السبت، يونيو 13، 2015

ماهذا الصباح . صبري رضوان


ماهذا الصباح . أين العصافير التي ملأت غرفتي بالقمح ؟ العصافير التي كانت ترقص باليه في غرفتي تنظف النافذة كي تدخل حبيبتي إلي فضاءاتي الشاسعة .وتعلن إحساسها بالوله . 
ماهذا الصباح .. كيف تركوا كل هذه الغربان علي الشجرة . كيف تركوا جروا صغيرا جائعا يفتش - واقفا- عن عظام موتي . وغرفتي ليست القبر المناسب للمواعيد الغرامية 

ليست هناك تعليقات: