الاثنين، ديسمبر 14، 2015

وتبقى رائحةُ الورد. عادل الحراني






ليس الشعرُ فقط بل هي الحياةُ كُلُّها احتجاجٌ ، ليس لأنها ناقصة بل لأنها مفتوحة وجودياً ومُتغيرة قسراً ، الحياةُ تريدُ أن تعرفَ وتُعرَفَ والمعرفةُ تستدعي الثبات ، ولأن الثباتَ ضد الحياة فهي رغماً عنها تعتمد على الثباتِ الإجرائي الإفتراضي ، وتظل المعرفهُ غير مُغرية فيستمرُّ الإحتجاج وتتعدد صورُه التي منها الموت ، وتبقى الكتابة والرسم والموسيقى ورجُل وامرأة ..
لم تعد تُغريني المعرفة
صوتُ الحياةِ بشع وهو دائماً يقول عليكَ أن تعرف ..
نداءٌ مُغرض ..
لا أريدُ غير أن أسألكِ كيفاكِ في هذا الصباح
وكيفاكِ عند حافةِ وجود الورد الذي أبتاعه منكِ كل يوم
وأنطلقُ
وأنتِ في مرآةِ سيارتي تبتعدين
وتبقى رائحةُ الورد

ليست هناك تعليقات: