الخميس، أبريل 14، 2011

كلب الرئيس ... قصيدة للشاعر أمل درويش



ما تزعليش يا بلدنا و لا تنسى الإبتسامة

و تقولى جُم و راحوا عليا كتير و ياما

و أنا ليّا سنين حزينة لسه واقفه فى مكانى

بوصى الشعب اللى ياما ... قالوا عليه الجبان

* الشـــــــــعب كــله صـــاحى
* يهتف جــــــــــــوّه المـــــيدان
* و المسلم جه يصلى قام يحميه المسيحى
* يابلدنا بُصى شوفى .....مافيش بنا فرق
* و أدى الموت اللى جالنا يحصد ورد الجناين
* لم الورد بعبيره و عشانك كـــله هاين
* بُصى العالم بحاله متحاوط بالذهول
* بيقول لولاده بوصوا إزاى ماتوا الزهور ؟؟
* حتى الموت اللى يفرك الفرح جوّه الطاحون
* بقى فيكى ياغاليه درس ... يدّرس فى الفصول
* يابلدنا أحنا و لادك و لا مره فى يوم نسينا
* طول عمرك كنتى صابره زى الأم الحزينة
* و أهوا جالك يوم تغنى حرية الأغانى
* و يغنى النصر فيكى و يطالب بالأمانى
* ده شباب أسكندرية بينادوا عليك يا مرسى
* بيقولوا : يا أبوا العباس مــبارك ســاب الكورسى
* و فى السويس أهمّ بيقولوا : نارنا هايصة
* أحنا خلعنا اللى ذلّك أحنا و لاد السوايسة
* و فى التحرير يغنوا أغانى الأعتصام
* بيقولوا فادكى أحنا و ها نسقط النظام
* و خلاص من اليوم يابلدى ماعاد فى خوف يهزك
* و لاعادشى حد يقدر يرجرج عرش عزك
* و لا ظلم يذل فيكى و لا حد فى يوم يغشك
* أمّا اللى جوعونا و فى الأزمات سابونا نلضم دمع عينك
* فى اللـــــيل و يــا النــهار
* و سابوكى تمدى إيدك للى خيرك عليهم
* و اللى كنتى فى تاريخك صانعة لهم الأنتصار
* و فلوسك يرموا فيها لكلاب عايشة فى قصورك
* و ولادك فـــى أنهــــيار
* كانوا بيدادوا الكلاب ... دى كلاب ترعى الكلاب
* كــلب الكــلب الكـــبير
* كان كلب بيه و أسمة فى الباسبور البرنس
* بيصيف بالمايوهات و يسهر فى البارات
* و بيركب طيارات
* و لما يهز ذيلة فى كلاب بتعيش فى خيره
* كلب الريــس ياناس
* شوفتوا الخيبه الكبيره الكلب بقى له هيبة
* مهو كل عجين يوّلف ع اللى زيّه و يألف
* أساطير لذيول كلاب
* و ربنا اللى عالم بغلب الناس و عارف
* ع الظالمين قلاب
* و الحرامية اللى راحوا ها نجيبهم و شى وشك
* و ها نمرمغ وشوشهم جوه ترابك يابلدى
* و يوطوا يبوسوا رجلك
* فاماتزعليش يابلدنا و لا تنسى الابتسامة
* أدى الشعب اللى ياما قالوا عليه الجبان
* الشــعب كـــله صــــــاحى
* يــهتف جـــوه المـــيدان

* للشاعرة --امل درويش
* عضو اتحاد الكتاب -وشاعرة العامية المعروفه

نقلا عن جريدة / البداية

ليست هناك تعليقات: