أظافر عالقة بالرقبة
كعنكبوت أزرق بعين واحدة
يفتقدُ الظلام
يبحثُ عن عينٍ أخري
ويثقبُ الجدران
تاركاً سُمه بين الفجوات
العنكبوتُ الأعمي يتواري
خلف خيوطه
أو علي مركبٍ محطم
أنا لست جبانة
ولكن رقبتي منتفخة
والأظافر تنهشُ الحناجر
ترسم خطوطا عريضة وقبيحة
الجدران كانت تمتلئ بالفجوات صباحا
وفي الليل تنفخُ في صدري السم
كشخصٍ وحيدٍ ممل
يتسلي بغبارِ المدينة
بأكاذيبِ السكانِ ويحصيها
كأن أكاذيبه لا تكفي
أو تاركاً مهمة إحصائها
لمصابيحِ النيون التي يُحدقُ بها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق