الخميس، سبتمبر 16، 2010

احياء ذكري نصر حامد ابو زيد بدار الاوبرا المصرية


تقيم مجموعة من محبي الدكتور الراحل نصر حامد ابو زيد احتفالية لاحياء ذكراه في التاسعة مساء السبت الموافق 25 سبتمبر بالمسرح الصغير بدار الاوبرا المصرية والمعروف ان الدكتور ابو زيد توفي في الخامس من يويو عام 2010 وهو اكاديمي مصري متخصص في فقه اللغة والعلوم الانسانيةولد نصر أبو زيد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943،

ونشأ في أسرة ريفية بسيطة، في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة
التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطيع أن
تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية بالحصول على دبلوم المدارس
الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960م.
... مسيرته الأكاديمية
حصل نصر علي الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
[عدل] مسيرته العملية
عمل نصر حامد أبو زيد بعدد من الوظائف منها:
فني لاسلكي بالهيئة المصرية العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية 1961 -1972 م.معيد بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة القاهرة 1972م.مدرس مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1976.منحة من مؤسسة فورد للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1976-1977ممدرس بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1982.أستاذ مساعد بكلية الآداب ، قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة القاهرة بالخرطوم خلال الفترة من {1983-1987}أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1987.منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط، جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية 1978-1980م.أستاذ بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1995.جائزة عبد العزيز الأهواني للعلوم الإنسانية من جامعة القاهرة 1982م.أستاذ زائر بجامعة أوساكا للغات الأجنبية باليابان 1985 - 1989موسام الاستحقاق الثقافي من رئيس جمهورية تونس 1993 م.أستاذ زائر بجامعة ليدن بهولندا بدءا من أكتوبر 1995 م.جائزة اتحاد الكتاب الأردني لحقوق الإنسان، 1996.كرسي كليفرينخا Cleveringa للدراسات الإنسانية -كرسي في القانون والمسئولية وحرية الرأي والعقيدة- بجامعة ليدن بدءا من سبتمبر 2000م.ميدالية "حرية العبادة"، مؤسسة إليانور وتيودور روزفلت2002.كرسي ابن رشد لدراسة الإسلام والهيومانيزم، جامعة الدراسات الهيومانية في أوترخت، هولندا 2002
[1]
وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د.عبد الصبور شاهين
الذي اتهم في تقريره د.نصر " بالكفر "، وحدثت القضية المعروفة التي انتهت
بترك نصر الوطن إلى المنفي، منذ 1995 بعد أن حصل على درجة أستاذ، بأسابيع.[2]
انضم إلى جبهة عبد الصبور شاهين كلا من: الدكتور محمد بلتاجي والدكتور أحمد هيكل والدكتور إسماعيل سالم، وقاموا بتأليف الكتب للرد عليه حوت تكفيرا له.

 الهرمنيوطيقا
اسم هذه النظرية الهرمنيوطيقا، ومصطلح الهرمنيوطيقا
مصطلح قديم بدأ استعماله في دوائر الدراسات اللاهوتية ليشير إلى مجموعة
القواعد والمعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني خصوصاالكتاب المقدس.
ويشير المصطلح اليوم إلى نظرية التفسير ويعود أقدم استعمال للمصطلح
للدلالة على هذا المعنى إلى عام 1654م وما زال مستمرًا حتى اليوم خاصة في
الأوساط البروتستانتية. وقد اتسع مفهوم المصطلح في تطبيقاته الحديثة، وانتقل من مجال علم اللاهوت إلى دوائر أكثر اتسـاعًا تشمل كافة العلوم الإنسانية ؛ كالتاريخ وعلم الاجتماع والأنثروبولوجية وفلسفة الجمال والنقد الأدبي والفلوكلور، والقضية الأساسية التي تتناولها الهرمنيوطيقا بالدرس هي معضلة تفسير النص بشكل عام، سواء كان هذا النص تاريخيًا، أم دينيًا.
فاز الدكتور أبو زيد بجائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر (تيمناَ باسم
الفيلسوف ابن رشد، 1126-1198، الذي أصبح بفلسفته جسراً ممتدا بين
الثقافات) في الخامسة مساء يوم الجمعة الموافق 25 نوفمبر عام 2005، في
معهد جوته برلين. من أجل إعادة قراءة معانى القرآن قراءة مستقلة عن
التفسير التقليدي. وهو مقيم إلى الآن في منفاه بهولندا.
لقد طالب أبوزيد بالتحرر من سلطـة النصوص وأولهـا القرآن الكريم الذي قال عنه : القرآن هو النص الأول والمركزي في الثقافة [3] لقد صار القرآن هو نص بألف ولام العهد[4] وقال أيضا: "هو النص المهيمن والمسيطر في الثقافة" [4] وقال : "فالنص نفسه - القرآن - يؤسس ذاته دينًا وتراثًا في الوقت نفسه [5] وقال مطالبًا بالتحرر من هيمنة القرآن :
" وقد آن أوان المراجعة والانتقال إلى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص
وحدها، بل من كل سلطة تعوق مسيرة الإنسان في عالمنا، علينا أن نقوم بهذا
الآن وفورًا قبل أن يجرفنا الطوفان [6]
أثارت كتابات الباحث المصري ضجة إعلامية في منتصف التسعينيات من القرن
الماضي. فقد أتُهم بسبب أبحاثه العلمية بالارتداد والإلحاد. ونظراً لعدم
توفر وسائل قانونية في مصر للمقاضاة بتهمة الارتداد عمل خصوم نصر حامد أبو
زيد على الاستفادة من أوضاع محكمة الأحوال الشخصية، التي يطبق فيها فقه
الإمام أبو حنيفة، والذي وجدوا فيه مبدأ يسمى الحسبة طالبوا على أساسه من
المحكمة التفريق بين أبو زيد وزوجته. واستجابت المحكمة وحكمت بالتفريق بين
نصر حامد أبو زيد وزوجته قسراً، على أساس أنه لا يجوز للمرأة المسلمة
الزواج من غير المسلم. فحياة الزوجين باتت بعد ذلك في خطر، وفى نهاية
المطاف غادر نصر حامد أبو زيد وزوجته د. ابتهال يونس
الأستاذة في الأدب الفرنسي، القاهرة نحو المنفى إلى هولندا، حيث يعمل نصر
حامد أبو زيد الآن أستاذا للدراسات الإسلامية بجامعة لايدن.
[عدل] أعماله
الاتجاه العقلي في التفسير (دراسة في قضية المجاز في القرآن عندالمعتزلة) وكانت رسالته للماجستيرفلسفة التأويل (دراسة في تأويل القرآن عند محيي الدين بن عربي)وكانت رسالته للدكتوراة، في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربيةمفهوم النص دراسة في علوم القرآناشكاليات القراءة واليات التأويل (مجموعة دراساته المنشورة في مطبوعات متفرقةنقد الخطاب الدينيالمرأة في خطاب الأزمة (طبع بعد ذلك كجزء من دوائر الخوف)البوشيد و(ترجمة وتقديم نصر أبوزيد)الخلافة وسلطة الأمة نقلة عن التركية عزيز سني بك (تقديم ودراسة نصر أبوزيد)(1)النص السلطة الحقيقة (مجموعة دراسات ومقالات نشرت خلال السنوات السابقه)دوائر الخوف قراءة في خطاب المرأة(يتضمن الكتاب السابق المرأة في خطاب الأزمة)الخطاب والتأويل (مجموعة دراسات ،تتضمن تقدمة كتاب الخلافة وسلطة الأمة)التفكير في زمن التكفير (جمع وتحرير وتقديم نصر أبوزيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته وردود الفعل نحوها)القول المفيد في قضية أبوزيد(تنسيق وتحرير نصر أبوزيد عن قضية التفريق بينه وبين زوجته.هكذا تكلم ابن عربي (يعيد فيها الباحث مراجعة دراسته عن ابن عربي)الإمام الشافعي وتأسيس الأيديولوجية الوسطية.

ليست هناك تعليقات: