السبت، يونيو 13، 2015

رأسي حار جدا.. رضا أحمد



مازلت أحتفظ بحبك والشعر
وأوراق صالحة 
للكتابة, 
الرسم
والركض داخل حقيبتي
فى دواوين الحكومة
.
كموظف مخلص للرب
فى الصباح 
أغرس قدمى بقسوة فى أتوبيس
وفى المساء 
أذبح مسافة وديعة
بسكين مرفق زميلي
.
على رسلك أيها الضجر
لسنا أثنين يرافقنا فنجان قهوة
ولا ثلاثة نبحث عن مقعد فارغ
ولا أربعة نتابع أسعار الطماطم
فى جريدة الأسبوع الماضى
.
جزيرتي الصغيرة 
رغيف خبز يطفو
فوق أمواج من الطوابير
.
بعيد أنا عن أحوال الطقس
رأسي حار جدا
قلبي بارد
ورياح عاصفة تقتلع أسنانى
رأتبي التقاعدى أنفقته كله
على مكيف ومروحة لزوجتي
وخيمة فارغة فى صحراء أحلامي

ليست هناك تعليقات: