الخميس، يونيو 11، 2015

لأجلك .. شهدان الغرباوي




لأجلك
وكنت تضعينني في علبة مذهبة وتباهين بها
على منضدة الصالون
أو تخبئين ـ من خجلٍ ـ خشونة شعري،
دُكنتي،
وأحزان الطفلة تحت بياض بشرتك
لتذهبي بي في زياراتك العائلية.
لأجلك
وكنتِ تأتينني بلوزِكِ المُقشٌر
في كيىس ملئ بالثقوب
أقول يا جذري، ويا إشكاليتي البيضاء
لأجلك
وأنتِ لم تشهدي لي شتاءين،
ذكراهما مبضعٌ للقلب ليليٌ
يوم نصبوك عروسا مصقولة
ونزعوني من عينيك
كيلا أكون نتوءا على جسد زواجك الثاني
ويوم نصبوك عروسا مصقولة
ونزعوك من حولي
فكنت نتوءا على جسد الأرض.

أقول: لأجلك يا كلمتي الأولى
أقرأ الفاتحة.

ليست هناك تعليقات: