليا أستاذا مساعدا للأدب والنقد في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت؛ له عدة كتب في النقد الأدبي منها السرد في مقامات الهمذاني (1998)، وتشكلات الوعي وجماليات القصة (2002)، وقصيدة النثر العربية (2009). (من مقدمة الكتاب) "لقد عرف المصريون أنفسهم أخيرا، وتحركوا بما يليق بمكانة مصر وتاريخها ومكوناتها الحضارية. تمكن الشعب المصري من الإمساك بقوته وإقامة العدل؛ خلع نظاما دكتاتوريا ظن لعقود طويلة ثقيلة أن الأرض بزرعها وشعبها قد خضعت لمشيئته وتصوراته العقيمة، وأنه متحكم في كل شيء كإله مطلق القوة لا يشبهه أحد من آلهة الأوليمب المسكينة، التي كانت تخضع أحيانا لإرادة البشر وتقر بهزيمتها وبأخطائها أحيانا أخرى. كان نظاما دكتاتوريا خرافيا لا يمكنه الحياة إلا في أساطير الأمم الغابرة. لقد أصبح من الصعب جدا –وربما من المستحيل- على أية سلطة حالية مهما كان جبروتها أن تتلاعب بمقدرات الشعب المصري، الذي أنضجته سنوات القهر، وثورة فريدة من نوعها"
الجمعة، أغسطس 19، 2011
مناقشة وتوقيع كتاب: مقدمات الثورة المصرية للدكتور ايمن بكربمكتبة أبجدية
تستضيف مكتبة ابجدية يوم الثلاثاء المقبل (23 اغسطس) حفل مناقشة وتوقيع كتاب "مقدمات الثورة المصرية"للدكتور أيمن بكر الصادر مؤخرا عن دار صفصافة للنشر بالقاهرة. يناقش الكتاب د. زين عبد الهادي مدير دار الكتب والوثائق القومية، ود. هيثم الحاج علي مدرس النقد بجامعة حلوان. يقدم الكتاب في قسمه الأول تحليلا لنماذج من الخطابات التي كانت تصنع درعا واقيا حول النظام السابق في السياسة والإعلام والفن، وهي خطابات مارست مناورات معقدة بهدف تزييف الوعي والتلاعب بالعقول وإخفاء الواقع المخيف تحت رداء من الألوان الزاهية. وأحسب أن الوعي بآليات هذه الخطابات ضروري الآن لضمان عدم ظهورها مرة أخرى. أما القسم الثاني من الكتاب فقد اكتمل أثناء ثورتي تونس ومصر وبعدهما محاولا التوثيق والتحليل لما حدث وما يمكن أن يحدث في السنوات القادمة.يعد هذا الكتاب استكمالا لمشروع بدأ بكتاب: "المفكر الرقاصة: من تفاصيل ثقافة منهارة/ 2007" يقدم فيه الدكتور أيمن بكر تحليلا ثقافيا يكشف مدى الانهيار الذي وصلت إليه الثقافة المصرية في ظل نظام مبارك. و الدكتور أيمن بكر ناقد وأكاديمي مصري من مواليد 1969 حاصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة، يعمل حاليا أستاذا مساعدا للأدب والنقد في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت؛ له عدة كتب في النقد الأدبي منها السرد في مقامات الهمذاني (1998)، وتشكلات الوعي وجماليات القصة (2002)، وقصيدة النثر العربية (2009). (من مقدمة الكتاب) "لقد عرف المصريون أنفسهم أخيرا، وتحركوا بما يليق بمكانة مصر وتاريخها ومكوناتها الحضارية. تمكن الشعب المصري من الإمساك بقوته وإقامة العدل؛ خلع نظاما دكتاتوريا ظن لعقود طويلة ثقيلة أن الأرض بزرعها وشعبها قد خضعت لمشيئته وتصوراته العقيمة، وأنه متحكم في كل شيء كإله مطلق القوة لا يشبهه أحد من آلهة الأوليمب المسكينة، التي كانت تخضع أحيانا لإرادة البشر وتقر بهزيمتها وبأخطائها أحيانا أخرى. كان نظاما دكتاتوريا خرافيا لا يمكنه الحياة إلا في أساطير الأمم الغابرة. لقد أصبح من الصعب جدا –وربما من المستحيل- على أية سلطة حالية مهما كان جبروتها أن تتلاعب بمقدرات الشعب المصري، الذي أنضجته سنوات القهر، وثورة فريدة من نوعها"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق