الخميس، يونيو 11، 2015

لا صوتَ يعني أنني مُتمرّدٌ .فاتحة معمري




لا صوتَ يعني أنني مُتمرّدٌ 

والقلبُ يشدو في الضلوعِ بأغنياتٍ 

كالطيور ....كنار

طير الكناري موحش الأغصانِ ..

كيفَ يحنُّ غنّى في دمي وطني ...

..
أمرغُ لحظةَ التِحنانِ في عَتباتِ وجدٍ للسكونْ

....
إيهٍ..أداري مِحنتِي 

أُرجوحةُ القفص المسجّى والسجونْ 

كم تشتكيني 

مثلنا حلما ستبغي جِدعَ نَجمٍ في السما 

عبثا أحاول للجهاتِ مَصِيرَها 

تَتقاربُ الوجهاتُ حدَّ نِقاطهِ 

للبدء كنتَ 

وإنما بعض اقتراف الصمت ذنبٌ 

يا رجلْ 

أهواكَ أم أبكيكَ 

ما الجدوى وما تلك الأماني ؟

والأوان فواتُ 

غجريةٌ تلك الحكايا 

ترتديك كلهفةٍ ممشوقةٍ 

فَتجندلتْ

وتَشكلتْ 

مثلي يا جحيم نواتُ 

قل لي :بربِّكَ والجنون عظاتُ 

بي غاية الوجع المرابط أن سينسى طعنتينْ

مِيزانهُ 

لاحلمَ تعدِلُهُ يدٌ 

وتُرجِحُهْ

مثل الظنون ْ 

أوَتَحْلُمِينْ ؟

يا للأذية والشجونِْ 

أرجوك قل لي :هل سيشفى ها هنا؟

(
آمينْ) ...بملء ضجيجنا سنقولها 

بعد انكسار الضلع فينا والرؤى 

والصوتُ جرحٌ كم يُبينْ

وجعي سأملأ والجِرارُ جميعها ثقبٌ 

لِيُهْدَر ما تبقى غاية التكرار ..عطشى ..للقاء دياري

(
فاتحة معمري)

ليست هناك تعليقات: