سطــور مــن حيـاة الشـاعـر
نشـأتــه : ولد عبد القوى عبد القوى عبد الرءوف أبو طالب فى 16 من يوليو عام 1931 م وشهرته عبد القوى الأعلامى نسبة إلى مسقط رأسه قرية الأعلام بمحافظة الفيوم وقد عشق الشاعر مراح طفولته وصباه وتعلق بها تعلق العاشق بمحبوبته رغم إقامته بالمدينة منذ مرحلة الشباب وهو من عائلة أبو طالب فى الأعلام وكان والده من علماء الأزهر الشريف وجده أبو طالب له مقام معروف بالقرية وحفظ الشاعر القرآن الكريم قبل التحاقه للدراسة بالأزهر الشريف وقد نشأ الشاعر فى جو دينى يملؤه الود والرحمة ووهبته القرية من جمال الطبيعة والفكر والتأمل ما ساعده على تفجر موهبته الشعرية وقد بدأت هذه الموهبة فى الظهور بشكل واضح عندما بلغ من العمر السادسة عشر فعندما توفى والده كان هذا الخطب الجلل أثره فى تفجير ملكته الشعرية 0 أسـرتــه : نشأ الشاعر فى ظل والديه وعشرة من الأخوة والأخوات وكان ترتيبه التاسع بين أخوته وكان ينال من حب والديه وأخوته ما هيأ له الاستقرار النفسى منذ الصغر وقد بث والديه فيه حب الله والتقرب إليه وشق الشاعر طريقه فى الحياة بما تعلمه من مثاليات حتى توفى فى 3 من مايو عام 2003 م 0 حياته المهنية : درس الشاعر كما أسلفنا فى الأزهر الشريف ونهل من بحور علومه وعلمائه وبعد تخرجه عمل مدرسا بمعهد (جمعية المحافظة على القرآن الكريم بالفيوم) ثم أمين أول مكتبات الأزهر بالفيوم مما أتاح له فرصة أكبر للإطلاع على أمهات الكتب ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية عام 1983 م حيث عمل مدرساً بها وكان له نشاطاً مشهوداً سواء على مستوى وزارة المعارف أو على مستوى المحافل الأدبية وعندما عاد إلى مصر عام 1987 م تولى عمله كمفتش لشؤن القرآن الكريم على قطاع الفيوم وبنى سويف والجيزة 0 حياته السياسية : شارك الشاعر فى الحياة السياسية والاجتماعية وتفاعل مع أفراح وأحزان الشعب العربي وعبر عنها بأشعاره ولم يقف إلى هذا الحد بل تخطى الساحة العربية والإقليمية وتفاعل مع الأحداث العالمية والمشاكل الدولية وكأنها جزء منه ونجد ذلك واضحاً فى قصيدة ( فيتنام ) حيث كان يدافع عنهم بوجدانه وكأنه منهم هكذا يكون الشاعر بمشاعره ضد الظلم أينما كان يحارب بقلمه عن قضايا الإنسانية بغض النظر عن الألوان أو الأجناس وقد كانت للشاعر مقولته الشهيرة بأن (الشعر حق لكل إنسان مثل الخبز والصحة والتعليم ) ومن هذا المنطلق كانت البداية فقد شارك فى تأسيس النادى الثقافى فى حى الذى كان يقطنه حين ذاك حتى يتسنى للمواطن البسيط المشاركة فى الحركة الثقافية ومواكبتها 0 وقد شارك فى الحياة السياسية حيث كان من الأعضاء الفاعلين فى (الإتحاد الإشتراكى) حيث كان يحاول أن يخدم مجتمعه المحيط به من خلال تواجده بالاتحاد 0 ولكنه سرعان ما تقدم باستقالته عندما وجد أنه لن يستطيع تحقيق كل ما عاهد عليه أبناء قريته وذلك لظروف خارجة عن إرادته وأن العمل يستوجب مناخ سياسي أفضل من الذى كان موجوداً فى ذلك الوقت 0 حيث قال بالحرف الواحد (أننى وجدت نفسي ترس فى آلة كبيرة تنتج ما تريده هى وليس ما نريده نحن ) وأيضا كان عضو ( الهيئة الاستشارية لمنظمة الشباب ) بالفيوم 0 وكان عضواً (بالحزب الوطنى الديمقراطى ) 0 إلا أن آثر ترك العمل السياسي إلا من قصائده التى كانت تنقد كل ما يراه خطراً على الدين والمجتمع والأمة وقد ترك الكثير من القصائد التى نشرت له فى الصحف والمجلات فى نقد سلبيات المجتمع المحلى والقومى والعالمى 0 ثم عضواً بمجلس إدارة قصر الثقافة بالفيوم حيث استطاع هو ومجموعة الرواد فى تأسيس ( نادى أدباء الفيوم ) بقصر الثقافة وشارك فى تأسيس جمعية الفنون والآداب ثم ( جمعية أصدقاء مسرح رمسيس نجيب ) بالفيوم وقد كان له دوره الأهم وذلك عندما كانت تمر مصر والأمة العربية بأحلك فترات تاريخها وكان ذلك بعد حرب (67) حيث كان يذهب إلى الجنود فى مواقعهم يحفزهم للنصر والثأر لشرف العروبة ليتخطى بهم هذه المرحلة الصعبة وكان ذلك بدعوة من الشؤن المعنوية للجيش المصرى ومن عجائب القدر أنه قد أسر إليه أحد القادة فى أذنه خبر وفاة الزعيم جمال عبد الناصر وهو يلقى قصيدة له فى إحدى القواعد الجوية العسكرية المصرية فتحامل على نفسه وأكمل القصيدة وكان الخبر فى هذه اللحظة فى طى الكتمان عن الجنود وخرج بسرعة من القاعدة ليقع مغشياً عليه فى العربة العسكرية المنوطة بتوصيله هو وزملائه الأدباء إلى منازلهم ولم يشعر بعد ذلك إلا وهو يكتب بغزارة فى رثاء جمال عبد الناصر وكأنه يرثى نفسه وله أكثر من قصيدة بهذه المناسبة منها ما ورد فى الديوان السابق قصيدة ( أبا العروبة ) ومنها ما سينشر تباعاً مثل قصيدة ( نؤبن من ) التى تعدت التسعون بيتاً 0 كما شارك الشاعر فى قوافل الثقافة الجماهيرية التى كانت تطوف قرى ونجوع المحافظة لتثقيف الشعب المصرى وللوصول للمواطن أينما كان والأخذ بيده ليتعرف على جميع القضايا المحيطة به وتوعيته صحياً وثقافياً وبيئياً وسياسياً وإعداده معنويا لخوض معركة إسترداد الكرامة 0 كما كان منزله بمثابة صالوناً أدبياً يلتقى فيه الأدباء رواد الحركة الأدبية فى الفيوم وباقى المحافظات حيث كانوا يتناقشون فى أمور الشعر والأدب والثقافة والفنون والسياسة وكل مناحى الحياة منهم على سبيل المثال وليس الحصر :- الزجال الشيخ /محمد أبو مدينة الذى كان يرتجل الزجل حتى فى أحاديثه العادية وكان يشكل ظاهرة أدبية بلهجته البدوية والأستاذ الذى كان من قمم الزجل الأديب/ ابن حنظل الذى كان يستضيف هذا الملتقى أيضاً فى دار النشر التى كان يمتلكها والشاعر الزجال الأستاذ/ سيد باشا البغيض الذى كان الشاعر معجباً به لكونه ريفيا مثله وأزجاله التى كانت تعبر عن المصرى الأصيل والشاعر الكبير/ أبو هولة الذى كان علامة من علامات الشعر بالفيوم والدكتور الأديب الناقد/ محمد فايد هيكل الذى كان من أعز أصدقائه المقربين أما إذا تحدثنا عن أشعاره فكما ذكرنا من قبل في أنها متنوعة وعديدة إلا أننا لم نذكر أسماء الأوبرتات والملاحم والمسرحيات الشعرية ومنها ( قصة الأجيال ) ، ( الملك المخدوع ) ، ( شعاع القصر )( شمعة وانطفت ) كما أذيعت له بعض الأغاني في المحطات العربية والمصرية منها على سبيل المثال الأغنية الوطنية ( أزهى العهود ) بصوت المطرب العماني (حكم عائل ) بالتلفزيون العماني 0 أيضاً هناك ( فتافيت السكر ) ، ( زهر البساتين ) ( يا ساقية غني ) ( أنا فيومية ) بالإذاعة والتلفزيون المصري كما كان دائم التواجد بأشعاره على صفحات الجرائد والمجلات وخاصة العربية منها جريدة الجمهورية وجريدة الأهرام والوفد ومجلة الإذاعة والتلفزيون ومجلة المصور كما كان دائم النشر فى العقيدة والوطن (العمانيتين) وعكاظ (السعودية) والجماهيرية (الليبية) والعرب (القطرية) والوحدة (الظبيانية)0 وللشاعر الكثير من الدواوين المخطوطة ومنها ديوان تحت الطبع خلاف ديوان ( حديث الناي ) الذي يتم الآن طباعة الطبعة الثانية ،وديوان عاشق عمان ، وديوان الأستاذ وقد حصل الشاعر على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الشعر سنه 1970م وعلى شهادة شكر وتقدير من السيد وزير الثقافة سنة 1979 م وذلك لإثرائه الحركة الثقافية، وحصل أيضاً على شهادة تقدير من وزارة المعارف السعودية وذلك لمشاركته فى النشاط الأدبى الذى قدمه فى بعض مدارس المملكة وأنشطة الوزارة الأدبية أثناء تواجده بالمملكة السعودية0 وهكذا نرجو أن نكون قد ألقينا بعض الضوء على جوانب من حياة الشاعر ( عبد القوي عبد القوي عبد الرءوف ) الشهير ب (عبد القوي الأعلامي ) | ||
منقول من موقع الشاعر |
قالوا عن الشاعر:
الشيخ محمد متولى الشعراوى :- ( عبد القوى بحق شاعر يمتلك نواصى الشعر واللغة ) الشيخ محمد الغزالى :- ( أشعار عبد القوى الأعلامى عن الجهاد لا تبارى) الأديب محسن الخياط :- وذلك فى بداية حياة الشاعر الأدبية (نحن أمام موهبة واعدة) لجنة التحكيم التى منحته المركز الأول :- ( تمتاز أشعار عبد القوى الأعلامى بأسلوب السهل الممتنع وتخلو من الزركشة اللفظية وتنم عن علم واسع باللغة ). الشاعر والناقد الأدبى الأستاذ /بشير عياد:- من حقه علينا أن يأتى بعد شوقى وحافظ دكتور محمد مصطفى أستاذ الأدب العربى بكلية دار العلوم ( نحن أمام عبقرية شعرية لم نوليها حقها ) الشاعر محمد الجعيدى :-( له أبيات ترقى لمستوى أبى تمام ) الشاعر مصطفى البسيونى:- كان حدوته شعرية متفردة المراحل التى مر بها الشاعر إن ما يميز الشاعر أنه كتب المسرحيات الشعرية والأوبريت الغنائى وقصائد الفصحى والزجلية الطويلة والقصيرة كما كتب فى جميع الأغراض وذلك يتضح فى المراحل التى مر بها منها0 المرحلة الرومانسية : وهذه المرحلة تبدأ مع بدء الشباب وهى تمثل الأحلام الرومانسية والعالم المثالى الذى يصنعه الشاعر لنفسه ليعبر من خلاله عما يلج فى نفسه من مشاعر الحب والوجد ويصف الشاعر المحبوبة بكل صفات الجمال ونجد أن الشاعر يبتعد عن المجون ووصف الخيانة وتشهى المرأة لجسدها وتتسم عناوين قصائده بصفات تلك المرحلة منها قصيدة ( أحبك ) ( أغار عليك ) ( شبيه الغزال ) 0 الكلاسيكية عند الشاعر : تتمثل هذه الكلاسيكية عند الشاعر فى شعر المناسبات سواء الوطنية أو الدينية أو الإجتماعية 0 المرحلة الواقعية : انصبت هذه المرحلة عند الشاعر فى تصوير الأوضاع السياسية على الساحة العربية والعالمية ويرسم بخيال الشاعر الوضع المثالى الذى يجب أن تكون عليه هذه الأوضاع ونجد أن الشاعر صور نفسه جندياً فى ميدان المعركة ليجسد لنا ما سيفعله إن لم يتغير هذا وحاول أيضاً أن يعمق شعور الإنتماء فى نفس كل عربى تجاه الأمة العربية والوحدة الوطنية مثل قصيدة (صيحة الثأر) وقصيدة (صغيرى الشهيد ) ولم يكن الشاعر بمعزل عن المجتمع بل تفاعل مع قضاياه ومحاولة معالجة هذه المشاكل الواقعية الموجودة بالمجتمع أو ما نسميه الأمراض الاجتماعية منها الاقتصادية والفكرية مثل قصيدة ( الموظف ) وقصيدة ( من أين هذا ) و ( العالم يغنى ) مصادر الشاعر التراثية نجد أن الشاعر تأثر بالعديد من المصادر منها أولاً : الموروث الدينى : وذلك يرجع إلى نشأته ودراسته بالأزهر الشريف ونجد ذلك بشكل واضح فى بعض قصائده مثل قصيدة ( شكراً أمريكا ) فهى تحتوى على ألفاظ قرآنية واستوحى من الأحاديث الشريفة بعض القصائد منها قصيدة (هما فى النار مقتول وقاتل ) واستخدم أيضاً شخصيات الأنبياء والمقدسات فى بعض قصائده منها قصيدة ( إلى رسول الله ) و ( أقبل يوسف ) 0 ثانيا : الموروث التاريخى استعان الشاعر بالأحداث التاريخية للربط بينها وبين الأحداث المعاصرة منها قصيدة ( إلى البيت الحرام ) فربط بين اعتداء أبرهة على الكعبة المشرفة وبين ما حدث من اعتداء على البيت الحرام عام 1980م وأيضاً فى قصيدة ( صغيرى الشهيد) عندما ذكر قتلة الأنبياء كما ذكر شخصية ( هرزل ) صاحب فكرة الدولة اليهودية وأبو الصهيونية السياسية ومؤسس الهيستدروت الصهيونية العالمية فى إهداء ديوان ( حديث الناى ) ثالثاً : الموروث الأدبى استعان الشاعر أيضا بأسماء الشخصيات الأدبية فى بعض قصائده منها شخصية عنترة فى قصيدة ( تأذن للقيد أن ينكسر ) أما إذا تحدثنا عن خصائص الأسلوب عند الشاعر نجد أن الحوار قد أتاح له قدراً كبيراً من حرية التعبير وذلك لتعدد الأصوات فى الحوار ونجد ذلك فى بعض القصائد منها مع خنفس ) وهو الحوار الذى دار بين الفتاة والشاب وقصيدة ( مع تلميذى ) ودار هذا الحوار بين الأستاذ والتلميذ فعندما نقرأ هاتان القصيدتان نجد أن الحوار واقعى قد تناول القضايا الموجودة فى المجتمع |
السبت، فبراير 01، 2014
الجمعة، يناير 31، 2014
وزارة الثقافة تدرس تطبيق مشروع صندوق رعاية الأدباء الذي تقدم به الراحل قاسم مسعد عليوة في ديسمبر 2011
أعلنت صفحة الشئون الثقافية..أن وزارة الثقافة تدرس تطبيق مشروع رعاية أدباء مصر وهو المشروع الذي تقدم به الأديب الراحل قاسم مسعد عليوة في ديسمبر 2011 تنشر نص إنشاء صندوق رعاية الأدباء وتقدّم بصيغته الشاملة ــ المنشورة هنا ــ في أبريل عام 2012م..
وتقوم وزارة الثقافة بدراسة سبل تنفيذه حاليًا.
مقترحات
بشأن إنشاء صندوق رعاية الأدباءخطوط عريضة للنقاش والمدارسة
إعداد: قاسم مسعد عليوة
تمهيد:
(1) إنشاء صندوق لرعاية الأدباء أمل طال انتظاره، وقد قدمت أكثر من مقترح بشأنه منذ العام 1994م. دونما استجابة تذكر، إلى أن أعلن الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة استجابته للمشروع فى نهاية العام 2011م. ودعمه مبدئياً بمبلغ 100 ألف جنيه على ان يرتفع مقدار الدعم بعد عام ليكون مليون جنيه، فله الشكر الجزيل، وكل ما يطلبه الأدباء هو التسريع بخطوات التنفيذ حتى يصبح الصندوق حقيقة واقعة ويعود عليهم، وعلى المجتمع الذى هم أعضاء فاعلين فيه، بالنفع العميم.
(2) من الضرورى توفير البيانات الكمية عن مجتمع الأدباء من المبدعين والنقاد حتى تُجرى الدراسات اللازمة لإنشاء الصندوق على أساس علمى واقعى سليم، لاسيما البيانات المتصلة بالأعضاء كمتوسط فئات الأعمار، ومتوسط الدخول، ومعدلات الوفاة؛ وكذا البيانات المتعلقة بتقدير معدلات الاستتثمار، والمصروفات الإدارية والبنكية، والمزايا المتوقع حصول الأعضاء عليها، حتى يمكن وضع خرائط تدفق نقدى صحيحة.
(3) تتضمن هذه الورقة مجموعة من الخطوط العريضة المقترحة كمادة لبدء النقاش والمدارسة حولها، وهى بطبيعة الحال قليل من كثير، إذ خلت من ذكر المنافع التى ستعود على مجتمع الأدباء من إنشاء هذا الصندوق ليس لبدهيتها فقط، وإنما حتى يمكن الدخول مباشرة إلى العملى من الإجراءات؛ كما خلت من تفاصيل المزايا التى سيحصل عليها الأعضاء وتفاصيل أوجه الصرف وغيرها لإتاحة الفرصة عند المناقشة لمختلف الأفكار بغير ما تأثير أو توجيه من قبل شخصى المتواضع.. لهذا فمحتويات هذه الورقة تقبل التعديل والحذف والإضافة، والله الموفق.
التحضير والترويج للصندوق:
ينبغى التحضير الدقيق لكل خطوة من خطوات إنشاء الصندوق، وأقترح أن يكون هناك مستويان للتحضير، تقوم على مستوى منهما لجنة مؤقتة تشكل من المهتمين والمتخصصين فى هذا المجال، وذلك على النحو التالى:
1. لجنة مصغرة:
• تضم هذه اللجنة أربعة من الأدباء، ممثل لوزارة الثقافة، ممثل للهيئة العامة لقصور الثقافة، ممثل لاتحاد كتاب مصر، خبير فى الإدارة المالية، خبير اكتوارى، وخبير قانونى.
• تقوم هذه اللجنة باقتراح أهداف الصندوق، وشكله القانونى، وشروط عضويته ، وأساليب إدارته، وموارده ومصارفه وأشكال الرقابة عليه.
2. لجنة موسعة:
• تضم، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة المصغرة، ممثلاً لأدباء كل محافظة، يتم اختيارة بواسطة نوادى الأدب المركزية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة إلى ثلاثة من الأدباء ممن ينطبق عليهم وصف الشخصيات العامة من غير الأعضاء بهذه النوادى.
• تقوم هذه اللجنة بمدارسة مقترحات اللجنة المصغرة وإجراء التعديلات عليها قبل إقرارها، ووضع آليات الانضمام، وطرق تحصيبل رسوم العضوية وسداد الاشتراكات؛ وتقوم بتشكيل لجان فرعية لتلقى طلبات العضوية، وإقرار الصفة الأدبية لطالبى العضوية.
• الدعوة للصندوق فى أوساط الأدباء المنتشرين فى أرجاء مصر.
• إدارة النشاط الإعلامى للصندوق عبر وسائل الإعلام المختلفة.
• القيام بالإجراءات الإدارية حتى إشهار الصندوق.
ينتهى عمل اللجنتين المؤقتتين بعد عقد أول جمعية عمومية للصندوق.
أهداف الصندوق:
1. توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية للأدباء المصريين، بحيث يتولى:
• صرف مساعدات مالية للأدباء فى الحالات التى تقررها جمعيته العمومية.
• الصرف على أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية طبقاً للشروط التى تحددها جمعيته العمومية.
2. وضع نظام للتكافل الاجتماعى بين الأعضاء من خلال صندوق تأمينى خاص يضمن حصول أعضائه على مزايا نقدية فى الحالات الآتية:
• بلوع سن الستين أو العجز الكلى بشرط انقضاء ثلاث سنوات على اشتراكه بالصندوق؛ وفى حالة بلوغ هذه السن دون انقضاء سنوات ثلاث على عضويته لا تصرف المزايا إلا بعد انقضائها.
• الوفاة، ويتم الصرف فى هذه الحالة لورثة من مضى على اشتراكه بالصندوق سنتان أو للأشخاص الذين يحددهم باستمارة تحديد المستفيدين.
إلماحات عن هذا الصندوق التأمينى الخاص:
• إنشاء هذا الصندوق جوازى.
• تشكل لإدارته هيئة خاصة به.
• الانضمام إليه اختيارى.
• يحدد السن الذى لا يجوز إذا بلغها العضو أن يقبل عضواً بهذا الصندوق.
• يخضع حال تطبيقه لقانون صناديق التأمين الخاصة رقم 54 لسنة1957م ولائحته التفيذية والقرارات الوزارية المنفذة له.
• يسجل بالهيئة المصرية للرقابة على التأمين.
3. الرعاية التى يقدمها الصندوق الأشمل (صندوق رعاية الأدباء) قد تأخذ صوراً مادية أو عينية وقد تتم بشكل مباشر أو غير مباشر.
الشكل القانونى للصندوق:
1. يتمتع الصندوق بشخصية اعتبارية مستقلة، ويديره مجلس إدارة منتخب من جمعيته العمومية.
2. يتبع الصندوق مؤسسة أهلية أو حكومية تتولى الإشراف العام عليه، وذلك بالاختيار بين البدائل الآتية:
• من المؤسسات الأهلية:
ـ جمعية يؤسسها الأدباء.
ـ اتحاد كتاب مصر.
• من المؤسسات الحكومية:
ـ الهيئة العامة لقصور الثقافة.
- وزارة الثقافة (بمراعاة إنشاء وحدة مستقلة له فى إطار صندوق رعاية الفنانين والأدباء المنشأ بالقانون رقم 126 لسنة 1964م. بمعنى أن تكون له موازنة فرعية خاصة بالأدباء من المبدعين والنقاد دون غيرهم).
العضوية:
1. باب العضوية مفتوح للأدباء ونقاد الأدب المصريين.
2. العضوية قاصرة على الأدباء ونقاد الأدب.
3. يقدم طالب العضوية طلباً مكتوباً موقعاً عليه منه، يفيد اطلاعه وقبوله لنظام العمل بالصندوق.
4. الأدباء ونقاد الأدب الذين تقبل عضويتهم هم:
• أعضاء اتحاد كتاب مصر.
• أعضاء نوادى الأدب بقصور وبيوت الثقافة التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
• من ليسوا أعضاء باتحاد كتاب مصر وقصور وبيوت الثقافة ولهم فى حقلى الإبداع والنقد الأدبيين إنتاج ملموس تتوفرفيه الشروط التى يضعها مجلس الإدارة، وبناء على تقرير تعده لجنة تشكل لهذا الغرض.
5. العضوية بالصندوق عاملة فقط.
6. تتكون الجمعية العمومية للصندوق من إجمالى أعداد أعضائه، وتعقد اجتماعها العادى مرة واحدة فى بداية كل سنة مالية بما لا يجاوز نهاية شهر مارس، ويمكن عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية إذا ما طلب ذلك مجلس إدارة الصندوق أو مائتى عضو بشرط توقيع العضو بنفسه الطلب الخاص بذلك أمام الموظف المختص.
7. تزول صفة العضوية عن عضو الصندوق فى حالتى:
• الاستقالة.
• الوفاة.
• عدم سداد قيمة الاشتراك لسنتين متتاليتين (بشرط إنذاره بكتاب موصى عليه).
مجلس إدارة الصندوق:
1. يدير شئون الصندوق مجلس إدارة منتخب من الجمعية العمومية.
2. تقترح اللجنة المؤقتة عدد أعضاء المجلس وتقره أول جمعية عمومية للصندوق قبل انتخابها له.
3. عمل مجلس الإدارة طوعى بلا أجر خلال السنتين الأوليين من إنشاء الصندوق بحيث لا يصرف للأعضاء خلالهما سوى بدل السفر أوالانتقال، ويعاد النظر فى هذا الأمر بواسطة الجمعية العمومية للصندوق بعد انقضاء العامين.
4. يختص مجلس الإدارة بتصريف أمور الصندوق وفقاً للائحة النظام الأساسى التى تقرها الجمعية العمومية، وله اتخاذ ما يراه لازماً من القرارات المتعلقة بالشئون المالية والإدارية لتحقيق الغرض الذى أنشىء من أجله الصندوق وله فى سبيل ذلك:
• وضع السياسة التنفيذية التى تنمى الموارد المالية وتضبط أوجه الإنفاق وتحكم الرقابة.
• اقتراح أساليب تطوير العمل بالصندوق على ضوء المستجدات على الجمعية العمومية.
• عرض مشرعات الخطة والمركز المالى والموازنة التقديرية والحسابات الختامية وتقرير النشاط على الجمعية العمومية.
• الاستعانة بالخبراء والجهات البحثية لدراسة سبل دعم وتطوير الصندوق.
• يجتمع مجلس الإدارة مرة واحدة على الأقل كل شهر
النظام المالى والإدارى للصندوق:
أ ـ عام:
1. تبدأ السنة المالية للصندوق من أول يناير وتنتهى فى آخر ديسمبر من كل عام.
2. يكون للصندوق حساب خاص فى أحد البنوك المصرية المسجلة لدى البنك المركزى المصرى يحدده مجلس إدارة الصندوق، ويشترط لصرف أية مبالغ من هذا الحساب توقيع رئيس مجلس الإدارة أو نائبه وأمين الصندوق.
3. يتعين استثمار الجزء الأكبر من موارد الصندوق فى ودائع نقدية ثابتة ذات عائد ثابت فى أحد البنوك المسجلة لدى البنك المركزى المصرى، وينفق على أنشطة الصندوق من عوائد هذه والودائع، ولا يتم فك أى منها إلا فى حالات الضرورة القصوى.
4. لا تزيد نسبة المصروفات الإدارية شاملة أجور العاملين بالصندوق عن 3% من موارده.
5. تُعد للصندوق موازنة خاصة به وحسابات للإيرادات والمصروفات الفعلية والمنتظرة خلال السنة المالية، وكذا الحساب الختامى فى نهاية كل سنة مالية.
ب ـ موارد الصندوق:
1. الاشتراكات التى يحددها مجلس إدارة الصندوق.
2. رسم الانضمام ويحدده مجلس إدارة الصندوق (وأقترح ألا يقل عن مئة جنيه تسدد مرة واحدة عند بدء الانضمام).
3. دعم سنوى من وزارة الثقافة.
4. عوائد استثمار احتياطيات أموال الصندوق.
5. ريع الحفلات أو الفعاليات التى يقرها مجلس إدارة الصندوق.
6. الإعانات والهبات والتبرعات والوصايا التى يقبلها مجلس إدارة الصندوق ولا تتعارض مع أغراضه.
7. الأرباح الناتجة عن بيع أى أصل من الأصول التى تم شراؤها من أموال الصندوق.
8. المبالغ المحكوم بها لصالح الصندوق.
ج ـ الصرف من الصندوق:
1. أموال الصندوق مخصصة للصرف على أغراضه، ولا يجوز إنفاقها فى غير تلك الأغراض.
2. لا يجوز الصرف بدون مستندات تؤيد الصرف، وتكون هذه المستندات سليمة ومحققة.
3. لا يتم الصرف من الصندوق إلا بعد عدد معين من السنوات يتفق عليه حتى لا تتبدد موارده فى السنين الأولى لنشأته.
4. الصرف فى غير أوقات الأزمات لا يتم إلا من عوائد الودائع المالية.
د ـ سجلات الصندوق:
يحتفظ الصندوق بمقره السجلات الآتية:
1. سجل محاضر اجتماعات مجلس الإدارة.
2. سجل الأصول المملوكة له.
3. سجل الجرد.
4. سجل الإيرادات.
5. سجل المصروفات.
6. سجل الاشتراكات.
7. سجل العضوية.
الرقابة على الصندوق:
يخضع الصندوق للرقابة الإدارية والمالية من خلال:
1. المؤسسة التى يتبعها، والجهة الإدارية المركزية التى تشرف عليها.
2. الجهاز المركزى للمحاسبات.
3. الهيئة المصرية للرقابة على التأمين (فى حالة إنشاء صندوق تأمينى خاص).
4. يطبق على المخالفين قانون العقوبات فيما يختص بالتحصيل والصرف والرقابة.
قاسم مسعد عليوة
20 أبريل 2012م.
وفاة الفنانة زيزي البدراوي عن 85 عامًا بعد صراع مع المرض
المصري اليوم
توفيت، مساء الجمعة، الفنانة القديرة زيزي البدراوي عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد صراع مع المرض.
كانت الحالة الصحية للفنانة زيزي البدراوي تدهورت خلال الفترة الماضية، ودخلت غرفة العناية المركزة بمستشفي بدران بالدقي، وتم وضعها علي أجهزة التنفس الصناعي، حيث كانت تعاني من أزمة صدرية بالإضافه إلي إصابتها القديمة بشلل الرعاش.
يذكر أن زيزي البدراوي من مواليد 09 يونيو 1944 بالقاهرة، واسمها بالكامل فدوى جميل البيطار، اختار لها المخرج، حسن الإمام اسم زيزى على اسم ابنته، وبدأت حياتها فى السينما من خلال دور صغير فى فبلم بور سعيد، تزوجت الفنانة الراحلة مرتين، الأولى من المخرج عادل صادق، والثانية من أحد المحامين.
شاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية من أبرزها، المال والبنون، وشرخ فى جدار الحب.
يذكر أن زيزي البدراوي من مواليد 09 يونيو 1944 بالقاهرة، واسمها بالكامل فدوى جميل البيطار، اختار لها المخرج، حسن الإمام اسم زيزى على اسم ابنته، وبدأت حياتها فى السينما من خلال دور صغير فى فبلم بور سعيد، تزوجت الفنانة الراحلة مرتين، الأولى من المخرج عادل صادق، والثانية من أحد المحامين.
شاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية من أبرزها، المال والبنون، وشرخ فى جدار الحب.
مكبث "الفيومية " علي مسرح البالون
الفنان محمود عبد المعطي |
العرض بطولة / محمود عبد المعطى والفنان أحمد جنيدى والفنان / محمد أبو طرفايه والفنان / محمد صوفى معوض والفنان / صلاح حسن والفنان /جلال رضوان. العرض للمخرج د.رضــــا غالب واشعار محمود عبد المعطي وغناء والحان الفنان عهدي شاكر تدقيق لغوي صبري رضوان
ويأتي العرض ضمن المهرجان الختامي لفرق الأقاليم 39 على مسارح البالون والشباب والرياضة وساحة منف في الفترة من 1 وحتى 15 فبراير
القاص عصام الزهيري يكتب :- نعم يا حبيبي نعم
أغنية "نعم يا حبيبي" الشهيرة لعندليب الطرب العربي عبدالحليم حافظ واحدة من كبريات الأغاني الكلاسيكية التي تلفت المستمع بوعيها الموسيقى واللحني الحاد، العميق، المهيمن، والذي يقود باقتدار المايستروهات منظومة التأثير الشعوري مروضا كل عناصر الدلالة الوجدانية في كلمات الأغنية، وكل إمكانيات الجمال والتطريب في صوت المغني، صانعا لهما مجرى الحفر العميق في عاطفة المستمع.
يقف وراء لحن كهذا ملحن عبقري يتجاوز وعيه الموسيقي الفائق مجرد ترجمة الدلالات المباشرة لمعاني كلمات الأغنية وإبراز إمكانيات صوت المغني إلى تجسيد نغمات الخلفية الفلسفية العميقة، شعوريا ووجوديا، كترجمة للموقف الغنائي برمته.
وأول ما يلفت النظر في اللحن وجود نغمتين للمدخل يجدل منهما المؤلف وعي المستمع الشعوري بعمق. ويشتغل عليهما لبقية الأغنية راسما بسحر ورشاقة صوت المغني وكلمات الأغنية ممكنات الدلالة الشعورية الوجدانية الكامنة بهما.
المدخل الأول مدخل درامي قصير مهيب يحاكي نفيرا حاشدا ينبه لخطورة وامتلاء وكليانية ما يتلوه. وبعد أن يتدرج هذا المدخل الخاطف إلى صمت يبدأ بعده تمهيد جديد، "فرشة" أخرى تشيع فيها عناصر الرقص الدافئ والانسياب الهادئ الطروب الأليف للعاطفة. ويطول هذا المدخل الثاني قليلا لكنه يصل كذلك إلى الخفوت والصمت مفسحا الطريق لإنشاد كورالي مهيب فخيم آخر بصوت المجموعة، مذكر ومؤنث مجدول.. (نعم يا حبيبي).
ما هو النبأ العظيم "ثقيل الوزن" الكامن وراء المدخل الأول الفخم؟ وما هو الانسياب الوجداني الهادئ الحميم الكامن وراء المدخل الثاني الرقيق؟ وهذه الجديلة البارعة التي تتعانق وتتعاشق وتنساب تلويناتها بطول الأغنية؟
ولو مرة ناداني قلبك..سنين عمري تبقى عبيدك
وأنا ياما بأبكي لك..وفكرني بأغني لك..يا حبيبي
لا شيء إلا الحب الرومانسي طبعا. وتجسيد موقفه الوجودي العظيم والذي يضم ملحمية التناقضات الكبرى إلى حميمية العاطفية الدافئة. الحب بما أنه معبر عن موقف إنساني شامل من الكون والحياة. الحب بما هو كون فسيح ملحمي يسع الكون كله، لا يعيش فيه – رغم ذلك - إلا حبيبين يغيب كل شيء خارجه عنهما. ثم الحب كفعل يومي تلقائي وشائع ومتكرر بصورة غريزية عامة هادئة أليفة.
ما يجسده اللحن – كما أتذوقه - بشمول ونفاذ وعمق هو الحب الذي يمسك بتلابيب العالم البشري من طرفيه القصيين. ويجذب الوجود الإنساني من بعديه العميقين الذين لا يجتمعا إلا للحب الرومانسي: البعد المادي والبعد المعنوي، الروحاني والجسداني..اللقاء الممكن واللقاء المستحيل..التوحد بشروط الكون الروحاني..والاختلاف بشروط الكون المادي.. ليجمع ويوحد ويلخص كل احتمالات ومباهج وألام الوجود البشري في ذكر وأنثى وما بينهما من حب.
أقولك نعم في منامي..وياما ناداني خيالك
وحملته شوقي وسلامي..وحلفته أخطر في بالك
رميت قلبي في نار غرامك..وكان قلبي ماله ومالك
ده أنا ياما بأبكي لك..وفاكرني بأغنى لك يا حبيبي
ولطالما تساءلت كيف لا يتعرض لتحف الغناء العربي الكلاسيكي مثل أغنية العندليب هذه محللون تقنيون بارعون يتولون تبيان ما بها من عناصر الفن وآيات العبقرية بلغة فنية موسيقية ونقدية منضبطة؟
لو كان كافكا يملك هاتفا نقالا كتاب إلكتروني عن دار الزنبقة للنشر الالكتروني الحر
لو كان كافكا يملك هاتفا نقالا كتاب إلكتروني عن دار الزنبقة للنشر الالكتروني الحر
عن دار الزنبقة للنشر الالكتروني الحر صدر كتابلو كان كافكا يملك هاتفا نقالا (مقالات- نصوص- قراءات)
المؤلف : يونس بن عمارة
الطبعة الكترونية .
رابالكتاب : http://goo.gl/SZkX3n
تقبل الدار الاعمال الكترونية ونحولها الى كتب الكترونية بنتسيق عال وتصميم جيد -دون مقابل - لان هذا هو مبدأ الدار في النشر الالكتروني
لطلب النشر الاتصال هنا
حفل توقيع : قوارير " للكاتبة شيرين طلعت بمعرض الكتاب
تقيم دار ليليت السبت 1/2 حفل توقيع للمجموعة القصصية
القصيرة جدًا ..قوارير للكاتبة شيرين طلعت بمقرها بصالة 2
الشاعر أشرف عتريس يكتب :- المنياوية علي مسرح البالون
المنياوية علي مسرح البالون
أشرف عتريس
تشارك فرقة المنيا القومية المسرحية فى المهرجان الختامى للمسرح الاقليمي هذا الموسم بعد انقطاع عن المهرجانات الختامية منذ عام 2009 حيث قدمت مسرحية |( سيرة شحاته سي اليزل ) تأليف سمير عبد الباقى إخراج السعيد حامد ) ..*محمد سمير الكردي ( ممثل ) سعيد جدا لمشاركتي مع الفرقة وتصعيدها على مستوى اقليم وسط الصعيد الثقافي دون اربع فرق قومية ويحسب لفرقه المنيا هذا الجهد الكبير ( للكاست ) والمخرج الكبير احمد البنهاوى وأتمني الفوز فى المهرجان بأكثر من جائزة خاصة اننى حصلت علي جائزتين فى عروض نوادى المسرح ( هرشه ، فوبيا ) اخراج رائد ابو الشيخ ومحمد نجيب فى عامى 2010-2011 كما اسعد بوجودي علي خشبه مسرح البالون لاول مره مع فرقتى فى المهرجان الختامى للمسرح الاقليمي
*ماجد صفوت ( ماكيير ) اعمل مكياج لكل شخصيات العرض واحاول الاجتهاد فى رسم ملامح كل شخصيه على حدي حسب نفسية ودرامية كل شخصيه يطرحها النص ويؤديها الممثل حسب توجيهات المخرج ولى ان اشكر ترشيح الفرقه لي والمخرج المنفذ لعمل المكياج اكثر من مره منذ عام 2005 حيث عرضت مع المخرج الراحل بهائى المرغني عرض لعبة الموت وقد حصلت علي عدة جوائز خاصة من لجنه التحكيم علي عروض فنيه رائعه مع فرقه المنيا المسرحيه
*مرفت ابو السعود (ممثله ) اشارك فى الكورس والاستعراضات فى هذا العرض الذى يعتبر رابع عمل مع الفرقه القومية اضافه الى بعض تجارب نوادى المسرح مع المخرجين ( رائد ابو الشيخ ، محمد نجيب ، محمد الكردي ) ولا انكر سعادتي بمشاركتي علي مسرح البالون فى هذا المهرجان الذى اتمنى ان تفوز الفرقه بأكثر من جائزة فى التمثيل والاستعراضات والاخراج
*ايهاب محيي ( ممثل ) انا ايضا من جيل الشباب ( الجيل الجديد ) فى فرقه المنيا المسرحيه وهذا العمل يعد بالنسبه لي 3 عرض اشارك به مع الفرقه منذ 3 سنوات حيث اشتركت في عروض |( البعض يأكلونها والعه ، الاسكافي ملكا ، البؤساء ) وبعض تجارب نوادي المسرح فى عروض ( عجب العجب ، سكند لايف ، الزنزانه ، هرشه ، سر الولد )واتمنى اعجاب لجنه التحكيم بأدائى فى كورس العرض
*احمد بهجت ( ممثل ) تعلمت من ابي على خشبه المسرح معني الالتزام والاجاده في الاداء لجميع الادوار التى شاركت بها فى تجارب نوادي المسرح فى عروض ( فلاشات ، فوبيا ، كرنفال ) واحاول هذا الموسم التميز واحلم بالنجاح للفرقه وتحقيق اعلى المراكز
*عبد الحميد خلف ( عبده موته ) انا كممثل اشهد للمخرج البنهاوى الذي يعيد اكتشافى بعد اداء اكثر من شخصيه فى اكثر من عرض قدمته مع الفرقه القوميه واضاف لي الكثير من محاولات ( التلوين الصوتي ، الاداء الانفعالي ) لشخصيه مهمه داخل العرض والاعداد الجيد للشخصيه بعد القراءة الاولى ثم العروض فى المنيا على خشبه مسرح المحافظه واشادة لجنه التحكيم بأدائى مما يحملني مسئوليه التميز على خشبه مسرح البالون
*محمد طه (ممثل ) ان دور العامل الميكانيكي الذى يحاول اصلاح الماكينه دون فائده فيشعر دائما بالاحباط مع اهمال اداره المصنع لطلبات الصيانه والانتاج يدفعه الى التمرد مع زملائه ضد هذا الفساد والاهمال وتعطيل الاحوال
تحقيق
أشرف عتريس
عرض البؤساء
تأليف فيكتور هوجو
ديكور وازياء . . محمد سعد
استعراضات تامر عبد المنعم
مخرج منفذ عماد التونى
اعداد و إخراج أحمد البنهاوى
فرقه المنيا القوميه المسرحيه
نقلا عن البوابة نيوز " الأحد.. "عبث ماجد سمير" في معرض الكتاب
كتب / حازم حسين
صدر عن دار روافد للنشر والتوزيع، كتاب "عبث ستان" للصحفي والكاتب الساخر ماجد سمير، مدير تحرير موقع "وطني"، والكتاب هو الرابع في مسيرة ماجد، بعد: الضحك المرّ، مصر المخروسة، ثالثهما الاستعباط، وهو يتناول الأوضاع العامة من منظور شخصي، عبر زوايا وموضوعات اجتماعية تدور في محيط الكاتب دون أن تتخلّى عن قدرتها على اختزال تعقيدات وتشابكات الواقع المصري بشكل عام وكامل، في صياغة سلسة ومتدفقة عبر لغة بسيطة تحمل - عبر السخرية - كشفاً جاداً لكل ما يعتمل داخل المجتمع وناسه من قضايا وأزمات وإحن وسوء فهم، وهو ما يجعل كتابة ماجد وسيلة لإعادة اكتشاف ذواتنا والأشياء وتعريفاتنا لها، حيث تحضر السخرية كأداة أولية من أدوات العقل البشري للقفز على الدوجمائيات والعلاقات غير البسيطة، وتشوية النظام المحكم للهيراركي الحياتي والاجتماعي والإنساني في مستوياته المتعددة، وكنت أرى شخصياً – حتى وقت قريب – أن الكتابة الساخرة في الساحة الثقافية المصرية، هي استجابة حالّة وآنية لتعقيدات اجتماعية وسياسية مرتبطة بالواقع المصري، وأن ازدهارها الشديد المساوق لازدهار القمع والكبت ومصادرة الحريات - الذي ظهر جلياً وقاسياً في أواخر عصر نظام مبارك - هو ازدهار موقوت بتحول الراهن الاجتماعي والسياسي المصري، وأن الحياة في ظلال ظروف طبيعية، ووفق شروط أكثر إنسانية ومنطقية، كفيلة بأن تدفع الكتابة الساخرة خطوة إلى الخلف، لتتقدم عليها الرؤى الأكثر جدية وعمقاً واشتباكاً مع الواقع على أرضية دياليكتيكة عملية، تحفل بتحليل وتفكيك المشكلات، لا بالسخرية منها والقفز عليها فقط، ولكنني أعترف أنني – ربما لاستمرار تعقيد الموقف، أو لبساطة الرؤية التي موضعت الكتابة الساخرة في هكذا حيز، ومنحتها دورا وظيفياً بسيطاً واختزالياً كالذي منحتها إياه – أصبحت أرى أنها أكثر تجذراً وعضوية، وأننا أحوج ما نكون إليها في الظروف المستقرة، ربما أكثر من احتياجنا لها في أمواج الاضطراب التي تعتور حياتنا على فترات.
وفي تجربة "عبث ستان" لماجد سمير، تقف الكتابة الساخرة موقفاً عضوياً متعاضداً مع الرؤى العميقة والعقلانية للواقع، دون أن تكون السخرية ميكانيزم قفز على المشكلات، بقدر ما هي ميكانيزم قفز إلى عمق المشكلات، حيث تحضر كبقعة ضوء أكثر توهجاً ونفاذاً إلى الجوهر، عبر مقالات مكثفة وكاشفة ولمَّاحة في آن، تأتي في متوالية متواشجة العلائق، متكئة على نمطين بنائيين يتراوحان بين الكتابة المقالية الفكرية العامة، وبين السرد القصصي، مع حضور عابر ومتنامٍ لشخوص وأماكن وسياقات حياتية واجتماعية وبيانية عَلَمِيَّة الطابع، بشكل يعضد من تماسك ووحدة وعضوية مجموعة المقالات كنص واحد، فسيفسائي المبنى، كُلِّي الموضوع والمعنى، معتمداً على السخرية كآلية حافزة للوعي، تشتغل على بنية المفارقة باعتبارها السبيل الأسهل والأعمق لاستيضاح التباينات، وحدود الانزياحات الدلالية والبيانية، وبوصفها الركيزة الأساسية في الكتابة الساخرة، وفي بنية "النكتة" في معناها ومغزاها الشعبي البسيط والعميق، لتوفر هذه الآلية البنائية حدودا من الانتقال السلس بين الموضوعات، وشسوعاً وأريحية في تناول الموضوعات – الأكثر إنسانية وذاتية – والتي ربما تختلف في التصورات الأولية المسطحة مع البنية العامة للكتابة الساخرة.
وكطبيعة الكتابة بشكل عام – والكتابة الساخرة بشكل خاص – تسهم المفارقة، ومحاولة إقامة العلاقات بين الراهن والماضوي، وبين الواقعي والفانتازي، في خلق رؤية استشرافية، ربما تكون أكثر قدرة على استبطان العابر والتاريخي، لإنتاج القادم والمستقبلي، وفق بصيرة بريئة وفطرية، تشبه الكتابة الساخرة في بياضها، واتكائها على الأوليات والتفاصيل غير المعقدة، وهذا ما قد يصيب بشيء من الغرابة إذا عرفنا أن مقالات هذا الكتاب – كاملة – قد تمت كتابتها ما قبل الموجة الثورية الهائلة للشعب المصري في 30 يونيو، والتي ساهمت في تقويض حكم محمد مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، على خلفية اصطدام حقيقي وجذري وتاريخي مع الشعب المصري، بتركيبته النفسية والإنسانية والتاريخية، وهو الاصطدام الذي كان يمثل محوراً عاماً، وخيطاً ناظماً لأغلب موضوعات الكتاب، الذي أتى كوثيقة أدبية – تاريخية، كانت استشرافية وقت تدوينها - وأصبحت الآن سبيلاً لإعادة تقييم السياق الدرامي العبثي الذي أصاب السيناريو المصري، ربما لنستخلص عبرة التعامل الجدي مع الواقع – من أعماق السخرية المرة – حتى لا يتكرر نفس السياق بشكل أكثر هزلية.
ومن أجواء كتاب ماجد سمير نقرأ:
"منذ فترة ليست طويلة، ذهبت مع صديقي المخرج الشاب زياد سعودي لشراء ملابس جديدة من منطقة وسط البلد الشهيرة، ولسوء الحظ، نسي سعودي "بنطلونه" الجديد في سيارتي المتواضعة، الموقف أصابني بفزع "خزعبلي"، فجزء غير قليل من المجتمع بعد ثورة 25 يناير، لم يتغير موقفه الرافض لوجود الآخر، سواء كان دينيا أو عرقيا أو سياسيا أو حتى كرويا.
"منذ فترة ليست طويلة، ذهبت مع صديقي المخرج الشاب زياد سعودي لشراء ملابس جديدة من منطقة وسط البلد الشهيرة، ولسوء الحظ، نسي سعودي "بنطلونه" الجديد في سيارتي المتواضعة، الموقف أصابني بفزع "خزعبلي"، فجزء غير قليل من المجتمع بعد ثورة 25 يناير، لم يتغير موقفه الرافض لوجود الآخر، سواء كان دينيا أو عرقيا أو سياسيا أو حتى كرويا.
بكل بساطة، من سيمنع من يطلقون على أنفسهم السلفيين من المطالبة بـ "سروال / بنطلون" أخيهم زياد، كما طالبوا - وما زالوا يطالبون - بأختهم "كاميليا"، وكذا أختهم "عبير"، ومن تستجد من الأخوات، فلا يصح – طبقا لرؤيتهم - أن يستولي "ذمّي" مثلي على بنطلون مسلم، خاصة وأن البنطلون المتنازع عليه مختلف، فهو بـ "زراير" وليس بسوستة كبقية البنطلونات، وربما أستغل الموقف - كذمّي - وأرتدي البنطلون وأذهب به إلى الكنيسة.
لم تخرج هذه الفكرة من دماغي، قلت لسعودي: "تعالى نرجع ناخد البنطلون، حتى لا تحدث فتنة على اللباس"..
لم تخرج هذه الفكرة من دماغي، قلت لسعودي: "تعالى نرجع ناخد البنطلون، حتى لا تحدث فتنة على اللباس"..
ليليت تقيم حفل توقيع :"الإفراد والتذكير والتنكير" للكاتب أحمد علاء مرسي السبت 1 فبراير بمعرض الكتاب
تقيم دار ليليت حفل توقيع للكاتب الشاب احمد علاء مرسى لتوقيع كتابه الذى صدر عنها مؤخرًا بعنوان "الإفراد والتذكير والتنكير" وذلك يوم السبت الموافق 1/2/2014 بمقر الدار بأرض المعارض صالة 2
حفل توقيع " كافر بحب بلادي " للشاعر أحمد سلامة اليوم بمعرض الكتاب
حفل توقيع " كافر بحب بلادي " للشاعر أحمد سلامة اليوم بمعرض الكتاب
يعقد حفل توقيع ديوان "كافر بـِ حُب بلادى" للشاعر أحمد سلامة يوم الجمعة الموافق 31 يناير 2014 فى تمام الساعةالثانية مساءً، بالصالة رقم 2، جناح ليلت، معرض القاهرة الدولى للكتاب.
أحمد سلامة شاعر مصرى شاب، عضو اتحاد كتاب مصر، صاحب ديوان "جلابية" الذى أصدر عام ٢٠٠٥، وديوان " مش فى اتجاه القبلة " الذى أصدر عام ٢٠٠٨، ويعتبر أحمد سلامة من شعراء ثورة 25 يناير، وممن تنبأوا بها وكتبوا عنها وتأثروا بها وأثروا فيها..
الخميس، يناير 30، 2014
عنيكى مرسومه نور.. قصيدة للشاعر حاتم حواس
عنيكى مرسومه نور.. قصيدة
للشاعر حاتم حواس
ارسمى لى الطريقعنيكى مرسومه نور
فى خيط نازل
م السما
يتلف حوالين
جسم الشهيدز
يخطفه
ارسمى لى الطريق
انا لسه تايهه
جوا الامل
من تانيه عشقك
مكسوووووووورز
حتى ف الكلام
وفاتح دراعاتى عياط
وراكن
فوق
سرير فتنتك
يمكن تيجينى ف الحلم
اتلف بقميصك
وانام
----------
ارسمى لى الطريق
يابنت شبعت م الكلام
يا بنت
تايهه معايا
ف الزمن
يابنت
بيلومها عاشق ع السكوت
يا بنت
فتحت لها البيبان
رفضت تفوت
يابنت
تتحمل نزيف
لكن
مش
ممكن
تموت
النيل الأدبية تقيم مهرجانا ثقافيا بمعرض الكتاب الثلاثاء 4 يناير
النيل الأدبية تقيم مهرجانا ثقافيا بمعرض الكتاب الثلاثاء 4 يناير
تقيم جماعة النيل الأدبية برئاسة الدكتورة زينب ابو سنة المهرجان الثقافي الكبير لجماعة النيل الأدبية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بالقاعة الرئيسية يوم الثلاثاء الموافق 4-2-2014 في تمام الساعة الحادية عشر قبل الظهر والذى سيشهد توزيع جوائز المسابقة الادبية الثانية لجماعة النيل الأدبية
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)