وكالة أنباء الشعر- الشارقة- وام
أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تمديد فترة استلام طلبات الترشح للدورة الثالثة لجائزة " اتصالات لكتاب الطفل " إلى الحادي عشر من شهر سبتمبر الجاري .. بعد أن كان من المقرر إغلاق باب الترشيح للجائزة نهاية أغسطس 2011 .. وذلك تمهيدا للإعلان عن الفائز خلال فعاليات افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال شهر نوفمبر المقبل.
وحثت إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أعضاءها على سرعة إرسال أعمالهم مؤكدة أن جائزة اتصالات لكتاب الطفل تأخذ حيزا كبيرا من الاهتمام لدى الأوساط الثقافية والاجتماعية من مؤسسات وأفراد على مستوى الوطن العربي والعالم.
وتعد جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي انطلقت دورتها الأولى عام 2009 بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي مؤسسة ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وبدعم من مؤسسة الإمارات للاتصالات " اتصالات " .. الأكبر لكتب الأطفال على مستوى الوطن العربي حيث تبلغ قيمتها مليون درهم توزع مناصفة بين دار النشر الفائزة والأطراف الأخرى المشاركة في الكتاب من رسام ومؤلف بحسب قرار لجنة التحكيم.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إن تمديد فترة استلام طلبات الترشح للدورة الثالثة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل تأتي نظرا للإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة من قبل مختلف دور النشر المتخصصة في كتب الأطفال ولإتاحة الفرصة أمام دور النشر الراغبة في الترشح للجائزة والتي لم تتمكن نتيجة لتزامن موعد إغلاق باب الترشح مع شهر رمضان المبارك وإجازة عيد الفطر السعيد .
وأكدت أن الجائزة تسعى إلى خلق التميز المستدام في أدب الطفل من خلال ترويج المنافسة الشريفة بين الناشرين والكتاب والرسامين على إنتاج كتب أطفال ممتعة وشيقة وجذابة .
ونوهت بأن المجلس الإمارتي لكتب اليافعين الجهة المنظمة للجائزة يسعى إلى تعميق الوعي بأهمية الكتب في تثقيف الأطفال وإلهامهم وتحفيزهم من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة والندوات وبالتالي خلق دافع المعرفة لديهم منذ الصغر وترسية الأسس اللازمة لبناء جيل المعرفة بشكل مستدام.
وقالت القاسمي إن نوعية المشاركات التي تتلقاها إدارة الجائزة تساعد في إثراء المكتبة العربية بمئات المؤلفات المميزة والموجهة للطفل .
كما ثمنت رعاية "اتصالات" للجائزة ودورها المميز في المشاركة المجتمعية على المستويين المحلي والعربي عبر مشاركتها في الكثير من المناسبات القيمة .
وكانت لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الأولى قد منحت الجائزة لدار الحدائق للنشر من لبنان عن كتاب "أنا أحب" لمؤلفته نبيهة محيدلي ورسوم نادين صيداني فيما فاز في الدورة الثانية 2010 دار الشروق من مصر عن كتاب "النقطة السوداء" للمؤلف والرسام وليد طاهر .
وتتضمن شروط الترشح للجائزة 17 شرطا أهمها أن يكون الكتاب المرشح مؤلفا باللغة العربية وألا يكون قد مضى على نشره أكثر من ثلاث سنوات وألا يكون الكتاب قد فاز من قبل بجائزة محلية أو عربية أو عالمية وأن يكون عملا أصيلا بحيث تستبعد الأعمال المترجمة والمقتبسة وتشمل الجائزة كتب الأطفال التي تستهدف الفئة العمرية حتى 14 سنة في حين يحق لكل دار نشر ترشيح ثلاثة كتب بحد أقصى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق