الثلاثاء، يوليو 12، 2011

دعوات للتضامن مع محمد فكري الجزار المحتجز بالسعودية











انتشرت دعوات للتضامن من اجل تحرير محمد فكري الجزار المحتجز حاليا بالسعودية . واكد عدد من المثقفين ضرورة الوقوف مع الجزار في محنته نظرا لوطنيته وقيمته العلمية والفكرية
والجزار يحتجز بالمملكة من أجل وكيل جامعة الباحة في سابقة هي الأولى من نوعها، تحتجز وتحقق جامعة الباحة بالمملكة العربية السعودية الأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار أستاذ النقد الحديث والمعاصر بجامعة المنوفية، والموجود في المملكة وفق تعاقد سنوي يبدأ من عام 1431هـ = 2010 م وينتهي في 1423 = 2011، أستاذًا للنقد الأدبي الحديث بقسم اللغة العربية. يأتي هذا الإجراء التعسفي على خلفية إعلان نتيجة السنة التحضيرية بالكلية وفيها رسوب ابن وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع علي فراج العقلاء، وقد تم إعادة تصحيح ورقة الراسب ابن وكيل الجامعة، وللتغطية على الأمر تم إعادة تصحيح بقية أوراق الإجابات وتعديل النتيجة المعلنة كلية، ومن الممكن لمن يهمه الأمر الاتصال بطلاب السنة التحضيرية للتأكد. الجدير بالذكر أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن تحقيقات موسعة لمدة اثنتي عشرة ساعة يوميًّا، منذ الثلاثاء الموافق الخامس من يوليو لعام 2011 م؛ فقد كلف سعد الحريقي مدير الجامعة غانم الغامدي عميد كلية العلوم بالتحقيق مع الأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار وتنوعت قائمة الاتهامات فشملت اتهام الدكتور الكبير بكونه حلقة الوصل بين ثوار 25 يناير، وبين ثوار في السعودية! وبأن النصوص التي يدرسها الجزار تدعو للثورة ومنها نصوص عفيفي مطر و محمود درويش ومظفر النواب، إلى جوار طائفة متعددة من التهم الجزافية، ليس من بينها التعدي على الذات العلية وإسقاط ابن وكيل الجامعة. ولقد أثار الخبر حفيظة أحرار مصر فوقعوا بيانًا لدعم الأستاذ الجامعي المرموق ضد الإجراءات التعسفية المجحفة، وقد شمل البيان أكاديميون مرموقون، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر وإعلاميون بارزون وحقوقيون معروفون: د. جمال نجيب التلاوى. د. صلاح الراوي. د. عيد بلبع. د. طارق زكي. صلاح محمود عثمان محمد. الشاعر فارس خضر. الإعلامي محمود شرف. الباحثون محمد عبد العال، وأسامة حسن، ومحمد ماهر. الشاعر والمترجم طاهر البربري. الروائي أحمد طوسون. الكاتب والمحامي ربيع فرج قاسم. وقد تم تأسيس صفحة لدعم قضية الدكتور محمد فكري الجزار باسم "معا لتحرير محمد فكري الجزار

ليست هناك تعليقات: