عجوز السكة يتنهد على الدنيا
رصيف عمره
مع عشق الهوى الدايب
ف قلب اتنين
كسوف القمرة واخدهم
فى نظرة عين
وحدودته أمان البر
لساها
ماكملتشى ف قرص الشمس
تترجى سبع سماوات
تنزل عطرها مطره
على شجر النخيل ألحان
فيبنوا ف الخيال ملكوت
وبر أمان معديه
وبين البر والتوته
رموز لسه ف شفرتها
بتعشق لعز م الماضى
على صخرة ف حدود الموت
وإيد جواها بترتب حروف الذات
ف كلمة سر سكناها قصايدنا
تفك اللعز بنوته
على الأشعار بتتفنن
ف رقصة بوح مشاعرها
على الباقى من القصه
مافيش عاجز على الأحلام
بيلعن فيها ضحكتها
ولا عكاز عجوز لسه
بيتنهد على الدنيا
عشان دمعه اللى بات سهران
على عشق الهوى دبلان
ف بر أمان مايكلمشى
على ضحكة ف طابور الحزن
ولسا دا العجوز موجود
وحاضن قلبه برديه
وراسم فيها كام توته
وبر أمان معديه
...................
هناك تعليق واحد:
كالعادة هذا الحضور المتوهج والرقى العالى فى اقتناص الصورة وطرح الرؤى الفلسفية الجمبلة ولغة التأمل والمثابرة وتضفير كل هذا واخراجه بسهولة ويسر مستخدمة مفردة بسيطة رقيقة تسكن الاذن وتخترق جدران القلب دون استئذان فعلا هذا هو النص الابدعى الذى يجب علينا ان نتوقف كثيرا امامه وكلما قرانه اخرجنا منه درر ولذا فالشاعر رشا جديرة بالاطلاع على كل ماتكتب فهى صادقة الاحساس والمشاعر متوهجة الحرف عالية رسم الصورة ونظم النغم
إرسال تعليق