مازلت أحتفظ بحبك والشعر
وأوراق صالحة
للكتابة,
الرسم
والركض داخل حقيبتي
فى دواوين الحكومة
.
كموظف مخلص للرب
فى الصباح
أغرس قدمى بقسوة فى أتوبيس
وفى المساء
أذبح مسافة وديعة
بسكين مرفق زميلي
.
على رسلك أيها الضجر
لسنا أثنين يرافقنا فنجان قهوة
ولا ثلاثة نبحث عن مقعد فارغ
ولا أربعة نتابع أسعار الطماطم
فى جريدة الأسبوع الماضى
.
جزيرتي الصغيرة
رغيف خبز يطفو
فوق أمواج من الطوابير
.
بعيد أنا عن أحوال الطقس
رأسي حار جدا
قلبي بارد
ورياح عاصفة تقتلع أسنانى
رأتبي التقاعدى أنفقته كله
على مكيف ومروحة لزوجتي
وخيمة فارغة فى صحراء أحلامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق