بين حضنك والقصيدة...
يا قضية هذا القلب
وملهمته الكبرى
و الروح في هذه القريحة ..
دعيني أهرب
من غُثاء السياسة وزبدها المتزايد
والتشدق بالوطنية و بدون حياء ..
و الكذب الجارح من الأصدقاء
وحسد الأقارب...
وأنانية بعض القلوب المريضة ..
الذين يتعاطون
السياسة مع ( القات )
و يهتفون بالشعارات الثورة بتشنج
و يتباكون على الوطن بكثرة
في وسائل الرغي المختلفة ..
الموغلون بالفساد
في الظاهر والباطن ..
دعيني أسافر من كل هذا الخراب
بابتسامة ساحرة
الى الورد
وتقصي أخبار العصافير
والجلوس الى الحمام
والذهاب في الحقول
الخضراء المعشبة ..
أخاطب عينيك
ومشيتك المتثنية ..
انتظر بشغف العاشق نزول المطر ..
احتفل مع الفراشات بمجيء الربيع ..
انتشي مع الأرض بعودة نيسان ..
وأتنقل بحرية مطلقة
مابين حضنك والقصيدة .
2014عام
3 أبريل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق