الأربعاء، يناير 12، 2011

وفاة شاعر الثورة الفلسطيني صلاح الدين الحسيني بالقاهرة




وكالة أنباء الشعر/ القاهرة/ وكالات


توفى مساء أمس في القاهرة شاعر الثورة الفلسطينية صلاح الدين الحسيني (أبو الصادق)، بعد صراع مع المرض، حيث كان يرقد في مستشفى فلسطين بمصر الجديدة منذ فترة، وتشيع جنازته اليوم من مسجد رابعة العدوية بحضور العديد من أبناء الجالية الفلسطينية وقد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، نعى إلى الشعب الفلسطيني، الشاعر الكبير، شاعر الثورة 'أبو الصادق'، الذي ظل على الدوام محل التقدير والاحترام، وقد استحق وسام نجمة القدس تقديراً لتاريخه النضالي، وإبداعاته الشعرية الوطنية، التي ستظل نبراساً تهتدي به الأجيال القادمة في حب الوطن والتعلق بترابه.

يذكر أن شاعر الثورة الفلسطينية صلاح الدين الحسيني (أبو الصادق)ولد في غزه سنة 1935، ليلتحق بالثورة الفلسطينية عام 1967، مقدما أول نشيد للثورة في إذاعة العاصفة بالقاهرة، وأسس الإعلام العسكري لحركة 'فتح' سنة 1969، ثم تولى مسؤولية الناطق العسكري لقوات الثورة الفلسطينية بجميع فصائلها سنة 1971، ليصدر بعدها ديوان 'ثوريات'.

قام بتأسيس مؤسسة المسرح والفنون الشعبية والفلسطينية في بيروت عام 1975، وفريق فني من أبناء وبنات الشهداء، وطاف بهم أرجاء العالم لنشر الحضارة الفلسطينية، وكتب لفرقة العاشقين أغاني مسلسل عز الدين القسام في دمشق.

وبعد مغادرة الثورة الفلسطينية بيروت، قام بتأسيس مسرح الطفل الفلسطيني في القاهرة بدعم من دائرة الثقافة والإعلام ليقدم خلالها: 'مغناة الانتفاضة1'، و'مغناة الانتفاضة2', ومسرحية حارسة النبع، ومسرحية طاق طاق طاقية، إضافة لتغذية إذاعات منظمه التحرير الفلسطينية بأغاني تناسب كل مرحلة، ليصبح بعدها مديرا عاما لمسرح الطفل الفلسطيني بمدينة غزة.

ألف 'أبو الصادق' مجموعة من الأغاني منها؛ 'طل سلاحي من جراحي'، و'عالرباعية'، و'راجعين، و'عهد الله ما بنرحل'، ومعظم القصائد التي غنتها فرقة العاشقين الفلسطينية وما زالت ترددها العديد من الفرق الفلسطينية، وكان من أوائل الشعراء الذين غنوا للوحدة الإسلامية المسيحية في فلسطين، والعالم العربي في قصيدة 'آه يا أمة محمد'.

ليست هناك تعليقات: