الاثنين، يونيو 29، 2015

مانت النبي وانت الرسول. محمد حسني إبراهيم




أقسَمت باللي انجرح من دمعة المظلوم
وف ليلهُ هَب وسَرح يعطف على المحروم
واللي بغُناه رَوحت الوردة للأغصان
باتت معاه فَتحت مسحت دموع أحزان
هيمان ف نور ربنا وعنيه ماشافت لوم
الضحكة زاد الحيرانين
والدمعة مبتعرفش غيرك ف الطريق
مانت النبي وانت الرسول
على قولك انت سبتنا لشطين غرام
سكنوا ف ريقنا وف نَفسنا من زمن
بحروف هنقرا كل حين
ونشوف نعدى فوق عتبتك خطوتك
النور بيفتح ف البيبان
أقرا اللى كان
أقرا بصوت عالي ومش مسموع
شبعان بنورك حتى عِز الجوع
رويان بكل الفرح م الأحاديث
عينى يازاد الشوف
قلبي أنا يشوفها
نعسانة مهما تشوف
وان حس يوم خوفها
يجري على سطورك
بسم اللى خالقني
وعطاني من رحمته
يوهب وينصفني
ف الكون وف محبته
تديني بس اللُقا لقلوب تعلمني
تقرا وتاخد مَدد من غير ماتألمني
باجرح صيامى بضحكة الغلبان
وانوي على دعوتك تفتح بيبان لبيبان
أكتب بشوقى الفرح
واتهجى للى إنجرح
للعسر فيه يُسرين
ورسولنا قال دليلين
مابين كتاب ربنا والسُنة مش هنضل
أقرا تلاقى الوجع مابين ضلوعك ضَل
وعز عز النار نفحات بتزرع ضِل

ليست هناك تعليقات: