بسطتُ العمر أحلاماً
ممهدةً
تشدُ العزمَ للعينين..
تنتسبُ
نثرتُ الروح أنساماً
معتقةً
إلى ريحانةِ الذكرى
فتلتهبُ
أمرتُ القلبَ
فى هجرى بأن يهدا
فلم يهدأْ
وقلبى برده لهبُ
ذبحتُ الأمسَ
قرباناً
على أعتابِ معبدنا
إلى أشواقنا أهبُ
أبثُ العطرَ من روحى
إلى الأجواء يمنحها
حنيناً منّه تصطحبُ
أقمتُ حصونَ أمجادى
أتانى جُندُ قلبينا
على أنقاضِها وثبوا
وخلتُ الروحَ هاربة
إلى الأشواقِ شاردةٌ
لوهج النارِ تقتربُ
فهلّا جئتُ أحلامى
وتحيينى؟؟
فصمتُ الحلمِ
فى العينين ينتحبُ
فلا طابت هنا الدنيا
ولا أحلامنا تروى
هى الجنّاتِ تحتجبُ
فمن أنباك يا قليى
بأن فرارَنا شوقاً
إلى عينيه
أرتقبُ
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق