نحو الأعمق والأعمق..
ماذا بعد أن أوصدتُ نوافذي
في وجه رياحك المسمومة
بالزيف والنكران
واختبأتُ في حِمى التحاشي
معتصماً بالحذر ؟..
ماذا بعد أن ذهبتُ بقلبي
الى دهاليز الاختباء والانكفاء
لأنجو بضعفي وروحي المتطايرة
شعاعاً متلاشياً
في فضاء الضياع والحسرة ..
من فرط الهوان الدائم ..
في دروب غموضك المُجهِد
وإغوائك المُرهِق
بعد إهداري سنوات التوسل
وقربان الرجاء على مذبح قلبك
حاملاً في جعبتي وجعي واحتجاجي.
إنني (سيزيف) حاملاً على أكتافي
صخرة عذابي وجنوني
كلما سقطتُ وتعثرتُ
في الطريق إلى قمتك
يدفعني الإصرار على المسير
وكلما أوشكت على الوصول
انزلقتُ وتدحرجت ..
اجيبيني أيتها السماء المكفهرة
أأكون من المغضوب عليهم والضالين
حين اعتنقت الغرام مذهباً
أأكون اقترفت سذاجة
وحماقة غير مغفورة
ولعنة أصابتني بوله مؤبد ..
أخبريني أيتها الحجب عن أسرار العشق
واكشفي لي طلاسم المنتظر الغامض
علّني أتجرد من أوهامي
وظنوني المفترسة للروح والقلب
والبصر والشعور في آن واحد .
إنني أسقط متهاوياً فريسة سائغة
في مقصلة الشك والظنون
تنخرني ديدان الحيرة
و دوامة تستدرجني الى الغرق
مقطوع الأنفاس ..
مخنوق الشعور ..
فاقد النجاة في سحيق هاويتك
نحو الأعمق والأعمق .
2013عام
6ــ ابريل
ماذا بعد أن أوصدتُ نوافذي
في وجه رياحك المسمومة
بالزيف والنكران
واختبأتُ في حِمى التحاشي
معتصماً بالحذر ؟..
ماذا بعد أن ذهبتُ بقلبي
الى دهاليز الاختباء والانكفاء
لأنجو بضعفي وروحي المتطايرة
شعاعاً متلاشياً
في فضاء الضياع والحسرة ..
من فرط الهوان الدائم ..
في دروب غموضك المُجهِد
وإغوائك المُرهِق
بعد إهداري سنوات التوسل
وقربان الرجاء على مذبح قلبك
حاملاً في جعبتي وجعي واحتجاجي.
إنني (سيزيف) حاملاً على أكتافي
صخرة عذابي وجنوني
كلما سقطتُ وتعثرتُ
في الطريق إلى قمتك
يدفعني الإصرار على المسير
وكلما أوشكت على الوصول
انزلقتُ وتدحرجت ..
اجيبيني أيتها السماء المكفهرة
أأكون من المغضوب عليهم والضالين
حين اعتنقت الغرام مذهباً
أأكون اقترفت سذاجة
وحماقة غير مغفورة
ولعنة أصابتني بوله مؤبد ..
أخبريني أيتها الحجب عن أسرار العشق
واكشفي لي طلاسم المنتظر الغامض
علّني أتجرد من أوهامي
وظنوني المفترسة للروح والقلب
والبصر والشعور في آن واحد .
إنني أسقط متهاوياً فريسة سائغة
في مقصلة الشك والظنون
تنخرني ديدان الحيرة
و دوامة تستدرجني الى الغرق
مقطوع الأنفاس ..
مخنوق الشعور ..
فاقد النجاة في سحيق هاويتك
نحو الأعمق والأعمق .
2013عام
6ــ ابريل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق