‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قضايا أدبية. إظهار كافة الرسائل

السبت، نوفمبر 09، 2013

الشاعر مختار عيسي يكتب : خروقات التابو والتصانيم النقدية

الشاعر مختار عيسي يكتب :  خروقات التابو والتصانيم النقدية  

نقلا عن مجلة الكويت 
لايتوانى فقهاء المصادرة ومحترفو التفتيش في النوايا، وأصحاب الدكاكين النقدية والمعلبات الثقافية عن إثارة كثير من اللغط، والصخب والضوضاء حول الأعمال الأدبية بصورة عامة، والشعرية بشكل خاص، إذا ما تجاسر شاعر أو أديب على المزايحة، وهي لب الإبداع، واختراق ثالوث التابو العربي (الدين والسياسة والجنس).
لن نقع في هذه الفخاخ كما وقعوا ويقعون؛ فلن نصادر حقهم في أن تجيء رؤاهم النقدية على قدر ما يودون، فهذا شأنهم، ولكن المؤكد أن يكون الاختلاف مع هذه الرؤى حقا أصيلا لأي فرد يتعامل مع المنجز الإبداعي الأدبي والشعري في إطار فساحة التغيير التي طالت البنية والخطاب خلال ما يجاوز أربعة عشر قرنا من الكتابة الشعرية، فتحت أقواسا شاسعة الأمداء على مزايحات عدة، في الحقول الدلالية للمفردات وتطورها، بما قد لاتتسع له المعاجم القديمة بعيدا عن مفهوم التقديس اللغوي والصنمية الدلالية التي يجاهد التثبيتيون المحنطون للوقوف على حدودها حراسا مترّسين، والموسيقا الشعرية وما طرأ عليها من تجديدات سواء في الحيز الخليلي أو ما تلاه من إضافة أخفشية، أوالتجديد باستبدال السطر الشعري بالبحر الشعري، والارتكاز إلى وحدة التفعيلة، وصولا إلى الإيقاع الداخلي للجملة الشعرية والقصيدة والديوان، فضلا عما طال الصورة التي كان لابد لها أن تجاوز وصف الخيل والليل والبيداء إلى الاشتباك البلاغي الحقيقي مع زمكانية النص الحديث.
إن منطق الإقصاء والمصادرة، وادعاء امتلاك اليقين الإبداعي الوحيد، ومن ثم محاكمة النص والناص وفق مرتكزات هذا المنطق، يمثل اعتداء بالغ الخطورة على الإنسان والمبدع بصورة أكثر تحديدا، فالمسلّم به ـ بداهة ـ أن الحياة بما فيها من دوامات التغيير الأفقي، تسير في اتجاه خطي متصاعد يصبح فيه خيال الماضي واقعا معيشا في الحاضر، وماضيا غير قادر على مجاراة العصر في مستقبل الأيام، ومن ثم فإن التثبيتية الصنمية التي يرتكز إليها بعض النقاد وفقا لتصور فقهي يضع المنجز البشري الإبداعي في خانة الثابت الذي لا يمس، تتغافل عن الإعجاز الإلهي في خلق إنسان قابل للتطور، وتصنيما، وتوثينا لفكرة بشرية لا يمكن لها ـ مع التغيرات المتسارعة التي مرت بها الإنسانية أن تظل على حالها من الثبات على طريقة )هذا ماوجدنا عليه آباءنا(
بين الحين والآخر تشهد الحياة الثقافية سجالا بين فريقين: أحدهما مشدود الوثاق إلى ماض تليد لاينفك عنه، حتى إن جافى واقع حياته اليومي، والآخر يتمترس وراء ادعائية تحديثية زائفة؛ فيستدخل إلى النص الحياتي والإبداعي معا )كتالوجا( غربيا وغريبا في آن، متجاهلا اختلاف اللون واللسان ـ كآية إلهية معجزة ـ ومن ثم يكرس هو الآخر لصنمية تثبيتية تحنيطية وفق تصوره الشخصي للحداثة التي تتنصل ـ بالطبع ـ من هذه الذائقة غير المدركة لجوهرها في أنها ـ في أزهى تجلياتها هدم وبناء مستمران
ولعلنا نعيد مكرورا، إذ نشير إلى أن الصراع بين القديم والحديث، متجدد ومستنسخ في كل عصر، وما الجدل بين «أبي تمام» ومحاوره حول التجديد وعدم قدرة المتلقي على مسايرته ببعيد عن الأذهان، فهو مثل حاضر دوما للتدليل على الانقطاع في دائرة ـ الإبداع ـ التلقي، وما قول «المتنبي»:
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
ببعيد عن هذه الدائرة.
المشكلة الرئيسة تكمن في أن عددا ليس قليلا من جماهير المتلقين للنص الإبداعي تتعامل معه ارتكازا إلى ثبات الدلالة، وسجن المفردة بين جدران معجم عتيق، وعدم القدرة على تقبل مزايحات التعبير الإبداعي للغة اليومية، فينطلقون يفسرون النصوص على هواهم، ويتجاسرون على اتهام أصحابها ـ دون سند إلا تصورهم ـ هؤلاء المتلقين ـ للدلالة والصورة، على نحو ما فعل بعضهم ـ إثر نشر قصيدة ـ ورد فيها تعبير «نزف النبي» و «وجع السماء» فانبرى هؤلاء في أحد المواقع الالكترونية مشككين في عقيدة صاحب النص، بعد أن أهملوا تماما الفرق الشاسع بين لغة المجاز ولغة الحقيقة، في سياق تطلّب التعبير عن تألم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لما يحدث لأمته على أيدي أعدائها، وتدميرهم وتدنيسهم لمقدساتها. بل تطوع بعضهم في سياق متصل بالتأكيد على أن ديانة الشاعر هي المسيحية كما استنتجت فصاحة هذا البعض من اسمه، ولما عارضه أحدهم بأن الاسم ليس دليلا على ما ادعاه، قال: إن كان مسلما ـ يقصد الشاعر ـ فبالتأكيد ليس سنيا..
هكذا؟!
إخراج من الملة.. ثم من المذهب؛ لمجرد أنه تعامل مع التركيب البلاغي تعامله مع التركيب المعجمي!
ألم يجعل المفردة ـ على هذه الصورة ـ وثنا يتوجه إليه، ويطوف به؟!
التباين بين المجاز والحقيقة يوقف هؤلاء في ركن قصي من الصورة، فضلا عن مقولتهم التي لاتستعصي على المراجعة، حول تقديس اللغة، وهو ما يثير الزوابع الفكرية حول الإبداع، وقديما احتدم الجدل والصراع الفكري حول تأويل النص القرآني، وتفسير مقولات من قبيل «يد الله» و«عين الله» و«ثم استوى على العرش» وغير ذلك. وأعتقد أن الذين يقفون بالمعنى عند الدلالة السطحية لا يقتربون من الحقيقة إن لم يكونوا قد خاصموها.
لكن الإنصاف يقتضي الإشارة إلى الطرف الآخر من معادلة الصراع هذه، إذ يصر بعض ضيقي الأفق على تحدي الموروث، لا تطويرا وتحديثا، بل قطيعة وتنافرا، وهذا مكمن خطورة شديدة على تشكيل الهوية المجتمعية ـ على ما في ذلك من تحفظات ـ ومن ثم الوقوع في فخ استلاب عولمي تسعى إليه دول عشبية طارئة عديمة الجذور، لخلق المواطن )الكوزموبوليتاني( منزوع الخصوصية.
كما تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الذين يناطحون التراث ـ إرضاء لذات مستلبة ـ لايتورعون عن اختراق التابو الديني بما يشكل صدمة مروعة لمتلقي النص، حين يجد تعبيرات يتعسف أصحابها التعامل مع النص الديني بالسخرية والتهكم غير المبرر وجره إلى مألوفية الحديث اليومي المكرور، فيتباهى الشاعر باختراق التابو الديني لا لداع فني أو جمالي بل لمجرد إعلان التحدي السافر، وكأن في اختراقه هذا دليل جسارته الإبداعية، وليست المسألة مجرد حيلة رخيصة للفت الأنظار وادعاء البطولة بالاجتراء على الرب أو النبي أو المقدس بشكل عام، ولسنا ممن يعتمدون ذائقة التثبيت حتى نتهم بمجافاة القراءة النقدية الجمالية، فثمة بدائل بلاغية لاحصر لها يمكن أن توصل فكرة الشاعر دون أن تجترئ على الرب، وإلصاق الأفعال البشرية به، وكأنه أحد أطراف المعادلات السياسية أو الاجتماعية في تجلياتها الحياتية اليومية، ولولا احتقار جمالي وفني لكثير من هذه الخروقات لأوردت بعضها، لكن مايعنيني هو الإشارة إلى تفشي هذه الظاهرة بين شعرائنا بصورة تجعل التوقف عندها بالمناقشة ضرورة ليست أخلاقية قطعا، لكن من باب رؤية نقدية تستجلي ازدواجية معيارية لدى أصحاب هذه النصوص حيث يبدو الأمر وكأنه الغرام بكسر التابو فقط.. والسؤال هل يستطيع الشاعر أن يصف محاوره في برنامج تلفازي مثلا أو رئيس الحزب الذي ينتمي إليه واصفا إياه بأنه فلاح بسيط يزغط البط.. كما جاء على لسان أحدهم في قصيدة أحدثت أزمة؟ أم أن عبارات الاحترام والتبجيل واعتماد ألقاب أصحاب الفخامة والسمو والمعالي والسعادة قاصرة على مخاطبة البشر، ثم يكون خطاب رب البشر أو الحديث عنه بالطريقة الخالية من الأدب بمعنييه التربوي والجمالي؟
النماذج أكثر من أن تحصى، والأسماء التي تورط أصحابها في اختراقات من هذا النوع عديدة، ومنها على سبيل التمثيل محمد الماغوط ومعين بسيسو وحلمي سالم ونزار قباني وغيرهم، وليس بيني وبين أي منهم خصومة شخصية، وهم أصحاب قامات إبداعية ذات حضور باذخ في المشهد الشعري العربي، ولكن الأمر.. من وجهة نظري لايتطلب، كما تم ممن يحكمون الأخلاقي وحده في الفني، التعامل مع منجزهم الإبداعي بمنطق التكفير والتحريض السافر على مصادرتهم كشخوص مبدعة، ونفيهم خارج المشهد لكن الأمر يقتضي استدعاء مراجعة عقدية واعية لا تكفيرا، في مواجهة النص وصاحبه، فالمجاز ـ على فساحته ـ لابد أن يخضع لمحدودية ما فيما يتعلق بالثابت الديني، وهو غير الثابت الإبداعي ـ الذي نحرض على تحطيمه، فالمسألة لا تكمن في هذا التجاوز ـ للتأدب اللفظي والمعنوي ـ عند الحديث عن الله والرسول والمعلوم من الدين بالضرورة، لكنها تنصب على استهتار واضح بالتابو الديني فيما لايجرؤ أي من هؤلاء على الحديث عن رئيس دولته أو ملكها بهذه الكيفية التي يتحدث بها عن الله عز وجل. بل لا يتجاسر واحد من هؤلاء على النيل من شرطي محدود الرتبة في مخفر صغير في قرية نائية!
لايمكن ـ بالقطع ـ مصادرة حق المبدع في المزايحة والتجاوز، والاختلاف، ولايجدر بناقد أن يناوئ ـ تحت أية سلطة ـ الإبداع أو يحاول تسويره بين قضبان مقبضة؛ فالإبداع إن لم تتوفر له مناخات التحرر، والانطلاق، سيخسر كثيرا من إشراقاته، لكن السؤال الخالص من أية شوائب سياسية أو دينية، وحتى لايتهمنا متعجلون بمجافاة الحريةـ هو: ماالذي يحققه الكاتب بمنازلته للتابو الديني واجترائه على الذات العليا؟ ما الصالح الإبداعي؟ بمعنى آخر هل هذه المنازلة، وهذا الاجتراء ضرورة فنية يسقط النص إن لم تتوفر له؟
أعلم أن كثيرين من الحريصين على اختراق التابو الديني في كتاباتهم وأحاديثهم لا يؤمنون بوجود إله،ويتفاخرون بذلك، وهذا شأنهم وحدهم؛ ففي العقيدة الإسلامية مناخات الحرية المطلقة:«فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» لكن المفارقة تكمن في هذه الازدواجية العجيبة: لايؤمنون بوجوده، ويشخصونه في كتاباتهم؟ أية خيبة هذه التي تحيط بأفكارهم؟ وأي خداع هذا الذي يخدعون به أنفسهم ومتلقيهم؟ ملحدون ومؤمنون في آن؟! ينكرون وجود الخالق الأعظم ثم يصورونه في قصائدهم وقصصهم؟ ثم إنهم ـ من ناحية أخرى - يدعون دفاعهم عن حرية التعبير وحق الاختلاف، وقبول الآخر، وهذا مالا خلاف عليه، لكن لماذا لايحترمون حق الآخر الذي ينادون بقبوله في الاختلاف؟ لماذا يهينون عقائد الآخرين؟ باسم الحرية يقتلون الآخر، وباسم الاختلاف لا يحترمون عقائد غيرهم.
وأعلم أن كثيرين أيضا يؤمنون بوجوده سبحانه وتعالى وتفرده بالألوهية والقدرة، لكنهم يسقطون في فخاخ التقليد الأعمى لكتابات الملاحدة أو يخضعون لرؤية التوراة المزيفة التي تصور الخالق الأعظم مجسدة إياه ولا تتورع عن أن تنسب له صفات وأفعالا بشرية، كالنوم والتعب وغير ذلك، ومن ثم فإن واجبنا نحو هؤلاء الوقوف بشدة ضد مايكتبون وتوضيح الرؤية لهم ليس من باب العقيدة المهتزة لديهم فقط، بل كذلك من منظور جمالي وإبداعي لا يجد في خروجهم مايظنونه هم من تحديث ومغامرة قدر ما يجد من فشل تعبيري ساطع.
إن الذات الإلهية ليست بحرا شعريا يمكن الخروج عليه، وتعديله، وإزاحته، وليست صورة تخيلية يمكن تقبلها مهما تباعدت المسافات بين أطرافها وجافت الواقع والمتعين، وليست مجازا يتجاوز، وليست لوحة تشكيلية تقدم على مائدتها قراءات متباينة الألوان والأضواء والظلال.
إن كل إبداع مهما ارتقى، ومهما جاوز حدود المدرك محدود بعقل مبدعه، وعقل متلقيه، ومن ثم فإن هذه المحاولات رخيصة قطعا حيث تسعى لتأطير الخالق زمانيا أو مكانيا كبائع في سوق أو جندي وراء متراس، أو صاحب بطاقة شخصية يمكن سرقتها بعد قتله، إلى غير ذلك من التعابير التي شاعت في كتابات بعض الشعراء، وهي ضرب من العبث، وسباحة في دوامات الجنون، وتغييب لعقل نأبى أن نضعه على الأرفف بضاعة كاسدة، ونحن نتعامل مع إبداع يظن أصحابه أنه دلالة العصرنة.
المسألة ليست وليدة اليوم، وليست قاصرة على جيل من الشعراء، أو اتجاه واحد؛ فقديما أشار التاريخ الأدبي إلى نماذج من هذا القبيل من مثل قول الحسن بن هانئ مخاطبا ممدوحه:
ماشئت لا ماشاءت الأقدار
فاحكم فأنت الواحد القهار
أو قوله:
إبليس أفضل من أبيكم آدم
فتبصروا يامعشر الفجار
إبليس من نار وآدم طينة
والطين لايسمو سمو النار
أو مانسب للمتنبي من قول:
أي عظيم أتقي؟ أي محل أرتقي؟
وكل ماخلق الله ومالم يخلق
محتقر في همتي كشعرة في مفرقي
لكن هذه النماذج ظلت على شذوذها هامشا، لامتنا، وعارضا لا أصلا، ومن ثم فإن مكانها دائما صدور أصحابها فقط، ونفر قليل ممن تبهجهم الإشارات العابرة لهم في أجهزة الإعلام لدى تقليدهم لهذه النماذج، فيتصورون أنفسهم نجوما، ولايدركون أنهم إلى الهامش سائرون؛ فالفطرة الإنسانية السليمة تأبى ما يصنعون!
ليس مطلوبا تماثل الديني والإبداعي، وليس مطلوبا تثبيت الذائقة واستنساخ صور وأخيلة ورؤى ومعاجم الأقدمين، فالتجديد سبيل الوصول لما يمكن أن يظن أنه الفن الحقيقي، ومن ثم فهو موصول متتابع، لايتوقف، ولكن شيئا من النصفة يقتضي القول بأن أول درجات سلم الإبداع احترام المقدسات ـ دون أن يعني ذلك توسيع دارة التقديس لتشمل الشعر واللغة على نحو ما يفعله قصيرو النظر ضيقو الأفق من أصحاب التثبيت الذائقي الذين يضعون أحكاما جامدة لاتتبدل بتبدل الزمان والمكان في مواجهة نصوص أس إبداعها تبدلها حسب هذه الزمكانية - فمن المؤكد أن فقه الشعر غير فقه الدين، وأن النقدة الذين يعتمدون ذائقة التثبيت في مواجهة النص الإبداعي ـ مالم يتطاول على المقدسات ـ وثنيون حتى وإن لبست فتاواهم النقدية عباءة الدين. 

الشاعر نادي حافظ يكتب : لا تحزن يا صديقي الشاعر الكبير مختار عيسي


صورة: ‏لا تحزن يا صديقي

صديقي الشاعر الكبير مختار عيسى:
كثيرون يبحثون عن بطولات ورقية، فلا يجدون إلى ذلك سبيلا إلا برمي النخل المثمر بالحجارة.
ورغم أنني لست مع تسخير الشعر لمدح (س) أو سب (ص) من الناس، فإنني أدافع وسأظل أدافع عن حقك في أن تقول رأيك بكل حرية، حتى وأنا مختلف معك فيه.
أما أولئك الذين يدّعون الفضيلة وأرواحهم غائصة في الدنس حتى مخرج النفس، فلا يحزنك نضح أوساخهم، فقط قل لهم: سلاما سلاما.‏
الشاعر مختار عيسي

الشاعر نادي حافظ

لا تحزن يا صديقي


صديقي الشاعر الكبير مختار عيسى:
كثيرون يبحثون عن بطولات ورقية، فلا يجدون إلى ذلك سبيلا إلا برمي النخل المثمر بالحجارة.
ورغم أنني لست مع تسخير الشعر لمدح (س) أو سب (ص) من الناس، فإنني أدافع وسأظل أدافع عن حقك في أن تقول رأيك بكل حرية، حتى وأنا مختلف معك فيه.
أما أولئك الذين يدّعون الفضيلة وأرواحهم غائصة في الدنس حتى مخرج النفس، فلا يحزنك نضح أوساخهم، فقط قل لهم: سلاما سلاما.

السبت، نوفمبر 02، 2013

في إحصاء سريع : باسم يوسف في المتن ... وصبري موسي في الهامش

في إحصاء سريع : باسم يوسف في المتن ... وصبري موسي في الهامش                                          

صورة: ‏فى حد متضامن مع باسم يوسف ولا خلاص كدا ؟! :)‏
باسم يوسف 

كتب / صبري رضوان
ليلة أمس كانت لية ساخنة . بعد ايقاف حلقة المذيع الساخر ياسم يوسف انطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " في التلاسن ومهاجمة صاحب قناة سي بي سي الأمر الذي وصل إلي حد السخرية أيضا واعتبروا ذلك تكميما للأفواه ورفض فكرة النقد فيما اعتبر اخرون ان ايقاف البرنامج جاء بناء علي رغبة شعبية بعد حلقته الاخيرة التي تناول فيها بايحاءات واشارات اعتبروها مبتذلة وخادشة للحياء ومنذ العاشرة مساء الجمعة وحتي كتابة هذه السطور ما زالت تتوالي ردود الافعال وكأن الدنيا قامت ولم تقعد .
وقد اعلنت «تمرد»: وقف برنامج باسم يوسف «سقطة سياسية» تصبُّ في صالح «الإرهابيين» 
ليصبح باسم يوسف في متن الاحداث 
في المقابل لم ينل الروائي الكبير صاحب فساد الامكنة صبري موسي حظه من الاهتمام الجماهيري او مجرد الدعوات له بالشفاء العاجل بعد ان طرده القصر الفرنساوي الذي كان يعالج فيه . طرده لانه لم يدفع فاتوره العلاج والاقامة ولم يجد الرجل من يساند قضيته في علاج آمن ومستمر . اللهم بضعة مثقفين من اصدقائه ومحبيه اعلنوا رفضهم لسلوك ادارة الفرنساوي في التعامل مع شخصية مرموقة ومشهورة في عالم الادب والثقافة ودون اهتمام من اتحاد كتاب مصر الامر الذي دعا الروائية سعاد سليمان ان تشير  قائلة : ى أن ما حدث للأديب صبري موسى، في حد ذاته إهانة عظمى لجميع المثقفين المصريين، متهمة اتحاد كتّاب مصر بالإهمال،  وعدم الاكتراث بمثقفي وأدباء وكتاب  مصر، حتى بعد تخصيص الأمير القاسمي حاكم إمارة الشارقة، وديعةً مالية تقدر بأكثر من 20 مليون جنيه، ووضعها في حساب اتحاد الكتّاب، لعلاج جميع المثقفين المصريين.
ومع فتور المواقف وتباين ردود الافعال يصبح الروائي صبري موسي " كحال كل المثفين " في هامش المشهد متناسين اعماله العظيمة وابادعاته القيمة . بينما يحتل باسم يوسف صدارة المشهد ومتنه


خاص/ مدونة صبري رضوان

الاثنين، أكتوبر 28، 2013

الأدباء يعترفون للمدونة ...الفيس بوك يخطف الأضواء من المنتديات والمواقع الأدبية


header

محمد حسني : ظهور أنصاف المبدعين أحد مساوئ الفيس بوك

أشرف عتريس : النت سارق للوقت . لكن لابد منه

حاتم حواس : الفيس بوك " مقبرة " للشعراء الحقيقيين

عهدي شاكر : الفيس بوك سرطان " يسرح " في جسد المبدعين

محمد لطيف : الأحداث السياسية هي التي خطفت المبدعين والفيس برئ

فقدت المواقع الأدبية والثقافية الكثير من الاهتمام الذي كانت تتمتع به وكذلك المنتديات الادبية علي مواقع الانترنت . والتي كانت تجمع لفيفا من الادباء والشعراء يتبادلون الاراء والافكار جول قضايا الثقافة والفكر والادب , ويناقشون ابداعاتهم بشكل اقرب ما يكون الي الندوات الادبية في مواقع قصور الثقافة المختلفة , حتي غزا موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " هذه المنتديات والصفحات الالكترونية ليخطف المبدعين والمثقفين ويصبح الفاعل الاول في نقل الحركة الثقافية من منتديات يدشنها بعض المهتمين بالفعل الثقافي , او بعض الذين يرغبون في الشهرة بعد ان غابت عنهم اضواء الابداع . ليحتل الفيس بوك موقع الصدارة في التواصل الفكري والادبي والابداعي وتختفي " علي خجل " منتديات شهيرة جمعت كبار الشعراء وضمت اجيالا من المبدعين خاصة الشباب الذين كانوا يجدون ضالتهم في نشر اعمالهم للتغلب علي مشكلات النشر الورقي والاقليمي الروتيني الذي يخضع عادة للجان إجازة النشر
اختفت المواقع الادبية والمنتديات منذ وطأت اقلام المبدعين الفيس بوك فهل كان ذلك افضل لهؤلاء ؟
طرحنا السؤال علي شعراء كان لهم الباع في اثراء هذه المنتديات وانتقلوا الي الكتابة والتواصل عبر الفيس

بداية يؤكد الشاعرمحمــــد حسنى إبراهيم علي ذلك قائلا :

الشاعر محمد حسني إبراهيم
 التطور الطبيعي لمعظم الاشياء هى ان تنمو وتزدهر وبخروج الفضاء الرحب (الفيس) اصبح فى منطق كل منا انه شاعر خارج السياق وخارج الحدود ايضا فكيف لك بكتابة سطور قليلة ان تصل فى لحظة واحدة الى كل الناس من ان تظل محبوس فى الصالونات الادبية العقيمة والتابع لمؤسسات لم تعد تحفل بما تقدمه من ثقافة مايقدمه الفرد الواحد داخل فضائه الواسع (الفيس) افيد مما يقدمه فى تلك الصالونات التى ضلت الطريق لاسباب عديدة وهذا لايجعلنا ننسى عيوب كثيرة ظهرت معه ايضا وهو ظهور شعراء وشاعرات كانوا ولا زالوا يتعلموا لكن لكثرة الاعجاب والتعليق ثبت لديهم قناعة ما انهم بالفعل شعراء
الشاعر أشرف عتريس

وفي نفس السياق يقول الشاعراشرف عتريس

حقيقى ..لكن من حين لاخر نفعل هذا وخاصة فى زيارات الاصدقاء فى بلادهم ..النت اصبح ظاهرة لابد منها لكنه (سارق) الوقت (الا من رحم ربى ) وتذكر اشياء اخرى مهمة أيضا



ويشارك الشاعر حاتم حواس برأيه قائلا:


الشاعر حاتم حواس
الفيس يا شاعر بقى مقبره للشعرا الحقيقيين  وصنع نوع من المبدعين العجزة
عير المقدرين لمعنى القصيده وغير القارئين والملوثين بالاطراءات الجنسيه على كتاباتهم التافهة الخاليه من اى إبداع وخلق الكثير من المدعين الجهله وللأسف صنعوا لأنفسهم جمهور ربما يكون وهمى ولكن فى النهايه يعد جمهور ياصديقى لاتجبرنى ان أطيل فى الرد فاخرج عن شعورى واذكر لك أسماء كفايه كده
‏‎Ahdy Shaker‎‏
الفنان عهدي شاكر

ويعزف الفنان عهدي شاكر معزوفة موجعة

 حيث يؤكد ان" الفيس بقي خاطف كل المبدعين  وداخل بيهم في حاله غيبوبه --  دا  سرطااان بيسرح جوه جسم المبدعين ما عادش فيه الا اللقاءات الافتراضيه"

 ويقول القاص محمد لطيف

الاديب محمد لطيف 
لاشك ان الفيس شبكة تواصل مجتمعية ضخمة وكانت من اهم العوامل المساعدة فى قيام ونجاح ثورة يناير ، ثم من بعد الثورة انشغل الجميع بالمفارقات السياسية الحاصلة ، طبعا عى شبكة الفيس ايضا ، ف الفيس لم يخطف الشعراء انما خطفهم الانشغال بالاحداث السياسية المتعاقبة على شبكة الفيس ، من ثم ربما حينما تستقر الاوضاع السياسية تجد العودة للمناقشات الادبية والمنتديات الادبية ، طبعا فى حال لم يفلح الفيس فى مشاركة الادباء همومهم وايجاد بدائل اكثر خصوصية لاستيعابهم

أما الشاعر عصام بدر

الشاعر عصام بدر
 فيري ان لفيس بوك ذوَّبَ الشعراء و صهرهم في بوتقة الزحام اللانهائي

ويعقب الشاعر وحيد وصفي عبر الهاتف قائلا

كلامك صحيح بنسبة كبيرة


خاص : مدونة صبري رضوان

الخميس، ديسمبر 15، 2011

متابعة لقضية الدعاية الانتخابية لعزت زين ....تليسكوب مصري يكتب مجددا ..... وأشرف أ بو جليل يرد

الشاعر / أشرف أبوجليل

تليسكوب مصري ؟
كتب المدعو " تليسكوب مصري " الموظف بقصر ثقافة الفيوم والذي فجر قضية نشر دعاية الفنان -عزت زين -  الانتخابية داخل قصر الثقافة بالمخالفة . كتب مجددا بصقحة الشاعر سعد عبد الرحمن علي _ الفيس بوك - ما اعتبره سبابا علنيا بحقه من قبل ا لمدافعين عن زين وقد رد الشاعر اشرف ابو جليل علي مشاركة تلسكوب مصري بالصفحة نفسها  .. وفيما يلي نص ماكتبه تليسكوب وتعقيب ابوجليل :-



  • الشاعر الجليل الاستاذ / سعد عبد الرحمن
    صباح الخير على حضرتك


- تعلمون سيادتكم وتطالعون نشرنا ومداخلاتنا والتي لم نتجاوز فيها مطلقا حدود اللياقة والادب .

- بل اننا لم نقبل بحقكم اي تجاوز واعلنا مرارا اعتراضنا على اي تجاوز بحقكم أو بحق اخرين .
ولكن :
- عندما ننشر على صفحتكم الموقرة ادلة يقينية تثبت تجاوزا ومخالفة لتعليمات صدرت.. ينهال علينا من ادعوا صداقة حضرتك وعلى صفحتك بهذه الالفاظ :
* محــــــــمد حـــــــــمدي :
- تليسكوب مصر ... ( حمرا )

* أشــــرف أبــــــو جلـــــيل :
- لا يزال الساقط اخلاقيا طر طور الامن السابق
- فهناك ( أنبشاوي ) حقير تافه
- وهذا السقوط الوظيفي والاخلاقي لهذا الموظف التافه

* محــــمود عــــــبد المعـــــطي :
- أين كنت انت ايها الصعلوك
- هذا الوضيع الكاذب

* محــــــمد حســــــني :
- يكفي عليك هذا السباب أيها التليسكوب اللعين القذر
- هذا الحقير معروف لنا جميعا

* حــــــــــــازم حســـــــين :
- انحداره القيمي والاخلاقي وتنطعه الوظيفي وفساده وعواره الانساني

----------------------------------بعــــــــده


    • تليسكوب مصري
      - وبغض النظر عن من المحق ومن المدان .. هل يليق مثل هذا اسلوب .. وعلى صفحة سيادتكم .. أي في حضرتكم .
      - اريد ان افهم ما هو مصدر حصانتهم حيال هذا السب والقذف العلني وعلى صفحة سيادتكم ؟
      - ولماذا لم يلهبهم حماسهم هذا حيال كم المخالفات والتجاو
      زات التي نتناولناها على مدارما يقرب من عام .
      - ثم ما علاقة أي منهم بما نشر وهو محصور بيننا وبين الادارة والشخص محل المخالفة والذي ترفع عن المداخلة مصدرا اعوانه .
      - ويكون دربا من الخيال والوهم ان نظن انكم راضون عن هذا .
      ثم :
      - اراهم يناشدون وبجلون ويعلنون صداقتهم الحميمة بحضرتك والاستاذ احمد زحام
      - اين كانت تلك الصداقة الحميمة حيال ما تعرضتم له سيادتكم على صفحات الفيس
      - واين كان هؤلاء حيال ما تعرض له الاستاذ / احمد زحام .. وقد كنا رغم اختلافنا معه من أوائل من استهجنوا واعلنوا رفضهم واستنكارهم للتجاوزات التي لحقت بحقه
      - لم نسمع عنهم ولم نراهم مطلقا كما هم الان.. باستثناء الاخ / رضا العربي
      - ولماذا الزج باسم الاستاذ / احمد زحام كلما تناولنا شخصيات بعينها من الفيوم .
      --------------------------
      --------
      - ورغم اننا اعلنا مرارا اننا لسنا الاستاذ / قمبشاوي .. ومع هذا هم يصرون على مهاجمته وسبه في شخصنا تلميحا بأوقح العبارات والاتهامات.. بل ان الاخ ابو جليل هاجمه تصريحا في قوله (فهناك أنبشاوي حقير تافه )!!!.

      -وعما يتردد ونال اعتراض البعض من كوننا( اكونت مستعار) .. اعتقد انها مصادفة لم ارتب لها .. وقد كانت من محاسن الصدف .. والشرف لنا ان نكون هكذا..
      - ذلك يؤكد على اننا لم ولن نسعى لمطمع في جاه أو سلطة أو الصعود على أطلال الاخرين أو نحقق ميزة شخصية لنا من وراء جهدنا .
      - ( وتليسكوب مصري ) على مدار ما يقرب من العام لم يقدم مخالفة دون دليل يقيني .. ولم يستثمر في تجاوز حدود اللياقة والادب .. أو الادعاء الكاذب .

      - والى الذين تطاولوا علينا وعبروا وفقا لسلوكهم :
      - ما اسهل ان نضع تلك الصور أو غيرها وترسل للجهات الرقابية والقانونية تحت اسم ( فاعل خير ) .
      - ولكن لمن يدرك أولا يدرك .. نحن نبغي الاصلاح.. وليس الإيزاء .
      --------------------------
      -----------------
      والخلاصة :
      - حضرتك .. الصور طبقا للواقع وصحيحة تماما وليست ملفقة ..
      - بل نني شاهدت بنفسي صورة لــ( بــــنر ) يتم تعليقه على مدخل القصر .. لكن صاحبها رفض نشرها خشية ضرر الزملاء الذين يعلقون .
      - وبعض الصور حضرتك تبين تناول وتداول الدعاية على مكاتب الموظفين وليست قاصرة على الملصقات فقط ..، ولدينا صور لشخصيات واضحة تتداول الدعاية .
      - والرسالة التي نوهنا عنها والتي سبنا بها ( عزت زين ) صحيحة ومنشورة على صفحتنا .
      - مهاجمة سيادتكم وطلب اقالتكم .. منشورة على صفحات الفيس .. ولدينا صورة منها .
      - ولم ندعي على احد بالباطل .. أو دون ادلة .
      - لكن ادارة الفيوم تحديدا عودتنا كلما نشرنا مخالفة تمس أي منهم.. جندو اتباعهم لتشويه معالم الحقيقة.. والانحراف بالمتابع عن بؤرة الموضوع .. وتلك سياستهم .

      - ونتفق مع من يطالبون بفتح تحقيق مع كل من تجاوز بالباطل ( أيـــا كـــان ).. ولا غضاضة لدينا مطلقا ..
      - ولكن لابد من قوة ومتانة وطهارة ( ادوات الفحص والتحقيق ).
      - فلا يعقل ان يتوجه أيا كان بالسؤال الى شخص أو موظف مرتبط ادبيا أوظيفيا أواجتماعيا أوماديا أو الكل معا برئيسه .. ويتوقع منه الشهادة ضده بأنه خالف.. فهو مسلك نادر .
      - اساليب التحقيق والتحقق متعددة ولكنها تحتاج الى حنكة وخبرة ومثابرة واخلاص لوجه الحق .

      تحياتي
      وهذا رد الشاعر / أشرف ابوجليل

      10 hours ago
    •  
      الى البصاص الكبير ( دي مش شتيمة دي محاولة لترجمة تليسكوب ) انت حر في أن تقف في حضرة سعد عبد الرحمن أو بين يديه في النهايه حر في شكل وقوفك أمامه اللائق بشخصيتك لا بشخص سعد فالرجل نعرفه من زمن بعيد كصديق لانقف في حضرته مثلك ثانيا عندما يكون أتباع المبدع الكبير هذه الأسماء التي يعرف قيمتها سعد عبد الرحمن فأنت تعرف إذن قيمة عزت زين أن له مريدين هم المبدعون حقا والصادقون حقا والمخلصون للثقافة في مصر أولا وفي الفيوم حقا وهم النافحون عنها وعم مستقبلها وهم من خاضوا معارك ضد الفساد بالفيوم من 25 عام أيام أن كنت أنت موظفا ..... ثالثا محاولتك للوقيعة بيننا وبين الأستاذ سعد تليق بسلوكك الشائن المزمن في إحداث الوقيعة بين الناس والأستاذ سعد يعلم من سنوات عديدة من - إن حدث مكروه - من سيقف معه ومن سيقف ضده رابعالا أجد أفضل مما قاله الشاعر الكبير مظفر النواب ( سنقلق راحتكم بيتا بيتا وسنخنقكم في اليقظة والكابوس ، لعل الله يثير الرحمة في أحد منكم ، مع أن إثارة أي حذاء أسهل من ذلك )

      17 minutes ago

الثلاثاء، ديسمبر 13، 2011

تعليقا علي ما نشر بشأن الدعاية الانتخابية بقصر ثقافة الفيوم :- الشاعر حازم حسين يكتب :- ليس دفاعا عن عزت زين

نص ما كتبه الشاعرحازم حسين  على صفحة الأستاذ سعد عبد الرحمن بخصوص ما اثير حول قيام الفنان المخرج عزت زين العابدين بنشر دعايته الانتخابية داخل قصر ثقافة الفيوم والتي نشرها شخص علي صفحة الشاعر سعد عبد الرحمن باسم مستعار
أدعو كافة العاملين والرواد والمبدعين لكتابة مذكرة موقعة من الجميع ضد هذا الشخص بمخالفاته وتجاوزاته السابقة والحالية مع المطالبة بنقله من القصر حتى نستنشق هواءً نظيفاً


( الشخص الذي يتنكر خلف اسم مستعار عليه أولاً أن يعلن عن هويته الحقيقية لنتحقق من مدى مصداقيته ونحن في حكم المؤكد لدينا معرفتنا لشخصه ولمدى مصداقيته بين جميع العاملين والرواد بالقصر والفرع بلا استثناء إلى حدٍ يجعلني أجزم أن هذا الشخص هو أول شخص في العالم يتحقق عليه ومعه اجماع تام وكامل بمدى انحداره القيمي والأخلاقي وتنطعه الوظيفي وفساده وعواره الإنساني
ليس دفاعاً عن عزت زين ولا عن كاريمان جبيلي فلهما من التاريخ الوظيفي والعملي والإبداعي والإنساني ما يدافع عنهما أفضل من جميع أبناء الفيوم وليس مثقفيها فقط ولكنه دفاع عن القيمة والمبدأ وعن ذواتنا أيضاً لأننا كأشخاص نرى أنفسنا محترمين وذوي قيم ومبادئ صنعنا بها ومعها ثورة كنا في القلب منها منذ بدايتها لا يصح أن تُرتَكب هكذا مخالفة كما يقول السيد التلسكوب ونحن نراها ولا نستهجنها ونأخذ منها موقفاً وهي تخالف القانون والعدالة ولهذا فما قاله هذا الشخص إهانة لكل العاملين والمبدعين والرواد الذين يحملون قصر ثقافة الفيوم فوق أكتافهم ويقيمون فيه ويدعمونه أكثر مما يدعمه هذا الشخص بتاريخه الوظيفي والادعائي في الفن والإبداع الذي لا أعتقد أنه محل تقدير من أحد
أنا أشهد شهادة حق عن نفسي وأنا أحد دائمي التردد على المكان وفي كافة الأوقات وحتى الدور الخامس مقر قاعة نادي الأدب الذي أشرف برئاسة مجلس إدارته أنني لم أر أي دعاية مما تم ذكرها بداية من بهو القصر وحتى سلم الدور الخامس الذي أشار له السيد الفاضل الذي يخجل من إسمه أو لا يحمل من شجاعة الثقة والإيمان بالذات والتقدير للفعل ما يحفزه على الإعلان عنه
أن ا أطالب الأستاذ الشاعر / سعد عبد الرحمن بفتح تحقيق في هذه الواقعة واستدعاء كل العاملين والرواد من المثقفين والمبدعين والفنانين للشهادة ومحاولة الوصول لهذا اللهو الخفي والتحقيق معه وأطالب السيد مدير عام الفرع بفتح ما لديه من شكاوى ومخالفات تخص هذا الشخص في الداخل والخارج وفي مواقع العمل التي عمل بها بداية من تسريب خامات ومنتجات الموقع لمنزله وللجهات التي يتعاقد معها على أعمال خاصة وحتى ما يتداوله الناس عن مشاكله الأخلاقيه حتى نبرئ ساحته مما نسمعه عنه من فساد أو نطهر القصر والفرع والهيئة من فاسد كاذب . )



الخميس، أغسطس 18، 2011

مثقفو المغرب ينددون بوحشية النظام السوري




مظاهرات سوريا



محيط

الرباط: قام عدد من المثقفين والحقوقيين والفنانيين والإعلاميين من المغرب بإصدار بيان يدينون فيه الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه، حيث اختار النظام السوري، منذ البداية، أن يواجه هذه الاحتجاجات السلمية بالقمع والعنف، مستخدما مختلف قوات الأمن والجيش.


وبحسب صحيفة "القدس العربي" أدان الموقعون على البيان القمع الذي وصل إلى درجة ذبح المنتفضين والتمثيل بجثثهم، مشيرين إلى أنه كلما ازداد استعمال النظام الحاكم لقوات الأمن والجيش وبعض الميليشيات لسياسة القمع والقتل كلما ارتفعت وتيرة الاحتجاج واتسع حجم الانتفاضة التي يشارك فيها اليوم مئات الآلاف من المواطنين من مختلف الأجيال والمناطق.


واستنكر البيان هذا العنف والقمع الهمجيين اللذين يمارسهما النظام السوري ضد شعبه، وأدان موقف الأنظمة العربية المتخاذل، من خلال السكوت عما يجري من تقتيل و إبادة جماعية، وطالبوا العالم العربي بالتنديد فورا بمجازر النظام السوري، واتخاذ التدابير الكفيلة بمساعدة الشعب السوري وحمايته.


كما أيد الموقعون على البيان حق الشعب السوري في التظاهر السلمي، من أجل مطالبهم في الحرية والكرامة والديمقراطية والتعددية السياسية، واعلنوا التضامن معه.


وأهاب البيان بكافة القوى المتشبثة بالمبادئ نفسها في المنطقة العربية أن تشجب هذه الجرائم التي تُرتكَب في حق الإنسانية في المدن والقرى السورية. وناشد المثقفين، والحقوقيين خصوصا، أن يقوموا بالتوثيقات اللازمة قصد إعداد ملف حول الجرائم الشنعاء التي ترتكب في حق الشعب السوري، من أجل تقديمها في أقرب الآجال إلى المحكمة الجنائية الدولية، مرفقة بلائحة بأسماء مرتكبيها.


ووقع على البيان كل من:


عبد الله حمودي: أستاذ جامعي


- عبد الرحيم العماري: أستاذ جامعي


- محمد الساسي: أستاذ جامعي


- محمد حفيظ: صحافي، أستاذ جامعي


- فؤاد عبد المومني: فاعل حقوقي وجمعوي


- عبد القادر الفاسي الفهري: لساني، رئيس جمعية اللسانيات بالمغرب


- الحسن النفالي: رئيس النقابة المغربية لمحترفي المسرح


- أحمد السنوسي: فنان ساخر، كاتب


- خديجة مروازي: أستاذة جامعية، الكاتبة العامة للوسيط من أجل الديمقراطية


وحقوق الإنسان


- الطيب حمضي: طبيب


- عبد العزيز النويضي: أستاذ جامعي، محام ورئيس جمعية عدالة


- أحمد بوز: أستاذ جامعي


- المعطي منجب: أستاذ باحث


- عبد الرحمان بن عمرو: نائب الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي


- محمد العمري: باحث جامعي


- محمد مجاهد: طبيب وأمين عام الحزب الاشتراكي الموحد


- المهدي لحلو: أستاذ جامعي، رئيس جمعية التعاقد العالمي للماء


- محمد المرواني: رئيس حزب الأمة


- عبد الرحيم الجامعي: محام


- عبد السلام العزيز: الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي


- علي أنوزلا: صحافي


- أنس بوسلامتي: صحافي، دبي


- سيون أسيدون: فاعل جمعوي


- مصطفى مفتاح: مناضل يساري


- عمر بندورو: أستاذ جامعي


- إدريس الدكالي: أستاذ جامعي


- حسن طارق: أستاذ جامعي


- عبد المغيث بنمسعود تريدانو: أستاذ جامعي، رئيس مركز الأبحاث والدراسات في


العلوم الاجتماعية


- كريم التازي: رجل أعمال، فاعل جمعوي


- عبد المقصود راشدي: رئيس الشبكة الأورومتوسطية، عضو المجلس الاقتصادي


والاجتماعي


- عبد النبي الفيلالي: نائب برلماني


- عبد الدين حمروش: شاعر


- عبد الرحمان النوضة: مهندس، كاتب


- أبو بكر الجامعي: صحافي


- محمد الشيكر: كاتب واقتصادي


- محمد بولامي: أستاذ، فاعل سياسي


- محمد بناني الناصري: طبيب، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الخاص بالمغرب


- مريم التيجي: صحافية


- عمر بلافريج: رئيس مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد للأبحاث والدراسات


- محمد كرين: فاعل سياسي وحقوقي


- يوسف بلال: أستاذ جامعي


- علي بندين: فاعل سياسي


- محمد بهجاجي: إعلامي وكاتب


- محمد الحسني الإدريسي: محام، رئيس الاتحاد الوطني للمهن الحرة


- المختار بنعبدلاوي: أستاذ جامعي، مدير مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية


- عزيز الساطوري: صحافي


- سعيد عاهد: صحافي وكاتب


- لطيفة أحرار: ممثلة ومخرجة


- فاطمة يحياوي: باحثة جامعية


- حنان المنوري: صحافية، دبي


- عبد اللطيف قيلش: فاعل سياسي


- عبد اللطيف حسني: أستاذ جامعي، مدير مجلة وجهة نظر


- هند عروب: باحثة جامعية وناشطة حقوقية


- محمد أوهناوي: فاعل سياسي واجتماعي


- عزالعرب لحكيم بناني: أستاذ جامعي وفاعل حقوقي


- خليل الدامون: ناقد سينمائي ورئيس جمعية نقاد السينما بالمغرب


- مالو روان: زجال وكاتب كلمات


- أحمد طنيش: إعلامي وناقد مسرحي


- الحسين الشعبي: إعلامي ومسرحي


- حنان نامق: صحافية


- فدوى مساط: صحافية، واشنطن


- عثمان المنصوري: باحث في التاريخ


- محمد الشوبي: ممثل


- محمد الرباوي: شاعر وأستاذ جامعي


- كمال العمري: أستاذ باحث، فرنسا


- مراد القادري: زجال وعضو بيت الشعر


- رشيدة بنمسعود: كاتبة وأستاذة جامعية


- أنور المرتجي: كاتب وأستاذ جامعي


- عبد الكريم برشيد: مؤلف ومخرج مسرحي


- جعفر عاقيل: رئيس الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي


- عبد اللطيف اشهيبان: مسرحي وباحث في الفلسفة


- يونس أيت مالك: صحافي، لندن


- أسماء المرابط: طبيبة وكاتبة


- ميلودي واضح: جامعي، مارساي، فرنسا


- فوزي بوعروق: مهندس


- حسن نقراش: مهندس


- عبد السلام الباهي: محام


- عبد القادر حجري: نقابي وفاعل سياسي


- كمال لحبيب: كاتب عام منتدى بدائل المغرب


- إبراهيم ياسين: أستاذ جامعي


- المصطفى بوعزيز: أستاذ جامعي


- نجيب صابر: أستاذ جامعي


- عبد الرحيم تفنوت: إعلامي


- فاطمة الزهراء الشافعي: فاعلة سياسية


- مصطفى مسداد: فاعل سياسي


- عبد العالي كميرة: متصرف، كاتب عام نقابة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب


كـ ك ش


- عبد الغني القباج: كاتب وفاعل سياسي


- محمد الوافي: فاعل سياسي


- أحمد شيبة: فاعل سياسي، المنسق الوطني للهيئة الوطنية لحماية المال العام


- عبد الإله المنصوري: أستاذ وباحث


- الكبيرة شاطر: نقابية وفاعلة سياسية


- نبيلة منيب: أستاذة جامعية، عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم


العالي


- عبد اللطيف اليوسفي: مدير أكاديمية، فاعل سياسي


- محمد العيساوي: رجل تعليم، فاعل سياسي


- سعيد زريوح: أستاذ، فاعل سياسي


- عبد الإله الجوني: رجل أعمال، فاعل سياسي


- أحمد السباعي: نائب برلماني سابق وفاعل سياسي


- هند شعيرة: مهندسة، فاعلة سياسية


- خالد يعقوبي:


- محمد لمليحي: فنان تشكيلي ورئيس الجمعية المغربية للفنون التشكيلية


- مولاي أحمد العلوي: ملحن ورئيس النقابة المغربية للمهن الموسيقية


- عمر المخفي: صحافي


- محمد مسعاد: صحافي مقيم بألمانيا


- عبد النبي عسولي: صحافي مقيم بكندا


- عبد المنعم العمراني: صحافي، واشنطن


- عبد الحميد جماهيري: صحافي


- بنيونس البحكاني: إعلامي ورئيس مؤسسة التواصل للثقافة والإعلام بهولندا


- بوعلام غبشي: إعلامي، باريس


- حسن أميلي: أستاذ جامع


- عبدالحق ميفراني: شاعر وإعلامي


- محمد المصباحي: أستاذ الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية


- صلاح بوسريف: شاعر وناقد


- بشرى إيجورك: سينارسيت وممثلة


- نظيفي الأزهر


- سمير بلفاطمي: صحافي


- مجيد ارشيش: مخرج


- محمد العلمي: صحافي، واشنطن


- فيصل المريني


- إدريس جبري: أستاذ


- سناء ثابت: صحافية مقيمة بالإمارات


- محمد زرنين: باحث في العلوم الاجتماعية


- أحمد السيماني: جامعي


- عبد العالي زياتي: أستاذ جامعي بجامعة أوهايو بالولايات المتحدة


- محمد الأمين ولد أباه: صحافي


- مراد الزوين: أستاذ باحث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية المحمدية


- ربيع نحيلة


- عبد الصمد الديالمي: أستاذ جامعي


- نادية القادري: أستاذة الطب النفسي


- ميلود الحبشي: مخرج وممثل ورئيس الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي


المسرح بالدارالبيضاء


- الحسين دجيتي: ممثل


- محمد الأزهر: أستاذ جامعي ومسرحي


- الإمام دجيمي: فنان تشكيلي


- أحمد بلخيري: ناقد مسرحي


- سعد الشرايبي: مخرج سينمائي


- المختار لغزيوي: صحافي


- محمد نظيف ممثل ومخرج


- رشيد مجيد: مخرج سينمائي


- معاد غندي: صحافي


- غفور دهشور: صحافي


- مصطفى الطالبي: أستاذ السمعي البصري وناقد سينمائي


- نور الدين مفتاح: صحافي ورئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف


- عبد الرزاق بناني فلالي: صحافي


- عبد الكريم بلحاج: أستاذ جامعي


- مصطفى المسناوي: كاتب وناقد سينمائي


- يوسف فاضل: كاتب وسيناريست ومخرج


- أبو القاسم الشبري: عالم آثار وناشط جمعوي


- وفاء مليح: روائية


- إدريس كسيكس: كاتب وسيناريست


- أحمد مسعاية: ناقد مسرحي


- عبد الغني أبو العزم: باحث جامعي


- لحسن العسبي: صحافي


- توفيق بوعشرين: صحافي


- مصطفى الخلفي: صحافي


- حورية اسلامي: مترجمة، ناشطة حقوقية وجمعوية


- أمينة بوغالبي: ناشطة في حركة 20 فبراير


- يوسف الأزرق:شاعر


- عبدالرحيم مؤذن:باحثوكاتب


- أحمد الفطناسي: مسرحي


- محمد الوافي: مسرحي


- سعيد أحباط: قاص


- بوبكر فهي: ممثل، سيناريست وكاتب مسرحي


- عزالدين بونيت: باحث وناقد مسرحي


- محمد لعزيز: ناقد مسرحي

الاثنين، أغسطس 15، 2011

بعد إتهام قصيدته بتقليد النص القرآني.. الشاعر د. سعد الدين كليب للوكالة: إن من يرى في النصّ القرآني مثلاً أعلى, لا يمكنه أن يتجرأ أو يسخر.. ولن أرد على أصوات التكفير



السبت, 2011.08.13 (GMT+3)

د. سعد الدين كليب

وكالة أنباء الشعر /سورية / زياد ميمان


بعد الجدل الكبير الذي أثير حول نصه الشعري الذي وصفه البعض باعتماده أسلوبا مقلدا للنص القرآني ، وانقسام المثقفين بين مؤيد ومعارض لما اعتمده الشاعر د. سعد الدين كليب من حيث التقنية الكتابية والموضوع ، تحدث الدكتور سعد الدين كليب للوكالة قائلا:هذا النصّ واحد من نصوص أدبية- شعرية كتبتها في أوقات متقاربة, تحت ضغط الإحساس الراهن بالخوف على سورية, من نزيف الدماء المتواصل والذي لا يكاد يتوقف, ولا يكاد الحلّ السياسي يلوح في الأفق حتى البعيد منه. أي هي نصوص سورية الروح في خوفها وفي أحلامها, وفي جمالها وجلالها معاً. وأعتقد أن الجمال والجلال المعجزين في النصّ القرآني, هما اللذان دفعاني, ربما في اللاشعور, إلى التناغم مع الأسلوبية القرآنية, من دون أن أهدف إلى المضاهاة أو المماثلة, فهذا لا قِبَلَ لأحد به. ولكن هذا لا يمنع , وما منع من قبلُ, أن تتمّ الإفادة من النصّ القرآني, على هذا المستوى الأسلوبي أو ذاك. بل إن الكتب الدينية المقدسة, في كل الأديان السماوية والأرضية, كانت دائماً مادة بين يدي الأدباء والشعراء, يفيدون منها كلّ منهم بطريقته. وإذا لم تتمّ الإفادة من القرآن الكريم, من قبل, بالطريقة التي ظهرت في نصوصي الأدبية تلك, فإن هذا لا يعني أنه لا يمكن الإفادة منه بتلك الطريقة."


وأضاف الدكتور سعد الدين كليب: إن تلك النصوص هي نصوص أدبية وليست دينية, وهي نصوص انفعالية مجازية وليست تشريعية أو توحيدية, حتى يخطر في بال أحدهم أنها مضاهاة للقرآن الكريم أو أنها تجرؤ عليه أو سخرية منه. إن من يرى في النصّ القرآني مثلاً أعلى, لا يمكنه أن يتجرأ أو يسخر. ثمّ إن سياق تلك النصوص هو سياق التعظيم والتكريم لسورية, فكيف تستقيم السخرية في موقف التعظيم ؟!. إن موقفاً عظيماً كالذي تعيشه سورية يحتاج إلى أسلوب دالّ على العظمة, ولا أعتقد أن ثمة أسلوباً أعلى وأعظم من الأسلوب القرآني, يمكن أن يقدّم لي ما أسعى إلى إيصاله من مشاعر العظمة والخوف معاً نحو سورية. مع الإشارة إلى أن تلك النصوص استفادت من التقنيات الأسلوبية العامة في القرآن والآيات المكية خاصة, ولم تدخل في محاولة محاكاة سورة بعينها. وهذا في ذاته كاف لنفي المحاكاة بمختلف أبعادها غير الأسلوبية".


وفيما يخص ماتضمنه النص من تعبيرات تطابق ما ورد في النص القرآني مايجعلها موضع رفض قال الدكتور سعد الدين كليب: بالنسبة إلى بعض التعبيرات المجازية, من مثل: ولقد جعلنا, أو إنا أرسلنا, أو القسم بالبحر والجبل...فتدخل في باب التناص الديني..مع العلم أنني من أكثر الشعراء في سورية, ربما !, إفادة من النص القرآني عبر التناص أو التضمين..إلخ. وذلك في شعري المنشور منذ ثلاثين عاماً. وما الجديد اليوم إلا رفع حالة التمثّل للأسلوبية القرآنية العامة. وفي الإطار نفسه أقول: إن ضمير الجماعة المتكلم لا يعود إلى الذات الإلهية إطلاقاً. إنه يعود إلى ذات وطنية عليا, ذات الجماعة الوطنية التي تتعالى على المصالح الشخصية أو الحزبية أو الأيديولوجية, مثلما تتعالى على النزعات الضيقة طائفياً أو دينياً أو سياسياً. ويمكننا أن نرى فيها ذات الوجود الحضاري- التاريخي لسورية أو بلاد الشام عامة. أما أن نرى فيها ذاتاً إلهية فهذا أعجب العجب.


وحول رده على ما تعرض له نصه من ردود فعل وتعليقات علق الدكتور سعد الدين كليب بالقول : لست هنا معنياً بالرد على الانتقادات الحادة أو الاتهامات أو أصوات التكفير المختلفة, ولكن فقط أردت إزالة اللبس من أذهان بعضهم ممن لا يتمترس وراء الإلغاء..ومع ذلك فإن لهم الحقّ في أن يروا ما يرونه, مثلما لي الحقّ تماماً فيما أقوله. ولكن كنت أتمنى أن يتمّ النظر إلى النصوص من منظور الروح الوطنية من جهة, ومنظور الأدب الذي يشكّل المجاز أداته الجمالية الأولى, من جهة أخرى. وهو ما حصل فعلاً عند معظم القراء من مختلف الشرائح الثقافية. وفي كلّ الأحوال, فإننا لا نستطيع أن نفرض طريقة محددة في التلقي الجمالي أو الثقافي للنصوص الأدبية عامة. ولكن لا ينبغي أن ننسى دائماً حرية الإبداع وحرية النقد معاً."