إهداء الي القصيدة اللي محيراني.. للشاعر / سمير فرج

( إهداء الي القصيدة اللي محيراني)

(1) 

علي غير العاده

مش حاسمح ليكي بأي سؤال

ولا تعليل

صمتِك ...

في الحضره لكاتب كل حروفِك

دستور ... مش محتاج تفسير

ولاحتي مظاهره ف وسط ميدان قواميسِك

ولا وزن خليلِك

ولا تعديل

(2)

مش رح أمد إيديا لقلـــــــــــــــبِك

وأنضف فيكي البُقع السوده

وانا بشرب فنجان القهوه الصبح

مش هالخم نفسي ...

حتي بشكلِك مهماً كان

اتولدي براحتك

مش مستعجل ...

لكتابة إسمِك

أوحتي تاريخ ميلادِك

في الديوان

(3)

انا دافع فيكى كتير م العمر .

الصوت ...

محبوس علي وتر الحلق

ماكانش مباح ...

وسنيني اللي انتي سرقتيها

في غياهب ليل الشرق المفروده

بإشارات الخوف الحمرا المرسومه

بخطوط القهر المدروسه ...

في كتاب الصمت ...

الموت

التشبيه ...الشبه ... التلميح ... التصريح ...

الحس الشعبي ...

الشمس الملعونه

ملعونه كل الكنايات

وحروفك غايه وغنوايه

من غرب لشرق

الصوت براكي الممنوح

المسموح ان انتي تحاصريني

في ملامح وشي تعريني ...

ولحدّ الروح

قدام الخلق

(4)

ــ الموضوع

الألم ...الأهه ...

النيله ...

الفقر ...

الجهل ...

الجوع ...

ــ الكلب ده خاين ...

ممنوع

ــ وانا فيكي ع الخط الأحمر

لو حتي غازلت الممنوع

(5)

كنت بحبك بس ازّاي

وبنوَّر من عمر سنينِك

أجمل شمعات

وباصلّي ليلاتي ف محرابِك

وبشَكِّل وارسم تكوينك

وبعزّي الشاعر جوايا

المنفي بعيد عن تكويني

ضمن الأموات

(6)

راح اجرب اغمّي عنيّا

زي التور

بشوية ليل ...

واحلم بصفاء النيل

ولحدّ الفجر

حروفك زي ماتطلع ...

تطلع

حتي ان طلعت حاجه جديده غير الشعر

راح اسيبها تكوّن فيكي المشهد ...

والصوره ...

من غير تجميل
..................
سمير فرج عبد القادر