كَلِمَاتُهُ مَعَنَا
للشاعر /أسعد أبوالوفا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الهمُّ يأكلُ في الضلوعِ
ويجتري
يجتثُّ أحلامًا
ودَوْحًا شاديًا
وعلَى الوُجُوهِ
قِلاعُ حُزْنٍ قابعٍ
وَمِنَ العُيُونٍ
بِحَارُ دَمْعٍ هَادِرٍ
وَالصَّمْتُ يُسْكِتُ مَنْطِقـًا
حَكَمَ الإِلَهُ
فَغَابَتِ الكَلِمَاتُ
في لَحْدٍ النوَى
وَالضَّيْفُ يَذهَبُ بِالمُضِيْفِ
وَلَمْ يَخَفْ
يَبْنِي جِدَارًا مِنْ أسىً
وَيَهُدُّ أحْلامًا عِرَاضًا
حاسِمًا
فعَلىْ رِمَالِ الشِّعْرِ
ضَاعَتْ خُطُوَةً
كَانَتْ تَقُودُ جَمَاعَةَ الشُّعَرَاءِ
تـَهْدِيْهِمْ إلَى حَقٍ
وَحَرْفٍ مُشْرِقٍ
كَالبَحْرِ مَدَّ مِيَاهَهُ
ثـُمَّ انْزَوَىْ
كَالبَدْرِ أهْدَىْ ضَوْءَهُ
ثـُمَّ اخْتـَفَى
هِيَ دَوْرَةُ الأيَّامِ
تـُنْشِبُ مِخْلَبًا
فِيْ صَدْرِ أغْنِيَةٍ
فـَتُرْدِي حَرْفَهَا
بِالأمْسِ كنـَّا
خَلْفَ كَوْمَاتٍ مِنَ الأشْعَارِ نَقْرَأ ُهَا
وكَانَ الرِّيْشُ فِينا نَابِتـًا
حَتـَّىْ كَبُرْنـَا
غَيْرَ أنـَّا كِالرِّجَال ِ
بِسَاحَةِ الفـُرْسَان ِ
خَلْفـَكَ
يَازُهَـْير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رثاء عميد العامية أستاذي الشاعر الكبير / محمد عبد الرازق زهيري كتبت بتاريخ 26/1/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق