تهنئ المدونة الفائزين بمسابقة حركة أدباء الفيوم وتقدم القائمة الكاملة للفائزين مع ترتيب المراكز وقيمة الجائزة وشهادات التقدير والدروع
إظهار الرسائل ذات التسميات نادي ادب الفيوماخبار ومتابعات. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات نادي ادب الفيوماخبار ومتابعات. إظهار كافة الرسائل
الثلاثاء، أبريل 03، 2012
احتفالية كبري لتوزيع جوائز محافظ الفيوم وحركة أدباء الفيوم السبت 7أبريل بمسرح قصرثقافة الفيوم
يشهد مسرح قصر ثقافة الفيوم احتفالية ثقافية كبري يسلم خلالها المهندس / أحمد علي محافظ الفيوم الجوائز للفائزين بمسابقة حركة أدباء الفيوم والتي يدعهما المحافظ وتوزع شهادات التقدير والدورع علي الفائزين في المسابقة وذلك في الثامنة من مساء السبت 7 أبريل الجاري
كان محافظ الفيوم قد وافق علي دعم حركة أدباء الفيوم التي نشأت عقب ثورة يناير المجيدة والتي تضم نخبة من الادباء والمثقفين بالمحافظة وتهدف الحركة إلي تشجيع مواهب الشباب الابداعية من خلال مسابقة في فروع الادب - شعر العامية - والفصحي والقصة القصيرة . كما تهدف الحركة الي نشر ابداعات ادباء الفيوم المتحققين . وقد أعلنت المدونة عن قائمة الفائزين بالمسابقة كما ستنشر لاحقا الاعمال الابداعية التسعة التي ستنشر كتبها خلال الايام القادمة
ويشارك في توزيع الجوائز الاديب / منتصر ثابت مدير فرع الفيوم الثقافي والادباء محمد جمال الدين وحازم حسين ود محمد ربيع هاشم من مجلس أمناء الحركة
أمسية شعرية لفريد أبوسعده بمصاحبةالفنان عهدي شاكر بنادي أدب الفيوم الخميس 5 أبريل
يقيم نادي أدب قصر الفيوم وضمن أنشطه لشهر ابريل امسية شعرية للشاعر الكبير محمد فريد أبوسعده وبمصاحبة الفنان عهدي شاكر ويشارك في الامسية شعراء الفيوم ويديرها الشاعر د محمد ربيع هاشم
ومن المزمع أن تقام الامسية بمقهي الدراويش بعد أن ابدي صاحب المقهي موافقته علي استضافة الفعاليات الجماهيرية للنادي مؤكدا ترحيبه بادباء الفيوم ويذكر ان فكرة " زاوية حصريا وانيا " التي ابتكرها د محمد ربيع هاشم انطلقت من مقهي الدروايش التي خصصت زاوية خاصة بالادباء والمثقفين
السبت، مارس 31، 2012
الشاعر حازم حسين يكتب :- شعرية المشافهة والأنحياز لخطاب الجماعة الشعبية... في ديوان "كلام مدهون" لسيد كامل
ضمن الأصوات الشعرية الشابة والمائزة التي تضع إيديها بأناة وتصاعد على مفردات صوتها الخاص يأتي الشاعر السيد كامل الذي فتح قوسه وأطلق أول سهامه عبر ديوانه المعنون ب ( كلام مدهون ) والصادر عن فرع ثقافة الفيوم في العام الماضي وهو تجربة مخلصة لقناعات وإنحيازات منتجها ومتلقيها المفترضين الذين يقعون ضمن دائرة الأنحيازاة الباعثة على إنتاج النص , فكان النص أقرب إلى الوعي الإبداعي الجمعي للجماعة الشعبية والملتزم بالمقياسين الشعبوي والسرتري
وهي تجربة ربما يظلمها الطرح على مائدة المنهجية التحليلية والتأويلية بناا ً ومحتوى لما يبدر للذهن تجاهها من القراة الأولى كمعادل معصون لبلاغة وحضور وحضور الفلكلور الشعبي في دائرة التلقي الآني خصوصا ً على خلفية ماأحرزته قصيدة العامية المصرية بشكلانيتها العديدة وأنحيازاتها الفلسفية والجمالية وقد اتى عنوان الديوان ( كلام مدهون ) بداية ً مخاتلة عبر علاقة لغوية مجازية تجمع الصوتي بالمرئي وتتدثر بغلالة شفيفة من بلاغة الحذف التي تفتح قوس الأحتمالات الدلالية بما يصحبها من إنتصار لعملية التلقي المنتج للنص في متواليات قرائية ديناميكية زمانيا ً ومكانيا ً وهو ما يقربنا لما أحرزه الشعر – ومنه قصيدة العامية في الحركة الأدبية الآنية ولكن الشاعر لم يبصر على هذا الملمح كي يوطد أواصر علاقته بالنص وبالمتلقي طويلا ً حيث يبدأ الديوان ومن عتباته الأولى منذ الأهدا بداية منحازة لتراث بلاغي وجمالي رؤيويا ً وتعبيرا ً كما اسلفت
يقيم النص علاقته بالمجاز والتخييل على قاعدة تقليدية تماما ً تنتصر فيها آليات لتشبية البسيطة وبلاغة التضاعف المتراكبة والتي كثيرا ً ماتقف داخل الديوان أُمّا ً وأباً للصورة مكتفيتا ً بالجمع بين المفردات مختلفة السياق في جملة المضاف والمضاف إليه ( لدغة جحور الرفض – شعرة يأس حلمك – همس شفايف البسمة – ورود المسألة .... وغيرها )
كما يتبدى ملمح الأنحياز لدورة الراوية والحامل للقيم الجمالية للجماعة الشعبية عبر إنتصار المجاز – في أغلبه إن لم يكن في مجموعه – للعب دور الناظم للقيم اللغوية والتعبيرية شبه الراسخة والأقرب إلى شكل المسكوكات البلاغية بشكل يجعله لا يعدو كونه آلة لتدوير خامات وعناصر ومستهلكات القيم الجمالية في بنا ٍ لغوي جديد يحصر دور الشاعر في إطار أقرب لرواة السير الشعبية الذين تلتزم قرائحهم بمحددات واضحة دلاليا ً وجماليا ً وتنحصر إضافتهم الإبداعية أو التكميلية في التعاطي مع اللغة ببعدها الإشاري المحض بما يتوافق وإشارة سبق تلقيها إرسالها تغلب القيم الجمالية للسان الأبداع الشعبي على نصوص الديوان عبر الدائرتين اللغوية والموسيقية أيضا ً
فعلى مستوى اللغة ينتصر الديوان لمعجم يحمل كثافة التواجد والفاعلية في تلال المنجز الشعبوي إلى حد استخدام منحوتات وصياغات لغوية غير متداولة آنيا ً حتى في إطار الجماعة الشعبية إضافتا ً لغرام الشاعر بجماليات التجاور والتحاور اللغوي كطبعة صادرة من مكينة الحكم والأمثال الشعبية عبر أنماط التقابل والترادف والتجنيس والتقفيات الداخلية ( بتجيني رافضه موافقتك ومحبتك – ليه شاغله بالك وف خيالك – دانا لو رسمتك من وسامتك – ماجاش ليكي لكن جاني وجاني الحب لو يعرف – أكيد عارفه بإ نك للجسد روحي – خلاص روحي ورحي هدوسها لو كانت هتجزعني – قصور خلافات لوحديها وماشيها واجاريها واعيش بيها )
وعلى مستوى العروض الخليلي جا الديوان في خمس رباعيات جميعهن على إيقاع بحر البسيط وموزعات بين النصوص التسعة عشر التي أتت كلها بأستثنا النص الإبجرامي الأخير على الرمل – الديوان على إيقاعي الكامل والوافر وهما بقيمهما الجمالية والتعبيرية ينتصران للغنائية بمعناها الأحتفالي وأحدهما مقلوب للآخر وهو مايجعلنا بشكل ٍ ما بالتغاضي عن فاصلة صغرى أو عن وتد مجموع في إهاب إيقاع واحد لو قرأنا الديوان كنص واحد مدور إضافة لأن الرباعيات التي أتت على البسيط تستلم الراية بسلاسة وقليل عنا من تفعيلة الكامل لتفعيلة البسيط الأولى ( مستفعلن ) والتي تساوي تفعيلة الكامل إن دخلها الإضمار كما تسلم الراية لتفعيلة الوافر من خلال الوتد المجموع من تفعيلة البسيط الرابعة ( فعلن ) واللتين تساويان باجتماعهما تفعيلة الوافر وهو مايقرب الديوان لأن يكون نصا ً واحدا ً سيّريا ً متعد الأوجه الدرامية والشخوص والحالات الزمكانية ليكون المتلقي ضيفا ً على حلقة ثمر شعبية يتوسطها الشاعر كراوية شعبي مخلص
ويبدو أن الموسيقى قد شكلت عائقا ً ما للشاعر رغم هذه الآلية بسيطة التواتر وسلسة التراسل فظهرت بالديوان عدة هنات عروضية منها ( وشوفي إنتي أد أيه هنعاني لوحدينا – من يوم ما دخلت م العتب ) إضافة إلى عديد السطور الشعرية التي يتعارض فيها المسار اللغوي مع المسار العروضي ودائما ً ما كان الشاعر يختار إيقامة عماد العروض على حساب المنطق اللغوي وسلامة الجمل والضمائر ( ماكنش لزومه دلوقتي كلامي معاك – حلمي أضغر من خطاك – خليني من جواك حبيب – وبلاش نكون ع الرف ليه راكنانا – ذاتك تملي معظماه – ومافيش هدف ليك حطيتيه وبتوصلي - عشان ماخطرش يوم بالي )
وأنتج التعامل مع اللغة مشكلة قريبة الشبه من هاته السالفة الذكر حين سعى الشاعر إلى أحداث إنحراف دلالي وتفجير لخطية اللغة فأتت بعض الجمل الشعرية تخاصم الوجدان العام الذي تتحرك فيه القصيدة الحاملة لها , بل ويتحرك فيها الديوان ذاته كما أعتورت النصوص سقطات تتعلق بمستويات السرد وتنامية ودراميته وسياقاته الوقائعية التي لا تحتمل نشاذا ً معجميا ً ( البعد ذاد البلة طين –ماقصدش أجرح في الأفيش سياق لايحتمل مفردة أفيش – غلاف أبيض من الصيني وعنوانه حلاوة مع إستفهام – بتنهي الحب ف الاخر عشان بداياته مشطوبه في قصيدة الحب جوايّا التي جات بدايتها بشوف الحب جوايّا كتاب مفتوح ) وقد غلبت على قصائد الديوان تقريرية رائية وبصيرة إضافة لأنها تدعم التصور القائل بموضعة التجربة كشكل تويري لمنجز وقيم وما تريده وترتضيه الجماعة الشعبية إلا إنه أيضا ً ومع سيطرة ضمائر المتكلم والمخاطب والمخاطبة على الذوات المسرودة عليها أصبحنا أمام سارد عليم يقذف بسهام المحاولات الهرمنيوطيقية في مركز دائرة المنولوج الداخلي إلى حد ٍ بعيد وهو مايضع علامة إستفهام كبيرة بين الشاعر والنص والمتلقي متسائلة عن موضوعية إعتمال هذه الكثافة اللغوية والموسيقية والمجازية في دواخل وبين ضلوع روح إنسانية تقيم العالم وتموضع نفسها منه على أرضية وجودية يفترض فيها الأنتما إلى الهم المابعد حداثي بأشكلاته مجمالياته لا الوقوف على هذه الصلابة اليقينية التي تليق بشاعر نبي لم تكن – قديما ً – تحتبس غنائيته بين أضلاعه وإنما كان يصرف ذاته عن العالم – وإن بدا ظاهريا ً مايناقض هذا – أو يصرف العالم على ذاته التي اتت بعلم أو بدون كمركز وحيد للعالم وغير مفتوح على أطراف
آلية أخرى ظهرت جلا عبر غير نص من نصوص الديوان وهي التمترس خلف جملة لغوية غالبا ً ما تكون حيادية وأتخاذها كتيمية مفتاحية لتوليد مقاطع النص وهذه الآليه تتشاكل مع الشكل الشعبي في الغنا والرواية ليماثل هذا المقطع المذهب أو المرد ّ الذي تصدح به الجوقة لينتقل الراوي إلى سياق آخر وليخفف عن عنا التصال الدرامي والأدائي ولكن هذه الآلية – على المستوى الشعري المحض – تعطي إيحساسا ً قويا ً بالأصطناع وعدم إمساك الشاعر بحالة النص وتفلتّها من بين يديه بل ربما يتطور ليعني أحياننا ً أننا أمام نص يكتب من لاشي وهي آلية تحفل باللايقينة وبغياب السرديات الكبرى التي تستأهل حضور كامل منفردا ً وبالتشظي وتفتت الذوات والجماليات وهذا يتعارض في جانب كبير مع ما إنتهجه الديوان من بدايته في إنحيازاته وإستخدامه لطاقته وإمكاناته العديدة
ملمح آخير في الديوان اردت إدخاره لآخر حديثي لأنه تقريبا ً الملمح الوحيد الذي اخذ منه موقفا صريحا ً منذ البداة على غير ماتقتضي قواعد المنهج والتعاطي النقدي السليم – فقد ظهر بقوة وفي غير نص ( حوالي خمسة نصوص ) تأثر الشاعر بأليات ومنجزات وأدوات وجماليات الشعر النبطي – في بلاد الشام والخليج العربي وقد ظهر التأثر عبر كافة عناصر صياغة لنص الشعري فعلى مستوى اللغة عمل الشاعر إلى إستخدام ألفاظ غريبة على العامية سوا بنحت غير مطروق أو بأستحضار أصل المفردة الفصيحة ( شردانه – يأسانا – قانعانه )
إضافة إلى أعتماد الشكل العمودي المبني على قافيتين مختلفتين للصدر والعجز إضافة لأستخدام عروض مغاير لما درج عليه إستخدام العروض الخليلي في القصائد الفصيحة أو العامية فقد جائت النصوص الخمسة على تفعيلتي الكامل والوافر ولكن بتواتر أربعة تفعيلات بكل شطر وهو إنحياز جمالي وبنائي لا مبرر له خاصة وان السير في هذا المضمار لم ينتج تجربة مائزة بعرضها على المقارنة بالمثيل المحلي أو المبتغى النبطي
هذا بعض ماسمحت به ظروف الوقت وما إستطاعة متاحنا من الجهد .. يحاول ان يقرأ تجربة مائزة لمبدع مائز يخطو بتؤدة على درب النار والخلق وأقدم تهانئي ومحبتي لصاحب الديوان شاعرنا البديع الفاره الطاقة والعذوبه .
حازم حسين
شاعر وناقد وكاتب مسرحي
و الشاعر أسامة سند يقدم قراءة نقاشية في ديوان " كلام مدهون " للشاعر سيد كامل
هذا هو الطرح الأساسي الذي أفرذته صفحات ( كلام مدهون ) ... وأبرز مايعتري الشكل الذي أعتمده الشاعر
السيد كامل وهو شاعر يقدم نفسه كأحد مرتادي مدرسة تقريرية الحالة وتصريحية المضمون لا شك أن بها اللهجة العامية المصرية قد للشعر الكثير من المستحدثات بل وأعطاها مدخلات جديدة على مستوى الدلالة وعلى مستوى الشكل ولكن هل يمكن الأكتفا بها وهل يمكن الأعتماد على رونق العامية بجماليتها دون الألتفات إلى مسألة السقوط في إزدواجية المضمون وتشتيت التلقي خصوصا ً وأن العروض الخليلي يقف كأداة أخرى من أدوات الشكل .
وبين صفحات هذا الديوان شاعر مائز يعتمد أسلوبا ً وقاموسا ً خاصا ً وربما كانت نشئته في إحدى قرى محافظة الفيوم هي ماجعلته متمسكا ً بذلك القاموس مزاولا ً له في كل سطر ٍ من سطور الديوان وربما كان ذالك ما أوقفه تحت طائلة السقوط العروضي لمرات ٍ قليلة نتيجة لإندثار التدافع الصوتي مع النطق
أعتمد الشاعر في بعض القصائد شكلا ً يمكن وصفه بالجديد ويمكن وصفه بالغريب أيضا َ وفي نصوص أعتمد فيها على زيادة تفعيلة كاملة على الشطر الشعري في إطار القصيدة العمودية فرأينا مثلثي الكامل والوافر تأخذ الشكل الرباعي التفعيلة فإذا تطرقنا إلى قصيدة ( رميت أحلامي على كفي ) وجدناها قصيدة على بحر الهزج لم يرد فيها إلا تفعيلة أو أثنين في شكل ( مفاعلتن ) فأصبحت على الوافر ولو لم ترد لكنا أمام أبيات عمودية تامة على الشكل التقليدي لبحر الهزج وربما جا هذا الأستخدام كمرادف موضوعي لهذا الشكل في الشعر الخليجي .
وإن تفرغنا إلى المحتوى وجدنا ولع الشاعر بالجناس وتوالي التقفية قد أثر إيجابا ً على بعض النصوص وعلى بعضها الآخر سلبا ً فأصبحنا أمام نوعين من النصوص أولهما يمتاز من حيث المضمون والتكنيك وثانيهما يقع في شي ٍ من ترهلية الشكل وتشتيت التلقي
ما أحب أن أختتم به هو أن أشيد بتلك التجربة الصادقة بالشاعر السيد كامل وأن أشد على يده متمنيا ً له الأفضل ثم الأفضل .
أسامة سند
شاعر عاميه
معوض يوسف يكتب :- خواطر حول ديوان{كلام مدهون} للشاعر السيد كامل
{كلام مدهون }هو الديوان الأول للشاعر السيد كامل وهذا الديوان يتسم بما تتسم به دائما الإبداعات الأولى للمبدعين من بساطة التجربه وعفوية التعبير ولكن المهم فى النهايه هو أن هذا الديوان يبشر بولادة موهبه شعريه حقيقيه سوف تبلغ النضج في المستقبل بأذن الله
إن تجربة الشاعر السيد كامل في هذا الديوان هي تجربه عاطفيه في المقام الأول
يتحدث فيها الشاعر عن {الحب}ونحن من خلال قراة قصائد الديوان نجد ان الحب هو الحلم الجميل الذي يسعي الشاعر الى تحقيقه بشتى الطرق
يقول فى قصيدة {رميت أحلامى على كفى }مثلا.
رميت احلامي علي كفى
وايدى الثانيه سانداها
ثم
بيكبر حبها فقلبى
وحبى فقلبها بيفور
وهذا الحب يقوم على الصراحه والوضوح والمكاشفه بعيدا ً عن الغش والخداع
وقلت هاروح أصارحها
بنفسي وهاكشف المستور
وعيش عمري وحياتي ف نور
غير أن هذا الحلم بالتواصل مع الحبيبة ولقائها ومصارحتها لم يتحقق لوقوع الشاعر في حالة بين الحيرة , حيرة يتجاذبه فيها صوتان وهما صوت العقل وصوت القلب فعقله يدعوه إلى عدم الخضوع للخيال الجامح كأنه يوصيه بضرورة الأبتعاد عن حبيبته , أما قلبه فيهواها ويدعوه إلى الأقتراب منها .
وقد لخص الشاعر هذه الحيرة في سطرين غاية ً في التكثيف حيث يقول :
مشيت والفرحه ملياني
مغمي عنيا ع المحظور
تذيد الحيره جوايا
أقول يارب ماالقاها
وعندما جائت الساعة الحاسمة وهي كما يقول الشاعر
ساعة ماعنيا لمحتها ف ثانية القلب كان مفطور
وخطوة رجلي بتعافر كأن الأرض ماسكاها
ومالقيتش لكلامي سطور
ثم كانت النتيجة في النهاية وهي ضياع الحلم وإيثار الشاعر أن يعيش في غربة عاطفية .
يقول الشاعر :
رجعت بكل أحلامي
رميتهم جوه بير مهجور
وفي قصيدة ( أحلامي تايهه ف سكتك ) يشكو الشاعر ضياع الحلم على الرغم من أن حلمه صغير حيث يقول :
دانا حلمي أصغر من خطاك
وطموحي لابد في الرصيف
ونظرا ً لأن تجارب الشاعر تتسم بالبساطة والعفوية في التعبير فإن الفكرة التي يطرحها في هذه القصيدة تبدو مشوشه إلى حد ما إذ نراه يعترف في موضع من القصيدة أن محبة الحبيبة له ضالة في سكته حيث يقول :
ومحبتك بتجيني ضاله ف سكتي
وفي موضع آخر نراه يعترف بأن أحلامه هو تائه في سكتها هي حيث يقول
( أحلامي تايها ف سكتك ) وفي موضع سادس يطرح بأن حبيبته غير معطا حيث يقول :
وتملي شايفك أرض بور
وماتصلحيش ولا للمرور
وع كل هذا نراه يطلب من حبيبته أن تضعه في حساباته حيث يقول :
خليني مره جوه دايرة حسبتك
دانا حلمي أصغر من خطاك
وطموحي لابد في الرصيف
هذا فضلا ً عن أنني لا أكاد أفهم مايعنيه الشاعر بقوله
( وطموحي لابد في الرصيف )
الحبيبه \ الوطن :
في قصيدة ( بنترجاكي سامحينا ) يمزج الشاعر بين الحبيبة والوطن \ مصر ويصبح رجائه أن تسامحه حبيبته وأن تتغاضى عما يكون قد سببه لها من جراح وما أرتكبه من حقها من أخطا هو أيضا ً رجا يتوجه به إلى حبيبته الوطن وفي هذه القصيدة يستخدم الشاعر المفردات الدالة على الوطن وتعد من مكوناته وهي الأرض والشمس التي تشرق عليها والبحر والمرسى والموج , وإذا كان البحر يكثب دلالة ً سلبية من حيث أنه أصبح رمزا ً للضياع حيث يقول الشاعر :
تتوه مراكبنا ف بحورك
بلا مرسى ولا مينا
فأن الموج يكتسب دلالة إيجابية فقد أصبح بالنسبة للشاعر هو المنقذ الذي يوصله إلى بر الأمان والأستقرار , يقول الشاعر :
يفور غضبك على موجك
وتاخدنا لأقرب بر ترمينا
بنية المفارقة .
في قصيدة ( جمدّت قلبك ) نجد مفارقة فنية جميلة يقول الشاعر :
بتهد نفسك طوبه طوبه
وبتبني جواك الضياع
لا قدرت تخلص من عذابك
ولا حتى رديت له الأمل
حيث يضع التقابل اللفظي بين الفعلين ( بتهد ) , ( بتبني ) مفارقة فنية فالهد يعني إزالة أو التخلص من الأشيا أو القيم التي ترفضها والبنا يعني إقامة ماتبتغيه من معمار أو قيم أو تقاليد , ولكن هاهو البنا يحمل معاني الضياع داخل الذات وبذالك يكتسب البنا دلالة سلبية تجعله يتساوى تماما ً مع فعل الهدم .
يبقى أن اقول أن هذا الديوان هو من أجمل الدواوين التي قرأتها للشعرا الشباب , وتبشر بأن هذه الأجيال من شعرائنا الشباب سوف يخرج من بينهم من يحمل الشعلة ويكمل المسيرة في رحلة الأبداع الشعري عندنا.
معوض يوسف وهيب
نادي الأدب – قصر ثقافة الفيوم
الأربعاء، مارس 28، 2012
برنامج نادي أدب الفيوم خلال شهر ابريل .2012
فريد أبوسعدة وعزالعرب وعاطف الجندي وشاعرات مصر مع عهدي شاكر وعلي اسماعيل وهيثم محفوظ
اجتمع مجلس إدارة نادي أدب الفيوم لاعداد برنامج انشطته خلال شهر أبريل 2012 والذي يأتي مساء كل خميس وتقام الانشطة بقاعة الشهداء بقصر الثقافة وتنوع البرنامج بين مناقشات نقدية وأمسيات شعرية باستضافة الفنانين المعروفين في الوسط الثقافي :
البرنامج :-
الخميس 29 /مارس/2012
الخميس 5/4/2012
أمسية شعرية بحضور الشاعر الكبير / محمد فريد ابو سعده بمصاحبة الفنان عهدي شاكر
الخميس 12/4/2012
أمسية شعرية بحضور الشاعر / خميس عز العرب بمصاحبة الفنان هيثم محفوظ يدرها / عبدالكريم عبد الحميد
الخميس 19/4/2012
أمسية " شاعرات مصر " بحضور ا لشاعرات
* وداد الهواري
* أمل عامر
* رشا فؤاد
* عفاف أحمد
* سيدة فاروق
*والصحفية :- ولاء عبد الله
* هدير هشام
* إيمان بلال
يديرها / رباب العراقي / جهاد رمضان
الخميس 26/4/2012
الأحد، مارس 25، 2012
سعد الياسري يعيد ترسيم الخيال في ملتقى الثلاثاء بالكويت
كتب / الشاعر نادي حافظ
يواصل ملتقى الثلاثاء العزف على مقام الشعر، فبعد نجاح احتفاليته الكبيرة بيوم الشعر العالمي، يستضيف في ندوته المقررة في السابعة من مساء الثلاثاء الموافق 27 مارس الجاري بجمعية الخريجين الكويتية في منطقة بنيد القار الشاعر العراقي سعد الياسري في أمسية يطلق خلالها يمامات روحه لترقط سماواتنا بالحنين.
والياسري الذي ولد بالقاهرة عام 1974 ونال بكالوريوس الصحافة والإعلام من جامعة الفاتح في ليبيا، أضاف إلى ديوان الشعر العربي "منسأتي" 2005، و"ليس ينجيك المسير" 2007، و"غفوة في نمش الكتفين" 2011، كما أضاف الياسري إلى ديوان النثر "أعادت ترسيم المعنى بخلخال" 2008.
وما بين العراق الوطن المشتهى ومصر بلد الميلاد وليبيا موطن ذكريات الصبا والسويد وطعم المنافي يحل الياسري على ملتقى الثلاثاء طائرا أنيقا بجناحين من شعر وحلم من خيال.
كريم الهزاع وعباس منصور
الأربعاء، مارس 21، 2012
حصريا / إعلان الفائزين في مسابقة حركة أدباء الفيوم
أعلنت بشكل - غير رسمي - نتيجة مسابقة حركة ادباء الفيوم الادبية وعلمت المدونة ان الحركة بصدد الاعداد لحفل كبير لتويع الجوائز علي الفائزين في المسابقة خلال الاسبوع القادم بحضور المهندس أحد علي محافظ الفيوم
وكانت الحركة قد اعلنت عن مسابقتها التي تأتي بالتعاون بين محافظة الفيوم وجمعية الرواد ويذكر ان قيمة جوائز المسابقة 1000 جنيها للمركز الاول و750 جنيها للمركز الثاني و500 جنيها للمركز الثالث في فروع المسابقة ( شعر الفصحي / العامية / القصة القصيرة )
وقد حصلت المدونة منذ قليل علي اسماء الفائزين في فرعي شعر العامية والقصة القصيرة والتي جاءت كالتالي دون ترتيب المراكز
الفائزون في شعر العامية :-
الشعراء :- اسامة سند / سيد كامل / مراد ناجح عزيز / مني حواس / رباب العراقيالفائزون ف القصة القصيرة :-
احمد عبد المنعم / محمد عبدالله ( بني سويف ) / رضا شعبان / محمد علام ( بني سويف ) / عيد كامل / علاء عبد المنعم
والمدونة في انتظار نتيجة فرع شعر الفصحي
الثلاثاء، مارس 06، 2012
نادي أدب الفيوم يستأنف نشاطه ....مناقشه ديوان كلام مدهون )للشاعر سيد كامل
يقيم نادى أدب الفيوم ندوة نقدية لمناقشه ديوان (كلام مدهون ))للشاعر سيد كامل باستضافه د .شريف الجيار والقاص عويس معوض والشاعر حازم حسين ويدير الندوة الشاعر محمد حسنى وذلك ف تمام الساعه السابعه مساء يوم الخميس الموافق 15\3 بقصر ثقافه الفيوم بقاعه الشهداء
وتأتي هذه الندوة كبداية لانشطة النادي التي توقفت قبل شهر عقب احداث مبارة الاهلي والمصري ببورسعيد
الأحد، فبراير 26، 2012
حركة أدباء الفيوم تطالب باقالة مدير الامن
حركة أدباء الفيوم تطالب باقالة مدير الامن
كتب
/ شحاتة ابراهيم
ارسلت حركة ادباء الفيوم فاكسا الى وزير الداخليه اللواء محمد ابراهيم يوسف تطالبه باقالة اللواء صلاح العزيزى مدير امن الفيوم مخاطبين اياه بقولهم ( على خلفية ذلك التقصير الشنيع والتخاذل العظيم الذى تلاقيه الفيوم من القيادات الامنية بها وبناء على كل هذه الفوضى الامنية الشاملة والعارمة التى عمت المحافظة لان الجهاز الامنى الذى كنا نتوقع منه خدمتنا وحمايتنا صار سببا من اسباب تعميق محنتنا ..لذلك وحرصا على وطن وثورة وعلاقة طبيعية بين الشعب وجنوده نطلب من سعادتكم اقالة اللواء صلاح العزيزى مدير امن الفيوم وكبار مساعديه الذين اثبتوا على مدى سبعة شهور انهم حجر الزاوية فى المشكلة عن عمد لا بحسن نية وسريرة)
وحركة ادباء الفيوم من الحركات التى كان لها دور اثناء ثورة يناير وبعدها ويتكون مجلس امنائها من الروائى محمد جمال والدكتور محمد ربيع هاشم والشاعر شحاته ابراهيم والشاعر حازم حسين
الأربعاء، يونيو 29، 2011
د.أبو غازي يخصص باصين لنقل الشعراء ضيوف ملتقي الفيوم الشعري
أكد الشاعر خالد عبد العليم منسق ملتقي الشعراء بالفيوم ان االمستشار الاعلامى الدكتور عادل الخطيب أكد بأن الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة قد خصص عدد 2 باص من الوزارة لنقل السادة الشعراء سكان القاهرة والقريبين منها عند دار الاوبرا المصرية امام المجلس الاعلى للثقافة فى تمام الساعة الثانية ظهرا وذلك تيسيرا على السادة الشعراء ذهابا و عوده من والي الفيوم لحضور الملتقي المنعقد مساء الخميس الموافق 30 /6 /2011 بقصر ثقافة الفيوم
لذا نتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان بالجميل للدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة على حسن تعاونه
وشكرا جزيلا للسيد المستشار الدكتور عادل الخطيب لمساعيه الهائلة لانجاح الملتقى
الأربعاء، مايو 25، 2011
قصيدة ... من خلاياك الجذعية .. للشاعر محمد علاء الدين
حاول مره
تفرغ عقلك من خلاياه
زي الجث
ه النايمه تملي
ه النايمه تملي
ف حضن سريرك
علق جلدك جوه دولاب
وامشي ف كل شوارع بكره
من غير توب
ماتبصش
على كل المانشيتات الحمرا
والدم النازل من جلد الجرنال
ماتبصش
على كل وشوش الناس الماشيه
من غير روح
من غير جسم
حاول تنسى
كفوف بتلم زبالة الأرض
لكفوف أصغر
هيه القوت
وبراح القهر
حاول مره
تدخل جوه محطة قطر
أركب جواه ف الوقت الضايع
واخرج بره براح الكون
ساعات في العمر
ماتخافش
راح ترجع تاني ف قطر الساعة تسعة ونص
راح تفتح معمل أوهامك
ومن خلاياك الجذعية
راح تعمل مخ
مافيهوش أي قواعد منطق
مابيعرفش يشوف الصوره
بالمعدول
ماتخافش
راح تلزق راسك فوق الجسم
راح تلبس جلدك من تاني
وتنام م البوح
راح تمشي ف كل شوارع بكره
بس المره دي
من غير روح
...
الأربعاء، مايو 18، 2011
عبلة الروينى تتولى رئاسة تحرير أخبار الأدب
اليوم السابع/ كتب وجدى الكومى
قرر المجلس الأعلى للصحافة، تعيين الكاتبة الصحفية عبلة الروينى، رئيس تحرير لجريدة أخبار الأدب، خلفا لمصطفى عبد الله، الذى تولى رئاسة تحريرها قبل قيام ثورة 25 يناير بأيام.
وأكدت الروينى "لليوم السابع" صحة القرار، الذى صدر منذ نصف ساعة، مشيرة إلى أن رئيس مجلس إدارة الأخبار، محمد بركات، أبلغها القرار، وأضافت الروينى: سعادتى بأننى جئت لأخبار الأدب، باختيار الزملاء، وليس باختيار سلطان، أى أننى جئت باختيار العاملين بالجريدة.
الاثنين، مايو 16، 2011
أبو غازى والدمياطى يفتتحان المؤتمر الأدبى ببنى سويف
اليوم السابع / كتبت دينا عبد العليم
يفتتح الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة والدكتور ماهر الدمياطى محافظ بنى سويف، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مكتبة قرية أبو سليم، وفعاليات المؤتمر الأدبى الحادى عشر تحت عنوان "ثقافة المدينة" والذى يرأسه الدكتور يسرى العزب أستاذ بآداب بنها والإسكندرية وذلك بقصر ثقافة بنى سويف يوم 17 مايو الجارى.
كما يتفقد الوزير مع المحافظ مكتبة عبد السلام عارف والتى تم إهدائها من المركز القومى للمرأة لهيئة قصور الثقافة وتبلغ مساحتها 200م2 .
يتضمن المؤتمر الأدبى الذى يقيمه إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى تكريم الدكتور محمد السيد إبراهيم، محمد شاكر الملط، أحمد زحام، د.يسرى العزب بمنحهم درع الهيئة وشهادة تقدير، ثم تقام الجلسات البحثية للمؤتمر والتى تستمر حتى 19 مايو.
في ختام مؤتمر ادباء الفيوم .... الثورة كانت المحور الرئيسي....والشهادات كانت كلاما مرسلا
محافظ الفيوم :- ابناء الفيوم تحملوا كثيرا والتعبير عن الراي كان صعبا
جورج اسحق .. نعم الثورة نجحت وعلينا الانتظار
اشرف ابو جليل :- السلفيون وفلول مبارك هم اعداء الثورة
شحاتة ابراهيم / اين هذه الثورة؟؟؟؟
عويس معوض / الاحزاب كانت مجرد لعبة في العهد البائد
احمد طوسون / السلطة السابقة صنعت معارضيها علي مقاسها
عصام الزهيري :- لا نريد معاشا للادباء لكن نريد ثقافة حقيقية
وادار الجلسة الافتتاحية الشاعر احمد قرني
وقبل افتتاح المؤتمر توجه الضيوف بصحبة منتصر ثابت مدير الفرع الثقافي الي معرض الفنانة د هبه الشوشاني وكانت الجلسة البحثية الاولي التي شارك فيهاالشاعر محموود قرني ود ايهاب اتلمقراني ود عماد عبد اللطيف ود احمد عبد الحميد ودارت الابحاث عن مناقشة الخطاب الثقافي والمشهدي للثوار في ميدان التحرير وعن خطاب مبارك اثناء الثورة وكانت العديد من المداخلات قد انتهت بمداخلة الشاعر اشرقف ابو جليل الذي انتقد محور المؤتمر الذي اقصي المدارس السياسية التي كانت الفمجر الحقيقي للثورة قائلا ان المؤتمر اهمل مستقبل الثورة واكد ان اعداء الثورة الحقيقيين هم السلفيون والاقباط الرسميون الذين يخضعون لسلطة الكنيسة وفلول نظام مبارك البائد وادار جلسة الابحاث الشاعر حازم حسين
وبدات جلسة الشهادات حيث كانت الشهادة الاولي للشاعر احمد قرني ثم القاص عويس معوض والشاعر صلاح جاد والقاص احمد طوسون وادار الجلسة الشاعران مصطفي عبد الباقي وصبري رضوان
وعقب الاستراحة بدات جلسة الشهادات اللثانية التي ادارها القاص والروائي محمد جمال الدين والتي انتهت بعد حضور محافظ الفيوم اللواء محمود عاصم وادلي الشاعر شحات ابراهيم بشهادته حول الثورة والاعداد لها بداية من تكوين حركة كفاية بالفيوم في 2004وقدمت القاصة ابتسام الدمشاوي شهادتها ثم الشاب احمد سعد وعن الاخوان يحيي سعد
وبدات جلسة تكريم الشهداء التي استهلها الاديب منتصر ثابت بكلمة اكد فيها ان اليوتويبا كانت موجودة في ميدان التحرير اثناء الثورة وتحدث الناشط السياسي المعروف جورج اسحق عن الثورة وتداعياتها مستعرضا الاحداث الاخيرة التي تمس وحدة الوطن قائلا ان من يطلب بجماية دولية فهو خائن لوطن وكانت كلمة محافظ الفيوم معبرة عن احلام مواطني الفيوم حيث اكد ان هدا الشعب تحمل كثيرا وان الدور جاء علي المسءولين ان يتحملوا ايضا مؤكدا ان التعبير عن الراي كان صعبا في الزمن الماضي
وقد تسلمت اسر الشهداء :-
الشهيد / عمرو العيسوي محمد العيسوي
الشهيد / مصطفي احمد علي
الشهيد محمد سيد قرني
الشهيد ياسر كمال تمام
دروع التكريم علي صدي هتافات الناشط السياسي محمد عبد الحكيم وعبد الناصر اللواج ( دم الشهدا للحرية )
واختتم المؤتمر بعد الامسية الشعرية التي شارك فيها شعراء الفيوم والشعراء الضيوف وادارها الشاعر محمد حسني
علي هامش المؤتمر
الكشري وصل يا شعرا
حيث كانت الاستضافة محددة لعدد عشرين اديبا وهم ضيوف المؤتمر فقد اضطر ذلك الامر الي احضار وجبات كشري لشعراء الفيوم
الشباب مع جورج اسحق
التف عدد من الشباب حول جورج اسحق لمناقشته في بعض القضايا الراهنة والتقاط الصور التذكارية معه
كان اهمها سؤالي له . هل نجحت الثورة ؟
فرد . نعم . نجحت ..وعلينا الصبر حتي تؤتي الثورة ثمارها
وفي سؤال اخر للشاعر حازم حسين اكد اسحق علي بزوغ نجم التيار السلفي والاخواني
فاكد اسحق ان هدا هو المتاح حاليا وهم استطاعوا بالتنظيم الجيد ان يفرضوا انفسهم علي الساحة لان القوي الاخري مشتتة ومتشرذمة
وفي سؤال اخر حول الاعلام المصري قال اسحق ان التلفزيون المصري لم يعد يستضيفني لانني اقول الحق .. وهو جهاز يسوده العوار الشديد
صور من المؤتمر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)